*54*جَلْدُ ،،،الضَحِيِّةْ*
تتهادى مرت
عبرَ الشاشة،،،
مرهقةً عيناها
والوجباتُ ورديةْ*
لامساحيقَ فلا
وقتَ هناكَ لها،،،
الكحلُ في عينيها
ذراتٍ ترابيةْ*
تفاصيلها هاجمةٌ
بعنفٍ وشراسة،،،
تدفعُ عنْ صغارها
عدوانَ الهمجيةْ*
تصرخُ وامعتصاه
ولامجيبَ لها،،،
ماتَ المعتصم
وليسَ لهُ ذريةْ*
بُحَّ الصوتُ وانقطع
الرجاءُ ولا أمل،،،
بقيادةِ الجامعة
العربيةْ*
عاثَ الصهاينة
فساداً وبعثرةً،،،
يساندهمْ رضيع
الصدورِ اليعربيةْ*
خانوا الأمهات
والشقيقات،،،
وذكورهمْ في
الملاعبِ الكرويةْ*
أما الرجالُ فلهم
قصةٌ أخرى،،،
للسجنِ أوْ شتات
الكرة الأرضيةْ*
أهذهِ حالٌ يا أمة
الإسلامِ ترضيكم؟
كيفَ تجلدونَ مع
الصهاينةِ الضحيةْ* ! !
رباهُ أفرغْ علينا
صبراً ونصراً،،،
قلوبنا تدعوك
للشبابِ الجهاديةْ*
ياخيلَ اللهِ اركبي
ما عادَ صبراً،،،
وإكسري الحواجز
الحدوديةْ*
عدونا غاشم
والقيادةُ منبطحة،،،
والحرائرُ مفزوعةٌ
والحياةُ جهنميةْ*
اللهمَ ليسَ سواك
يجبرُ كسرنا،،،
أرسلْ الطيرَ بقذائفها
النوويةْ*
وأبدأ بأصحاب
الجلالةِ والفخامة،،،
قيادتهمْ للشعوب
وسيرتهمْ هزليةْ*
قدْ مضى ما مضى
يا أمةُ الإسلام! ! !
فهلا صارَ للشرف
عندكم أولويةْ؟ ؟ ؟ *
بقلمي،،،
* المستعينْ باللهْ *
17/ رجب/ 1445
29/ 1/ 2024/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق