الاثنين، 9 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{هل هل اتخذت الحب مثلي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


هل هل اتخذت الحب مثلي

موطنا ثريا يأبى الخضوع

يا سائرًا في دروبِ الشكِّ، هل تدري؟

فلقداتخذتَ الحبَّ موطنًا ورجوع

لا يرتضي قيدًا، لا يشتهي الغدرِ،بدا

يُعلي صروحَ الروحِ، يمحو الخضوع .

الحبُّ عندي أريجٌ من شذى الزهرِ،

نبعٌ يروي ضمئ، يكسرُ صمتَ الخشوع .

فجرٌ يضيءُ الدجى، يمحو ظلامَ الأسرِ،

موطنٌ ثريٌّ، يزهرُ رغمَ وعثاءِ الطلوع .

كمْ تاهتْ قلوبٌ في متاهاتِ التمني 

كمْ ضاعتْ أرواحٌ في متاهةِ الخنوع.

لكنَّ الحبَّ في روحي كـالماءِ في النهرِ،

يجري بصفاءٍ، يُحيي كلَّ قلبٍ قفرِملتوع.

هو القلاعُ الشمُّ، لا تُبالي ضررا تمادى

نسماتُ عطرٍ، تُنعشُ وجد خط الشروع.

لا يرتضي ذلاً، لا يُبالي خطرا تناغى 

بشراعهِ الحرِّ، يمضي دونما حذرِمنجوع .

فإن كنتَ مثلي، سكنتَ جنانَ الطهرِ حبيبا

وعرفتَ الحبَّ موطنًا يشفي رنة الضلوع .

تعالَ نُعلي راياتَ العشقِ، نُزيلَ الاسى

الحبُّ حُرٌّ، حتى آخرِ العمرِ يأبى الخضوعَ،

بقلمي رياض النقاء 

ليست هناك تعليقات: