السبت، 14 يونيو 2025

خاطرة تحت عنوان{{هوية ووجود}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


 **هوية ووجود**

بقلمي عائشة_ساكري من_تونس 
14 جوان 2025

أحبك أكثر. كلمة عظيمة والمقصود هنا: حب الوطن.
حين تُخترَقُ الهوية والسيادة الوطنية يتشضى مقام الدولة، ويضيع الإحساس بالإنتماء الجمعي ويتبدد المعنى الوطني، تذبل الدولة في وعي مواطنيها. فالوطن كلمة صغيرة تحمل من المعاني العظيمة أجملها! وهو الهوية المثلى للمواطن مرفوع الرأس. لا يشعر بها إلاّ كلّ إنسان محب ومخلص لوطنه.
يقال إن شتات الروح هو: أن نعيش ونحن في غياب تام عن الواقع؛ قلوبنا في الحنين، وعقولنا في الشرود، وأصواتنا في اللهفة، وأعيننا في حلم اللقاء والبقاء. لا وطن يستوعبنا، ولا الأمل يغادرنا. ولكننا نؤمن جيدًا أن غدًا نُنسى، وغدًا نلتهي أو نلتقي، وغدًا ندرك بأن كل ما نحتاجه إيمان حقيقي يملأ القلوب نورًا ورضا، ويدًا تربت علينا بحب، وعينًا تنظر لنا برحمة.

ليست هناك تعليقات: