الأربعاء، 3 يوليو 2019

مقالة بعنوان{{الإنفجار الكوني الكبير}} بقلم الاديب السوري الكبير{{ميلاد محمد}}

...{الإنفجار الكوني الكبير }...

قال.الشاعر الكبير محمود درويش في إحدى قصائده حول أن نواقص الأنثى هي نواقصك والعكس صحيح.ااا
فكأنه يتساءل لما انعدام اللقاء ولما أسباب وجود تلكَ المعوقات.؟؟؟ 

...  فوددتُ أن أقول أن مايجول في العقل الباطن  المكبوت حتى هذا اليوم   حين كان أحادي الخلية  وقسمتَها ارتدادات الإنفجار الكوني الكبير  بعد التكوين الأول  إلى نصفين متساويين. وقال لهما هذا لكِ وهذا لكَ. وبعد نشوء لغةُ الوما ثم لغةُ الأنا. وأنتِ ونحن وهنَّ. فهذا كان وحسب السؤال البديهي لما.؟؟؟.
إذ وبالرغم من ألف لغة ولغة على مايبدو قد بقي الصمت المُطبق.. 
ولغة البوح تحت طبقات الصخور التاكتونية لتنصهر جميع تلك اللغات اليتيمة  وتتحول إلى مَغما الوله والتوق والبوح الضئيل إما على لسان  إما شاعر أو انفجار بركان أو بوح حبوب الحب ااا
منذ التكوين وبعد الثنائية المتحجرة بعد طول عمر الآحادية بقيتُ وحيداً أعصرُ عنبها في اعتصاري.وبوحُ الشاعر الناطق الرسمي ببواطن العقل الباطن كما بوح البركان لباطن الأرض. إذ قال لي بالفمِ الملآن انها هي أيضاً تعصرُ انوثتها لترضعَ نسغَ الحياة عندما فشلت كل لغات البواطن أن تفشي لها سري وكذا انا وانا طفلها المدلل كم انا جائع لحليب انوثتها.كما هي الروح التي كانت انا وهي وقسمها الصاعق المهول وضاعت عني نصف الروح.  نعم وخيَّمَ الصمت المُطبق. ارضعت كل خلايا الحياة هم بعد ضياعي عنها كانوا أولادها بالتبني. ااا
فهل يحتاج هذا الضياع إلى ثورة لِلّمِ الشمل ويغدو هذا  الموؤود صريحاً ليعانقا أشعة الشمس وضوء القمر لابل وتحت زخات فرح المطر.؟؟؟.

...{أبو ميلاد }...

قصيدة{{وأنت تؤلفين القمر}} بقلم الشاعر الفلسطيني المبدع{{شريف القيسي}}

وأنت تؤلفين القمر
بلغة المحال لا تنسي قوس قزحي
ولوني فصول قصيدك بأصابع نشوتي
ولا تكوني في السماء مثل النجمة الشاردة
تأكدي سيدتي إن حبي لك 
صفقة قد أنعقدت في بواكير العمر 
وأشواقي لا زالت في أسواق العشق 
بضاعة مزجاة إليك دون ربا دون فائدة

#القيسي

قصة بعنوان{{هارب من الايام}} للكاتب العراقي القدير{{رعد الإمارة}}

(هارب من الايام )

أوقف العربة الصغيرة في نهاية جسر الشهداء ثم أخذ يتأمل المكان! سيكون موقعا جيدا حتى إنه قريب من شارع المتنبي! هكذا همس لنفسه! تطلع يمنة ويسرة! مازال الوقت مبكرا! تناول صحيفة قديمة من العربة ثم انحنى يفردها على بقعة صغيرة من رصيف الجسر! أخذت الريح تتلاعب بأوراق الصحيفة لكنه ثبتها باقدامه! مد أصابعه وامسك ببعض الكتب ثم وزعها عشوائيا وفكر بأنه يحتاج لقطعة قماش كبيرة تحل محل أوراق الصحيفة! لم يكن لديه كتب كثيرة وإنما بضع عشرات منها! لكنها ستفي بالغرض إن إستطاع بيعها! نعم ستؤمن له العيش لبضعة أيام! تجمدت أصابعه  فجأة على واحد من كتبه الاثيرة جدا إلى نفسه! لمعت عيناه! ثم تحسر ولعن الماضي !انحنى على العربة وأخذ يقوم بإخراج مزيد من الكتب وأخذ يتحاشى النظر فيها وفي اغلفتها التي تذكره بعبق الماضي الباذخ والثري! لن يعرفني أحد ربما هنا! وهذا هو المهم! ما عدا ذلك فليذهب كل شىء للجحيم! كان هذا آخر ما همس به لنفسه قبل أن يشعر ببعض العطش! حدق للأعلى وترك الكتاب يسقط من بين أصابعه! كيف لم أفكر بهذا! ان أشعة الشمس ستصبح لاهبة حتما! هل سأبقى هكذا في العراء! تبا ليس ثمة من منفذ! لكن لو كان لدي مظلة! ياه ثم أخذ يتخيل ألوان المظلات وفخامتها!أخذ يحدق في بعض اتجاهات الجسر الكبير! كان ثمة باعة مثله  أخذوا يفترشون الأرصفة! لكنهم مثله! صفق بيديه مثل طفل ثم أخذ يضحك! لامظلات لدينا! سنكون شواءا طيبا لأشعة الشمس! انتهى من ترتيب الكتب أخيرا واعجبه جدا منظرها الفخم وعناوينها القوية!  وترك مكانا صغيرا للمجلات القديمة ذات الصور المغرية! وفكر بأن صور الممثلات فيها ستجذب انتباه بعض المراهقين! اتكأ على افريز الجسر! ونظر بأمعان لبضاعته فشعر بالرضا! استدار بكامل جسده وأخذ يصافح ببصره موجات المياه  الخجولة ذات اللون البني!ملأ صدره بمزيد من الهواء غير عابئا برائحة النهر الثقيلة والكريهة! استل سيجارة من علبته ثم اشعلها وأخذ ينفث دخانها!!!؟لم يطل الأمر كثيرا إذ سرعان ما أخذ بعض المارة يتباطئون بخطواتهم أمام بضاعته! أخذ بعضهم ينحني الآن! انتابه شعور بالفخر فأغلب كتبه كانت نادرة وثمينة وقد ابتاعها أيام العز! إنه مازال يذكر ذلك! أخرجه رجل وقور من شروده وهو يحمل بيده كتابين! وأدرك انه أمام شخص يعرف قيمة الكتب! تجادلا قليلا حول السعر! أضاف كتابا ثالثا للمجموعة ثم اتفقا أخيرا ونقده الثمن! شعر بالأمان! ورقة نقدية كبيرة تدفىء جيبه الآن! بحث بعينيه عن شخص ما يبيع الماء ربما! لاح له أحدهم في مرمى البصر! صبي صغير! هرول بسرعة إليه! علبة عصير وقنينة ماء! إذا احتجت أخرى سأومىء لك بيدي من هناك ! انظر تلك بسطتي حيث العربة الصغيرة! وداعا الآن! ولم ينبس الصبي بأي حرف! لقد اعتاد ذلك! كان الوقت يمضي ببطء شديد فيما أخذت الشمس تصفع كل شىء بأشعتها اللاهبة! إنه يوم آخر من أيام الصيف الطويلة المملة!لفحته نسمة هواء فاترة فشعر ببعض النشاط! انحنت إمرأة أربعينية تصحبها أخرى في الثلاثين ! تناولت كتابا ضخما بأوراق مصفرة! إنه الأرض الطيبة! ملحمة كبيرة عن الأرض والكفاح من أجلها!نقدته الثمن ثم أخذت تتهامس مع رفيقتها حول  الكاتبة بيرل باك وكتابها الفخم هذا!كان وضعه جيدا أخذ يفكر! فرغم لهيب الحر إلا أن ملمس ومنظر الأوراق النقدية أصابه بالحبور! سأضيف لبسطتي هذه بعض علب السجائر والمناديل الورقية! لكن قبل كل هذا يجب أن أعزل مبلغا جيدا لأبتياع بعض الكتب الأخرى! رأس المال يجب أن لايمس! كانت الأوراق المالية تتراكم في جيبه الآن! فيما أخذ عنقه وجبينه يسبحان  بحبات العرق! إنه لا يملك منديلا حتى! خرجت أصابعه فارغة من جيبه الثاني! ود لو يمضي الوقت بسرعة! لكن مازال أمامه بعض الوقت ريثما ينتصف النهار! وهكذا مضى الوقت وأخذ يعتاد الأمر تدريجيا وما أن حلت فترة الظهيرة حتى اكتشف بأنه قد باع معظم الكتب! شعر بتعب في قدميه وبأن عنقه قد أصابه تشنج خفيف! أخذ يدفع العربة الآن عائدا إلى غرفته المتواضعة  في الفندق! أفرغ ماظل لديه من كتب وحرص على إغلاق الغرفة  ثم عاد للعربة وأخذ يدفعها حتى اوصلها لمالكها ونقده الأجرة! ابتاع علبة سجائر في طريق العودة ثم قصد أقرب مطعم من فندقه! أخذ يتناول الطعام بطريقة آلية فيما كان ذهنه شاردا تماما وهو يفكر بنوعية الكتب التي عليه ابتياعها وكميتها! أشعل سيجارة وطلب قدحا كبيرا من الشاي وأخذ يخطط ويحسب! عندما عاد لغرفته كانت قدماه تشتعلان مثل النار! أخذ حماما  سريعا ثم استلقى على سريره بعد أن رفع قدماه للأعلى واسندهما للجدار! سرعان ماشعر بأن جسده أصبح ساخنا تماما وبأن تأثير أشعة الشمس في النهار الطويل قد ظهر أخيرا! نام نوما متقطعا تخللته أحلام لا اول لها ولا آخر! وكان أحيانا يفتح عيناه ويسمع صوت المروحة في الظلام! فيمسح عرقه الكثيف ثم تنهار ذراعاه جانبا ويعود للنوم! حتى أطل أخيرا نور  الفجر ولاح ضوء النهار من خلال النافذة! وصل مبكرا هذه المرة أيضا!كان في ذهنه ألف مشروع ومشروع! ملأ رئتيه بالهواء ولفحه النسيم العابر عدة مرات! أكمل توزيع ماتبقى لديه من كتب ومجلات وقرر مع نفسه بعد أن تأمل بضاعته بأن الوقت قد حان للتوسع وإن فكرة البارحة قد اختمرت في رأسه تماما! وهكذا لم يمضي وقت طويل حتى تحولت  معظم الكتب التي تفترش الأرض إلى أوراق نقدية!وقرر الأنتظار ساعة أخرى فالرزق طيب! كان منشغلا في إشعال سيجارته لكنه عندما نفث دخانها التقت عيناه بأحد أشباح الماضي! تبا! كيف هذا! ازدادت ضربات قلبه بشدة وإصفر وجهه وشعر بأن شفتيه قد يبستا أخيرا! كان الآخر يحدق فيه وعلى شفتيه إبتسامة من وجد كنزا أخيرا!لم ينبس بأي حرف فيما قال الآخر وهو يقترب خطوة منه! هل تركت كل شىء خلفك من أجل هذا!؟هل تدري إن  معظم من تعرف هناك توقعوا واحد من إثنين!أما أن تكون ميتا!أو غنيا كما في الماضي! لكن هذا! وارتسمت إبتسامة سخرية على شفتيه! واصل الصمت فيما كان يفكر بالاسوأ من الأخبار! العاصفة قادمة! هو يشعر بها! استند بظهره إلى افريز الجسر وشعر بإنه مريض جدا! أخذ يبلل شفتيه بلسانه فيما اقترب الآخر منه أكثر هذه المرة! كان عليك عندما خسرت كل شىء! كان عليك أن تواجه الأمر بشجاعة! لكنك هربت! أغلقت هواتفك وتركت خلفك عاصفة!لم تكن هكذا! كنت قويا وذكيا  وهذا ماجعل أغلب الناس يشيرون إليك بالبنان حينما كانوا  يتحدثون عنك! اغرورقت عيناه فجأة واشعل سيجارة فيما كانت أصابعه ترتجف! همس بصوت ميت! أنا متعب! أرجوك دعنا نتحدث عن كل شىء فيما بعد! أرجوك! أهذا يعني أنك لاتود معرفة أخبار من تحب! أهلك! معارفك! أصحابك! هكذا قال الآخر بنبرة شبه غاضبة! نعم نعم ستحدثني عن كل شىء طبعا! لكن ليس هنا! إنظر انهم  يحدقون بنا! غدا! ليكن غدا نعم! لدي متعلقات هنا وهناك سأتخلص منها هذا اليوم ثم نلتقي غدا هنا صباحا! نذهب بعدها لمكان هادىء! ونتحدث! سأجلب لك ماء لحظة! لكن الآخر منعه أمسك بذراعه وحدق في عينيه بصورة مباشرة! لا أريد ماء! فقط قل لي هل بك شىء! أأنت مريض! وجهك شاحب! هل أنت خائف!؟مسح العرق بذراعه عن جبينه وقال بضحكة منكسرة! لا لست خائفا! فقط تعب قليل! تعرف الطقس حار! قال هذا وأشار بأصابع مرتجفة نحو السماء! قال الآخر قبل أن  ينحني ويضع الكتاب من بين يديه!ألا تريد معرفة أخبار أهلك حقا!أمسك به من بين كتفيه وهزه متوسلا! ليس الآن قلت لك أرجوك! ثم وضع أصابعه على أذنيه وأخذ جسده يختض! طيب طيب! سأحضر غدا صباحا! فقط هدىء من روعك! ثم تراجع للخلف وهو يحدق فيه بدهشة! ما أن اختفى الآخر وغيبه شارع المتنبي حتى امتدت يداه تسابق إحداهما الأخرى! ولم تمضي لحظات حتى كانت بضاعته في العربة! كانت قدماه ترتجفان من تحته بشدة فيما اتسعت حدقتا عيناه وأدرك بأنه فعلا مريض! سار بسرعة دافعا بالعربة للامام فيما كان يلتفت مابين الحين والآخر! أفرغ ماتبقى لديه من كتب ثم عاد بالعربة وسلمها لمالكها!سار عائدا ودخل زقاقا ضيقا وأخذ يلتفت للخلف! ودخل عدة أزقة إلى أن شعر بالتعب وبالامان أخيرا! جلس في إحدى المقاهي الصغيرة! طلب شايا وأخذ ينظر يمينا وشمالا! أشعل سيجارة!شعر بالعار مما آلت إليه حالته! وتذكر أيام الرخاء! كان الآخر واحدا من بين آخرين ممن تنعموا بخيراته! تبا! أنا ميت! مرتعب! لا أريد أن أعرف ما جرى من بعدي! ينتابني شعور إن الأخبار سيئة! قلبي ضعيف! لن أتحمل! أشعر بأني فعلا جبان! بل إني أجبن أهل الأرض ربما! أمسك برأسه بين يديه! ثمة صداع عنيف! كأن أحدهم يدق بمطرقة في رأسي! هكذا همس لنفسه! نهض ودفع الحساب ثم سار عدة خطوات!شعر بأنه يود أن ينام! نوما طويلا! أوقف سيارة أجرة ثم توجه إلى شارع السعدون! إنه محاصر! مثل طائر حبيس! تبخرت كل الخطط والمشاريع من رأسه أخيرا! أوقف السيارة وقصد أحد الفنادق الرخيصة! استأجر غرفة! ثم سرعان ما رمى بنفسه على السرير وغط في نوم عميق! عندما استيقظ كان سابحا في عرقه!حدق في المروحة التي كانت تدور ببطء ثم أخذ يتصفح جدران الغرفة! شعر ببعض الراحة رغم ذلك! وفكر بأنه لم يتناول طعامه!كانت الساعة قد جاوزت الخامسة بعد العصر حينما هبط درجات السلم! هدأت نفسه بعض الشيء وأبعد عن ذهنه التفكير بالماضي وحاول قدر الإمكان زرع فكرة في رأسه بأن ما حصل لم يكن سوى سراب! مجرد حلم!أخذ يدندن فجأة ثم قرر أن ينسى الأمر! الآن يجب ان نفكر في عمل آخر! ليس بيع الكتب حتما! كانت معدته قد امتلأت تماما عندما خطرت في باله فكرة سرعان ما إبتسم لها وإن كانت بسمة ميتة! وهكذا استيقظ صباحا وهو يشعر بنشاط عجيب وهو يردد ليذهب كل شىء للجحيم! هبط مسرعا ثم تناول فطورا دسما! سار بخطوات واثقة غاب عنها الخوف وقد قرر أن يبيع السجائر وعلب المناديل الورقية في ساحة الطيران!هذه المرة!!وفي مكان بعيد نوعا ما كان الآخر يقف على رصيف  جسر الشهداء مستندا إلى الافريز وهو يتأمل طيور النوارس بأجنحتها المنفردة هامسا لنفسه! كنت أعرف أنه لن يأتي! كان واضحا في عينيه إنه رجل ميت! كان هاربا من الأيام!!!

 بقلم /
رعد الإمارة /
العراق

قصيدة{{حضارة الف عام}} بقلم الشاعر المصري الموهوب {{خالد شوقي البيومي}}

حضارة الف عام

كليو باترا وبين اهداب عينيها 
حضارة سبعة آلاف عام  
              حضارة الهرم الأكبر
 والأصغر وتاريخ الأسر العظام 
وانا الحائر بين حب وحضارة  حرب 
تكسر الأقلام 
                حبها شامخ كوجودي 
 صرح كما الاعلام 
ينساب التاريخ من بين اصابعها 
حلم من الأحلام 
        منقوشه علي جدران
 بناء وتاريخها يمتد الي العظام 
تاريخي توقف عندها وأعلن الإسلام 

كلماتي. 
خالد شوقي البيومي

قصيدة{{هذا القرار}} بقلم الشاعر العراقي الموهوب {{رياض النقاء}}

((هذا القرار))

____________

......(( ياضوء المسار ))

..... ياعنوة القرار

   ساسترعيك 

 ....صمتك واناديك

.......اخبركم عن زمني

....وتوليفاتي وكبريائي

....في تكويني مذ كنت 

.. وامجد قراري 

... واستغيث بفراري

...استمكن لك عشقي ا

...واستمكن منك واناديك

.....واعتني بك وبما لديك 

.وارغم عمق ما اليك

.وعقود القرب وتدانيك

.واهفوا الى قمم المخاض واعتنيك

***..

..واقترب من شضى لهفك واعتليك

. ايا حبر الجلوس ومفتنى الطقوس 

..ايا هيام الوجد ....وامتهان الجلوس

...واغتنم فرط تناثر الوجل ومطر منهمر

. في عبق الاحساس والتهاف المساس 

...في ارتقاء الجس والاحساس 

...ارويك قصيدة والتماس 

....يا قراءة الحس والتماس 

......يا هيام الدفئ والاجراس 

....يامواقيت الحناجر والتقلبات 

ق..يا اطلاقة الحس الممتعض 

...اتركك قصيدة ممرده 

...تعانق الوجل ومخابئ العسل 

....واشتري بعدك المجمل 

...وارتمي في بعدك وحنين بلا وجل 

***

..... هذا هو الشعور والمسار 

...وقضم المحار ونكهة الياسمين 

...... في مخاضات الانين 

.....وجنون يقترب كالجنين 

***

.......هاك خذ مني المقال والجمال 

..هاك صوتي كالمسار

...يحتويك في فمم المحال 

..ويشعر بالاطمئنان وروع السؤال 

....واصطف كالامان وحكمة المسار 

..كالبرائة كالاكتمال 

.واطلالة محدقه 

. تمتهن الصمت 

... تحاكي ذاتك 

.وتنزوي في اعماقك 

..تفضفض اشلائك

.....وتحكيك قصيدة مكبله 

***

....... واي قرار 

..... لوثبك الاستقاء 

... وتغريدة مساء 

 .... وجمال التجلي 

......وعمق الاباء

........ ونهاية الجلاء 

.... وتقريب الفجر والهناء

.......وعمق سمفونية النبلاء

....واختار عمق القمم 

......وتلك بهاء النعم 

...وعطاء جليل وتغم  

..وسرور كريم وجنة ملقم 

..........ذاك تعبير السقم 

.ذاك شفاء الجرح المستلم 

..ذام ارتشاف جنوني والقدم 

.....واستمال في غياهب مقلتي والقمم

***......

.ايا ايها المحتار 

.قناديل صمتك في وجل 

.ونور قربك غالي الثمن 

..اتحتار لا تحتار في قربك قلم 

.والكلمات لروحها مسلم 

.....ايها الباذل لروحك المقدم 

......وفيض حسك البراق ملهم 

...............وانت الرائع دوما ساطعا والف نعم .

_________________ بقلمي رياض النقاء ....العراق  

الثلاثاء ....2/7/2019

قصيدة{{حِينَ يَرْتَعِدُ اللَّيْلُ }}بريشة امير الاحساس الاردني{{مالك علي}}

حِينَ يَرْتَعِدُ اللَّيْلُ 

اِحْتَضَنَ رُوحك

ألْتَحَفَ سنابل الشَّوْقَ 

وَ تَنْهِيدَةَ النَّوَى 

تُعَاتِبُ غَضَبَ اللِّقَاءِ 

أبْسِمْلَ رحيقك

ك دَنْدَنَةُ هَدِيلٌٍ 

حَيْثُ يُسَافِرُ البَوْحُ 

مع أَسْرَابُ الرَّحِيلِ 

تَلْهَثُ خماصآ 

بَيْنَ شَطَرَ الحُلْمَ 

وَ عناقَ الهَوَسِ 

حِينُهَا تَنْتَفِضُ 

وِسَادَةُ الغُرُوبِ 

وَيَكْتُبُ الغَسَقَ 

كَفَّاكَ غُرْبَةٌ 

فَ الأَوْتَارُ عَزَفَتْ 

صَدَى رمَق الأَثِيرَ 

........
مالك علي ..(الاردن)

...................(👈زَخَّةُ قَلَمٍ)👉............

قصيدة{{عشق الروح }}برحيق الاقحوانة الشامية العطرة{{داليا،علي}}

عشق الروح 
تسأل لماذا أتيت 
سمعت صوتك ينادي 
اخترق  حجب السماء 
وصل إلى مسمعي 
يحمل الشوق والحنين 
وأهات السنين 
أيقظني من نومي  
فأتيت 
أقول لك :
أوراقي ذبلت بغيابك 
وجفت المأقي من كثرة 
البكاء 
أتيت مع قلبي 
الذي ينبض باسمك  ولك 
 امسح عن 
عينيك 
 حزن السنين 
وأزرع بسمة أمل
 على محياك

داليا،علي
#سوريا#

خاطرة بعنوان{{كانت الرمال سريعة النسيان}} بريشة الشاعر العراقي المبدع{{بهاء الدين النفطجي}}

كانت الرمال سريعة النسيان
تمسح جذوة الحب
 مع انحسار المد
 كتبت شيئا في الصخر 
توالى المد
ومن بعده الجزر 
وتكسرت الأمواج 
 وبقت صامده
تزهو بالم
تلك النقوش عليها

بهاء الدين النفطجي
٢٠١٩/٢/١٥
 بيبلوس لبنان

قصيدة{{أجمل لوحات شعري}} بقلم الشاعر المبدع التونسي {{عزالدين الهمامي}}

أجمل لوحات شعري

***

قَالَت أيُّهَا الشَّاعِر

بَين زُرقَة السَّمَاء 

و صَفَاء مِيَاه البَحْر قِصّة  

 بَينَ أنَامِلك وَ الحَرف  عِشْق

 بَينَ حُرُوفِك و القَلم

حِكَايَة تُلامِسُ الإبْدَاع

و مَن لا يَنْهَل 

يَظلّ وَاقِفًا بَينَ الأرضِ و السَّمَاء

ألا أيّهَا الشَّاعِر 

عشْقنــــــــــا  أبَدي

..........قلت

الحب يا حبيبتي

........ قصـــيدة جميلة 

مرسومة على أوراق الشجر

 منقوشة بريش العصافير

............. وحبات المطر

أجمل لوحات شعري

 من زرقة البحر بعينيك

و نور الشمس على خديك

يا أجمل لوحات شعري

***

عزالدين الهمامي

تونس

02/07/2019

قصيدة{{أطلال روحي}} بريشة الشاعر العراقي القدير{{علي الجعفري }}

(((((أطلال روحي))))   
                                              
  تغادر روحي جسدي تتفرق في فجاج الأرض تبحث عن بصيص أمل عن من كان بالأمس سلطانها واليوم حاكم جائر بغى عليها تفتش عن سجانا كان يحكم قيد قضبانه حتى لاترى النور وتسمع وقع الحياة خارج 
معتقله اليوم يوم 
حساب لكل من ظلم 
أو أقام الظلم مستعمرة 
فوق أطلال روحي التي 
باتت أرمه كم تمنيت 
تمد لي يدك بالعطف 
تحتظنني تمسح دموعي 
تخفف عني وطىء همومي 
لكنك تماديت في قتل 
روحي وقطع أخر السبل 
بين العودة والهجر كنت 
وطننا أشد الرحال له 
وبت الأن معتقلا تنفر 
روحي منه حتى لو 
مجرد ذكر يذكروا

بقلمي 
علي الجعفري 

3/7/2019

قصيدة{{أنت..وكفى بي}} بقلم الشاعر المبدع الكبير{{سلام جعفر}}

أنت..وكفى بي
:::

أنتَ لا يعنيكَ أمري أو وصالي
ولذا قلبيَ مصلوبٌ على حدِّ النّصالِ
أنت حقاً لا تبالي
تمكث الأبياتُ كالايتامِ لا تلقى شفوقا

لمَ لا تأتي فقد غصّ سؤالي
إنها الدنيا وما أبقت صديقا
وهل الودُّ مدى كلّ السنينْ
كان وهماً مِن حنينْ؟
وصدى صوتٍ بعيدٍ في خيالي
أيّها الطيرُ المُعَنّى
هل ملَلْتَ الودَّ مِنّا
أم عليكَ اليومَ هُنّا؟ وبإهمالٍ تُعَنّيني الليالي
* * * *
كانَ لي طيرٌ مُوافِ
والجوى يسكنُ ما بينَ الشّغافِ
هبّتِ الريحُ بعصْفِ الاحتلالِ
فمضى يحملُ رشاشاً وما جرحي بِخافِ
ومضى عنّي وما قال وداعا
حمل الهدهدُ أخباراً وذاعا 
كادَ يرميني بأغوارِ الوبالِ
ومضى عمري وقلبي
مثلُ صخرٍ في الجبالِ
لم أُفكّرْ لو ليومٍ
هل بدنيانا طيوفٌ لِلرِّجالِ
* * * *
آخرَ المشوارِ ألقاكَ كنسرٍ في الاعالي 
بينَ زهرٍ وقصيدٍ
وحكاياتٍ عِذابِ
قلتُ يا ليلى هنا طابت رحابي
عدتُ للوجدِ وأحلامي المثيرةْ
صرتَ عندي الأهلَ بل كلّ العشيرةْ
وطغى حبٌّ غريبٌ
من أساطيرِ القدامى
فارسٌ أنتَ وكم تسمو على كلّ النشامى
فلِذا علّقْتُ قلبي كالأسيرة
وأرى أسمع ما يجري هُناكا
إنّما لا أنثني روحي فِداكا
كيفَ أمضي إنّهُ دربُ المُحالِ
* * * *
في غدٍ أمضي لأُخرى
غيرِ دنيانا الحَرونْ
فافتكرْني قل لهم..كانت حنونْ
إن أُبادلْها المودّةْ
أو يكنْ في الودِّ رِدّةْ
لم تكن تقطعُ موثوقَ الحِبالِ
أنتَ حقّأً لا تُبالي
ولِذا قلبي من الصدِّ شكا لي
***
سلام جعفر

قصيدة{{رسالةٌ إلى دجلة}} بريشة فارس القصيد المبدع{{سلام جعفر}}

رسالةٌ إلى دجلة
::

هبني نميركَ
للفؤادِ المرتهنْ
من غير موجدةٍ
بعابقةِ الفننْ..

هبني عبيركَ..
واستفقْ من صبوةٍ
ذيلتْ ورودك
من تصاريفِ الزمنْ

هبني جمالك وابتعدْ 
إنّ الهوى
كالشمس تحرقُ
منْ بسحرك يُفتتنْ..

هبني جسوركَ
كي أسلّكَ خطوةً
عثرت نوارسُها
بظلماءِ الفتنْ..

إياكَ من ريّ المحافلِ
في الدجى
أو تملأ الكأسَ
لخضراءِ الدِمنْ

من فيكَ ترتشفُ الحضارةُ
منهلاً
وإلى ضفافك تهتدي
كل السفنْ..

تبقى.. ويمضي القاسطون
بمكرهمْ
وتظلّ مزهـوَّ المكانةِ
والوطنْ

***
سلام جعفر

قصيدة{{لـرقّـتـهـــا طقـــوسٌ عـذرويّه}} بريشة امير الاحساس المبدع{{سلام جعفر}}

لـرقّـتـهـــا طقـــوسٌ عـذرويّه

كحنّـــاءِ العـــروسِ البربريّـهْ

بوجنتها قطـــوفٌ ناضــجـاتٌ

بطعمِ الشوقِ عنـــد السومريّهْ

فمــاذا بعـــدُ يـا وعثــاءَ قـلبي

ودون الوصلِ حربٌ عسكريّهْ

إذا الأعرابُ أذكتْ نارَ وجدي

فإنّ الأمسَ نـــــــارٌ كسرويّـهْ

فما أشــقاكَ يا لـيـلَ السـهارى

طـويـــلٌ..يبتغي طيـفــاً لـريّـهْ

وما في البوحِ والشكوى غِناءٌ

إذا اندلقـــتْ أبـــاريقُ السريّهْ

هي الدنياعــذابٌ دون تقــوى

وأمـــــرُ اللهِ ماضٍ فـي البريّهْ

::;

سلام جعفر

قصيدة{{الطَهور}} بمحبر الشاعر الكبير{{سلام جعفر}}

الطَهور..

:::

غزلتُ الحرفَ ثوباً أبجديا

لألبسهُ القصيدَ فــلا يُعرّى

وجهـراً قلتها أحتاجُ نبضاً

لقلبٍ حلوهُ قد بات مُـرّا

لقد أسديتُ للنُعمى عيـونـاً

لأحـلاها..وأغـلاهنّ مهرا

صِـــــــداقُ الليـلِ نجـمٌ عبقريٌّ

ومهرُ الصدقِ يسرٌ جَبَّ عسرا

ســـــــلامٌ مــن صبا قلبي إليها

لمن تـبـدو بـوسط النـاس بدرا

أعانقها خيــــــــالا لا عَـيــانــاً

وسرّى لا يرى للجهرِ عـــذرا

سمتْ مثلَ الغيومِ على البوادي

وجادتْ بالهوى العـذريّ قطرا

:::

سلام جعفر

قصيدة{{هـامستُـها خِـلســـةً}} بقلم الشاعر المبدع الكبير{{سلام جعفر}}

هـامستُـها خِـلســـةً والـليــلُ أخـرسـنا
فلمـلمـتْ نفسَها مــــن قـبضــةِ الغزلِ

وأبرقــتْ بـالهـوى العـذري مـقـلـتُـها
وأرعـــدتْ غـيمــةُ الأشــواقِ بالـمقلِ

مهــدُ الحـلالِ بـــهِ نـامــوسُ فـتـنـتِـهِ
وفيصلُ العشقِ مطبـوعٌ على الخجـلِ

مـهــرُ الحـبيـبِ إذا عـجّـلـتـهُ شـغـفـاً
طاب الهوى واستطابَ المهرَ بالجُعَل

ليتَ الـذي يخطبُ الحسنـاءَ من ولَـهٍ
يـدري بـما جـاءَ بالـتنزيـلِ من مُـثُـلِ

:::
سلام جعفر

قصيدة{{إبرهةٌ آخر}} بقلم الشاعر، القدير الموهوب {{سلام جعفر}}

إبرهةٌ آخر ...
:::
ماذا سـيُجدي وقــدْ أودى بهاالـقيـلُ
كلّ الـكــــــلامِ (مـفاعيـلنْ مـفاعيلُ)

والـيومَ أبـرهـةٌ مـــنْ خـلـفِـهِ أمـــمٌ
يا قدسُ فاحْتسبي قد جـاءكِ الـفـيـلُ

صـرنـا نـؤمِّـلُ..لا عـزمٌ ولا هـمـمٌ
فـأيـنَ طــيـــرٌ أبـابــيـلٌ وســجِّــيـلُ

هذي الـيهـودُ وهـذي الـرومُ تـتبعُها
حاخـامُـها فــيـهِ لـلإفـســادِ تـعـجيلُ

يـاقدسُ بـاتتْ على حقدٍ ضمائـرُهمْ
وكلُّهمْ مـنْ عـتـيقِ الـغـدرِ مـجبـولُ

هُـنَّـا وهـانَ عـلى الأعداءِ مخبـرُنا
كـأنَّ فـيـنا منَ الـتـرويـضِ تـذلـيـلُ

هُـبِّي..ولا تخمدي..مدِّي الغداةَ لنـا
كـفّـاً.. يُــمــدُّ بـهَـــا لــلــهِ تـهـلـيـلُ

فـأنـتِ مـحـفوظةُ اللهِ الَّـتي جُـبـرتْ
مهـما يكـاسرُها فــي حـربِهِ الـغولُ

وكلُّـنا باعـتـزامِ الحــربِ ذو هـمـمٍ
منْ دونِ صخرتِكِ الصفراءَ مقتولُ
:::
سلام جعفر

قصيدة{{يـا سـيّدي}} بقلم الشاعر، الكبير{{سلام جعفر}}

يـا سـيّدي إقـراْ صـحائفَ خـافقي

فخوالجي تشكوكَ حســرةَ غربَتي

إنــي حـبـيبتُكَ الـتي مـا هـاجـرَتْ

إلا إلــيــكَ حـبـيـبةً بــكَ صـبـوَتي

يــا ســيـدي إنّ الـزمـــانَ مُـدنّـسٌ

وانـا الحبيسةُ في هـــواكَ بخلوَتي

طـيـفٌ يطـاردُني بـجـنحِ حـمـامةٍ

لـيـقضَ عـاطفتي ويـوقظَ غـفوتي

ويـطـيرَ بـي نحوَ الـنجومِ جـناحُهُ

يـصـطـادُهُ زحـلٌ ليـوقـدَ جـذوتـي

 :::

سلام جعفر

قصيدة{{الهودج}} بقلم الشاعر الكبير{{سلام جعفر}}

الهودج .. 
الليلُ يرحلُ بي لأحلام المساءْ...
والنجم يرقبني بعينِ الأصدقاءْ....
والأمسُ يسأل ذكرياتي....
عن منافي اليوم بين الغرباءْ...
والوِحدة الثكلى...
دموعٌ بلّلتْ سترَ الخِباءْ...
اواه يا زمن الضياع....
ألستَ تبكي في العراءْ...
رحلَ الزمان بأهلهِ...
وبقيتُ مثل الهودجِ المرمي بقارعة الطريقْ...
من غير حادٍ أو بعيرْ...
كالحرّةِ العزباء ...
تقضي ليلها سهداً بمحكمةِ الضميرْ...
أنْ شاقها المهدُ إلى دفئ السميرْ...
فلم تجدْ غير التوجّعِ والبكاءْ...
مرت سويعات الهناءِ...
كغيمةٍ بيضاءَ يهجرها الشتاءْ...
والفجرُ أثقل جفنه المقروح من خمجِ الحِداءْ...
مثل الربابة تشتكي الأوتارَ من عِقَمِ الرثاءْ...
فلم تعد تدري العواءَ من الغناءْ...
والبلبلُ المقرور يرعدُ طاوياً....
ويشيحُ عنْ وجهِ الحمامة ِ للغرابْ...
والصبح يحجبه الضباب ُ عن السرابْ...
والحادثاتُ تهزُّ أعطافَ الردى ...
من دون قيدٍ أو حسابْ...
وكأنّنا قربانُ صعلوكٍ يخاف من الكلابْ...
حتى نسى الذكرَ وأغرقَ في السبابْ...
وأنا وقلبي تحت جلبابِ ألغيابْ....
ننعى الخرابَ إلى الغرابْ...
والجيرةُ الشمطاءُ...تبصقُ في الإناءْ...
والأسودُ المجبوبُ...
يغزو مشرق الروحِ بأعقابِ الحذاءْ...
ويطوفُ كالسمِّ الزعافِ...
بلا وريدٍ أو جسدْ...
ليذيبَ كلَّ حواملِ الحبِّ بشريانِ ألبلدْ...
ويشبَّ نارَ ألطائفيةِ في القِددْ...
ويشدَّ أحلامي بحبلٍ من مسدْ....
فجعلت حبري من دمي ...
وكتبتُ عنوانَ الشقاءْ...
إرهابهُ كلأسودِ العنسيِّ... يضربُ بالعَماءْ...
ويحزُّ شريانَ الحياةِ...
بخنجرٍ أدمى ألحقيقةَ بالدهاءْ ...
رجعَ ألمهاجرُ من منافي ألذكرياتِ إلى ألوطنْ...
منفوخة ٌ أوداجهُ...
من قِحّة ألدنيا...
وديجورِ ألفِتنْ...
وتوقفَ ألإحساسُ...
ما بينَ المسافةِ والزمنْ...
وتمردت كلُّ القوافي...
في سطورٍ ليس تعرفها المعاني...
أوْ تفاعيلُ الوَزِنْ...
وألبحرُ أغرقَ موجُهُ...
صنّاجةَ الضادِ...
وبوحَ الشعراءْ...
ورجعتُ أسرج ضوء روحي في دهاليز الشعورْ...
وأسيرا منفرداً بوديان العصورْ...
أيامَ كانت بالسياسة راشدةْ...
وحكومة الدنيا بآيِ المائدةْ...
وليس تعرفُ في وجوه القومِ...
غيرَ الحبِّ يورقُ بالسرورْ...
ويفوحُ...خمساً...عدَّ حيّا للصلاةْالرائدةْ...
وغفوتُ كالطفل الرضيعِ من الحنينْ...
أتوسّدُ الدنيا ...وافترش السنينْ...
وأرتّلُ السبعَ المثاني ثمّ أشفعُ بالمِئينْ...
وأثوب من نومي إلى القرطاسِ ...
والحبرِ الملوّنِ بألأنينْ...
وأصيحُ في البلدِ ألأمينْ...
منْ غير سمسارٍ مكينْ...
من يشتري قلمي...
بحرفٍ من حواميمِ الهُدى...
وأُبيعهُ حبراً من الشريانِ...
تنزفه الشوارعُ من مدادِ العلماءْ...؟؟؟
من يعطني كاسَ المحبةِ ...
والعطاش المر يشرب وشلة العينِ بأقداحِ الشقاءْ...؟؟؟
وبقيةً من أمسي تلعقها الخنازيرُ اللعينة ُ...
ثمَّ تنبحني ...
بصوتِ ألإنتماءْ...
فكانها كلبٌ يعاودهُ العواءْ...
وعلى الخرائبِ بومة ٌ عمياءُ تكفرُ بالظلامْ...
فبكتْ حمامةُ خافقي...
من رنّةِ الاشجانِ في لحنِ ألسلامْ...
لحنٌ تقاذفه الضجيجُ من ألحناجرِ كالبكاءْ...
اللحن ينزف في شعوري....
أحرفَ الحبِّ ...بديوان الرثاءْ.......
ذئبٌ عَوى...
فوق الرذيلة والهوى...
والجهلُ يحتلُّ المنائرَ بالردى ...
بين الرصافةِ والجسرْ...
وطغى مؤذّنَ من طغى ....
حياّ على ألأموات ترفسُ في ألكفنْ...
حيّا على جيلٍ كعذقِ النخلةِ السمراءِ...
غادرهُ الندى...
فتساقط الجنْيُ لهزات المِحنْ...
من تونس الخضراء يلعق شهدَهُ...
كالمرأة الحبلى بمزروع ألأجنّةِ...
في أنابيبِ الفِتنْ...
وعلى ضفافِ ألنيلِ...
ترعدُ ضبيةٌ...
شاميةُ العبراتِ...
مثل الدمعةِ الحمراءِ سالت من عَدنْ...
قد هاجها الصيادُ...
في وادي ألربيع ِ...
ببيتِ شعرٍ من غزلْ...
تشكو العروبة للأملْ.....
وتعود تسكب دمعة النيل الحزينةِ....
من جفون الثورة الخضراءِ ...
حتى صار فيضاً كسواد الليل ِ ...
من أجفان بنغازي....
وهدب ٍ في مآقي السطوةِ العيناءَ...
يشخبُ بالكحلْ...
والنجمة السوداءُ تهرب عن ليالي البؤساءْ...
وأعود من حلمي...
بغصنِ الزيزفونِ...
وأطلُّ من شبّاكِ وهمي...
أحبسُ الأنفاسَ في بغداد َ ...
منْ عمّان أرنو ...أسألُ البحرينَ...
عن لحن الربابة ِ دون حادٍ أو وترْ...
من يشتهي صوتَ النشازِ الفجِّ من سمعِ البشرْ...
فإلامَ أركبُ ناقتي...
من غير زادٍ اوْ سفرْ...
وإلامَ يأخذني الحنينُ...
بدون ليلى أوْ سمرْ ...
وعلامَ يغريني المسيرْ...
وجميعُنا يمشي على جرف ِ القبرْ ...
قدرٌ حياتك يا فتى...
ومقدّرٌ ما يجري في هذا العمرْ...
كنْ أيَّ شئٍ كيفما شاءَ يكنْ...
لا ما يشاء الوهمُ من وحيَ البشرْ...
حتّى بأمرِ اللهِ كان الإختيارْ...
وعلى هدى المختارِ ينضبط ُ المسارْ...
من حادَ جارَ...
ومَن طغى بالجورِ...يقذفه الشرارْ...
هيّا أحبةَ خافقي...فلنستقمْ ...
كي يصطفينا رغمَ عثرتِنا...
المجيرُ إلى الجوارْ...
ونعيشُ في كنفِ الهدى...
في فطرة الاسلامِ...
سِلْماً أحمدياً ...
يجعل الليلَ ضياءاً مثلَ رابعةِ النهارْ...
إنّ السعادة َ أنْ تُروي نبتة َالحبِّ ....
بأسلمةِ الديارْ...
إذّاكَ تحتفلُ الحقيقةُ بالشعارْ...
ويعودُ للدنيا الصفاءْ...
ويعودُ نبضُ القلبِ يدفقهُ النقاءْ...
وهناك تلتئمُ الفصول ببعضها...
وتعود أزهارُ الخريفِ لغصنها...
ويسيلُ صيفُ العشقِ من شفةِ الشتاءْ...
وتفوح أغصانُ الربيعِ بنكهة الودِّ...
ومعسولِ ألإخاءْ...
فلمثلِ هذا أضرب الياسَ بأسواط الرجاءْ...
ولمثل هذا أخطبُ الدنيا لكلِّ العتقاءْ...
وأزفّها عرسَ الغنى والمهرُ خيطٌ من إزارِ الفقراءْ...
إنّها الدنيا فهيا نستقي الحبَّ بطهرِ الأتقياء...
وصحوت من هلعِ الضجيجْ...
وكغيمة خرساء انطقها النشيج...
زخت بصحراء النقبْ...
فتوردت فيها زهورُ الشوكِ....
والكسّوبُ...أورق خمطُه ....
ويصيخُ سمعُ العوسج البري....
لأقدام ألعربْ...
عجّ العراة ْمن الخديجْ...
والنفط يشربه العلوج من الخليجْ...
والفدية ُ العجماءُ توثقُ للثجيجْ...
هي لن تعودْ...
كالثاغيات ِ.... إلى القطيعْ...
ولن تجودْ...
لبكرِها المولودِ من زمنِ الرشيد...
بلا عهود ٍ... أو وعودٍ.... أوْ وعيدْ...
قالت وسالت روحها دمعا تلوّن بالوريدْ...
يا ايها الزمنُ البليدْ...
أنى لناموس الحياةِ...حكومةً...
تسمو بها ألاعرافُ عن قيد الحديدْ...
وليس في قوس ِ الصلاحِ من المزيدْ...
حتى يشيب الشعرُ في رأس الوليدْ...
نادوا أميّةَ...
إنُّه الحجّاجُ يبعث من جديدْ...
والفارسُ المغوارُ أعياه القديدْ...
فعلام ننقض صومنا...
والجوع والجلاد تأمره الفتاوى من عمامات العبيدْ...
عيدٌ...
وأينَ هلالهُ الميمونُ للعيد السعيدْ...
والرعدُ يبرقُ غيمُه في مغربِ الدنيا ....
ليمطرَ حقدُه...قيحا...
ويجرف سيلُه الشرقَ بماضيه التليدْ...
فعلام نقربهُ ويمضي للبعيدْ...
ونقول هلّ هلالهُ فاليوم عيدْ...
وليس فينا من سعيدٍ ...أو رشيدٍ...أو حميدْ...
اليوم عيدْ...
كلا...
فما ادراك أن الكأس شوبا من حميمٍ...؟
أو أنّه حلْبُ الصديدْ...
من ضرعِ همّاز ٍ عنيدْ...
كلا فصومُ الروحِ أولى من فطور ٍ...
يمزجُ الرجسَ بمخفوقِ الجليدْ...
ويسير مخموراً وللأرض وئيدْ...
ويهز اعطاف الحديدْ...
فكأنّه الدجالُ ذي المكر العتيدْ...
اتراه عيد الفطر هذا...
أم هو التلمود يبعث...
بالوقيدْ...
يأكلُ الأخضرَ كالسبعِ العجافِ ...
ثم يدعو الناسَ للفصحِ المجيدْ...
أفأمضي في الصحوِ أعاقر آهتي...
أمْ أسترد النوم من حظن الضحى...
وأعودُ أشخرُ من زُكامِ الفكرِ في القرن الجديدْ...!!!؟
:::
سلام جعفر

قصيدة{{رحيلٌ بلا إياب}} بقلم الشاعر القدير المبدع{{سلام جعفر}}

رحيلٌ بلا إياب..
:::
قالتْ وأعيُنُها جذلى تطوفُ هوى:
"ألستُ بالبعدِ والترحالِ تنساني؟"

فقلتُ والعينُ تهمي منْ تسهُّدِها
البعدُ كالقربِ بالأشواقِ أبكاني

ينأى بدائرةٍ، منْ كلِّ ساهرةٍ.
في بوحِ شاعرةٍ، جاءتْ بسلوانِ

أقولُ والقلبُ لا ينفكُّ في ولهٍ
وعشقُهُ من ذهابِ الأمس للآنِ

"كلُّ الدروبِ إلى عينيكِ تأخذني
وتُستضيءُ جمالاً حينَ تلقاني

ما أعذبَ الدربَ لولا بعضُ عثرتِهِ
وفرحةُ الشوقَ..أنْ تلقاكِ أحضاني".

كلّ الديارِ لها في القلبِ تذكرةٌ
ما من كمثواكِ ..أنعاهُ و ينعاني
::
سلام جعفر

خاطرة بعنوان {{آهٍ إن كنتُ لما أبغي}} بقلم الشاعرة السورية الموهوبة{{لميس منصور }}


آهٍ إن كنتُ لما أبغي.......فهمت 
ألا فاعذُرني لما كنتُ.....طلبت
ودع الكذب يُغطّي ذي.......الحقيقة
ما العمل كلُّنا نبقى.......بشر

بقلمي   لميس منصور 
18 يونيو  2018

قصيدة{{لا ترحل}} برحيق الزنبقة الشامية المبدعة{{لميس منصور }}

لا ترحل
يا رفيق.......الرّوح      لا ترحل
في رحيلك 
لا دمعٌ......يواسيني   ولا 
صوتٌ.......يُناجيني
في عالم الصّخب........والضّوضاء
أفرغُ ما في......داخلي        لكن
في تيه........الظّلمات
أخافُ.......الوحشة
ويقتربُ الموت.....منّي       فما من 
ملاكٍ بعد.......يُحيني
لقد جفّ ماءُ........القلب
وتحجّر......الملحُ
في..........عيوني       فلا بعد
أُ ناديك.......وتُناديني
لك..........الآياتُ       إقرأها
فوق........قبري       وصلّ    ثُمّ
انذر التُراب قبضة......كفٍّ
وانظم قصائد......الرّثاء......شعراً
وبعد رتّلها.......ترتيلاً 
ثُم........ارثيني

بقلمي
لميس منصور 
16  يوليو  2018

قصيدة{{وعندما أغار}} برحيق الفراشة السورية المبدعة{{سجى الحمصية}}

وعندما أغار ..
أرخي على عيني 
ألف ستار ..
حتى لا أفتن  ..
ببريق عينيك 
وأشيح بوجهي عنك 
حتى لا اغتر ...
ببسمة شفتيك 
نار تأكل جناني ...
وتبعثر كياني 
وتعلثم الحروف 
على لساني ...
وياويح ما تصنع 
يديك ..
من أنت ....؟؟؟
لتوقد حريق 
وتيني ...
لتدع لهيب الغيرة 
 يكويني ....
لتقطع اوصال 
شرايني ....
وكيف على 
هواك أدمنت ...؟؟؟
أيعقل ان تكون 
حبيبي ...
وأنال من عذابك 
نصيبي ..
يامن كنت الهواء 
لرئتي ...
يا من زرعت 
طيفك في مخيلتي 
وما يوما غادرت 
أيعقل ....
أن تكون
القاضي والجلاد 
يامن سكنت ...
الفؤاد 
وماظني أنك 
قد عدلت.
فقل لي بربك 
يا معذبي 
كيف عشقتك 
انت .؟
بقلم ........سجى الحمصية
الثلاثاء 2/يونيو /2019

قصيدة{{حيراء}} بقلم الشاعر الاردني المبدع{{محمود مدالجه}}

حيراااااااء
أتسلق على نبضات الأمل
بعد أن أحرقت دفاتري....
ومزقت أوراقي
ولم يبقى لي سوى شوقي
وطيف عينيك ......وأحزاني
وسم الخياط من.....أنفاسي
وعبرات"سفحت
فأدمت مدامعي
أتيتك مكسورا"
وأسلمت روحي
أتيت عصفورا"
يرتقص بردا"
على شباك شرفتك
بكل هذا............. أتيت
أما زلت-.......حيراااااااء

محمود مدالجه....

قصيدة{{أحتاج حروفاً تفوق حروف الأبجدية}} بريشة اليمامة العراقية{{عبير حميد}}

أحتاج حروفاً تفوق حروف الأبجدية
وكلمات لايفقهها بني البشر
ولغات لاتدركها الملائكة
ومفردات لايعرف كنهها العباد
وطلاسماً لايفك شيفرتها سواك
كي أستطيع شكرك شكراً يليق بعظمة عطائك
لن أنسى يارب ...تلك الليالي الثقيلة المعتمة التي مررت بها  ولم يكن معي سواك
ولم يشعر بي سواك 
ولم يُلملم شتات أمري سواك
لن أنسى كم من الندوب شفيت لي 
وكم من العثرات غفرت لي
وكم من حبال النجاة مددت لي
وماكان من أمري سوى الامتعاض والتذمر 
وماكان  من شأنك سوى التجاوز والغفران
تجاوزت هفواتي وأخطائي وبعثرة خطاياي
ثم وهبتني ماأريد على حين غفلة
بين لحظة وأخرى… كشفت عني ثقل طودٍ عظيم
وكنت لي أقرب من غمضة عينٍ وإلتفاتها
فأي شكرٍ يليق بعطاياك
وأيُ مقام يليق برضاك
دُلني ؟
لي 
عبير حميد

قصيدة{{الليل عيناك}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{لؤي الشاهري}}

الليل عيناك
**************
بكبرعينيك
بحجم الذهول  .. تشتت
صوتي
وذراع المدى يطوى 
ولا رسول بيننا 
حسبك تعرفين ..
انشغالي بحمى الاشواق
وتدعين .. 
بعد عينيك عني
حسبك تلتهبين ..
بشعاع من وجد .. تصرخين 
مثلي ..
وفي عتمة الروح 
تاخذني اجنحة الليل 
احلق بعيدا 
مع اطيافك 
وكأني . . أجوب الكون 
عشقا 
سهد يقتلني 
ألا تعرفين يا معذبتي  . . ؟ 
أن الليل . . هو 
عيناك 
. . . . . . .
لؤي الشاهري / العراق

قصيدة{{سنصلى فى القدس}} بقلم الشاعر المصري الكبير{{إسلام نبيل}}

قصيدة / سنصلى فى القدس
بقلم / إسلام نبيل

فى أى زمان وأيما كان القدس ستبقى..
.....فى القلب قبلتنا الأولى رغم الأهوال

رغم التنهيد الزافر وجعآ مؤلم والإزلال...
......رغم قيود الضعف رغم نذيف الأغلال

رغم بكاء عجائذ لشيوخ قد وجعوا ذلآ.....
.......وصبايا كالورد خلقن من رحم نضال

أطفالآ قد حملوا حجارة فى وجه طغاه....
.....رغم حريق الذيتون وإمتداد الإحتلال

رغم تشتتنا رغم تجوعنا رغم التطبيع .......     
وكل ثكالا فلسطين مهد الشهداء الأبطال

ستبقى فى القلب قضيتنا كالشمس سطوعآ....  
كبريق الذهب الامع فوق الأقصى فى جلال

سيجئ ذمان تجمعنا سنصلى فالأصى سويآ...
وستبقى فى القلب القدس تذداد جمالآ ودلال

بقلمى / إسلام نبيل البطل
                   مصر

قصيدة{{هل انت مثلي}} برحيق زنبقة النهرين المبدعة{{ايمان حامد }}

{{{هل انت مثلي }}}

هل انت مثلي !
كلما دنوت 
منك باعدتني 
عزة نفسي 
وكرامتي
لاحت لي 
زهورا حولك 
تعفرت بها
 منذ سنين 
خلت و جرحت 
وتيني
تجول بخاطري 
همسات عشقا
تثير  حنيني 
تقتلني غيرتي
 من حاسدين حولك 
وترمقني بنظرة 
تأسرني
فهل هذا !!عشقاً
ام ابتلاء 
رباني
.................&
هل انت مثلي !
دعني اخبرك سراً 
تارةً تجدني 
زنبقةًبين
الحقول 
وتارةً شوكة 
تدمي الروح 
والعقول
ونسيم ليلٍ طويل 
يشقيني وأصيب
بذهول 
...................&
هل انت مثلي !
تتوه حروفك عندما
 تلاقيني
تتساقط اوراق مني 
ما اشقاني
نهارى تعزف بها
 الحاني   
وليلي  طويل 
تعتصره احزاني ..
فـ هل انت مثلي ..؟

بقلم/ايمان حامد 

٢٠١٩/٧/٢

قصيدة{{موعد جديد}} بقلم الشاعر المصري الكبير{{عبد المجيد علي}}

موعد جديد 
=•=•=•=•=

عَشِقْنا حالمينَ بطيبِ وصلٍ
وَلـم يغـدر بـنـا مـاضٍ بعيـدُ
...

وفاضت دمعة ٌ أُبرِحتُ منهـا
تفيـضُ كـأنَّ ذارفُـهـا شَـريـدُ
...

وقالوا قد جُنِنْتَ فقـلـتُ كَلاَّ
هُنالـكَ مَوْعـدٌ منهـمْ جـَديــدُ
...

بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢ / ٧ / ٢٠١٩

قصيدة {{حب}} بقلم الشاعر العراقي المبدع{{ياسر الحسناوي}}

#حب
بعيد او قريب يهزني الشوق...وبي لهفة
لوجهك الطفولي ....
المؤثل بالبراءة....يفيض
بي الحنين جداول....وتخنقني
عبرة البكاء....اتجلد...اختلس
لحظات الصمت...ألوذ بوهم الرجولة
أتنكب طريق الذكرى....اسهو ...ودخان
سكارتي يرسم ملامحك....فأنتفض
كملدوغ.....واصحو....فانا بين  وهم...
ووهم....فيخمد ضجيج حضورك....
فأستكين...!!

الأحد، 30 يونيو 2019

قصيدة{{بوصلة قلبك}} برحيق الزيزفونة السورية العابقة{{سجى الحمصية}}

أيعقل ان أكون 
 بوصلة قلبك ....
لقِبلَة الغرام 
يامن حرمت ...
عيني المنام 
يا من بعثرت ...
أوراقي 
وسرقت بريق 
أحداقي....
تأبى كلماتي ...
الانسجام... 
ترتجف ريشتي 
تضج محبرتي ..
ويا ويح الكلام 
أريد ...
أن أكتبك بكل 
اللغات ....
قصيدة تهتز 
لها عروش ....
العاشقين.... 
وتتمايل لها 
أفئدة العابدين... 
معمدة بقطر 
الحنين ....
ممزوجة بعطر 
الشوق ...
محفوفة بنار 
العشق ....
يطرب لنبضها 
حتى 
المجانين....
أ حبك ...
آما دريت بأني 
أحبك ...؟؟
وبأني أخط 
قصة هوانا ...
 بماء الحياه 
ك همس ياسمين 
على صفحات 
السنين .

بقلم .......سجى الحمصية
الأحد 30/يونيو / 2019