يا أيها السامعُ
أخبرني أَرَأَيْتَ كَيْفَ أَنَا بِكَ مُتْعَلِّقُ
وَأَنْتَ لَدُنْوُكَ الشَّفِيُّ مِنْ بَعْدِ متراجع
اما علمت قَلْبِي عَلَى نَارِ الْهَوَى يُحْرَقُ
وَدَمْعُ عَيْنِيَ لَا يَتَوَقَّفُ عن المدمع
أَنْتَ الَّذِي بِالْوُدِّ قَدْ وَعَدْتَنِي فَمَتَى
يَكُونُ الْوَفَاءُ يتصاعد ويسطع
لَوْ كَانَ لِي بِالْصَّبْرِ مِنْ مَخْرَجٍ
مَا كُنْتُ بِالْحُبِّ الْعَذِيبِ اتوجع
فَارْحَمْ هَوًى فِي الْقَلْبِ مُسْتَكْتِمٍ
وَاشْفِ بِرِقَّةِ لَحْظِكَ الْمُتصدع
إِنْ كُنْتَ فِي الْإِجْفَالِ قَدْ قَسَوْتَ
فَالْعَذْلُ فِي حُكْمِ الْهَوَى افضع
يَا مَنْ بِهِ كُلُّ الْأَمَانِي تماطرت
فمَتَى يُرَجَّى قُرْبُكَ الْمُؤْنِسُ الامتع
وَاصْفَحْ فَإِنَّ الْحُبَّ يَأْمُرُنِي تجشما
أَنْ لَا أَزَالَ بِبَابِكَ الالم تكرارا ويوجع
هذَا المتقارب اليك يُنْشِدُهَا شِعْرًا
يحاور حبيبا بالمدى الندي الاقبع
لعل الخطوات تلين على ركبها
وتتأتي الي بلين الصدع الاولع
بقلم رياض النقا ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق