رافض الفطام
سألت قلبي عنك ِ أصابني
جنون توالى على مد الأيام
ورحت اهذي يا حبيبتي أرى
عينيكي تحمل قوساً و سهام
قتلتني عمدا حين رأيتها
رمت من قلبها عَلَيا السلام
وصرت أُسْهر إليها الليالي
ابادلها الغزل وبقلبي غرام
وبت أكتب في الهوى قصائدي
ماعكفتُ ولا تعطلت عنها الأقلام
ألصبح يشرق يناديني يا أنت
أما يكفيك البوح.. أما من صيام
قلت لا والله... ما عدت أدري
أعنها أبتعد أم أعد لها الخيام
وفي المساء تأتي بثوب عار ٍ
حرام أن أتركها... والله حرام
أنزلتني لأيام الشباب مراهقاً
وما تركت للشيب راسي مقام
حاورتها يامن لعينيك أصبحت
متيم القلب وجلدي ولحمي والعظام
نزلت من مفترق الشيب مجبور
إلى باحت قلبك آرنو الاعتصام
أما ترين حالي وما الذي قتلني
حور طرفك إذ أوما كجنح الحمام
عَذَبَتني كأنها نطقت دون شفاه
سمِعتُها تُخاطبني بالغةُ الكلآم
قالت ويحك أكل هذا رأيته بطرفي
وماذا أبقيت لو رأيت حسني والقوام
أو نعومة خدي وطيات نحري الممرد
أو تفاح صدري أو حتى رفعت اللثام
لأراك مت قبل أن تهذي أو تكتب
أو تحل منزلي لتتذوق ألذ الطعام
قلت بلى وربي مت وما عادت روحي
حين طرفك لاح بات قلبي معك ينام
وجسدي معلق مصلوب يجلد أمامك
وعلى خطاك تهت وما عدت عليه ألام
غزال لاح لي جماله و اصطادني
و الشوق الصبي يلهث رافض الفطام
دعيني أداعب ثغرك حتى الثمه
ودع ِ نارك تجلجل مضارب الكرام
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق