الأربعاء، 30 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان {{فِي أَعْمَاقِ الذِّكْرَى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


قَصِيدَةُ الرَّمْلِ: "فِي أَعْمَاقِ الذِّكْرَى"
(بَحْرُ الرَّمَلِ)
سَكَـرَ الْحَنِيـنُ بِقَلْبـي وَارْتَوَى
وَالدَّمْـعُ فِي الْعَيـنِ كَالرَّمْـلِ انْسَكَـبْ
يَا رَبِّ كَيْـفَ لِنَارِ الشَّوْقِ تَلْهُـبُ
وَالصَّبْـرُ فِي دَاخِلـي كَالسَّفَرِ انْقَلَـبْ؟
فَكُلُّ خَطْوَةٍ تَأْخُـذُنِي إِلَيْكِ
تَذْرِفُهَـا الْأَيَّامُ كَالْحُلْـمِ الْاغَرـبْ
وَتَبْقَـى الْمَسَافَـاتُ بَيْنَـنَا لُغْـزًا
كَالسَّرَابِ فِي صَحْرَاءِ قَلْبـي تَذُوبْ!
أَسْرَارُنَـا فِي الرَّمْـلِ كُتِـبَتْ دُونَا
وَالْوَجْـدُ يَرْوِيهَـا بِدَمْـعٍ وَاحِـبْ
فَلَوْ تَرَينَـي الْيَـوْمَ تَحْـتَ سُيُوفِ الشَّوْقِ
لَعَلِمْتِ أَنِّـي مَـا زِلْـتُ لِـكِ!ارغب
وَأَنَّنِـي فِي كُـلِّ ذَرَّةِ رَمْـلٍ انتشي 
أَحْفَـظُ لِحْظَـةَ ضَحْكَتِـكِ الْعَذْبْ
وَأَرْسُمُ الْأَحْزَانَ فِي قَلْبِ الصَّبَاحِ
لِأَنَّنِـي فِيكِ.. وَفِيـكِ مـحْـبْب 
بقلمي قلم  المنطق 

 

ليست هناك تعليقات: