قومي اسأليني...!!
___________
أَوَ منذُ أنْ جاءَ السنونو عندَكَ
نادتْ إليكِ وردةٌ
و تلبكَتْ أنفاسُها آهاتْ ...؟
و تلوّنَتْ لونَ الدُّجَى
و العينَ و الّلفتاتْ...!؟
قومي اسأليني مابكِ ...
جوعُ الهوى يأتي
يلملمُ خفقَكِ
و يضمُّكِ في روحه،ِ ضَمَّاتْ....!!
سربُ السنونو يأتِكِ
بالخفقِ إنْ جاءَ الضُّحى
و الروحُ ،و النبضاتْ
هل تعرفين مابه. ...؟
هو يدركُ أن العيونَ
حكايةٌ
أنَّ الشفاهَ ...
مواسمُ الوردِ الذي...
ناداكِ بالقبلاتْ
هذا الهوى يدري بأنكِ عشقُهُ ...
يدرى بأنّكِ روحُهُ...
أو أنكِ ...
ياقوتةُ الرَّعشَاتْ...!!
خليكِ مِنْ روحِ الجَوى
هذا الجَوى...
يفديكِ سوسنَ عُمرِهِ
و تضمُّكِ الورداتْ
خلِّي عناوينَ الضُّحى
في قلبكِ ، في ثغركِ
في لونِ عينيكِ التي
في روحكِ ...
جَمَراتْ...!!
هاتي شفاهَكِ إنني
سأذيبها ؛ إذ إنها العشقُ...
و اللَذَّاتْ ...!!
عندي إليكِ لهفةٌ
تسري بروحي مثلما الّليلُ
النَّسَماتْ ..
يا شهقةَ البدرِ الحنونِ
تريدُني. ..؟!
و اللهِ أعشقُ همسَكَ
و اللهِ أعشقُ جفنَكَ
و أبوسُهُ ، رَشَفاتْ
هاتي يديكِ من ضُحىً
و البحرُ يعرفُ أنكِ
الشطُّ و المَوجَاتْ
تدرينَ أني عاشقٌ ...
و العشقُ فيَّ معابدُ القُبُلاتْ ...؟!
يا ليتني من مثلِ عينيكِ رؤىً
من مثلِ ضحكةِ ثغركِ
مِنْ مثلِ مشيتِكِ التي
صارَتْ بقلبي
مثلما الغزلانُ ، و الغَاباتْ...!!
ما أنتِ إلا خفقتي
هذا وريدي دائماً
يحياكِ بالّلهفاتْ ...!!
بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق