الأحد، 9 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{دموعُ الشوقِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


دموعُ الشوقِ

وَدَمْعٍِ غَزِيرٍ رَمَتْهُ الجُفونُ
يَفيضُ على خَدِّها كالدُرَرْ

يُداعِبُ بالصَمْتِ حُمْرَ الخُدودْ
تَساقَطَ مثلَ لَآلي البَحَرْ

تَناثَرَ فوقَ تُرابِ الطريقْ 
فَأنْبتَ نبتاً كثيرُ الثمرْ

وخَدٍّ أسيلٍ سَقَتْهُ الرموشْ
أضاءَ عَلَيْنا كَضوءِ القَمَرْ

فأزهَرَ وَرْداً عَجيبٌ شذاه
 لكُلِّ فؤادٍ جَريحِ الوترْ

وَقُلتُ لَها مالَكِ والدُموع
فيَكفيكِ حُزنًا جسيمَ الأثَرْ

فقالَتْ وفي وجنتيها الحياء
الا تدري أني كَباقي البَشَرْ

لقد كانَ قلبي شديدَ المِراسْ
عَصِِيّأ عَلى حَرِّها والخَطَرْ

ولكنَّ شوقَ الحبيبِ الشديدْ
له وقعهُ في كيانِ البشرْ

بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق 

ليست هناك تعليقات: