📜 فرحة العيد 🌙✨
عند ناصية الغروب، سكن الصقيع محبرتي،
فصنعتُ له وشاحًا من نسل الربيع.
وعلى شعري، غفَت فراشة، فأحييتُ قلمي من جديد.
غمستُ حبري في ظلام الليالي،
فتكورت النجوم، لتصفق لأحلامي.
هنا، رافقتُ السديم،
واغتسلتُ بالندى، فسقط على وجهي كالحرير.
بحثتُ عن ألواني لأرسم روح الربيع،
فبان وجه السماء فرحًا،
يتدلل بانتظار قدوم العيد.
تمايلت حقول القمح،
تناسلت، وفي معجني تدلل الطحين.
صنعتُ كعكة كهلالٍ بيوم الحصيد،
وبضع حلويات تُفرح قلب طفل رضيع.
شاع الفرح في أرجاء مملكتي،
كؤوس تتراقص، تتمايل بشكل بديع،
ضحكات تتلوها ضحكات،
الكل كان فرحًا... سعيدًا.
ها هو العيد،
رافق قلمي،
اتكأ على صدري،
فوجدتُ راحة البال،
بلحظات لم تذهب سُدًى،
بل أفرحت قلوب الناس،
باقتراب حلول العيد.
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق