الثلاثاء، 6 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{شاعر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مهند الطوفي}}


((شاعر))
ركبتُ البحرَ وهماً في غرامٍ
وموجُ البحرِ أرهقني ضَياعا
 ولكنِّي وقلبي قدْ عصاني
  مضيت وقاربي فقد الشراعا
وكنتُ القمحَ كي أغدو طَحيناً
     وخبزاً سائغا أطعم جياعا
 على كلِّ الجهاتِ مضتْ ظنوني
 ولا أدري متى تلقى اجْتماعا
 تُصارعني الهمومُ بعمقِ رُوحي
مدى عمري تفاديتُ الصِراعا
 ويا قلبي تلفتَ بنارِ عشقٍ
 وقلتُ :كفى فلمْ ألقَّ اسْتماعا   
وكنتُ محصناً بقلاعِ وهمٍ
 وجند هواجسي هدموا القلاعا 
وفي البسماتِ  كمْ أخفيتُ حُزني
 هي البسماتُ قدْ أضحتْ قناعا 
  وكمْ عشتُ السنينَ بدونِ همٍّ
وشعرُ العشقِ أورثني  الصُّداعا
 أعيشُ اليومَ عشقي مستهاماً
وروحُ العشقِ لا تهوى النِّزاعا   
جراحي في الغرامِ تفيضُ نزفاً
لجرحِ الحبِّ لا أرجو اتْساعا

مهند الطوفي 

ليست هناك تعليقات: