الاثنين، 9 يناير 2023
قصيدة تحت عنوان{{إياكَ والظُلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}
خاطرة تحت عنوان{{أحياناً ندفع ثمن طموحاتنا}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{صابرين_رعد}}
قصيدة تحت عنوان{{شطبتك من حياتي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}
خاطرة تحت عنوان{{بنت القمر}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{خبي ف الوجع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد االأبنودي}}
قصيدة تحت عنوان{{سِفْر الِانْتِظار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ سرور ياور رمضان}}
خاطرة تحت عنوان{{أيها السادة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رحب كومى}}
الأحد، 8 يناير 2023
قصيدة تحت عنوان{{رق القلب وزال عنه الأسى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{السيدمحمدالدالي}}
قصيدة تحت عنوان{{انجُ بنفسك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}
قصيدة تحت عنوان{{لا ترتجي من دون نفسكَ عاملاً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}
قصيدة تحت عنوان{{سألت المساء}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}
قصيدة تحت عنوان{{نُـقـطَـةٌ في أوَّلِ الـسَّـطـر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ياسر محمد الناصر}}
قصة قصيرة تحت عنوان{{الجو ربيع}} بقلم الكاتبة القاصّة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}
قصيدة تحت عنوان{{ تعال نسرد روعة الحكايا}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{هبة الصباح}}
قصيدة تحت عنوان{{معاناة موظف عراقي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}
الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………………
(معاناة موظف عراقي)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ص٧٧
……………………
ضاقتْ بِنا سبل التقاعدِ إنَّها
تنأى كما تنأى سنينٌ تُصرمُ
ضاقتْ وقد أخذَ الزمانُ بِجيدِنا
أخذَ المُساقِ بحَبلِهِ كي يعدمُ
العمرُ يجري والسنينُ بأسرِها
في خدمةِ القاضي الذي لا يَرحمُ
والذرعُ ضاقَ لأنَّنا في كَنفِهِ
صرنا عبيداً ،لا عقودٌ تُبرَمُ
صرنا إذا الأحزابَ قالتْ،قولُها
سيفٌ إذا قالَ الموظفُ:(أُظلَمُ)
يفني سنينَ العمرِ جَهدا بينما
يُعطى التشكُّرَ للمُجازِ المنعمُ
والترقياتِ إذا استحقَّ بلوغها
تُسحبْ لِتُعطى لِلَّذي هوَ مِنهُمُ
لا لِلَّذي يَقضي حياتَهُ جاهِداً
وهوَ المَسَجَّلِ في القُيودِ(الأقدمُ)
وهوَ الَّذي أفنى الحياةَ ليَرتَقي
في سُلَّمِ الدرجاتِ عُمراً يَقضِمْ
في حينِ مَن قَد جاءَ توّا يَرتقي
فوقَ الكتوفِ بِحِزبِهِ يَتَشَيَّمُ
أينَ العدالةَ يا رقيبُ ألا تَرى
خَسِئَ المديرُ إذْ الموظفُ يُظلَمُ
وغدا يهونُ العيشُ في ظَنكٍ إذا
لا يسمعَ المسؤولُ منهُ ويَفهمُ
فَنوى على أخذِ التقاعُدِ دونَما
يُكمِلْ سنينَ العُمرِ،طَوعاً يَهرِمُ
لكِنَّما صارَ التقاعدُ نجمةً
والنجمُ عالٍ لا يطولَهُ قُزَّمُ
قالوا لهُ إصبِرْ ونارٍ تحتهُ،
من فوقِهِ النيرانُ تَلهَبُ، تُضرَمُ
وسعيرُ ذُلَّ الظُلمِ يُلهِبُ قلبَهُ
فيُداري نيرانَ العذابِ ويَكتُمُ
حِفظاً لماءِ الوجهِ،حِفظَ كرامةٍ
قد صانَها دَهراً لِيبقَ مُكَرَّمُ
ورضى بِأنْ يَحيا حياةَ تقشُّفٍ
والظالمُ المسؤلُ باقٍ يظلِمُ
وعلى مُحيَّاهُ اللئيمةِ راسمٌ
صِوَرَ التَشَفي، مِلئَ فيهِ تَبسِّمُ
لكِنَّما المظلومُ إنْ صاحَ(استَجِبْ
يا ربِّ)،في دعواهُ تُفنى أُمَمُ