الاثنين، 19 مايو 2025

خاطرة تحت عنوان{{وَرْدَةٌ لِلسَّلْسَبِيلِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاضُ النَّقَاءِ}}



وَرْدَةٌ لِلسَّلْسَبِيلِ
(رِدَاءٌ عَلَى إِحْسَانِكِ)
دَائِمًا.. أَنْتِ الْوَرْدَةُ الَّتِي تَسْبَحُ فِي نَهْرِي،
وَتُذَكِّرُنِي أَنَّ الْكَلَامَ..
إِذَا مَا جَاءَ مِنْ مَوْجِ الصِّدْقِ..
لَنْ يَغْرَقَ فِي شَطِّ الْوُجُودِ!
جَمِيلٌ حِينَ تَمْزَحُ الْحُرُوفُ بِالْخَوَاطِرِ،
وَتَجْعَلُ مِنْ عُثْمَانِيَّةِ الْقَلَمِ..
مَائِدَةً لِلنُّجُومِ!
سَخِيٌّ مَطَرُكَ..
يَسْقُطُ عَلَى أَحْرَاشِ الْكَلِمَاتِ،
فَيُنْبِتُ فِيهَا أَشْجَارًا..
تَحْمِلُ اسْمَكِ!
دُمْتِ السَلْسَبِيلًا..
يُبَارِكُ الْبَيَانَ،
وَيَخْتُمُ الْأَحَلامَ بِخَاتَمِ النَّقَاءِ!
— رِيَاضُ النَّقَاءِ


 

ليست هناك تعليقات: