الجمعة، 12 فبراير 2021
قصة قصيرة تحت عنوان {{إلى شوق}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{نور الهدى}}
قصيدة غنائية شعبية تحت عنوان{{بالحب بتحلو الدنيا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح الديري }}
قصيدة تحت عنوان{{المنعطف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{رشيد الموذن}}
الخميس، 11 فبراير 2021
قصة قصيرة تحت عنوان{{سذاجة طفلة}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{فاطمة الجلاوي}}
قصة من وحي الواقع بعنوان :
سذاجة طفلة
بنت البيداء تحكي :
كنت في عقدي الأول من عمري أحب الطيور.
تركني أبي عند الجيران
فأمي في المستشفى
تنتظر مولودها الثالت
كانت صديقتي تكبرني سنا دعتني للعب في حديقة البيت .
كانت خسيسة ولئيمة
وكنت طفلة ساذجة
أسقط بين براثن سفهها بسهولة.
لفت نظري طائر واقع على الأرض.
عانقته بيدي وقلت لصديقتي:
مسكين هذا الطائر
نائم في الأرض .أأوقظه؟
ضحكت في لؤم وسألتني؟
أتحبينه؟؟؟
قلت:
نعم
قالت :
أعطني علبة طباشير.
مقابل أن تأخذيه .
وافقت وأنا سعيدة.
سذاجة طفلة!
العصفور جثة هامدة.
صديقتي حقيرة !!!!
تربط رجل العصفور بخيط
تعطني إياه
وتقول لي :
اجلسي في الشمس وانتظري!!!!!!
عند غروب الشمس سيستيقظ العصفور .
كان الجو حارا والشمس محرقة إنه
شهر غشت وفي مدينة صحراوية .
أضع الكرسي في الشمس
وأنتظر أنتظر وأنتظر
والخيط في يدي .
تغرب الشمس
وجثمان العصفور نائم
في حضني في سرير المستشفى.
من المسؤول؟ ؟؟
أهو الانتظار؟
أم الوعد الكاذب؟
أرى أن التاريخ يعيد نفسه.
فالطفلة الساذجة لم تكبر.
وبنت البيداء تنتظر في الصحراء.
الجو بارد. الوباء منتشر
الشمس تحجبها الغيوم.
تنتظر وتنتظر وتنتظر
هل ستشرق الشمس؟ ؟؟
وعد الله حق.
إن مع العسر يسرا.
الأمل لم يمت.
في سذاجة الطفلة برغم المعاناة
لأ نها تعتقد أن النفس الطيبة تصقلها المعاناة.
فتقوى على الاستمرار في دروب الحياة.
🌷🌷الجلاوي فاطمة 🌷🌷
🌷🌷🌷بقلمي يوم:🌷🌷🌷
🌷🌷🌷24\03\2020🌷🌷
✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍✍
قصيدة تحت عنوان {{من فضلك انصفيني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ساهر الاعظمي}}
من فضلك ....انصفيني.......بقلم..د ساهر الاعظمي
سيدتي شيء ما يشدني إليك.
يسلب إحساسي
يتركني دون توجه يخنق أنفاسي
شفتي تردد تتاوه
ولا أعرف كيف يرجع
صوتها صدي الفلاه
قد خلقت من دخان سجائري
صنما يشبهك ونحت
ظلالك فوق حائط غرفتي
كيف الوصول لشفتيك وانت صورة بين
أفق الخيال ليس هناك مجال
أتركي أنفاسي لاتسلبين كل إحساسي
فان عندي الوقت معدوم
وحبك داخل القلب معلوم
أرحمي هذا المسكين قلب رحيم
كطير أصابته سكين يتلوئ من الم
ينظر إليك بعين شفقتك
لا تساورة شكوك معزتك ....ولكن
لا أعلم هل أحبك من طرف واحد
انقذيني بجواب شافي
علي أن أحمل ما تبقئ من أحلامي وارحل
وحيدا منكسرا في
طريق مجهول تطلامني
أرصفة.وتحيلني شوارع وتدور عليه فصول
أوقد يكون كلامي غير معقول ........من فضلك
انصفيني ......!!!!!!
..د..ساهر الاعظمي
قصيدة تحت عنوان {{أصون العهد أحفظه}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{فايز أهل}}
أصون العهد أحفظه
يا حبيبي لا تبالي..لك
في قلبي مكان .. لا ... ولن يغيره الزمان ،،
..
إن مضى حبي سعيدا
كنت عمري كنت كلي ..كنت لقلبي الأمان ،،
..
كنت سعدي .. وهنائي
وكنت فرحي .... وكنت لي ينبوع الحنان ،،
..
وكنتُ لي أغلى الأماني
لك عمري ..وكنت حبي على طول الزمان ،،
..
ومضينا معاً في طريق
السعادة لا يشوبه حزن ..مزروع بالحنان ،،
....
وإن لم يُكتب لقلبي حبك
وقلبك ..... وإفترقنا وإبتعدنا في المكان ،،
..
فإعلم أنك مرسوم على
جدران قلبي ..... ويجري هواك بالشريان ،،
..
فامضي واذهب إلى من
يهواه قلبك ..واحيا معه السعادة والأمان ،،
..
أما قلبي فدعه ..أتركه
فلن يبوح أبدا بمكنونه وحبك ..مهما كان ،،
..
أنا ما كنت يوماً خئوناً
فلن أبوح أبداً بحبك ... مهما طال الزمان ،،
..
أمينٌ قلبي عليك لن يخون
العهد يوماً لا..ولن يغدر بعهدك مهما كان ،،
..
لا تبالي .. عش سعيدا
مع حبيب قلبك..وأترك لقلبي أنا الأحزان ،،
..
وستبقى حاضرا بروحي
وقلبي..سأبقى أجاهد نفسي على الكتمان،،
فايز أهل
١٠-٢-٢٠٢١
قصيدة تحت عنوان{{إنهُ فصل خطابي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{ميسا عزام}}
. . إنهُ فصل خطابي . .
الآن ........
الآن عُدتَ كي تسأل
تريد مني جوابي
عُدتَ وملأتَ قلبُكَ صفا
وضعتَ ألف خنجر بين أضلُعي
بعدما جرحت وتركت لي الأسى
جَرحتَني دون أن تُبالي بعذابي
أتيتَ و فرشت الأرض دفا
الآن ...........
الآن بدأتُ أفقد صوابي
إقرأ فصل خِطابي .....
زد إنَّني الأُنثى ومن مهدِ العلا
إنسيّةٌ والموجُ يأتيني صلا
وأَضف إلى زاد الزمان مدمعي
وشموخي الممتد يهزم الفلا
لأنّني حرفٌ عصيٌّ
لا يهاب الكسر
فاكشف عن قناعك للملا
فأنا إبنةُ الصُّبح
الذي سجد الغروب لسحرهِا
وقلبي الشقي إن رماه الضَّيمُ
ظلَّ دافئاً بالطهارة ينعمَ
لا يلتفت أبداً لماضي قسا
ولا يأبه لحاضر غدا
ولن يعود أبداً لإنسانٍّ عصا
إنهُ فصل خطابي فهل فهمت جوابي؟
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
العاطفة الحرة ميسا عزام
سوريا
قصيدة تحت عنوان{{مصريين}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{سهام يوسف}}
مصريين
نحن المصريين وحوش الأرض
نحن أحفاد الفراعنة بناة المجد
جيوشنا أسود وقت الشدة بجد
شرطتنا حارسين الشعب بالود
شعبنا إخوة مسلم مسيحي يد بيد
أرضنا معبر لجمع أنبياء الله عز وجل
بها مدفن ال رسول الله نقدتي بهم بكل حب
ذينبُ والحسين ونفسية العلم
ومن حافظوا العهد
أرض الفيروز والنيل ومثله بجنة الخلد
رب العالمين حافظها بكل عهد
أرض الكنانة مصونة يارب بكل وقت
بقلمي...... سهام يوسف
قصيدة تحت عنوان {{هل الزمان تغير أم نحن تغيرنا }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}
هل الزمان تغير أم نحن !!! تغيرنا
وغيرنا !!! الزمان
،،،،،،
كنا زمان
نشرب القهوة سكر !!! زيادة
اليوم نشربها سادة
يا أيها ! السادة
في زمان تغيرت فيه الآخلاق
والسيادة والعبادة
وما عادت الأرض لنا والأرحام
( ولادة )
كلا له ظيم وكلا غارق بهموم
سهادة
حتى طعم الطعام !!! تغير
الخبز غير الخبز واللحم غير
(( اللحم ))
والخضروات صيفا وشتاء تحفض
في ثلاجة وبرادة
فاكهة الشتاء في الصيف
وفاكهة الصيف في الشتاء
وما عاد النوم مريح على ( وسادة )
قلقل بلق طعم الحياة قل فيه
الشاكرين ! والحمادة
ملل ضجر نهر بحر زهر شجر
وخيبة الآمال فينا من ظلمه
( وعنادة )
خطب الوالي هتف الوالي
صلى الوالي من غير وضوء
على !!! سجادة
بيده مفتاح الجنة وأبواب ( النار )
لنا كل مرادة
عمر زائف وبلد مباع محطم
وشعب ضرير لم يميز بين
حمادة !!! وميادة
بنطالي أصبح ضيق ( والتنورة )
كل يوم تقصر وتكش زيادة
حتى القهوة ما عادت ( قهوة )
طعم الهيل فيها تغير
والفنجان ما رن وبشر
حتى الساقي سقاها ( وأنحر )
والله أحتار بعبادة
قهوتي كانت سكرها !!! زيادة
آمست مرة
مرة !!! وسادة
لا تقل أني أبالغ فمن منكم
أصبح مثلي واليوم أعلن
حدادة
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
قصيدة تحت عنوان {{لا تشكي يوما أني أحبك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالسلام سوني}}
قصيدة شعبية تحت عنوان {{عم شمندل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كرم ميخائيل}}
قصيدة تحت عنوان {{الخيارالصعب}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{صباح الدليمي}}
قصيدة تحت عنوان {{دمعة السماء}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حورية بن براهم }}
قصيدة تحت عنوان{{كالشّمس}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}
خاطرة تحت عنوان {{قال}}بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}
نص نثري تحت عنوان {{حبيبتي لا تبكين}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{ملاك نورة حمادي}}
* حبيبتي لا تبكين *
نعم أذكر ذات يوم أنك أخبرتني ..أني أجمل نساء الكون ...
أذكر ذلك جيدا ...ماذا حدث اليوم ؟
اإجتاح النسيان ذاكرتك؟
أم أنك تتعمد ذلك ....
أذكر جيدا أنك كنت تخبئني عن أعين البشر ....في ركن من فؤادك ....أذكر أنك كنت تغار من كل شيء حتى من الطبيعة
أذكر أنك عاملتني على أني جوهرة من حزائن الأرض المكنونة ....أذكر ...و أذكر الكثير ....
لمَ أنت صامت ....أين ذهبت تلك المشاعر ؟
حدثني لمَ تفعل بي هذا ؟
لن أسامحك
لمَ عيناك شاخصتان ؟ دعني أتكئ على كتفك
و إهمس بأذني مثل الأيام الخوالي
أنظر لعينيّ و أخبرني أنك غارق ...ليس بلون زقتهما و إنما بعمقهما
دعني أتأمل تقاسيم وجهك عن قرب
لمَ ملامحك أصابها الشحوب ؟
مال أنفك مائل وصدغك مخسوف ؟
أامسح دمع عينك ؟
ضمني أريد ان أسمع نبضك و أحس بدفئك
لمَ البرودة تتملك جسدك ؟
ألم نكن هذه الليلة على موعد مع الحنين
لنحتفل أنا و أنت فقط
لم دعوت هذا الجمع الغفير
قم أصرخ بوجهي و قل لي لمَ تتدخلين ؟
لن أسامحك
جعلت كل هذه الأيادي تبعدني عنك
يسكبون ماءا و جسدك لهم يستكين
أرغب بالصراخ
قل لي حبيبتي أنت تهذين
ريح لفحت ذاكرتي
أمام هذا التراب
كفف دمعي و قل حبيبتي لا تبكين .....
ملاك نورة حمادي 🖊
قصيدة تحت عنوان {{أعطيني تلك العيون}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}
أعطيني تلك العيون جنوني نظراتها
آه عليها كم تأسر المشاعر بها
لا تغلقي رموشها قدري وقد بدأت أعشقها
أتمنى أن تلامس أناملي خطوط عينيها
قد ترسل الروح بلا عشقاً الى ويلات مشاعرها
أعطيني سحرها قبل الغروب وينام ليلها
أسقطت القلم وأخاف أن أخدش وصفها
هي صغيرتي مهما غيرتها السنين و غير عمرها
أجادل الوجدان و أكتفي في النظر إلى وجهها
عاشق انثى
عمر حبية. '.'. '. '. بوحات أمل.'. '. '.' omar Hebbieh
قطعة شعرية تحت عنوان {{أيها المقيم الساكن في طرفي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{هشام كريديح}}
أيها المقيم الساكن في طرفي
ما من شيم المحبين *التشفي*
.....
تجني هيامي وأهديها قطفي
أهبها الأمان فتسعى * لحتفي*
.....
فأنت يا أنت كلي وأنت.....لكلي
غريبان نحن نصفك* نصفي*
.....
والقلب وما يخفي وصفك لي
خطوط قدرنا خطت. *بكفي *
.....
فضمد جراحي يا بلسم نزفي
قليل القليل من ريقك * يشفي*
.....
((((())))). ((((()))))
هشام كريديح
قصيدة تحت عنوان {{ملاكي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{نهاد احمد}}
ملاكي
استحظر روحك تستلهم منها كتاباتي
وأشدو على غصن الهوى أبياتي
أرسلها حرفا تبلغ ثغرك قبلاتي
محرمة على كل النساء نبضاتي
وبك أول وآخر أمنياتي
تثملني منك أحرف وهمسات
بلا لمسة تملأ قلبي الرغبات
كيف بيوم نلتقي على الشرفات
سأضع بين يديك شوق عمر مضى
وما هو آت
كيف لابنة حواء أن تسلب نضراتي
وانتِ من ملكت سمع وبصر ونبض
وإليك كل جوارحي وبك وضعت غاياتي
يامن أقلعت بحبك عن آهات
وبلغت علو الجبال الراسيات
ماكنت ممن ينحني لفتات
ولا أشرع أبواب فؤاد للفاتنات
اسرجت جوارح لعينيك بكل مساءات
أعاقر الحرف أنضم ساعات اليل أبيات
تحترق تارة وتارة تاتي بشهد قبلات
مدللتي أميرتي 🦅❤️🐝
نهاد احمد
بغداد. 10/2/2021
قصة قصيرة بعنوان{{من دَفترِ الذاكرةِ}} بقلم الكاتب والقاصّ الفلسطيني القدير الاستاذ {{فايز حميدي}}
تَهويماتٌ في الساعةِ الهامدةِ من الليلِ ...
من دَفترِ الذاكرةِ ..
** وطنٌ بِلا سَقفٍ ولا جُدرانِ
ضَوءُ النهارُ يَخبو شيئً فشيئاً ، الشّمسُ تَغربُ ، تَتوارى وَراءِ الأفقِ تُخضبُ بالأرجوانِ وَخيوطِ الذهبِ نَسماتٌ نديةٌ تلفحُ وَجهه ...
بَدأ يَميلُ الهواءُ الى البرودةِ ..
في هذهِ البلدةِ الغَافيةِ بينَ الغاباتِ التي تُحيطُ بِها إحاطةِ السِّوارِ بالمعصمِ ، لا شيءَ في لياليِ هذا الشتاءَ الباردةَ إلا ضجيجَ الحنينِ .
حَدثَ نَفسه ..
بردُ الشتاء وَمَطر شُباط ، لا يعملُ إلا على ايقاظِ الجروحِ القديمةِ ، بعضُ الجُروحِ من الأفضلِ تَركِها نائمةً ،إنها مثلُ عَرضِ البَحرِ كُلّما اقتَربنا مِنها إِزددنا إِنجِذاباً وألماً ...
اللعنةُ على الأزمنةِ المغشوشةِ ....
اسْتَلقى على جنبهِ الأيمنِ ، وَضعَ يدهُ تحتَ رأسهِ ، أغمضَ عينيهِ ، تَنفسَ بِعمقٍ ، استعادَ مَلامحَ وَجهها الذي لم يَجدُ يوماً وَجهُ أُنثى يُذكره بهِ ..
يَا لِتلكَ المرأةَ ما أشدَ فِتنتها ..!!
خلفَ وَجهها تَختبئُ روحٌ كَم تَمنى لَمسِها ، وَكم من مرةٍ تَمنى تَقبيلُ صَوتِها وَكلامُها العَفويُّ والمليءُ بالسحرِ في الوقتِ نفسهِ ...
يَا إِلهي يَحدثُ أن تَتعبَ الروحُ حدَّ المرضِ أحياناً ..
إنكفأَ على ذاتهِ كَسَجينٍ إحْتِجاجاً وَتمرداً ويأساً ..
لهُ روحاً رَقيقةً ، لم تَعد تَحتملُ جنونَ هذا العالمِ البائسِ ...
وَبنفسِ اللحظةِ ، سَمِعَ في داخلهِ صوتَ أجنحةً تَخفقُ بقوةٍ ، طَيرٌ عظيمٌ يَرتفعُ بهِ نَحوَ السماء الزرقاءَ والأفقَ البعيدة ....
لاحتْ جُغرافيةُ الوطنِ المُهشّمِ والمُقسمِ ، وَزاوية مُشوشةٌ ذاتَ عُذوبةٌ مريضةٌ ، تَعْوي فِيها الريحُ مِثلَ ذِئابٍ جائعةٍ :
إنهُ مُخيمُ اليَرموكِ (مُخيم الشُّهداء) ...
أحسَ بِطعمِ الفَجيعةِ ، بينما قَلبهِ يَنزفُ ألماً وحنيناً ...
في تلكَ الأيامِ كانت سنةُ الغياباتِ المُتكررةِ ، كانَ زَمناً كالحاً مَزموماً بالحقدِ والصرامةِ ، كانَ الصَمتُ والإرهاقِ والوجومِ ..
استيقظَ جُرحهُ ، فاستنهضَ كِبرياءهُ ، عِندما اختَفى شبابٌ ، وَظهرتْ جنائزٌ ، وَسُمِعَ نواحٌ ، وأقيمتْ مَجالسِ عزاءٍ .
أصبحَ الحزنٌ معهُ اسلوباً ، والخوفُ شَكلاً للبقاءِ .
تتالتْ القصصُ المَنسوجة من عالمِ القذائفِ والصَديدِ والدمِ .
إجتاحتهُ رائِحةِ جِثثَ الشُّهداءَ المَدنيينَ الأَبرياء البُسطاءَ ،في صيف ٢٠١٢ م ، وَقد تَمددتْ أجْسادُهم الغضةَ في مَحلٍ مُحطمِ الغلقَ على كتفِ مَشفى فِلسطينَ على شارعِ الثَلاثين.
كان الجُرح عميقاً ، والفَضاءُ ضيقاً . الناسُ بين شُقي الرّحىَ ، ومع تَوالي المَواجع ، ظَهرَ بوضوح هَشاشةَ الوجودِ ...
في ذلكَ الوَقت كانَ المُخيم يَنزلقُ في حفرةٍ لا قرارَ لها .
كانت الحياة مُرتبكةً بينَ المدِّ والجزرِ ،فَقدَ الناسُ حَاجاتِهم البسيطة وَتَحولوا إلى كائناتٍ مَقتولةٍ في أعماقِها ، بَاتتْ الحَياةُ سِلسلةً من الخساراتِ المُتعاقبةِ ، لا تَقبلُ الفَصلَ والخيارَ ، إمّا أن تُعاشَ ككل أو تُرفضُ جُملةً وتفصيلاً وَبالتالي النُزوح من جديدِ ....
غَمرتهُ حالةَ من الآسىَ ... ابتسمَ بِحزنِ قَريةً إغتصَبها الطُغاةُ وِرَحلوا ..
فجأةً أنعشَ الحبُّ روحهُ بالخَصبِ ، اِجتاحتهُ رائحةَ خُبزِ التَّنورِ في طفولتهِ ، وَمُكوناتِ أيامَ الأُسبوعِ في أَزقةِ المُخيم :
القهوةَ وَفيروزَ وأحاديثَ السياسةِ
في ذلك المساء أدركَ أنَّ المُخيمَ كانَ فتىً وسيمً ، لَكِنهُ جبانٌ .
كانَ لِساناً بِلا قبضةً ، وَمنْ كانَ صَوتاً بِلا مِخلب ، كَيفَ يَجرؤ على الكلامِ ؟
مَرَّ الزمنُ ، عَلينا أن نَعترف !!؟؟
أن يبقىَ الإنسانَ مُتمسكاً بالوهمِ ، رغمَ وضُوح الرؤىَ ليسَ سِوى غَباء .
لقد كانَ الجميعُ بِلا بَصرٍ وَلا بصيرةٍ ...ها نَحنُ نَزدادُ عُرياً وَبرداً أمامَ الحياةِ ، وَسقوطُ وَرقةٌ أُخرى عن شجرةِ العمرِ ..
في ذَلِكَ المساءَ المَجبولَ بالحُزنِ قَرعَ ذَاكِرتهِ كَلِماتُ الشاعرُ سُليمان سَعدَ الدينِ :
إمتطِ حِصانكَ وارحل
نحوَ الجُنونِ نَحوَ الموتِ إرحل
فَلاَ أنتَ مِنْ هَذا الزمان
وَلا أنتَ في عيونِهمْ أشهل
صَرخَ الفضاءُ ... كَفاكَ تَرجل
السّرُ يَأتي مَرةً واحدةً
فَكنْ أَسمىَ منْ السّرِ وأنبل
محبتي
(القدس الموحدة عاصمة فلسطين الأبدية ).
قصيدة تحت عنوان {{الغياب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أنور الشقير}}
الغياب
عشرون يوما..والبعاد يطول
عشرون يوما ...أظنهن ...فصول
أتجرع الآهات كل صبيحة
والياسمين وزهره مذبول
وحديقتي...والطير يوقف شدوه
والعقل بات بغيابها ...مشلول
فيروز ...ما عادت تثير بشدوها
فالقلب بات لبعدها مشغول
آه من الأيام كم غدرت بنا
آه من الآمال كيف تزول
ليت الأماني تستجب لرجائنا
وتعود ( نورا ) واللقاء يطول
أنور الشقير
قصيدة تحت عنوان {{قلوب كالأطفال}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}
... قلوب كالأطفال...
حبيبي
عشقت منك كل شيء
حتى القسوة و الخذلان
لا أتكلم عن المزايا أبداً
فذاك أمر واضح للعيان
بل تمردك السافر لقلبي
و تركي أسير الشطآن
عشقت إنتظارك في هجرك
و ألفت طيفك حد الإدمان
نثرت الورد على دربك
علَّ الزمان يعطف بعض الأحيان
أحبك في القرب و البعد
و أن كان يبدو كالهذيان
و هل يوجد حب بلا جنون
بلا ركوب أمواج الطغيان
أحبك انت كطفل يعبث بقلبي
و قلبي بحبه طفل أيضا
فما أجمل شقاوة الطفلان
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
قصيدة تحت عنوان {{طمّنيني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}
طمّنيني ...!
_________
طمِّنِي قلبيَ عنِّي
روحِي خفقي ، و اسأَلِيهْ...
روحِي جفني
لوّنِّيهِ ، و انسجيهِ
و اغزليهْ ...!!
و ارتمي مِنْ بعدِ عشقٍ
و اغمري قلبي إليكِ
و احرسِيهْ ...
طمِّنيني عن جراحِي
هو قلبي نزفُ خفقٍ
نزفُ جرحٍ ...؟
قومي قلبي ، ضمّديهِ
واجرحيهْ...
طمِّنيني عن عيوني
أنتِ فيها ، مثلُ رمشٍ
يسألُ الصبحُ عليكِ فأجيبي
و اسأليهْ ...
أنتِ يا روحِي ، أنينٌ
و حنينٌ ، و حزينٌ
قومي بالوردِ ازرعيني
و ازرعيهْ ...
طمّنيني عن شغافي
هي مازالتْ لهيباً ، و حريقاً
جفنُ عينيّ ، احرقيهْ
طمِّنيني عن جفوني ، وشجوني
دثّريها ، دثِّريهْ
طمّنيني عن حياتي ، و مماتي
طمّنيني ، أنتِ فِيَّ
طمِّني الصبحَ عليّ
هل أنا بعدُ زفيرٌ وشهيقٌ ...؟!
جفن عيني اشربيهْ...
طمّنيني ، هل أنا بعدُ مريضٌ
و عليلٌ
هل أنا بعضُ جنونٍ
في حكاياكِ ، شهيقٌ جنّنيه
طمنيني عن لهاتي ، وحياتي
هل هي من مثلِ جرحٍ
نازفٍ يشكو إليكِ ، و إليهْ ...؟؟!
طمنيني ...
هل أنا عمرُ السواقي ...
تتّكي تلكَ الضفافَ
عندَ دفقِ النّهر يوماً
و اعديني ، و اعديهْ
طمنيني ...
هل أنا سكراتُ روحٍ
هل أنا نجماتُ ليلٍ
ذاتَ صبحٍ راقصيني
راقصيه...!!
هل أنا يا روحَ قلبي
مثلُ سربٍ للسنونو
طار في القلب جنوباً ، ذاتَ خفقٍ
ذاتَ بحرٍ ، ذاتَ فجرٍ
ذلكَ الوردُ يلمني ...
هل أنا من سر غيمٍ
يمطرُ العشقَ يغني
فدعيني ، أحرس الرمش بعيني
فاحرسِيهْ
طمنيني
هل أنا بعدُ أعيشُ
أم أموتُ
في عيونٍ هي قلبي
هي دفقاتُ دمائي
أي و حقّ الله أنتِ
مثلُ مسراك دمائي
فاجعليها مثلَ أهداب الظباء
كحّليها
كحليني ...و اسكنيها و اسكنيه
طمنيني اليومَ عني
هو قلبي تاهَ مني
ضاع في عينيك يهفو
فاغمريه ، و الثميه
و احضنيه ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
قصيدة شعبية تحت عنوان {{كبرنا حبه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هاني العاملي}}
كبرنا حبه للشاعر،، هانى العاملى،،،،
أنا مين وأنت مين
وراحت فين منا السنين
كبرنا حبه لاء
قول حبتين
وبقينا رايحين
مش عارفين
رايحين فين
الشكل كمان
أصبح م كان
عليه مرسوم
شقى الزمان
كان بيقول عننا
جمال بطعم الألحان
دلوقتى تغير تجعيد
تجليد وكمشان
والعقل رجع نونو
والعضم بيطأ طأ
وبردان
أفكر احسنى زعلان
وازعل ليه وده
امر الديان
انا مبن وانت مين
وراحت فين
منا السنين
هانى العاملى،،،،
قصيدة شعبية تحت عنوان {{آلام الغدر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}
" آلام الغدر "
ليلْ ونجوم وسهد وسهر وهموم
حَرمت عيني طعم النوم
ودوبت قلبي عاش مظلوم
بنار وشوق كملتها ليه ياحبيبي ولعتها
غدرك قاسي كان عليى
جرح قلبي بكي عنيى
سهرت لوحدي بنار أفكاري
بظلمك ديما وإنت داري
كنت زمان بلقيك بحنانك
ديما جنبي كان عنوانك
فجأه لقيتك تنكر حبي
رحت بعيد ماكنتش قربي
وكان غدرك باين بعيونك
عشت حياتك ويا مجونك
كنت حافظ كل حركاتك
كل ظنونك وكل فنونك
فجأة لقيتك تهجر حبي بكل أسيه !!!!!!!!
تهت وضعت بعيد عن دربي ماعدتش ليى
ياظالم وين الحنان لمست قلبي من زمان
وحسيت معاك الأمان تهت وتغيرت عليى
لو كان بايدي هواك كان من زمان اسلاك
تركت قلبي معاك وحنيني داب بجفاك
مالي أمل لتعود رميت كل العهود
مع الألم موعود ونسيت قلبي وكياني
بكيت عيوني بجفاك مش قادر أنسى قساك
ونسيت حياتي معاك وضاعت كل الأماني
اتعلمت أعيش من غيرك
عمري زماني ماحبقى أسيرك
وأبديت أنسى حنيني إليك
وكرهت ضعفي جوى عينيك
وكان لازم أترك إيديك
وأبعد عنك وعيش حرماني
هو حناني إليك خلاك ياعينيى تقسى عليى
ولا صبري عليك خلاك ياروحي تلعب بيى
أنا ياحبيبي خلاص انسيتك مش ح افتكرك
وابعد عنك ولا كون جنبك ولا شوف غيرتك
إنت اخترت طريقك وحدك من غير حبي
إنت كمان... شفت حياتك بعيد عن دربي
مش ح سمحلك تاني كمان تغدر بيى
سبتك وعطيت فرصة لقلبك ماهنت عليى
سبتك تاني تعيد وتفكر صعبت علي
صار الغدر خلاص من طبعك أثر فيى
شفت نصيبي معاك ياحبيبي بكى عنيى
قلبي وروحي خلاص والله مابقت ليى
عمري ما أرجع تاني معاك تلعب بيى
عشرة عمري عشتى معاك خلاص نستها
فرحة ألبي يوم ألقاك ماعدتش ريدها
روح ياحبيبي وسبلي ذكرى حلوة منك
كان لحياتي زمان والله فرصة بقلبك
أنا ياحبيبي ما خدتش حاجة أصلا منك
كل حياتي معاك ياحبيبي عايش همك
أنا ضحيت بحياتي وعمري كلو لأسمك
ولا فكرت حتكون بعنيى ذكرى برسمك
أنا ياحبيبي وفيت بوعدي ماخنتش عهدك
كنت مناي سبني بحالي أنا مش أدك
كنت زمان ألقيك بعنيى ساكن فيى
وانا دلوقت خلاص نسيتك مابقيت لي
روح ياحبيبي عيش لحياتك واهجر قلبي
ألمك جرحك سبها لذاتك واترك دربي
بقلمي :
السفير .د. مروان كوجر
قصيدة تحت عنوان {{تراقصت}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}
تراقصت
تراقصت أوتار قلبي
فرحاً ورفرفت كالطيور
غردت بأجمل المعاني
عندما سمعت
نسيم صوتك
أنرت دنيتي
وزرعت في قلبي
البهجة والسرور
العالم من حولي
يختفي
ويصبح عالمي حضنك
أحتضنك
بأجمل إحساس
وأذوب فيك يابدر البدور
أتنفس أنفاسك
وأشعر بنبضاتك
فرحة بقربي منك
أرتشف
من شفتيك قبلاتي
وأسرق منها
رحيق الزهور
ماأجمل لهيب الشوق
في نظراتك
تنظرني وتحدثني
في صمت عنك
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
قصيدة تحت عنوان {{الوردَةُ الحَمراءُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسـن علي المـرعي}}
.... الوردَةُ الحَمراءُ ....
يـاما اعتذَرتُ وياما ظَلَّ مُتَّـهـِما
ذاكَ الَّـذيْ قَلْبُـهُ للآنَ مـا رَحِـمَ
أُريدُ كَـأْساً ولو مِنْ خَمرِ خَجْلَتِهِ
عَسَى تُـعيدُ الَّذيْ في ظَنِّهِ خُتِمَ
قَلبيْ تَخيَّـرَهُ مِنْ سُـربَةٍ حَلَفَتْ
على أيادِيهِ آرامُ الـحِمَـى قَسَما
وقد عَـلِـمْتُ بِما أوْحَـتْ رَسـائِـلُهُ
بِأنَّـهُ عـاتِبٌ بَـلْ زادَ فـاخْـتَصَمَ
وهـذهِ عـادةٌ في وردِ وجْـنَتِهِ
عَنْ ذي غرامٍ بِـها مِنْ نَـظرَةٍ أثِـمَ
عِلْمَ اليَـقيـنِ بـهِ قَلْبانِ سَيِّـدُنا
مِنْ ذاتِ فيضِ الشَّذا أو مِنْ ذواتِ سَما
وأنَّـهُ أعـنَـدُ الغُـزْلانِ في طَـلَـبٍ
لو كانَ قُـربيْ تَـشَفَّى بالَّذيْ ظَلَـمَ
وكُنْـتُ وافقْـتُـهُ لو كانَ مُـنْـتَزِعاً
قَـلْباً يُـملِّـكُـهُ يـا ليـتَ لو عَـلِـمَ
سـالَمْـتُهُ ظـالِـماً ورداً يُـكَلِّمُـنيْ
فَأجمَلُ الوردِ ذو شَوكٍ إذا ابتَسَمَ
أهديْـتُـهُ وردةً حَمراءَ مِنْ مِـقَتيْ
فاستَغرَبَ اللَّونَ والأسبابَ واتَّهـمَ
فقُـلتُ قَـلْباً وأحلىْ صُورةٍ عَـبرَتْ
أمـامَ عـاشِـقِهـا فَـانْـهارَ مـا كَـتَمَ
وأرسَـلَ الوردَ مَمْـهـوراً بأورِدةٍ
على تَـرائِـبِـها مـا يُـشْـبِـهُ النَّـدمَ
فَلو شَـمَمْتَ لكانتْ مُقلتيْ عَبَـقَتْ
ولو لثَـمْـتَ لثَـمْتَ القلبَ ما ألِـمَ
وتلكَ عابِقةٌ في ثَغْرِكَ ابتَسـمَتْ
أما رأيْـتَ على لَمْياكَ لَـونَ دِمـا !
وما قَـرَأْتَ الَّذي مِنْ زَهْرِ قافِيَتيْ
على خُدُودِكَ هذيْ اللَّيلةَ ارتَـسَمَ !
فأحكَمَ السَّهمَ تِلْوَ السَّهمِ في جِهَةٍ
حـامَـتْ عليهِ ولا يدري إذا انْـتَقمَ
الشاعر حسـن علي المـرعي
٢٠١٨/٨/١٤م
ـــ يُـكلِّمُني : يُـجَرِّحُني
قصيدة تحت عنوان{{إنتظار}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى صادق}}
إنتظار
على شرفة الإنتظار
مددت موائد الشوق
أنتظر خلاً يصارع الزمن
وأنا صريعة الهوى
يقتلني الحنين
ونار الجوى.
رحى القلب
تطحن المسافات
تسرق دقائق زمن
تعانق خلاً له القلب
انحنى….
كم راودني ذلك الحلم
ألملم اشلاءه على
أطراف المساء،
أنسج دفء جنونه
أسرج المعاني،
امتطي صهوة الحرف.
تائهة أنا منذ عصور
منذ أعلنت واسررت
الحب توّاقة لمجهول
عصيٍّ على الفهم
مقطع الجسور.
قلبك وجهتي وداري
له نظمت حروفي
وصغت أشعاري
تراتيل متبتلة( ليلى صادق)
لبنان