#في ركنٍ هادئٍ، حيثُ الليلُ يُسدِلُ أستارَهْ،
أجلسُ وحدي، وقهوتي تُعانقُ أفكارَهْ.
في فنجانيَ الأسودِ، يرقصُ بخارُ الذكرياتِ،
وأناملُ قلمي، تُرتّلُ قصائدَ الأمنياتِ.
أُقلّبُ أوراقَ العمرِ، وأُرتّلُ ترانيمَ الحنينِ،
وأُعانقُ قلمي، الذي يُخفّفُ عني أنينِي.
أكتبُ عن الحبِ، عن الشوقِ، عن الفراقِ،
وعن الأملِ الذي يُضيءُ دروبَ الأشواقِ.
أكتبُ عن الوطنِ، عن الأرضِ، عن الهويةِ،
وعن الأحلامِ التي تُعانقُ النجومَ السويةِ.
أكتبُ عن الإنسانِ، عن الخيرِ، عن السلامِ،
وعن العدلِ الذي يُعيدُ للقلوبِ الوئامِ.
أكتبُ عن كلِّ شيءٍ، عن كلِّ معنىً، عن كلِّ قيمةٍ،
وأُهدي كلماتي، إلى كلِّ روحٍ كريمةٍ.
في ركنٍ هادئٍ، حيثُ الليلُ يُسدِلُ أستارَهْ،
أُنهي قصيدتي، وقهوتي تُعانقُ أفكارَهْ.
✍️ زين العابدين بلغنضور 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق