طنجيس يا غاليتي
واستعدت عافيتي
بحضن طنجيس غاليتي
و عدت حرا لقافيتي
بعد تركي لقريتي و باديتي
و أرض جدودي و ماشيتي
و تركي كأسي و غانيتي
و تركي أقحوانا بساقيتي
و تركي شركي و اشتراكيتي
و زبانيتي و انكشاريتي
بعصمتي و عاصميتي
فحمدا لله عرفت ماهيتي
و واقعيتي و مثاليتي
بتفردي و وحدانيتي
وجدت منقذتي و حاميتي
فعدت محصنا براقيتي
و فزت بشهدي و خابيتي
و خمرة حبي و داليتي
منها أزلت بلمح ثانيتي
عن أندلسي حكم غاشيتي
عيونها الذهبية بطلا غاليتي
اهديتها فضيتي و نحاسيتي
أنستني حينما على برها حاويتي
ألقيت جنوني و وحشيتي و ساديتي
على شهوتي سيطرت و شهوانيتي
باستعمال سخريتي و فكاهيتي
و عودتي لروحي و روحانيتي
هي الأرقى حاضنتي و راعيتي
للسعادة دوما داعيتي
بديني و دنياي دَيني قاضيتي
جعلت سحر الجمال بطاقيتي
تذوقت بعد زوال داجيتي
فما فاض عسلا من آنيتي
هنا أبعادها و هناك زاويتي
ملكت قاصيتي هي و ناصيتي
فهي التي أخرجتني من هاويتي
من بعدما كسرت الريح صاريتي
و أنستني معاناتي و داهيتي
و بعد المآسي صارت مواسيتي
و من دائي و اعدائي مداويتي
مواليتي أراها و واليتي
و ناحيتي أرى منها و ضاحيتي
سأمضي مليكا بحاشيتي
إلى قصري و جاريتي
بمحبتي أخصها و هذه خاصيتي
جاءت فطاف السعد بناحيتي
والرائح الغادي أراني و هي غاديتي
فيها فاتنتي غناي و رفاهيتي
لا تنقص فيها ميزانيتي و ماليتي
أراها دولية بنزاهتي و شفافيتي
و مغربية تحوم حولها جاليتي
ارى البوغاز فاستعيد عافيتي
و أنتمي مغربيا لقافيتي
كابن بطوطة قدت رحلتي و ساريتي
أنا الطنجي زادت بها جاذبيتي
أهواها و هي طنجة غاليتي
طنجة في 14ماي 2025
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق