الخميس، 8 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{فَرَاقٍ،،، الْوَجَعِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِينَ بالله}}


 * فَرَاقٍ،،، الْوَجَعِ*


قَالَتْ وَقَدْ أَرْهَقَهَا
الْمَشْيُ خَلْفَِي,,,
مَالَكَ لاتلتفتْ
وَطَرْفُكَ،،، لايراني*

أَمِنْ قُبْحٍ أَمْ هُنَاكَ
أَمْرٌ،،،
خَفِيٌّ عِنِّي قُلْهُ
لاتبالي*

فَقُلْتُ يَا أَجْمَلَ مِنْ
رَأَتْ عَيْنايا،،،
مَشْغُولٌ أَرَثِّيٌّ لِسُوءِ
حَالِي*

فلادراهم تسْتُرُ
كَثِيرَ عَيْبِي،،،
ولاعلمٌ يُغَنِّينِي
عَنْ،،، السُّؤَالِي*

فَبِمَا أَلْقَى وُجُوهُ
قَوْمٍ،،،
يَفْخُرُونَ بِحَسَبٍ
فِي،،، الْمَعَالِي*

حَسَبِي دِينِي ولايبدوا
يَكْفِي،،،
عِنْدَ أُنَاسٍ يَطْلُبُونَ
مَهْر،،، الْمعَالي*

لَكُمْ ظَنَنْتُ أَنَّ
الدِّيِنَ مَهْرٌ،،،
يَرْغَبُ فِيهِ مِنْ
لايعنيهِ،،، مَالِي*

تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ
وَمِنْ عَلَيْهَا،،،
وَضِيعَتُ يَمِينِي
مِنْ،،، شِمَالِي*

وأحسرتي لَنْ
أَنْسَاكِ يَوْمَاً،،،
مَهْمَا بَعُدْتِ وَكَثْرَ
إنشغالي*

دَعِينِي بِهَمِّ
الْفِرَاقِ وَغَمَّي،،،
أَنْتَ فِي خَافِقِي
ماسرتِ،،، اللَّيَالِي*

وجائت الشَّامُ وَغَزَّةَ 
تزِيدُ هَواجسي،،،
أَتَرُكِّينِي للوجعِ
سَألَتُكِ بِالْغَوَالِي*

بِقَلَمِيِّ،،،
* الْمُسْتَعِينَ بالله*
6 / جُمَادَى الْأوْلَى / 1444
30 / 11 / 2022/2025 
.

ليست هناك تعليقات: