حَسَموا الجِدالا
سَيأْتي اللهُ بالأقْوى رِجالا
وكالطُّوفانِ تَحْسِبُهُمْ جبالا
تراهُمْ في شَراسَتِهِمْ أسوداً
رِجالُ اللهِ قَدْ حَسَموا الجِدالا
بِضَرْبِ النّارِ ألْسُنُهُمْ تُنادي
فكانوا في شَراسَتِهِمْ رِجالا
أشاعوا الرُّعْبَ في وَسَطِ الأعادي
كأنَّ رَصاصَهُمْ نَشرَ الوبالا
فهيّا يا رِجالَ اللهِ هَيّا
فَنَصْرُ اللهِ يَخْتَرِقُ المُحالا
فِلِسْطينُ اسْتَبَدَّ بِها اليَهودُ
وفَوقَ قُبورِها رَكَضَ القُرودُ
أباحوا القَتْلَ للإنسانِ عَمْداً
وفي أطْماعِهِمْ كَبُرَ الجُحودُ
يُريدونَ ابْتلاعَ حُدود أرْضٍ
تَرَبَّعَ فَوْقَ صَهْوتِهِ الجُدودُ
وهذا في عَقيدَتِنا اعْتِداءٌ
وجُرْمٌ قَدْ تَعَمَّدَهُ اليَهودُ
سَتُحْمى قُبَّةُ الأقْصى بِحَزْمٍ
على أيْدٍ مَخالِبُها الأُسودُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق