الخميس، 29 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{اتتبعك وفي التتبع مرام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


اتتبعك وفي التتبع مرام

أتتبعكَ، لا أدري لأيِّ مَرام

هل في خطايَ نجدٌ، أم سرابٌ من أوهامْ؟

قلبي يشدُّ رحالًا، خلفَ طيفٍ هامْ

وفي كلِّ نبضةٍ، يهمسُ: "إلى الأمامْ!"

في دروبِ الشوقِ، تُضيءُ النجومُ الدجى

تُعانقُ الروحُ روحًا، في سكونِ اللحظاتِ والشجى

أهواكَ نبضًا، سكنَ في الفؤادِ وارتجى

أنْ تكونَ أنتَ المآلَ، أنتَ الملجأَ، أنتَ النجا

في عيونِكَ بحرٌ، تائهةٌ فيهِ مراكبي

تلوحُ لي شواطئُ، لكنْ أبتْ نفسي مهاربي

كيفَ أُشيحُ وجهي؟ وكيفَ أُخفي لهيبي؟

وقدْ صارتْ روحي، لروحِكَ، أغلى نصيبي

أتتبعكَ، والشوقُ يحدو بيَ الخطى

أناجي القمرَ، أُحدّثُ النيوءَ، أُسامرُ القِطا

فيا ربَّ قلبي، ويا ساكنًا في الفضا

اجعلْ نهايةَ تتبعي، لقاءً لا يَمُحُهُ القضا

وفي كلِّ خطوةٍ، أسمعُ صوتَكَ العذبَ

يُنادي يمتزجُ بالأنفاسِ،

فيحيا الفؤادُ الشادي هذا هو المرامُ،

بقلم رياض النقااء 

ليست هناك تعليقات: