الثلاثاء، 10 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{بالقَلَمِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


بالقَلَمِ

حَيّوا معي ثوْرَةِ الإنْسانِ بالقَلَمِ
وساهِموا كيْ نُعيدَ المَجْدَ للْعلَمِ
أليْسَ عاراً بأنْ نَحْتَلَّ مَرْتَبةً
تَكادُ تَقْرُبُ منْ بَوّابَةِ العَدَمِ
إنّا هَبَطْنا إلى الأدْنى فوا أسَفي 
ولمْ نَعُدْ نَهْتدي في العِلْمِ بالقِيم
جَهْلٌ ألمَّ بنا فاحْتَلّ مَشْرِقَنا
وكيفَ يَنْهَضُ مَنْ أمْسى بلا قَدَمِ
لا تَخْلَعُ النّيْرَ إلاّ أُمّةٌ عَزَمتْ
والعزْمُ يرَفَعُ أهْلَ العِلْمِ بالقَلَمِ

أقودُ حرْفي بِنَبْضِ القَلْبِ مُتّصِلا 
وأرْسُمُ اللّحْظَةَ العَذْراءَ مُنْفَعِلا
أسيرُ نَظْماً على الأوْزانِ مُعْتَمِداً
أقولُ صِدْقاً بما المَنظورُ قدْ حملا 
ولي لِسانٌ بهِ التّبْيانُ مُنْفرِدٌ
والنّحْوُ عَبّدَهُ للْفِقْهِ فامْتَثَلا
نَحْنُ المواهِبُ والأقْلامُ ألْسُنُنا 
والعلْمُ نورٌ أزاحَ الجَهْلَ فاكْتَمَلا
لا تَحْسَبَنّ سنَبْقى دائِما أبداً
لا بُدَّ يوْماً إلى الأهْدافِ أنْ نَصِلا

محمد الدبلي الفاطمي 

ليست هناك تعليقات: