الأربعاء، 12 مارس 2025

نص نثري تحت عنوان{{مشهد}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

 

مشهد....
هي : أتحبني؟
هو : جداً !
هي : حتى لو اقتلعتُ قلبك واحتفظت به في صندوقٍ أخفيه في خزانتي للأبد؟
من ذراعيها خلق مسافة مابينهما متراجعاً وتمعن فيها بعجبٍ ممازحاً:
أتعلمين! قامتك الصغيرة ومظهرك الرقيق لا يوحيان أبداً بهذه الوحشية التي تتحدثين بها!
لم يكن الوقت ملائماً لإطلاق عادته في مغازلة قامتها القصيرة التي تجعلها تستقر كل مرة بهدوء على صدره..
قلقٌ ما انتابه وهو يرى خوفاً حقيقياً في عينيها..
أعادت إرخاء رأسها على صدره تضغط نفسها بكل قوة كأنها تدفن نفسها فيه
تمتمت بصوت غير واضح : ...
- كلما لمستُ شيئاً أفسدتُه أو فرَّ مني لذا أود ذلك… أود ذلك حقاً..!

ليست هناك تعليقات: