الثلاثاء، 29 يونيو 2021
قصيدة تحت عنوان {{ أنا ... وأنتَ ومرآتي}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{رجاء عبدالهادي}}
قصيدة تحت عنوان {{أشواق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{عمر بن يوسف}}
قصيدة تحت عنوان{{قَصائد غافية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}
قَصائد غافية
/////
مثل باقة ورد
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
أَنَّ الظل يتبع صاحبه
حتى عند انحسار الضياء
كما الأحاسيس والقصيدة
تنبت الأحلام
مِن رُكام الأوجاع
وأنا أحاول رَتَق جروحي
وألزم الصمت
وَاَنْفُص بقايا الرماد
عن حنينٍ يعتمر رُوحِي
يقتحم جدار العمر
شُعاع النُّور من كوَّة نافذة
اَلقَلبِ
ضَوءا وبَهاءا
يحملني نحو المدى
على أجنحة الضياء
لَا أَحَدَ إلا أَنَا
وَلَهَفَة الشّوْق في النداء
هُنَاكَ حَيْثُ الوداعة وَالسُّكُون
مِثْل عصفور صَغِير
يرفرفُ قَلْبِه خَجَلا
يَطِير بِجَنَاحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم
حَطَّ على غُصنٍ قريب
فِي قَلْبِهِ كَلَامٍ كَثِيرٍ
أَمْسَى فِي هَمَسٍ وَإِشْرَاقْ
يَنْثُرُ اشواقَهُ الغارقة
فِي نَزَف حَنَيْنٍ
يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ
يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة
يَسْكُب الْأَوْجَاع بَيْن حَنَايَا الرُّوح
يَطِيرُ من جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام
بعيداً ...... بعيداً
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٦/٢٣
قصيدة تحت عنوان {{أصحوا....فهذا وطني}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{محمد الحنيني}}
قصيدة تحت عنوان {{نبض قلبي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}
قصيدة تحت عنوان{{حديث اللحظة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}
* حديث اللحظة *
(ظروف غامضة طارئة ردتني لأنشر قصيدتي هذه ثانية)..
*** ***
مابين حديث اللحظة والموت الساجي
شمس تغفو في حضن الأمواج. ..
هي ثانية ...
سكتت° ..
صمتت° ...
وأنا أصغي .. للصمت العاجي..
لم أعلم° أن' الموت' قريب جدا ...
لم أعلم° أن' الموت يساكن أبراجي
موجود فوق الأبراج ...
موجود تحت الأبراج ...
وعزفت لها من آياتي. ..
في ثانية صدت° ردا. ..
ورمت° من كفيها الورد' ..
تركت° كفي° ..تركت° وردي ...
تركت° زندا. .. هجرت° لغةً ...
لم° أعرف° للحزن الآتي ...
للحزن المجنون العاتي. ..
جهة" .. أو مدا" ..أو صدا
غابت° شمس في أضلاعي
صمتت° دنيا في ثانية ...عن صرخاتي
تاهت° ...تاهت° في أسماعي
وأنا مذهول كالبدر
وبكى بحري. .. وسماواتي
حلمي يترنح في الأمواج
وبكى نهري. ..
ودروبي ضاعت في الغابات
ونجومي تاهت°في الأحراج ...
وقرأت الفاتحة العظمى ..
وحمدت الله على الإيمان
وصمت ...
وغفا في روحي قنديل الكلمات
مجروح في كوني الإنسان...
وغفوت مع الليل الساجي.
شعر ؛مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن