الاثنين، 21 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان{{كفاك جفا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


كفاك جفا         

مسكين فؤادي من جفاك إنهار وتعبا
وصدك جموع الجمر بالأحشاء سكبا

ياليتك لو تسمعين آه نبضي وحنينه
ماكنت  لتجعلين بيننا  ملامة وعتبا

كفي عن  التجافي  ولينتهي طريقه
جودي بوصلي  لا تترددي  لأي سببا

لأجلك  تعلمت الشعر كي  لك أكتبه
ولا لغيرك  من النساء نطقت مرحبا 

أحبك لن يتغير عهدي الذي قطعته 
لا تكوني مني ومن عشقي متطربة

أحن لرؤياك  شوقك بقلبي يجتاحه
يردد اسمك وهذه  نبضاته لك وهبا

وأنت  وحدك من بين  الأنام تسكنه 
يحيا على ذكرك يتغذى منه ويشربا

أسطول الشوق والحنين لك أرسلته
رقيقة  اللحظ من  حبك أنتش طربا

لعله  يرق  قلبك على عاشقك  وقلبه
وتنهي ساعات  البعد  وتنفض الجلبة 

لا طاقة لي بعد ذلك كي بعدك أحمله
أُنهِكتُ  واحتضن كل أجزائي الوصبا

يازهرة أحلامي ياربيع عمري ورفقته
إروي قحط صحرائي من ثغرك رطبا

أطلي بنور وجهك  وأسعديني بطلته
لتضيء أيامي وتزال  الهموم والكربا

أنقذيني  عزيزتي  من  الجفا  وأنينه
لتأنس  روحي بك هذا  رجاءا وطلبا

أنصفي حبي وبدوري  حبك  أنصفه
عودي ولاتدعين بيني  وبينك حجبا

                      الشاعر
                حسين عطاالله حيدر

                                سورية 

ليست هناك تعليقات: