الأحد، 23 فبراير 2025

نص نثري تحت عنوان{{شجرة الزيزفون}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{أحمد احمد}}


شجرة الزيزفون ..ذبلت اغصانها
واوراقها صارت قشا تشتعل به النيران
ظلها الذي كان يجمعنا تلاشى
واشعة الشمس كسرت حواجزه
اللقاءات تبددت 
كالماء على قمة جبل 
فقد صار الجفاء يلاحق القلوب
وانتهت رحلة غدا نلتقي
سنوات العمر  رحلت 
في رحلة البحث عن المفقود
وذكريات السنين 
صارت للغبار بيتا
القلوب تجاهلت رحلة العاشقين
 ومن كان بالأمس كنا متيما بالهوى
 ومن كانت معه كانت عاشقة لظلها
والورد الاحمر يحاكي نبضها هوى
حكاية حب ولدت من الاقدار
كانت فكرة وصارت رواية اجيال
فيها اللوعَة تروي لهفة اللقاء
والمشاعر تفيض قبل اللقاء 
مع بزوغ الشمس الانتظار يشتدد
وحتى يحين الظلام القلوب متعلقة
روعة المشهد ترسمه دمعة فراق
وتتعانق القلوب وترحل نهاية كل يوم 
عبر ازقة الوداع 
وشوارع الاسف على نهاية اللقاء 
تغادر النبضة وتلحقها الاهااات 
بصمت الانين الناطق
من زاوية الحب الذي دفن تحت شجرة الزيزفون
نطقت الحروف التى كتبت له الاوصاف
انك انت الحب الذي لا يروي القلب الا سعادة
مهموما انا وحروفي يتيمة  
خيوط العناكب غطت بريقه
حتى يكتشف سره ابحثوا عنه في معاجم العارفين
فشجرة الزيزفون صارت رمادا 
بعد عاصفة تصحر .
وفي الذكريات صارت اطلالا 
ممزق الوريد انا .
دون دم وشريان .
ابحثوا عني في جدور الشجرة .
تجدوا دمي رمادا
.وابتسامتي...قطرة دم 

أحمد احمد 

ليست هناك تعليقات: