الأربعاء، 5 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{جَلْدُ ،،،الضَحِيِّةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


*54*جَلْدُ ،،،الضَحِيِّةْ*

تتهادى    مرت
عبرَ     الشاشة،،، 
مرهقةً   عيناها
والوجباتُ  ورديةْ*

لامساحيقَ     فلا
وقتَ  هناكَ  لها،،، 
الكحلُ  في  عينيها
ذراتٍ      ترابيةْ*

تفاصيلها   هاجمةٌ
بعنفٍ    وشراسة،،، 
تدفعُ  عنْ  صغارها
عدوانَ     الهمجيةْ*

تصرخُ     وامعتصاه
ولامجيبَ     لها،،، 
ماتَ      المعتصم
وليسَ   لهُ   ذريةْ*

بُحَّ  الصوتُ  وانقطع
الرجاءُ    ولا أمل،،، 
بقيادةِ     الجامعة
العربيةْ*

عاثَ     الصهاينة
فساداً     وبعثرةً،،، 
يساندهمْ  رضيع
الصدورِ  اليعربيةْ*

خانوا      الأمهات
والشقيقات،،، 
وذكورهمْ     في
الملاعبِ  الكرويةْ*

أما   الرجالُ  فلهم
قصةٌ     أخرى،،، 
للسجنِ  أوْ شتات
الكرة    الأرضيةْ*

أهذهِ  حالٌ  يا أمة
الإسلامِ   ترضيكم؟
كيفَ  تجلدونَ  مع
الصهاينةِ الضحيةْ* ! !

رباهُ    أفرغْ   علينا
صبراً    ونصراً،،، 
قلوبنا    تدعوك
للشبابِ  الجهاديةْ*

ياخيلَ  اللهِ  اركبي
ما عادَ   صبراً،،، 
وإكسري  الحواجز
الحدوديةْ*

عدونا     غاشم
والقيادةُ  منبطحة،،، 
والحرائرُ   مفزوعةٌ
والحياةُ    جهنميةْ*

اللهمَ  ليسَ  سواك
يجبرُ     كسرنا،،، 
أرسلْ الطيرَ بقذائفها
النوويةْ*

وأبدأ     بأصحاب
الجلالةِ  والفخامة،،، 
قيادتهمْ   للشعوب
وسيرتهمْ  هزليةْ*

قدْ  مضى  ما مضى
يا أمةُ    الإسلام! ! !
فهلا صارَ للشرف
عندكم   أولويةْ؟ ؟ ؟ *

بقلمي،،، 
* المستعينْ باللهْ *
17/ رجب/ 1445

29/ 1/ 2024/2025 

ليست هناك تعليقات: