تباعُ لنا الشواهدُ
ثقافتنا أراها لا تسيرُ
وفي خَطواتنا غَمُضَ المصيرُ
تَعثّرَ فِقْهنا في كُلِّ شيئٍ
وشاعَ الغِشُّ فانتصرَ الحميرُ
نسيرُ إلى الوراءِ ولا نُبالي
ونجهلُ أننا خلفاً نسيرُ
وننْبَطحُ انبطاحاً فيه عارٌ
فيعْصِرُنا المُفَتّشُ والمديرُ
تُباعُ لنا الشواهدُ بالهدايا
وقدْ خُتِمتْ وأيّدها الوزيرُ
ألِفْنا منْ تَفاهَتِنا الضّلالهْ
فصِرْنا في ثقافَتِنا حُثالهْ
نُقَهْقِهُ كالبهائمِ في الملاهي
ونَفْخَرُ بالخَلاصِ منَ الأصاله
وهذا الحالُ نَكَّلَ بالأهالي
وأرْضَعَ نَسْلَنا لَبَنَ الضّلالهْ
فنحْنُ اليَوْمَ كالأقْزامِ صِرْنا
نُفَتّشُ في الظّلامِ على الزّباله
ومنْ رَضِيَ الحياةَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
تخَلّى في الوُجودِ عنِ الرّساله
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق