تعالي إلي نتقاسم الفرح
ونكتب ما يخيّل لنا والطيب
ونبدو كأننا قد لممنا التوخي
وسكبنا الود على الورد ليستجيب
ليبدو لي كأنه قطرات ماء
تنعش الظمآن لقرب الحبيب
فكم من نفوسٍ تشتاق لنداءٍ
يوقظ فيها الأمل من زمنٍ عصيب
وكم من قلوبٍ تئنُّ بصمتٍ
تتوقُ للقاءٍ يداوي الجرحَ ويطيب
هنا حيث الروحُ تجدُ مرآها
مع من فهمَ الصدقَ والودَّ الغريب
فالفرحُ بنا أنتَ يا توأم الروحِ
يا من بعينيكَ أرى نورا سهيب
دعنا نكتبُ قصصًا من نورٍ تضيءُ
الدربَ لكلِّ قلبٍ مُتعبِ كالهيب
لتبقى كلماتُنا زهرًا فواحًا
يُروي النفوسَ والعشق القطيب
بقلم رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق