الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶
…………………
(بهما تحيا الدول)من ديواني(معتقل بلا قيود)
………………… ..
إنّ المعلمَ إن تفانى والعَلَمْ،
تَرقى بمثلِهما صغيراتِ الأُممْ
إنّ المُعلِّمَ إنْ هوى فبلادهُ
ستسيرُ خَلفاً مثلَ عرجاءِ القدمْ
فالعِلمُ يرفعُ شأنها نحوَ العُلا
بِيَدِ المعلمِ إنْ بناها للقيمْ
وحَنا على الأجيالِ مثلَ صغارِهِ
من دونِ أيِّ تَبَرُمٍ وبِلا سأمْ
ومُعَلِمٌ لَهمُ حروفُ كتابِهِمْ
ومُتابعٌ لهمُ لإمساكِ القلمْ
مُترفِّقٌ بالجِيلِ يَملِكُ خِبرَةً
يَبني لَهُمْ مَجداً لِيبنونَ الذِممْ
وَمُوَضِّحَاً دَورَ البُناةِ ليَعرِفوا
كيفَ البناءَ وكيفَ يُعلُونَ الهِمَمْ
ومُرَسِّخٌ بِهُمُ سيادَةَ أرضِهِمْ
ومُعلمٌ لَهمُ مقاماتِ العَلَمْ
فَبِذي العَلَمْ كُلُّ البِلادِ سَتَرتَقي
وتسودُ دولَتُهم إذا ما قدْ سَلَمْ
تمتدُ في عرضِ الفضاءِ وطولهِ
وتردُّ للعدوانِ إنْ كانَ اقتَحمْ
وسَتَستَقِمْ كُلُّ الأمورِ وأمنُها
فـَ(لَوْ) استَقامَ رُعاتُها الحقُّ استَقَمْ
وغَدا جميعُ الشعبِ يَرفِلُ تَحتَهُ
بِالعِزِّ،لا غازٍ ولا مَنْ قَد ظَلَمْ
وتَسودُ في كلِّ البلادِ ثقافةُ الـ
التَعظيمِ للأُستاذِ دَومَاً يُحتَرَمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق