النحلة والرحيق /
فكيف للنحلة أن تُشاقق
الزهر وعَبق رحيقه عتيق
فكل سُبل ربها تَسَلُّك وكل
زَهْر بُستان تَرقبه صديق
ولها لسان جَميل يَمدح
الأزهار فتُهديه الرَّحيق
ومن العيون لها خمسة
وتُعجَب بلون كل بَرِيق
ولون الدماء لا ترقبه
والأخضر لا تقبله رفيق
ولها قلب يَدب بالحياة
وجِلباب العمل لها لصيق
وتنوء بأربعة من الأجنحة
وطنين صوتها نغمه عميق
وتملك من الأرجل ثَّلاثة
أزواج فتطير بشكل طَليق
ولها من البطون ثَّلاثة أولها
تجعله لتخزين الرحيق
وما بالثاني تُحوّله بصمام
إلى الثالث عَسَلٍ عتيق
ومن الشجر تَعرش سَقف
أعشاشها بشكل دَقيق
وتَذهب للجبال فتتّخذ
بيتاً ووحي الإله لها رفيق
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق