في ظل غيابك
**************
كيف اصف شوقي واهاتي
ونار بعدك التي اكلت سكاتي
كيف اصف قلبي
الذي أسكنهُ المك
وتركته يئن بصمتك
زرعت فيه الوجع ومضيت
وتركت خلفك رماد نبضي
هل تدري كم مرة
ناديتك في وحدتي
اهمس لروحي بظل غيابك
كاني ابحث عنك في العدم
اصغي لنبضي
علني اسمعك بين الصدى والصمت
كل الاماكن تشبهك
وكل اللحظات تنقصك
حتى ابتسامتي
صارت تخونني حين تذكرتك
لا الليل يسكنني
ولا الفجر يوقظني
انا بينهما
كغيمة تائهة فقدت مطرها
كاتيا الرباعي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق