السبت، 1 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{بوحُ الرجاء}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{نور فتحي}}


 "بوحُ الرجاء"


وَرَجـوْتُ نُورَ الفَـجْرِ بعـدَ عَنـائـي 
وسَـلَكْـتُ دربَ الصـبْرِ مِلء إِبـائي

ما ضـاقَ يـومٌ بالهـوى مُـنذُ ارْتـقـى
 روحُ التجلِّي في فضاءِ رجـائي

حلمـي يَـراودُني وإنْ طالَ الأسـى 
والعُسـرُ يَـرحلُ بالخُطى الوَضّاءِ

ما خابَ قلبٌ في المُـحبَّةِ نابضٌ
 يرْجـو الـوَصـالَ بفطنَةِ العُقلاءِ

إنْ كـانَ دربي في العَـذابِ مُـوشّحًا
 فالشـمْسُ تسكـبُ ضـوءَها بسَـخاءِ

سيـذوبُ كـلُّ الثلجِ عن أحْـلامِـنا
 ويفـوحُ عِـطْرُ العـوْدِ فـي الأنْـحاءِ

سَـتعودُ أفْـراحُ القـلـوبِ كما
 بـدتْ وتـزولُ عنـا لعنَةُ الضرّاءِ

مهما الشقاءُ غَـدَا يُمزِّقُ خافقي
 سيظلُّ بـابُ العفْـوِ فوقَ شقائي

 
بقلمي ..نور فتحي

ليست هناك تعليقات: