( هذيان قلب يحترق )
حبـــــــــــــــيبي
ما عاد قلبي يحتمل
تلك الساعات التي
تحرقه بـ جمرات الشوق
باتت لا تفارق مخيلتي
لحظات اللقاء
التي ستجمع بيننا
صار طيفك يلاحقني
في كل زاويه وكل ركن
في كل مكان تقع عليه عيني
ما يمر علي من يوم
إلا واتجهز لذلك الموعد
ابحث في خزانة ملابسي
اي فستان سوف أرتدي
واي العطور التي تروقك
لأغمر بها جسدي
ما شكل القلادة التي
ستزين عنقي
والقرط الذي يجمل اذني
حائرة حتى في اختيار
تسريحة الشعر التي
تناسب ملامح وجهي
وبعد كل هذه الحيرة
انتهى بي المطاف وتذكرت
أن جمال المظهر لا يعنيني
ولا يعنيك
ولا نعيره اهتماماتنا
بقدر اهتمامنا بـ ذلك اللقاء
لنطفيء به لهيب الأشواق
الذي أكل من روحنا
فـ أصبحنا نشتهيه
بين الفينه والأخرى
نعد الثواني الدقائق
والساعات لـ نحسب
كم تبقى لنا من زمن
على قرب موعد ذاك اللقاء
نقاء روح _ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق