أمّي
رحلتِ بلا موعدٍ
ليكنْ دمعي ورداً.
إحترقتْ شمعتي
أمي طائرٌ مهاجرٌ
امسياتٌ بلا موعدٍ
كنتِ في الروحِ شعاعاً
سرُّ الوجدِ وسرُّ البقاءِ
أسير بخطواتي إليكِ
تهيمُ الأرضُ ببركانها
منذُ الأزلِ
كنتِ الأرضَ والروحَ
جنةالارض
أنتِ الأمان يا أمي
أجمل مافي الحياة
أنت الوجود كله
على شفتيك أهات السنين
تجتاح صوتك الساحر
حسن حوني جابر، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق