وجَّهتُ وجهي
وجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السما
عبداً حنيفاً للممات ومسلِما
الله أكبر لا الهَ سوى الذي
رفعَ السماءَ عن البسيطة بالسما
ثمَّ السلام على الرسولِ محمدٍ
صلى الإلهُ على النبيِ وسلَّما
والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهِم
من فصِّلَ الدينَ الحنيفَ وعلَّما
والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهم
احد لاحكام الشريعة قوَّما
فيهم أبو حسنٍ عليُّ المرتضى
للشّرك أصناماً بمكةَ حطَّما
هو حامل الفقار تعرفه الوغى
بطلٌ يذودُ عن العقيدةِ والحمى
وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً
من ذادَ عن إسلامِنا وتجشَّما
وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً
يسقي الظماء الصابرين على الظما
وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً
يروي الذي صلّى عليهِ وسلَََّما
منْ غيرهُ سمحٌ يفرق شخصه
بينَ السماحةِ والسماجةِ دائما
من غيرُهُ ساوى الرعيةَ في العطا
ساوى الجميع غنيهم والمعدَما
والصحبُ انصارُ الرسالةِ والتُقى
ليسَ الذي صحبَ الرسولَ على عمى
ومنَ الصحابةِ من فداهُ بنفسهِ
و تلا الكتاب مطبقاً ومسلِّما
رضيَ الاله عليهمُ ورعاهمُ
وسقاهمُ من حوضِ كوثرَ زمزما
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق