ملهمتي أَتَتْ عَلَى اسْتِحْيَاء
بَريق انْبِهَار ذَات مَسَاء
غادرتني وَأَنَا فِي ذُهُولٍ
كَيْف أَمْضِي وكأسها الْإِعْطَاء
غذتني بِلَهَف الشُّعُور
داهمتني بِحِلْم حَدّ الِانْتِقَاء
فهطلت حروفي عَلَى قَمَر
جَاد الجَوَادُ فِي رَحَّب الْبَهَاء
فاكرميني ذَات طَرَف غَازِيّ
جَهَد التورد رُدَّت بِإِتْقَان كالبلقاء
نَاوِلِينِي كَيْف مَضَت دقائقنا
رُدَّت بِحَرْف أَذْهَلَنِي كَالدَّوَاء
أَطاحَت هِي بَارِعَة وَذَات شُمُوخ
بِأسى لطالما غُزًّى أَوْصَالِي قُبَاء
أَفَرَأَيْت أَنْفَاسَا ومهجا تراشقت
وقاسمتني باحتراف شِقِّه الْبَهَاء
أَطالَت الْمُكُوث فِي نَهْجِ وَالتَّأَنِّي
وبرعت فِي انضمامنا للواء
أَنَا يَا دِرْعِي الَّتِي انْتَظَر بِقُوَّة
كَيْف نقارع بمنطق جَهِل الغطااااء
اقتربي مِنْ خَطِّ الشُّرُوع كالمهى
واعزفي بمهج الصُّلْح رَنَّة الِاقْتِدَاء
بِجَمِيل لَا يُخَالِطُهُ قُبْح صادحا
إنِّي أُحَاوِل بِنَاء بِرَجَا لاَمِعا لِلْفِدَاء
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق