الاثنين، 26 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{ولست ابرح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


 ولست ابرح


أنا يازليختي هيت لك
ولست ابرح عن حبك
ولست هارب
أنا من قيدت فكري إليك
ونصبت أحرفي بالشوق
الدافئ المتدفق لعينيك
اهدني سبيلك المقترب
وخذيني حيث دفئك، 
العطش جفف عروقي
وشفتي تشققت شوقاً
خذيني إلى ضم حرفك
إلى غمزات خدك المبتسم
أنا يا واحتي متيم بلا وعي
بلا درايا في جنابد وردك
لا أخشى الشوك القاتل
المزروع حولك
أنا من اغتصب الحروف
بالغرام واثملها
أنا من انبت الحب في
قلبك
أنا العاشق المقنع بك
أنا من هدى القلم إلى
وصلك
أحببتك دون أن أبوح..
ألاحق ثغرك إن همس
لأذيب جليد الصمت
المتوحش
بيننا بنار الشوق
حبيبتي يامن أراك
دون لقاء
يامن القيت إليك نبضي
اتسمعينني أحببتك
بإيمان هدى عينيك
الناظرة بحروف ِ 
الملتهبة بشوقي
المختبئة خلف السطور
تعالي واسقني من فيض
حنانك الشهد
وطرزي الليالي بوجودك
واجعلي الليل نهار
بحضرت حضورك
دعيني أرى جسد الغرام
واتمعن 
إلى قميص المنام
إلى مداخل الأحلام
إلى متكئ المدام
ولو ليلة
اتأمل فيها سحرك
المترامي
إلى ميلك الحامي
إلى خطاك المجلجلة
برنة الخلخال
ليتراقص قلبي
دعيني أراك
واعزف بخافقي الحاني
أنا يازليختي هيت لك
ففي حبك مات الفؤاد
وذاب جليد جبالي وودياني
وسال.. حتى أصبح الطريق
إليك نهر من شرياني
بشقائقي ونعماني
إقترب ِ فأنا منتظرك
فقد هيئت
قلبي إليك وخلجاني

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات: