الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{سجّل .. بأنّي أجنبي لا .. لست بالعربي}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{اسماعيل عبد الهادي}}


قصيدة نهاية العام وخاتمته .. 

 وأملٌ باللقاء ِ.. 
ان شاء لنا الله وقدّر

اسماعيل عبد الهادي
        أبو آمن
في .. 

سجّل .. 
بأنّي أجنبي
لا .. 
لست بالعربي
ولا .. 
من العرب
سمع صاحبي مقولتي هذه
وقال ..
أجِدّ ما قلته
ومنك سمعته 
توّي
ألم تخشَ
ألم توجسْ
ألم تخف
فقلت لا 
بملء فمي
وإيم الله
لم أخف
ولم أهب
ألا ترى حالي
وحال أمتنا
غدت فرقاً
قد ناشها الكفار
بكل ساحٍ
و معتركٍ
و منقلب
وحالي
قد غدا خالي
من غدي
ومن أمسي
ومن حلمي
أما يغنيك
عن سُؤْلي
وما جال 
في بالي
محالاً والله
قد صِرنا
وقد صِرت
مثل ظلٍ ترانا
ورمادٍ .. 
كخيال
وغدونا .. 
( كعرب ، ومسلمين ..
وبالأخص كفلسطينيين )
مثل أضاحي العيد 
قد ذبحت
وكم ذبحت
وبعدها وبعدنا نُذبح
قبل العيد
لا بالعيد يا هذا
لنرمى لكل وحشيٍ
في الفلوات يأكلنا
من ذئبٍ
ومن ضبعٍ
ومن كلب
سجل .. 
بأنني عربي مثلك
أمس
قد كنت
وأبي وجدّي
وأمي .. 
وابني
كلهم عرب
وسجل .. 
بأنّي فلسطيني
من فلسطين
خرجت قسراً 
لا طواعيةً
من وطني
ومن جلدي
فغيّروا اسمي
وبطاقتي حتّى .. 
وهويتي سرقت
وربّ نسيتها في الدار
مثل حصيرتي
وسولافتي والله
ومقلاتي
ونسيت معاهم السّمن
كذا الزيت
والعسلَ ااا
وبذلة العرس (بدلة)
نسيتها حتى
وهويتي
غدت يا صاحبي 
زرقاء
مثل خزّاني
وماءنا الذي
نستقينه بإصباح
ونشربنه بإمساء
رغم آنُفِنا
ولونها ( بطاقتي )
يغري
ففيها
من علٍ
رقم ملفٍ
و آخر يردفه
من أسفل .. 
لإحصاء
وممهورة هويتي
بدائرةٍ
تشبه الجبّ 
والحفرة
سجن .. 
الفلسطيني
نسيت
بأنني لاجئ
فلسطيني
هكذا كتبوا
في أعاليها
وأنني ممنوع
من الحِلّ
والتِرحال
وممنوع عن السفر
وممنوع
عن العمل
وممنوع عن الإعمار
إن بالرأس
أو الأفق
وممنوع عن الإدخال
لمسمارٍ
فكيف بالإسمنت
وبالحديد أُدخله
وكيف .. 
وكيف بالخشب
أو الحطب
وممنوع عن الآه
وممنوع عن الوجع
ولا سرير لي
أنام عليه
في المشفى
ولا في ردهاته
حتى .. 
وإنْ جريمةٌ وقعت
قالوا ..
مقولة الذيب (الذئب) للحمل
أنت فاعلها
وربّ أبوك
وربّ أخوك
فاعلها
ومن يفعل الشّين
والإجرام
غير .. 
الفلسطيني
فأنت الطامّة الكبرى
وأنت المرّ
والأدهى
قلت .. 
أولو ميتاً كنت  ..
أيعقل أن أخرج
من قبري
لأرتكب جريمتي
تلك ..
ومن جدثي ..
لأشعل النيران
في القصر
أو سيارة
أحرق
ثم أعود ثانية
لأموت
مرة أخرى
وكيت وكيت
في ّ.. 
وفينا
قد عملوا
أيكفيك يا صاحبي
ما قلته ..
لأن أصير
ما صِـرت
أم أزيدنّك بعد
فخذ ما شيت بعد
إن شئت
ففي الثانية
(الجنسية الأجنبية )
جيئتي وذهوبي
وحِلّي
وترحالي
وتجوالي
إلى بلاد الله كلهم
ومنها 
بلادالعُرْبِ
والإفرنج
إلى مصر
وعمان
وسوريا
وتونس الخضراء
إلى مكة للحج
واليمن
وإن شئت للهند
للسند
لأمريكا
وللقوقاز
والعجم
وفيها ضمان شيخوختي والله
إن شخت
والدواء للأدواء
موجود
كذا العلم
والتعليم عـندهمُ
وفيها وفيها
إلا الدين ينقصهم
كذا الأخلاق
تنقصهم
أتراهما 
عندنا أكثر
لكن
فما جدواه
وما نفعه
يا صاحبي
من خلق
ومن دين
وأنت ترى
حال أمتنا
قد غدت أمما
وراياتنا
غدت
مئين
أو ألفا 
كلها ملوّنة
بألوان فُرقتنا
فكم فينا
من حزبٍ
وتيارٍ
وتنظيم
وكم حاكمٍ
وكم دولة
والدين ..
أديان قد صار
ويقتل باسم الدين
بعضُنا
بعضا
ونسينا يهود
تلهو
في مرابعنا
وفي قدسنا
ترتع
ففي كل يوم
مجزرة
وفي كل ساعة
نكبة
وكل لحظة تقريع
وتهويل
وتطبيل
وتزمير
وتطبيع
وتقبيل
واعتقال
وتشريد
هذا حالنا
وحال القدس
ووالله ما زدت
فانظر بسوريا
الذي حلّ
من قتلٍ
وتخريبٍ
وتدميرٍ
وتشريد
للأطفال والنسوة
ومثلها ليبيا
والحجاز
واليمن
كذا الشيشان
وغيرهم قبل
وبعدهم .. غير
والعراق ..
لم ننسها أبدا
وكيف ننساها 
فضاع المسجد الأقصى
وضاعت فلسطين
وضاعت
قبة الصخرة
و نسينا خالد يا هذا
ومعه الرمح
واليرموك
والسيف ااا
ونسينا صلاح
وجالوت نسيناها
وحطينا
ولم يبق لنا
من بلاد العرب
سوى أسمائها والله
ومن بترولها
سوى دخانه الأسود
بلون سحنتنا
يلوّثنا ويصبغنا بعتمته
وحكام 
باعوا نخوتهم
وما خلّوا
من أخرى
ومن دنيا
تشظينا
تشتتنا
تفتتنا
فما الذي يا صاحبي
لنا بقي 
غير الذي قلناه
إن ... 
ب قي
وغزة بالأمس
قد نادت
وثكلى
سمعتها صرخت
بيا إسلام
يا عرب
أين صلاح
ينقذنا
ومعتصم
فازوررتم
بوجوهكم عنها
وأشحتم
ناح الأرض
لكأنها
ما نادت
وما صرخت
أيا ليتها نادت
أبا جهلٍ
أو
أبا لهب
لربّ ذاك 
لبّاها
وهذا بعد
لبّاها
لنخوة فيهما والله
فينا قد ضاعت
فكيف نلقاها
وأين .. 
أين  نلقا ها
فكم نادت
لمعتصم
وكم فينا
ومثل لخالد
وصلاح
فمن تعني
فكل القوم قد سمّوا
معتصما
وخالد سمّوا
وصلاح ااا
لكن 
لحينه أحدا
بعد ما لبّى
والقدس ..
لأهلها .. ردّا
فمذ مات معتصم
ماتت  ا ل ن خ   و ة
ومشائخاً
أترعونا
وأشبعونا
بالقيل
والقال
والفتوى 
لحكامٍ
باعوا الدين
بالدنيا
فأضاعونا
وبعدنا
ضاعوا
أيا ليتهم صمتوا
وعن قيلهم
سكتوا
فلا كانوا
ولا كنّا
فضاع الأقصى
وقبة الصخرة
ولم يرجع
أيعود أقصانا
بجعجعةٍ
أو قيل
وتقبيل
أو تظاهرة
أيعيد الصلح بربُكم ( ..
قبة الصخرة
والشام
غدت مثل حروفنا
مهتّكة
مقطعة
ممزّعة
موزّعة
فيها ألف رأرأة
أما رأيت 
جيشنا
العرمرم اللجب
لمّا أصاب أهليه
بكل ساحٍ
ومنقلب
وأمام عدوه كان
كالحمل
أيا ليت جيوشنا 
كانت مثل أطفال
بغزة تلقينهم
ولقيتهم والله
على الحدود
زرافات ووحدانا
وفي الضفة
وفي الشتات
والله
بلبنان
بمخيم الشهداء
بالبرج 
وقادة
غير أولئك
و أولاء
كعهد ابنة العقدين في الضفة
وابراهيم بغزة المشلول والمقعد
لاسترجعنا الأرض
من زمن
ومعها القدس
كل القدس
يا هذا
وتبّاً
لمن قال
بأنّ القدس
قدسان
شرقية
وغربية
لنا شطن
حبل لا فرسٍ
وليهود
قسمها الثاني
والقدس والله 
لا لا
تقبل القسمة
لا يا صاحبي
فلست خؤونا وربّ البيت
فما بعت بيوم
جنسيتي أبدا
وملحي كذا ما
بعته والله
وما بعت رغيفي
ولا
طابونة الخبز
ولا بعت
لون البرتقال
ولا طعمه 
ولا بذاره كذا
بعت
ولا بعت زعترنا (صعتر)
وما بعت
الميجنا والأوف
ولا بعت
بيدر قمحنا
ولا بعت غباره حتى
... 
فأنا فلسطيني
من فلسطين
وعربي قحّ
من عرب
ولكن
قلت الذي أنفا
لجلل مصابي والله
وما أصابني منكم
فقال صاحبي
لمّا مقولتي
سمع
ووعى الذي
فيها
سجّل
من هاته الساعة
بأنّي مثلك
أجنبي
ولست .. 

من العرب 

قصيدة تحت عنوان{{ثُم ما أدراكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


ثُم ما أدراكِ ...!!؟
_____
ثُمَّ مَا أدراكِ أَنِّي 
مُتُّ فِيكِ ..؟
ما الذي أدراكِ أني 
نرجسٌ 
قد فاح ريحَ الأرجوانْ 
مِنّي اليكِ...؟ 
 ثم ماذا ...؟
فخذيني ، و انثريني 
و اجعلي مني جنوناً عاشقاً 
بل  واجعليني 
مثلَ هيمانٍ  لديكِ
ثُمَّ ما أدراكِ أني عاشقٌ
خفقَ العيون  ...؟
أو عاشقٌ حتى  الجنونْ ...؟!
و اللهِ إنّ الجفن فيكِ... 
ريحةٌ للزيزفونْ 
قد غازلَ الريحانَ 
 مجنوناً عليكِ
بالله قولي 
ما الذي أدراك أني 
مُتُّ فيكِ ...؟
لا لا وربِّي إنني 
قد عشتُ  فيكِ ...!!
و اللهِ إنّي دائماً 
قد عشتُ فيكِ 
عشتُ فيك...!!
و الله قلبي في الهوى 
دوماً ، وربي يفتديكِ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

خاطرة تحت عنوان{{أكتب عنكِ}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشة.....
عنكِ ؟؟ أكتب عنكِ ؟
لا والله لن أكتب شيئا عنكِ ...
شفرك الأسود الذي يقوم بدور المحبرة ... إذا ما أراد الأموات كتابة نص في حفل المقبرة ...
لن أكتب عنه ..
نظارتك الشمسية التي تخبئ ورائها شمسين عربيتين ... لن أتحدث عنها ولا عنهما ...
قامتك التي تشبه نصر بدوي يدخل من باب القاعة ... لن أكتب شيئا عنه ...
شفتاك اللتان يتقابلان كقرني فلفل أحمرين ... لا يخطران ببالي ولا ببال النص هذا ...
نظرة القطة حول عينيكِ تلك بالذات لن أكتب عن خبثها وجمالها وعربيتها ...
الحلق ؟؟ ذاك الذي يتدلى كلاجيء من الربيع العربي مشنوق من الرقبه ... إبن الأذن ذلك الحلق عزيزٌ نَسَبه ...
لن أذكره حتى ..
أكتب عنكِ ؟؟
لا ..
لن أكتب أبدا عنك !!

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{أُختُ الشمس}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


-أُختُ الشمس-

يا أُختَ الشمسِ
أينَ ضاعَ ظلُّكِ
وتاهت بكِ السفنُ 
المغادرةِ
إلى أعماقِ روحكِ
لعلّي أجدُ تراتيلَ
حبوركِ
بين أوراقِ الخريفِ
المتكسِّرةِ
مع رياح الشوقِ
لآخر لقاءٍ
كانَ فيه حضوركِ
أم أنَّ المسافاتِ
مغلقةٌ بوجهِ الخيلِ
المغادرةِ لصهيلِ الأُغنيات
أتحسَّرُ في أعماقي
من الإنتظارِ بوجه الحقيقةِ
ولأنكِ مازلتِ حروفاً
وأنا لم أكن قد فارقت
سطوركِ
يا أُختَ الشمسِ
سقطَ المُحالُ
عند طوافكِ حولَ
جُثَّةُ الليلِ الهامدةِ
فترنَّحتْ على أشلائها
صورٌ ونَجمٌ تلاشى
وأنت لم تزالِ
تلبسينَ وشاحكِ
رغمَ كل جراحكِ

صفوح صادق-فلسطين

٢١-١٢-٢٠٢١. 

قصيدة تحت عنوان{{عشقت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


عشقت:

عشقت وغادرت النساء وطيفها
ابى ان يغادرني بعيدا ويهجر

عجبت لقلبي ان ينام بذكرها
ويصحو عليه وهي تنئى وتنفر

شكوت لربي هجرها ونشوزها
وماغير ربي للأمور يدبر

يعيرني الواشون في قطع وصلها
وهل كان عارا ذا الذي فيه عيروا

وصادفتها يوما على غير موعد
فكادت بأطراف الملابس تعثر

وقالت متى يا منكر الود والهوى
إلى الرشد تاوي ثم بالغي تكفر

فقلت وهل قد ضيع العدل دربه
وليس له ان يبصر الحق احور..

بقلمي

عباس كاطع الحسون/ العراق 

قصة قصيرة تحت عنوان{{كيف أعود}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة {{ماجدة البهيدي}}


كيف أعود
قصة بقلم ماجدة البهيدي
==============
واخيرأ رأيته أمامي
احقا انت حبيب العمر
أم إنني اهذي واصابني مس من الجنون
 كنت  انتظر طيلة هذه السنوات وتلك  اللحظة
كنت أدعو الله في كل يوم كي أراه ولو، لمرة واحدة فقط أمام عيني في الحقيقة  وقبل أن اموت
نعم أراه كل يوم كل ثانية ولم يبرح
 خاطري أراه برغم البعد والمسافات أشعر بدقات قلبه بأنفاسه كأنه شبح
 يرافقني في كل خطوة  ولكن حين
 رأيته أمامي لأول مرة كان للحقيقة
 طعم اخر  فرق كبير جدا كما 
كالفرق بين الجنة والنار
بين الحياة والممات
بين الوجود والعدم
أحسست بطعم الحياة لأول مرة وكأننى كنت فى تعداد الأموات وبعثت بين يديه 
حين و قفت أمامه غابت الدنيا من حولى فجأة
كأن الأرض  تبدلت الأرض غير الأرض
 اختفى كل شيء في ثانية لم ارى  سوى عيناه التى لطالما لم تفارقنى ابدا
ولكنني اليوم فقط اكتشفت ان لها بريقأ أقوى عن قرب
فجأة اختفى كل الناس من حولي كأنني في كوكب آخر 
 وايضا اختفت كل الأصوات فى الشوارع
 الا صوته وهو يلقي  السلام وينطق بأسمي
ازيك يا ماجدة 
 لأول مرة اعرف ان لأسمي رنين يقشعر، منه الشريان ها أنا اسمع اسمي ينزل على قلبي ك حبات من المطر كجمرات من النار
لكنها لم تحرق بل  اثلجت  قلبي المتأجج بنار العشق والفراق 
و اااااااااه  ثم ااااااااااه
حين مد يده وبادر بالسلام
وكان قلبي يخفق بقوة كأنه  في حالة حرب ضروس
وخضع اليه بالأستسلام
لم اتردد للحظة واحدة وسارعت إلى يده بمنتهى الشوق واللهفة  والإصرار ان اصافحه وحين لمست يديه اسكرني نبيذها  وصرت لا أدري بأي ارض انا
هل فاضت روحي ودخلت جنات الخلود
ام زاد شوقي ولا   أدري بالوجود
وتبدلت روحي غير  روح
واصبحت  في حالة شرود
اظن انني سحرت حين لمست يديه  فتحولت لفراشة بجناحين  اطير كيفما اشاء
او لعصقورة اغرد فوق الماء وتلك الأغصان
او ربما تلاشيت وصعدت روحي لسماء
 لم ادري ماذا حدث لي
أشعر بدوار يأرجحني ما بين الوعي والا وعي
أشعر بحنين يجتذ قلبي
وكأن شيء يجذبني ما بين الجنة والنار
او  هب اعصار
يخطف قلبي بأصرار 
 شعرت بخفة غير عادية
كأني ريشة بين يديه
حين امسك  يدي بقوة  وصعد بي
إلى عالم آخر فوق الغيم
اسمعني احلى الكلمات
وهمس لي بكل اللغات
اعشق فيه تلك النظرات
وكأنه يحضنني بعينيه
ولا يخشى للناس حكايات
يجري بي كل الطرقات
وكأنه يهرب بي من الدنيا
يخطفني لأعلى النجمات
 كان  يطير بي تارة إلى عنان السماء
 المس السحب
وترة إلى ينابيع الحب و شلالات الهوى ارتشف من الحب كيفما اشاء وارتوي
إدخلني إلى مدينة الأحلام
نتنقل بين جنبات النعيم
بين ورقات الورود
ورحيق الغرام
نرقص على أنغام الشوق
ودقدقات  القلوب وسيمفونية الهوى
سافرنا بين الكواكب و النجوم على سرج اللهفة والأمنيات  نقشنا اسماؤنا على تراب  القمر
وسجلنا هذا اليوم على جدران الليل
  تشابكت ايدينا منذ  أول نظرة دون عناء  مثلما تشابكت ارواحنا من قبل دون لقاء
أخذنا نلهو ونمرح نثرثر نضحك  نغفو و نحلم
وكأننا في حلم جميل لا نريد أن نستيقظ منه ابدا
اخذ يتحدث الي وانا كل كلي  صاغية 
اتأمله في صمت
أيا ايتها الرموش توقفي  كي أراه ولا يغيب عني ثانية الا يكفي غياب  السنين الماضية
ألم تشبعي من البعد
اتركيني معه ولو قليل 
هكذا رجوتها ان تتوقف
لكنها أبت
لا يهم سأبقى  تلك المتعلقة بعينيه طوال الحديث بكل اهتمام وشغف 
 كنت اروي عطش الفراق
كل شيء فيه كما تخيلته تماما كما هو
لم استغربه ولم يكن غريب عني
بل كان قطعة من روحي
 افتقدتها 
والان فقط عادت الي
كان كل شئ داخلي يشتاقه
بعدد قطرات الحنين
وعدد الأنفاس والاثنين
وعدد ما بيننا من سنين
ولبرهة وضعت راسي فوق كتفه غلبني  الشوق ولاول مرة أشعر بالراحة منذ زمن بعيد حين لمسته
كأنه  أزال كل هم  أشعر أني لأول مرة اتنفس وكأني الان فقط خلقت  اغمضت عيني ولكن لم يغمض جفني ولا قلبي اخذت استسلم لهذا الهدوء 
كي اتأكد انه فعلا معي وليس حلم 
وكأني كنت  في صراع مع العالم والان فقط انتهي
 احساس لم أشعر به يوما مع احد بعمري كله
ساد الصمت بيننا ولكن لم تصمت قلوبنا طالما كان بينها  حديث لم ينقطع يوما كنا نتحدث ولكن بلغة أخرى تمنيت أن لا تنتهي هذه اللحظة ابدا وإن تدوم إلى آخر العمر
 كان القطار يجري مسرعا بكل ما أوتي من قوة كاد يطير من فوق  القضبان وكأنه يستنكر  هذه المتعة
و  قلبي يرجوه ان يتمهل كي لا ينتهي الوقت كنت اتوسل إلى غقارب الزمن ان تتوقف ولو قليل 
وكنا  في طريق طويل لا نريد أن ينتهي
كان أول لقاء لنا بعد قصة حب لسنوات لم نلتقي الا هذا اليوم
فجأة انتهت الرحلة وتوقف النبض اقصد توقف القطار  ودق ناقوس الفراق
مهرولة هذه اللحظات 
وكانت لي  توقف الحياة   الكل فرح الا انا وكأنه ناقوس الوداع
اعلان بميعاد الوفاة
كان على ان أعود ولكن قلبي يابه الرحيل
وكيف لا وقد رد لى حياتي بعودته الي
الان بعد كل هذا الإنتظار بعد كل هذا العمر
بعد كل هذا البعد
وكيف الان بعدما قابلته
بعدما صافحته ولمسته
بعدما عادت الروح لي
بعدما شعرت بدفئ قربه
بعدما رأيت عينيه
بعدما احياني من جديد
بين يديه 
كيف أعود تمنيت لو توقف الزمن
 ولا اعود
كيف أعود
بعدما رد لي العمر والحياة
الحب والأمل
كيف اعود
بدون قلب
بدون روح
بدون وجهة
بل كيف اعود
بدون انا
ويأبه القدر ان نكمل
الحلم والعمر والطريق
فقد كان أول واخر
لقاء لنا
فكيف اعود

2021 / 28/11
:
#ماجدة_البهيدي

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{ومن العشق قطيرات}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد نور الدين المبارك الريحاني}}


*ومن العشق قطيرات !!!!!*
...................
و لعلّها ستنبت في رياض الحرف.....الكلمات
أزهار وورود ستلهينا بفوح شذاها 
وبطيب الأرج الذّكيّ 
ستنتعش الشفاه بأعذب اللغات
وأتموقع وحيدا في غربة ألا مكان
ولقلبي خفقان.... كأيّ انسان
وقد الهاني الحبّ
وأخذني  في فسحته الجميلة 
كسائح على ضفاف نهر الأوقات
أرسم صور ذكرياتي لوحات لنبع الحياة 
على صدورالوريقات
كحنين دافئ في قلوب البنات
وكانّني السّائح المجنون ....
و المتعطّش لشرب المعاني
او كانّني ....انا البدر العريس 
وقد خلعت لباسي التّعيس
وارتميت بقلمي بين أحضان النّجيمات
أكتب لأملأ الفراغ الممقوت
وأنفخ من شفاه الروح أعذب النّسائم
لصدّ بعض الهجمات
وتقوم على أطراف قلمي جنّيّات الكليم
لنتحاور في لوعة الفقد ...الممقوت
والاشتياق السليم.....في القلب المخبوت
وسحقا لتلك المسافات
هكذا نطقت بالقول السليم ....واو العطف 
لمّا مسحت الفواصل من بين السّطور
ولملمت حروف العشق ....
من مساحات التّيه .....وكبرياء العاشقات
..........ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي

الاستاذ محمد نور الدين المبارك الريحاني 

قصة قصيرة تحت عنوان{{حلم اليقظة}} بقلم الكاتبة القاصة الليبية القديرة الأستاذة {{خديجة ميلاد}}


 حلم اليقظة

غلبها النوم وحين أستيقظت
كانت الشمس علي وشك الغروب
تؤكت علي يديها تتثئاب بكسل كهرة مدللة 
كانت صور أحلامها مبعثرة علي وسائدها
قامت وخطت نحو نافذتها..
كانت حبات المطر تطرق زجاجها فتحت بابها
كانت الشمس تودع النهار بين غيوم رمادية تنهمر بالبكاء..والرعد يخترق مسامعها يعلن عن الشتاء..
تداخلت الأصوات في بعضها وتعددت الألحان يعلوها صوت الأذان..
ويحي كيف لي أن أنام طول النهار وأنسي متعة النور وأعيش في الظلام..
اصادق الأحلام وأهرب من واقع الأيام
حدتث نفسها وقامت تنفض عنها قتامة الأوهام
إيتها الغارقة في الأحلام ما أجمل هطولك بين دفات الزمان حين تلملمي كلماتك من بين السحاب..!!
#خديجة ميلاد_ليبيا

قصيدة تحت عنوان{{شاقَ الفؤادَ من الهموم سواري}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد القادر الموصلي}}


شاقَ الفؤادَ من الهموم سواري
...
 شاقَ الفؤادَ من الهموم سواري
                                  وجرت دموع الصب كالأمطارِ
ومررتُ من دار الأحبة بكرةً
                                   فإذا الطلولُ تلوح في الأطمارِ
لعب الزمانُ بها فغيّر حالها
                                             أمُّ الربيعِ كدمنةٍ مقفارِ
فقضيتُ نحبًا للتذكر صحبةً
                                        كانوا بها كاللامعاتِ دراري
فتركتُ راحلةَ الصبا لسبيلها
                                     عودَ المنيبِ مطارحَ الأوزارِ
ظلّت تراسلهُ الكواعبُ بعدَها
                                     والحرُّ مشغولٌ بحفظ ذِمارِ
أزمانَ هندٌ في النساءِ كأنّها
                                             بدرٌ يُنيرُ لياليَ السمّارِ
ولها عبيرٌ في الخدودِ كأنّهُ
                                      وردٌ يفوحُ بنسمةِ الأسحارِ
يبقى على ترفِ الجلود إذا خطا
                                         ذرٌّ على الثوبِ بِلَى الآثارِ
ترنو إليها الآنساتُ بغطبةٍ
                                   والحاسداتُ  الناقماتُ تماري
يخرجنَ من خللِ البيوتِ بزينةٍ
                                    سودَ العيونِ نواصعَ الأبشارِ
تمشي على استحياءِ رباتِ الملا 
                                مشيَ المريضِ محاذِرَ الأخطارِ 
ينفرنَ من ريبِ الحديث وسوءهِ
                                  مثلَ الأوابد قد فجئنَ بضاري
لا يُسحَر اللبُ الرصينُ بغادةٍ
                                          إلا بآنسةِ الحديث خِفارِ
يمحونَ عن قلب الأسيفِ شجونَهُ
                                محوَ السيول التربَ عن أحجارِ
فيهشُّ قلبُ الصبِّ حين تمرُّهُ
                                          هشَّ القفارِ لديمةٍ مدرارِ
وإذا لقيتُ من الجفاءِ مرارةً
                                        سهُلتْ إذاما بيحَ بالأسرارِ
ولربَّ يومٍ قد مررتُ لحاجةٍ
                                   والقلب في شغلٍ عن الأوطارِ
فإذا بها حوراءُ تنظرُ حاجتي
                                      طلقَ اللسانِ حديدةَ الأنظارِ
وتقولُ حجيٌّ لتبعدَ نظرةً 
                                   فنكى اللسانُ الجرحَ كالمنشارِ
لولا مراقبةُ الإلهِ لقلتُ ما
                                        قالت ذرى الشعراءِ للأبكارِ
فكضمتُ غيض الغرِّ ثم محوتُهُ
                                      صبَّ المياهِ على أجيجِ النارِ
فلقد دنوتُ من الأشُدِّ وربّما
                                         نُزِعَ الهوى بشمائل الأبرارِ
وبلوتُ من ريب الزمانِ عجائبًا
                                      ومصائبًا منها يشيبُ عذاري
فرأيتُ هذا الناسَ تحقرُ مَن ترى
                                      سهلَ الخليقةِ طيّبَ الأعطارِ
ويساءُ للحر الكريم جوارُهُ
                                       إيهٍ وربِّ البيتِ ذي الأستارِ
ويلامُ شهمٌ من تذكّر خِلّهِ
                                      جهلًا وما ذكرَى الخليلِ بِعارِ
لا يسلمُ الجاني عليهِ إذا جنى
                                           حتى يظلَّ رهينةَ الأوتارِ
عفوَ الكرام إذا عفا وبضدهِ
                                              نارٌ تحرّقُ جانبَ العهّارِ
غرُّ الجبين إذِ اعتلى بجوادهِ
                                        شمسًا تُغيبُ كواملَ الأقمارِ
يسعى الكرام المقتدون بإثرهِ
                                            والطالبونَ بدائعَ الأفكارِ
نبتت على طيب البقاعِ أصولُهُ
                                           ثم ارتوت بينابع الأحبارِ
تبلى الجسومُ من الصعاب وإنما
                                      تبقي الخلودَ  عزائمُ الأحرارِ
نصبوا الجسوم لنيل هامات العلا
                                      تحت السقوف كأنهن سواري
تبقى الجبالُ الراسياتُ على المدا
                                          شمًّا تصدُّ عواتيَ الأصرارِ
إنّ المآثرَ للكرامِ حبيبةٌ
                                        تعلو على حبّ البنين ودارِ
ياربَّ ليلٍ قد أطلَّ على الفتى
                                           بكلاكلٍ مثلِ الجبالِ كبارِ
قد بتُّهُ كالذيب نام بمقلةٍ
                                    وبقيتُ بالأخرى على استنفارِ
ليت الكرامَ السائرين على الهدى
                                         مُدُّوا بخصمٍ ليس بالغدّارِ
لكن على زمنِ الرجالِ سلامةٌ
                                           يومَ العداوةُ جهرةٌ بنهارِ
أعددتُ للأعداءِ حين خفائهم
                                          قلبًا يصدُّ جوارفَ الأنهارِ
ولوَ أنّهم جهرًا أتوا بعداوةٍ
                                 شفتِ النفوسَ مضاربُ المغوارِ
بذلوا النفوسَ بألسنٍ يوم الوغا
                                    فإذا بدت نكصوا على الأدبارِ
ولربّ معوّج اللسانِ رأيتُهُ
                                      طلبَ الحداثةَ رغبةَ الدينارِ
ويظلُّ مثلَ الشاةِ عائرةً بلا
                                        رأيٍ إلى الغنمين كالمحتارِ
أيصدُّ عن نهج العروبة عاقلٌ
                                     تبقى الحميرُ زواملَ الأسفارِ
عزفوا عن الدار الأمينِ لدارهم
                                       شرِّ الديارِ على البقاعِ بوارِ
ترك الكماةُ الباسلون هجينَهم
                                          وبرئنَ منهم غيدُ آلِ نزارِ
وإذا أتى يوم الرهانِ تراهمُ
                                    سودَ الوجوهِ نواكسَ الأبصارِ
مثلَ الجياد المفلقون تقدّموا
                                يومًا إذا استولت على المضمارِ
ببناتِ أعوجَ يقدمونَ كأنّما
                                      أولى السوابق للعقاب تباري
ركبُ الحداثةِ بالبغالِ مخَلَّفٌ
                                        ضلَّ الحِجا لا يهتدي بمنارِ
سلوا لسان العجمِ في غلس الدجى
                                   وسللتُ سيفَ الضادِ ضوءَ نهارِ
رعوا الخيبثَ من الشجارِ وأَوْردوا
                                       أجنَ المياهِ وأصدروا بشنارِ
فأنا جريرٌ في النسيب وفي الهجا
                                  أعلو الفرزدقَ إن ذكرتُ فخاري
                           
                           
...
  🇮🇶 الشاعر عبد القادر الموصلي 

🌴🌴🌴🌴🌴 

قصيدة تحت عنوان{{قلت لها أسدلي ستائر الحب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{خليل إبراهيم الفلاح}}


قلت لها أسدلي ستائر الحب !!!
أجابت !!!
ألست تعشقني !!!
قلت لا !!
بل أهيم بعينيكِ حدّ الهذيان !!!
كل مالديها من ستائر !!
          أسدلت !!
      عيناها أسبلت !!
أيا ليت الذي كان ما كان !!!
بدأت مرحلة ما بعد التناسي والنسيان !!!!
بقايا ليل !!
لا يمحوها زمن ولا أزمان !!!
شفتاها جدول والصدر مرج !!!
تشمخ فوقه الأفنان !!!
والريق سلسبيلا !!
حينها تمنيت لو ان أمي ما حملت بي ولا أنجبتني !!
ولا كنت خلاً لابنة الياسمين !!
ولا لعينيها خليل !!!
عابر سبيل لها كنت  !!
أنستني الشام وابنتها !!
وجَعَلتْ لي من حضنها وطناً بديلا !!

خليل إبراهيم الفلاح 

قصيدة تحت عنوان{{زولا الأعوام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}


((( زولا الأعوام ))))
وأيام تمضي تقرض العمر
 سنينا
.... وبن الإنسان ف مطي 
مضيها
....يجاري صراع عمارته 
يترأء قليلا

والمرء فيها مسعاه 
يخلف تخيلا
......بين حقيقة سهل 
وفرض أحلام تترنح 
فيها الأقاويلَ
  
أناس هم للأيام أولى 
حظوا وسعدا
...... وأناس تتكبد مغالبهم 
زاجات أقدار
...... هموا منها في 
عبث مسيرا

والدنيا بين مولد وموت 
تراها
.......ساكنة الحراك تنظر 
بعين الشارد
أنى لها ثم قرا ر أو قريرا    

كأنها لبني الإنسان سلال
 أوزارا
.نوات غدرها  كمهب
الريح عواصفه وبيلا

وها هي الأعوام تأتي
 فراد المولد تتساقط أيامها
 وتناظر للمرء أمدا 
وأي العمر فينا مداه قصيرَا 

وتعجب إذ تعجب كل العجب 
......لمن يحفلون بقدومها
 بأهازيج وزينا 
أما ناظروا أنفسهم
 م جعد الملمح و ريعان
 ذاهب  يشق للحسر سريرا

ليت أنهم أدركوا للأيام 
توال وهم ما جاسوا لها 
عن ثم مولد أو وليدا      

إن الأيام فطرة العقول
 ف الرؤى ما يبتغون
 لأعوامها غير واقع سديدا

فيه مقربة إيمان
 بمن خلق الوجود 
.. وزان عرش الدنيا 
وكان للإنسان كفيلا
&&&&&&&&&&&

يحيى نفادي سيد 19/12/2021 

قصيدة تحت عنوان{{رفقا بنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد }}


" رفقا بنا " 
    شعر / منصور عياد 

يا قلب رِفقا بنا 
من شدة الوجد
وقسوة لا ترى إلا مع البعد
هل في هواي حنين 
لا حدود له
أم أنه أملي يشدو له وعدي
بأن حبي 
يزيل الهم من فكري
وأنك الحلم في ذاتي
وفي بلدي
وأنك النور
زان الدرب في ظلمٍ
هلّا  أتيت هنا يا  فلذة الكبد
هذي حياتي بلا روح
تعيش سدى 
وقال حبي : 

لأنتِ الروح  للجسد 

نص نثري تحت عنوان {{عثرة عمري}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سليم العريض}}


" عثرة عمري "
----------------
 أتظن بأني عاشق ؟
لا يعنيني الأمر 
لست سوى منتحر بائس 
على شاطئ حلم
ما أقبح هذا  الصمت البارد ...
موحش يكتنف  المكان 
الوقت هزيل متثاقل 
موغل في البلادة 
 في النزع الأخير من العثرة 
تلفظ عقارب الساعة آخر أنفاس الوقت 
كم كان واهنا هذا الأمل؟ ...
لقد تشردق في جرعة ماء و سقط !
ها هو ذاك الشئ و قد مات 
 أتى الشيطان
 في عينيه شماتة ... جاء يعريني 
ها أنا قادم إليك 
أيها الجحيم 
سأعذبك ببؤسي...  
هل استمطرت سحابة قيءٍ يوما 
في بستان قذارة ؟ 
أيها الإحساس 
... تخطيتك آلاف المرات ! 
كم كنت غبيا كي أخلع عهري في ملأ عام ! 
حين أردت أن أبدو ناسك ...
لم أعلم أن الكهنة
 رشقوا بالحقد الأرجاء 
... في ذات هراء 
كنت أطارد إحساسا غِرا قد أفلت مني في غفلة 
... حين تعثرت 
سقطت على وجعي 
وتشظى حُلمي 
...في إغماءة 
و بشكل ما 
ضمتني أحد صخور القاع 
 أو سرقت جسدي 
لا أدري! ... 
 حين نهضت 
وجدت بأني أشبهني
لكن ...لا زال هناك 
ظلي الباحث عني 
يُفتش 
في  زنبقة الماء.   
_________________
بقلمي : سليم العريض 

٢٤/ ١٠/   ٢٠٢١م 

قصيدة تحت عنوان{{سأنتظرك}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ايمان عمر مصر}}


سأنتظرك
.......................
سأنتظرك...
حتى يغلبني الأجل..
وينطفئ بعيني نور الأيام
ويتوقف القلب الذي إحتواك
وهو يضم بين أوردته هواك
سأنتظرك...
حتي أسمع كلمة منك...
تمحوا بها كل الآلام..
وتسعف بها جرح الغياب
وإن كنت أثق بقلبك..
وأعلم أنه يتألم...
ولكني سأنتظر وصلك
وكلمة الحب الجارف 
التي لم ينطقها لسانك
سأنتظر بوح قلبك
وأعرف بمنزلتي عندك
واحفظ عهد إيابك..
كما أراك الآن أمامي..
سأنتظرك...
لتعلم أن القلب الصادق 
لايبيع.....
ويفعل المستحيل 
ويصبر علي المكاره ...
ويستبشر بالرجوع..
سأنتظرك ........
على شرفات الأمل..
لتعرف...
 أن قلبي لا يتأرجح 
على حبال الأيام..
ولايطمس هذا العشق
شدة ولاأهوال ولا أحكام
لتعرف ان صدقي ...
لاتشوبه ضيقتك ولا البعاد
وأن الحب عندي لا يهون
وإن عاد قلبك أم لن يعود
سأنتظرك ..
 وإن انتهت الايام دونك
 ‏وإن ضمني القبر قبل صدرك
 ‏سأنتظر....
 ‏دعوة صادقه من لسانك
 ‏وكلمة حق تخرج من قلبك
 ‏بأني لم أضيع العمر هباء
 ‏وأن حبي لك...
 ‏كانت لذته في العطاء.
 ‏سأنتظرك........

ايمان عمر 

مصر 

ومضات بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}


----   ومضات   ----

الأم 
سألته من تحب أكثر في الكون؛أجابها أمي فمن سواها يكون.
خيبة
جاءها بفستان زفاف وخاتم؛وجد عقد زواجها مع غيره قد أبرم.
بنت حواء 
قالت هل تريد حربا أم سلم؛قال في حرب النساء شيئا لا أفهم.
غدر 
وثقت بحبه؛جرفها بعيدا كالنهر.
ذهول
مرت من أمامه حسناء كالسهم؛بقي لوحده ساعات يثمثم ويتلعثم.
جمال 
- مرت أمامه جمالها غزال؛بقي الفاه مفتوحا وبحسنها مشغول البال.
- أعجبته صورتها؛قالت الصورة خيال والواقع ليس كالخيال.
تفاهم 
قال بك دوما سأهتم؛قالت بالسعادة معا سننعم.
عشق
انبهر بجمالها؛أصبح يلاحقه طيفها.

الصالح برني 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{هتصدقي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ايمن شتا}}


#هتصدقي
#كلمات_ايمن_شتا 
هتصدقي لو قلتلك
 اني رافض حبي ليكي
وان انا بمسح ماضيكي
وان صورتي اللي فعنيكي
حتى ناسي شكلها
كل ذكرة وكل لحظة
كانت معاكي كرهتها
اي حاجة بقية ليكي
لقتني بلعن اسمها
اصل مش لعبة في اديكي
تستغلي ضعفها
....
صدقيني........ مش كلام لحظة زعل
ولا سؤال عشان نقول ايه العمل
انا حبي ليكي كان مريض
والكل قال مفيش امل
حتى الوداع اللي ما بنا
شيء سخيف لا يحتمل
....
صدقيني عشان نعيش
لازم نموت حبنا
واللي بنا متحكيش
خلينا ننسى بعضنا
...
قطعي كل الرسايل
وارمي صوري بتوع زمان
واسمعي رأي اللي قال
بكرة نفتكر اللي كان
وانا اوعدك همسح ماضيكي
مش هفكر لحظة فيكي
حتى صورتي اللي فعنيكي
هنسي برضو شكلها
كل حاجة كانت مابينا
عشانك انتي كرهتها
صدقيني لو قلتلك
اني رافض حبي ليكي
....

ايمن شتا 

قصيدة تحت عنوان{{ أنا سادنُ العينين أحفظها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


 أنا سادنُ العينين أحفظها 

                   كذبالةٍ في جفنِ قنديلِ 
انا حادي الحبِ يتبعني  
                   كدلالٍ في إلقاء ترتيلي 
أنا زائرُ الأحلام فسَّرني 
                 ما فضحته عيناي كتأويلِ
أنا جامعُ اللحظاتِ في نسقٍ 
                     كدفق الماء في النيلِ
 كقبلةٍ بحاف الكأس ألثمها
              فتسكرني دون تبريرٍ وتعليلِ 
أنا أنت وبعض الكل منقسمٌ
               كتمثالٍ على حافات ازميلِ
فلا تسمع بالله من بشرٍ 
               حسدًا من قالٍ ومن قيلِ
..............المحمودي

قصيدة تحت عنوان{{سلو كؤوس القباب}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{مريم بوجعدة}}


سلو كؤوس القباب
هل جاء عصر الصبا
حيث الحب المكنون
ووجه قمر الربى
سلو سكارى العشق
هل أشرقت شمس الضحى
تحمل رسالة من وراء الأفق
حيث الظل والماء والرطب
وحلو الشهد من ذوات السنابيل الصفر
حبيبا بات يعدو ليلحق بالركب
يمشي وراء غجرية ذات الشعر الذهب
وعيون خصر مثل عيون الصقر
نسي ماضيه وحاضره ومستقبله
بين ساقية الماء ورائحة التراب
نسي حتى تلك السمراء صاحبة
عيون المها وشعر مثل خيوط الليل
حضن دافء في برد الشتاء
وفاه عاشق لقبلات الترياق
وجمال عربي لن يخلق مثله في كل البقاع
هاجر حيث الرقص والغناء
حيت جمال العشق والثناء
ونسي أن كل ما يوجد هناك
أصله من الأرض العربية والبنت العربية.

بقلمي ....مريم بوجعدة 

مقالة تحت عنوان{{تأثيرات دونينغ وكروجر}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الاستاذة {{أمل محمد ياسر}}


"تأثيرات دونينغ وكروجر"
أمل محمد ياسر
سورية/ دمشق

في علم النفس نجد تحليلات للشخصيّات بشكل كبير ، نجد أشياءً قد ظننّاها أموراً بديهيّة في النفس البشرية ، إلّا أنّ علماء النفس أثاروا الجدل نحوها وتعمّقوا في طيّاتها بتجارب كبيرة على أُناس كُثر حتّى يخرجوا لنا بنظرية ذات أبعاد وزوايا ومنحنيات مُدهشة ، بل حتّى نجدهم قد وضعوا مؤشّرات بيانيّة تدلّ عليها مُعتمدين على استجوابات تحت امتحانات دقيقة ، يعتمدون من خلالها على الملاحظة والمقارنة .
ومن ذلك عالما النفس - ديفيد دونينغ و جوستن كروجر - فقد أضافا إلى أرشيفهما نظريّة أخرى أسمياها ( دونينغ وكروجر ) وهذه النظرية لم تأتِ عبثاً بل هناك قصّة حقيقيّة لها ، ربّما يجدها البعض من محض الخيال على أرض الواقع ، ولكنّها حقيقة متوّجة بشهود وذلك حيث أنّ هناك شخصاً قد حضر حِمام نفسه للسطو على أحد البنوك ، وليخفي ملامحه وضع عصير الليمون على وجهه كقناعٍ يجعله غير مرأيٍّ أو مجهولٍ لمَن حوله ، بحيث كان واثقاً ثقةً عمياء بما فعله وبأن لا أحد سيتعرّف على هويّته الحقيقيّة .
وبعد عمليّة السطو بساعة كان قد أُلقي القبض عليه من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة ، والغريب بالأمر أنّ الشخص هذا قد كان في اندهاشٍ بأنّ الشرطة قد تعرّفت عليه ، أو كيف تعرّفت عليه ، وشكّه هذا جعل الشرطة تظنّ بأنّه تحت تأثير مُخدّر ما ، فأجرت بعض الفحوصات واكتشفت بأنّه بكلّ قواه العقليّة تماماً.
وقصّة هذا الرجل الغبي الّذي ظنّ نفسه قد تفوّق على نفسه بالتفكير والتخطيط ، جعلت عالمَي النفس ( دونينغ وكروجر ) يقومان بتجارب جديدة على مجموعة من الأشخاص من شخصيّات عديدة وتصنيفات وخبرات مختلفة في مستوى التفكير والعلم والذكاء ، فوضعوا هؤلاء جميعهم في امتحانٍ عام وبدأت دراستهم بملاحظة لغة جسدهم وطريقتهم بالجواب وملامحهم ثمّ قياسها على أجوبتهم العمليّة على الورقة الامتحانيّة ، وبعد خروجهم وجدوا بأنّ الأشخاص الفاشلين في الامتحان قد كانت لديهم ثقةٌ عمياء بأنّ الامتحان كان مستسهباً لديهم وسهلاً للغاية ، وفي الاتّجاه الآخر على العكس تماماً فقد كان القلق يملأ أعينهم وملامحهم مرتبكة مُتصّورين أنّ الامتحان لم يكن مُوفّقاً وبأنّهم في غاية الفشل ولم يبلوا أيَّ بلاءٍ حسن .
وبذلك قد لاحظ العالمان بأنّ إدراك الإدراك لهؤلاء في إشكاليّة خانقة وتعقيد غريب ، حيث أنّ الشخص الغبي الأحمق كان لديه ثقةٌ مرتفعة ربّما تصل عنان السماء ، وتقديره لذاته جعل مَن حوله يظنّ بأنّه الأنجح والأمهر . والآخر الذكي مقارنةً بمعارفه ومهاراته فقد كانت ثقته ربّما معدومةً إلى حدٍّ ما وقيّد ذاته بسلاسل الخذلان .
طبعاً لكلّ سببٍ مُسبّب ، وبذلك بعد التدقيق والتمحيص والتحليل خرج العالمان بفتوى وبنظريّة غاية بالأهمية وذلك بأنّ قلّة الذكاء أو الغباء بشكل مباشر قد تجعل البعض يبرزون أنفسهم بمرض العظَمة أو التفوّق الوهمي ، وبهذا يكونون قد قاموا بخدعة بسيطة يوهمون مَن حولهم بذكائهم .
أمّا ذاك الأخير الذكي وذو المهارة المرتفعة نجده مرتبكاً ظانّاً بأنّ مَن حوله يعلمون بما يفكّر أو من شدّة علمه يظنّ بأنّ هناك أشياءً لا يعلمها ، معتقداً بأنّ مَن حوله يعلمون بذلك فيغلب عليه الشكّ والقلق .

وفي بيان قد رسمه العالمان حيث وضعا مؤشّر الثقة العالية متوجّهاً نحو الشخص الغبي بحيث ربط الإسهاب والغلو بشعور الثقة ، يرافقه درجة من الغباء المباشر ، بينما التفكير العملي والفكري والمنطقي غير مرتبط بالثقة بل يرافقه شعور الشكّ غالباً.
ومثال على ذلك نجد بعض المتقدّمين الحمقى لبرامج المواهب يبرزون أنفسهم بمقدّمات خدّاعة وهميّة بحيث يكون عرضهم غايةً في السخرية والأداء الفاشل . وبالنهاية تكتشف الأوراق المخفيّة تحت تلك الثقة المتبلورة بداء الجهل ووهم العظمة وتقدير الذات.
أمّا عن الصنف الآخر الّذي يظنّ بأنّ مَن حوله على علم بما يعلمه والذي تنطبق عليه مقولة سقراط : "فقط عندما تعلم .تعلّمْ أنّك لا تعلم" فداء عدم الثقة يمتلكهم دائماً وهم قليلون جدّاً نسبة للصنف الأوّل .
وينطبق على الصنف الثاني مبدأ " لا أحبّ أن أعرف شيئاً عن كلّ شيء ، بل أريد معرفة كلّ شيءٍ عن الشيء.."
وكما قيل " خير الأمور أوسطُها.." 
فعلينا بأن ندرك الإدراك الصحيح
أين نحن؟ ومن نحن؟ وكيف يجدر بنا أن نكون في حال توازنٍ بين معرفتنا وثقتنا ، ولا نشرك أنفسنا بمواضيع لا نعلمها واهمين مَن حولنا بأنّنا نتكلّم وتكشف أوراقنا بأنّنا صفر وبأنّنا محض خيال .. فكم من عالمٍ رغم علمه الكثير قال: لا أعلم .... 

قصيدة تحت عنوان{{إرمعلّ دمعي في غيابكْ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}


إرمعلّ دمعي في غيابكْ
حتى ظننتُ
أنَّ سيلاً قد إنهمرْ
يا قلباً كان الوِرْدِ جُونِ 
كيف صار جِثلٍ
مُستعرْ
وهدبكِ الناعس المكحلْ
كيف صار مُشتفرْ
ماذا حل بكِ يا نينوي الخضراء؟
من بدل نعيمنا إلى سقرْ
وأين صرح حبنا الذي 
شيدته قبلة قبلةً ؟
وبهرجته بأروع الشعرْ
وقفتُ على أنقاضهِ أواريَّ
لا نبع بجواري ولا نهرْ
كيف إنهار من أول خلاف بيننا؟
أم كنتِ كاذبةً وصح فيكِ الخبرْ ؟
تشهد العصافير بأنني 
ما بخلت عنك يوماً بأغرودةٍ
وتشهد سوناتا القمرْ
وصدري ثقبت الوصاوصَ فيه
لتتأكدي أن ليس في قلبي 
غيركِ من البشرْ
خدعتني أم أحببتني 
هي الآن في تيهٍ ؟ على سفرْ ؟
أسئلة ليست بأسئلةٍ
جمرات يتقلى عليها قلبي المنفطرْ
سأصبرُ إلى أن يملني الصبرُ
أو ينصفني القدرْ
#أسئلة

#محمد_الهواري 

قصيدة تحت عنوان{{من يُشفي غليلي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


من يُشفي غليلي؟!..

إذا ألتَبَسَتْ علينا مُعضلاتٍ
فما للرُشْدِ , إنْ حُرنا سبيلا .

ولسنا بإضطرارٍ كي نُماهِيْ
أموراً لم تَعُد , تشفي غليلا .

وضوء الشمس , لايحتاجَ منا
ضُحَى يومٍ , على الدنيا دليلا .

ولا البُرهَان يُغني أو دليل
على أمرٍ يظلُ مَدَى مَهِيلا.

ومَنْ ركبوا الصعاب لنيلِ سُؤْلٍ
فلنْ يغدُو , لديهُمْ , مُستحيلا .

ومَنْ يصنعُ معروفاً تجدهُ 
ينالُ بهِ مِنْ الحَمْدِ جَزِيلا.

ومَنْ , لايستفيدُ , بما يراهُ
يصير شأنه شأناً قليلا.

ولا يجحدُ فضل الغير إلا
لئيمَُ يحملُ , قلباً عليلا.

ونُقصان الفتى يُزْرِيْ بنفسٍ
لما قد شَانَها , وجدتْ سبيلا.

وإني قد أرى , مالا يراهُ
ومَنْ يعمى عن الشيء ذليلا.

ولا يُرضي العيُون قبيحُ شكلٍ
وما تهواهُ , إنْ ترنُو , جميلا.

وليس لنا على الدنيا نصيبَُ
كثيراً كان أو كان قليلا.

ورأي الناس فيكَ يصيرُ حُكماً
وقد تغدُو , لما تهوى قتيلا.

وكل التاس من غير , خلاقٍ
تكن شيئًا , حقيراً , أو ضئيلا.

وبعض الناس ليس لهُمْ دواء
مِنْ الداءٍ , لمَنْ أمسى عليلا .

وبعض الناس مَنْ يُملى عليهمْ
ويأبى الحُر , أن , يحيا عميلا .

وحظ البعض تلقاهُ عظيمًا
وذُو تُعسٍ , يُوافيه , قليلا.

وليس لنا , احتيال , واقتدارَُ
على القدر الذي يغدو جليلا.

وفي الأيام , تعكيرَُ , وصَفْوٌ
ومَنْ عَادَاكَ قد يُمسي خليلا.

أنا الأوفى لمنْ أوفُوا وصَانُوا
حقوق الودِ أو حفظُوا جميلا .

ولستُ أنا الحقير ولا القليل
ولا كنتُ  لأسفههم وكيلا.

فإن أعتزّ في قومي بذاتي
فذا حقَُ أكون بِهِ كفيلا .

ولولا الله وخوف النفس مِنْهُ
لما كفيتُ عن أحدٍ , قليلا !.

ولستُ بالغريبِ عن المعاليْ
ومثليْ لايُقَاسُ , بِهِ مثيلا .

وعينُ السَُخط إنْ تُبدِيْ استياءً
فما يبدو لها ليس نبيلا .

بشعري أجلدُ الأوغاد جَلداً
وأُلقِيْ القول إنْ قُلتُ ثقيلا.

وما شَدَيتُ , في يومٍ رِحَالِيْ
لأقبحهم , ولا أحتَجْتُ رحيلا.

وعندي ما أرُومُ , بِهِ مراماً
ولنْ أُبدِيْ ,بها يوماً , ملُولا .

وعندي ماأُبَاهِيْ ,بلْ وأزهُو
بِهِ فَخْراً , ولستُ بِهِ , قليلا .

وما ألفَيْتَهُ , منهُمْ كثيراً
وقد عَانَيْتَهُ ,زمناً طويلا .

ورغم الجُرح في أعماق نفسي
وتشبيب , اللظى أضحى أليما

فلم أحملْ بقلبي أيَّ حقدٍ
على قومٍ , يظنوني دخيلا.

وإني في غنًى عنهُمْ وربي
وحَيََا الله مَنْ قَوََى صميلا .

لسوف أكون في يومٍ عظيمٍ
وطَي الصدر يُشْفي لي غليلا !.

وسوف أكونُ غيظاً للأعادي
بإدراكي , لغاياتي , جليلا .

وسوف يرون مني حُسن صُنْعي
ولن أغدو , بمصنوعي , كليلا .

ألا , تباً لمن , يأتي , بشِيْنٍ
ويحسبهُ بلا خجلٍ فَضِيلا.

وقُبْحاً للذي يأتي بقُبْحٍ
ويزعمُ أنَهُ كان جميلا !.

وما ذاكَ الذي عَافَتْهُ نفسي
سوى ما كان نزراً أو قليلا !.

صلاح محمد المقداد

19 - 12 - 2021م - صنعاء - 

قصيدة تحت عنوان{{رِيحُ الْأَغَانِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


 **رِيحُ الْأَغَانِي**

رؤوف بن سالمة:

فِي زَمَني الْمَكْسُوِ بالنُّجُومْ
تَتَنَاسلُ الحرُوفُ والكَلمَاتْ
في خَاصِرَةِ الْمعَانِي..
لَيْلِي غابَةٌ شاسِعَهْ
منْ بَهِيِّ الذِكرَيَاتْ
فُصُولٌ منْ عمُرِي تتْرَى
تَحْت أَقْوَاسِ الْحَنِينْ
وصُورٌ يَغْمُرُها الْوَجْدْ
بِلاَ بِدَايَاتْ ..
أسْرَابُ ْفِكْر هَارِبَهْ
منْ شُقُوقِ الْمَاضِي
تَنْسَابُ كَخَمْرٍ
منْ جَرّةٍ زُجَاجِيَّهْ
تَغْمُرْنِي الرَّغْبَهْ
بِجنَاحِها الْوَرْدِيّْ
لِأَحْتَسِيَ الْماضي
حَتّى الثُّمالَهْ
ومَوجُ الشَّوقِ الْهَادِرْ
رَجْعٌ لِيَوْمِ الْبِدايَهْ
وَطاحُونَةُ الْأَصْواتْ
ربيعٌ مُثْقَلٌ بِالثِّمارْ
لاَ وَرِيثَ لَهْ..
وَيَنْبُضُ الْوَتِينْ
فِي ثَبَاتْ
حِين اقْتِرانِ الشَّمْسِ بالْقَمَرْ
بَعيدًا عَنْ كُلِّ الْآفَاتْ..

رؤوف بن سالمة