لا تسأليني… عن الذي ضاعَ منّي
ضاعَ وجهي في الوجوهِ… وتاه نوري في الظلالْ
وضاع جثماني في القبور.. ومرآتي ما عادت تطيق الجمال
كأنّي كنتُ من الماء شيئًا… ثم ذابت في صحراء الرمالْ
كأنّ العمرَ رحلةُ وجعٍ… لها ألفُ احتمالْ واحتمالْ
قلبي…
كانَ يعرفُ من يحب… وكانَ يعرفُ من يُقاتلْ
لكنّه…
قُتلَ بطعناتُ القريب… ودفَنَهُ صمتُ السؤالْ
يا أيّها الوطنُ…
خُذ ما تبقّى من اشلائي وازرعها على الأطلالْ
لعلّها تُزهرُ يومًا… حين ينسى الناسُ ما فعلوا
وتعودُ أنتَ كما كنت… جنةً، لا تحتاجُ للقتالْ
بقلم عمار جامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق