الخميس، 29 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{ محمدُ رحْمةٌ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الدبلي محمد الفاطمي}}


 محمدُ رحْمةٌ


محمّدُ في الورى خيرُ الأنامِ
على رأْسِ العباقرةِ العـــظامِ
محمّد أبدعَ الإحســانَ فينا
وعلّمَنا الدّفاعَ عنِ السّــلامِ
محمّد قادنا نحْـــوَ ارْتقاءٍ
ولقّننا الحكيمَ من الكــــلامِ
محمّد رحمةٌ للمسلمين
شفاعتُهُ رجاءٌ في الخــتامِ
محمّد في الورى رَجلٌ أمينٌ
على خُلقٍ عظيمٍ فـي الأنامِ

محمّدُ قُدْوَةٌ أدَباً وَدينا
وَمَفْخَرَةٌ لكُلِّ المُسلِمينا
أنارَ لَنا صِراطاً مُسْتَقيماً
بهِ القُرآنُ عَلّمنا المُبينا
مُحَمّدٌ آيَةٌ كُبْرى تَجَلّتْ
بأمْرِ الله ربِّ العالمينا 
لقدْ وَضَعْتُهُ نوراً بِنْتُ وَهْبٍ
أضاءَ لنا الهِدايَةَ أجْمعينا
ألا صَلّوا عليهِ بلا انْقٍطاعٍ
صلاةَ السّاجِدينَ الذاكرينا

مُحمّدُ رحْمةٌ تشْفي القُلوبا 
وتَكْنِسُ مِنْ تَصَرُّفِنا العُيوبا 
وإنَّهُ كانَ ذا خُلُقٍ عظيم
وكانَ مُعَلّماً يَمْحو الكُروبا
أبا الزّهراءِ إنّكَ كنتَ صُبْحاً
رمى الظّلماءَ واخْتَرَقَ الغروبا 
تَنزّلَ بالبيانِ عليْهِ وَحْيٌ
فَحَرّرَ في رسالتِهِ الشُّعورا
محمّدُ آيَةُ كُبرى تَجَلّتْ
فنَوّرَتِ المشاعِرَ والقُلوبا
الدبلي محمد الفاطمي

ليست هناك تعليقات: