السبت، 29 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{ما مرَّ إسمُكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


القصيدة مجاراة لقصيدة لجلال الدين الرومي
ما  مرَّ  إسمُكَ 

 ما  مرَّ  إسمُكَ الّا وابتهجتُ بهِ
دونَ   الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ

أو  مرَّ  طيفُكَ  الّا وانشغلتُ بهِ

قلبي  وروحي وعقلي كن اسراه

دوماً على البالِ لا أنسى مودتكُم

وكيفَ  أنسى الّذي عَيْنيَّ سُكناهُ 

أبقى  أمَتِّعُ  نفسي  في حلاوتهِ

والنفسُ   تسألُني   عنهُ   لتلقاهُ

أعيدُهُ   كلَّ  حين  رغمَ ذاكرتي

اكرّرُ    اللفظَ   مسروراً  بذكراهُ

وقدْ  نسيتُ سواهُ الناسَ قاطبةً

الّا   هواهُ   لوى  قلْبي و وأرداهُ

انّي    لأنسی  سواهُ   كلَّ  فاتنةٍ

 مرَّتْ   عليَّ  ولكنْ  لستُ  أنساه

انِّي   سلوتُ  كثيراً   من  أحبتِنا

مروا  وراحوا  وما أخطأت مسراهُ

 قد   كنتُ أصغي لعذالي ولائمتي

في  كلِّ  شيءٍ  أعيدُ  الفكرَ الّا هُ

قدْ  طرْتُ  فيهِ  وفي كُلِّي مودَّتُهُ

من  دون  شكٍّ وفي عينَّيَ سكناهُ

ماو   غابَ  عنِّي  فانساه  لأذكرُهُ

اوغبت   عنهو فغابت  عني ذكراهُ

وليسَ   يرحل  عنْ  قلبي وأفقدُهُ

لأنَّهُ   منْ  جروحي  خطَّ  مسْراهُ

مازالَ  يحضرُ  عندي كيْ يؤانسُني

وفي    مَنامي   يُلاقيني   والقاهُ

قد  طرت  فيه  وفي  كلي مودته

من قبل وعيي واحساسي بجدواه

وقد   نسيت  سواه  الناس قاطبة

لم   ادر ماذا  دهى  قلبي  واغراه

نسيت   اهلي   واحبابي  ووالدتي

عذرا   لعظم   عقوقي  فيك  اماه

قلْ   للعواذلِ  كفّوا  عنْ  مجادلتي

 كمْ  منْ  حبيبٍ  كثيرُ العذلِ اغراهُ

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: