الخميس، 8 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{الغياب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر }}


الغياب      

أحقا غبت  عني ومكانك  بين الضلوع
هذه أشعاري صمتت ونطقت بالدموع 

عطشت الحروف ناحت القصائد قهرا  
وعانقت  دمعي آهات  قلبي الموجوع

ليالي الوحدة  البائسة  تبعثر ذكرياتنا  
ولا غير  صدى همس صمتي مسموع

أذكر كلماتك ليلا يهجرني النوم حنينا  
طيفك ألاحقه بالشوق والأنين متبوع 

أسأله عنك  بحسرة  لعله يرقد حزني  
هناك أيام  بيننا  ذهبت هل من رجوع

هنا روحي تئن ليتك تأخذي أيامي لك
لتنفذ جروحي لتعود شمسي بالسطوع

 أشتاق     وأشتاق     وأشتاق

غفوتك أدمتني هيا اصحي وحادثيني 
فأنا في شبابي بت كاهلا بين الجموع

تاهت  مهجتي من  سباتك من صمتك 
ولا شيء ينير حياتي إلا بضعة شموع

هل عشقت  السكون  وخدرتك  آلامك
ياأنت ماذا هل أصبح حبي لك ممنوع

أين همسك  أين حنينك ألا تشتاقيني
لاأطلب المستحيل  فبعشقك أنا قنوع

ليتني  رافقت  غفوتك  ماكنت  لأتألم
ماكنت أعاني ومن حنين حبك لأجوع

بات  غريمي فيك يقاتلني لا تخذليني
كلامنا وهمسنا بقلبي وبقلبك  مطبوع

تذكري ابتساماتنا  المجنونة البسيطة
تذكري بوحنا وهو  يهتف في خضوع

   أحن        وأحن       وأحن 

انظري  لعيني ماذا تقول لك تعالي لي
انظري لحالنا لعله يبدأ فجرنا بالطلوع 

                الشاعر
            حسين عطاالله حيدر         

                   سورية 

ليست هناك تعليقات: