الجمعة، 10 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{لأنهم}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 لأنهم

لا يفهمون ،
كيف أن إيماءة
وجهها كفيلة
بأن تصنع لك
يومك الطويل
وأن ابتسامة
منها كافية
لأن تتجاوز
مصاعب الحياة
ولأنها الوحيدة
الّتي تذهب إليها
مثقل بحزنك
وترجع
وكأنّ الحزن
لم يمرّ
بقلبك أبدًا.
يزيد.....

قصيدة تحت عنوان{{ على رمل المحيطِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 على رمل المحيطِ


على رمل المحيطِ رسمتُ قلبي
وآلافُُ الجروحِ غرزتُ فيهِ

وأوْصَيْتُ الرياحَ اذا أتَتْهُ
أيا هذي الرياحُ تَجَنَّبيهِ 

وانْ هاجَ المحيطُ أقولُ هوناً
أيا هذي المياهُ قفي وَقِيهِ

أيا محبوبَتي هذا فؤادي
خُذيه داوِهِ أوْ فاتْرِكيهِ

وََاعلمُ أنَّكِ يَوْماً ستأتي
وانَّ الحبُّ يَنْصُرُ ناصِريهِ

لي
عباس كاطع حسون/العراق

نص نثري تحت عنوان{{لأبن حنيفة}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


لأبن حنيفة 
تنسى و كأنك لم 
تكن 

كحلمٌ خفيف الوزن
في المنام
تنسى و كأنك لم تحضنهم
يوماً 
و لم تعانق الشغف بعناق
الياسمين 
تنسى كلحظة الحب العابر بأولى 
البدايات 
كنظرة العابرين تنسى
كغيمة الشتاء بسفر الريح
قبل المطر
كعشبٍ بين صخرتين تروق
لقطرة ماء
أو كقبرٍ لمسافر غريب بغابة
بعيدة مهجورة تنسى 
كلحظة إشتياق بوجع الحنين
خلف الذكريات
تنسى ك سكرة مهزومٍ بوقت
الضياع بصحبة الگأس 
الحار
كحلم  المهاجر في برودة
المنفى  
كشاعرٍ يهزي بالكتابة منتفض
الشعور
من ضجر الوحي المكسور 
و تنسى .....  
فأنا  العائد من النسيان  
إلى النسيان 
فمازلت أرشفُ من جسدي 
لعنة الغياب 
و أبكي مع الحجر الحزين
ربما أتحايل على لغة الحوار 
في الندم و أنسى ......
تنسى و كأنك لم تكن يوماً 
صديق الدمع البعيد 
يوما بكيت بفراقهم وجعاً و حساً 
بالوداع
فلا ذكرى ستبقى على جدار 
الإنكسار
و لا من أثر العاطفة سيبقى
يشرق من بعد الرحيل 
فالغياب ملك الأخرين لوحدهم 
بحلم الراحلين
و نحن لنا وجع الحياة بحصتنا 
الكبرى
و هزيمة الروح المعذبة بالألم
الكبير 
تنسى كورقة الخريف الساقطة
من الشجر الخاسر
سيتلو  عليك البرق أناشيده
بصراخ العبث
فالطريق هو طريق الخاسرين 
بشكل الضحية
أنا الضحية بل وحدي الضحية 
في مذبحة الذابحين 
فأنا البريء المجرم بصدى
الأشياء
فلا أمان لنعشي بجوار هذا
الفراغ
فأشكو من كفر الزمانِ و من
رهبة المكان
و لا أحمل معي إلا صور السنين
بكفن الأيام
فيا أيها الفجر البعيد البعيد 
قل  لي 
ما  هو الطريقة للنجاة كي
أراك
و كيف سأحيا  بدون السقوط
في الهلاك
فالسقوط هو من حظنا العاثر
السخيف 
نريد كما الآخرين أن نتنفس 
قليلاً من الهواء النقي 
لننجو
عندما نصحو من صبحنا 
التاه
عائدين من الأحلام الموجعة
في العدم
فالقيامة هي ساعة واحدة 
للسقوط 
كن كبيراً معنا يا أيها الفجر
اللعين
فإننا مازلنا نشحذ من السماء 
صورة الحياة و ننتظرك
عند حافة الضجر
فجرى ما جرى و كان ما يجب
أن لا يكون 
قد سقط القناع متأخراً  من
الكافرين
و كان الطعن أكثر ظهوراً بعد فوات 
الآوان 
كنا غافلين بصحبة الغراب الأسود
فأرهقتنا الخاتمة 
الساحقة
كنا منسجمين مع الملائكة بطفولتنا 
البريئة 
و كنا نلعبُ معاً لعبة الملاكان
دون أن نفكر في الغد
المجهول
و الآن  نحن منكسرين بالخيبة
و غرباء
تنسى و كأنك لم تكن
خبراً و لا شخصاً له من الذكريات
ما يكسره وجعاً 
تنسى كقصيدةٍ كتبتْ بظل 
الليل الكئيب
دون ذكر  أسم الشاعر 
بأخرها 
و ينسى تاريخ ولادتك بزمن
اللقاء الأول و حنين الأمس و
تنسى
بكامل حروف أسمك الحجري 
و شكلك المشبع
بالرطوبة و كل محتوياك و كل 
تفاصيلك
فالحلم  لم يعد هو حلمك 
أنت فإبكي لوحدك
و الحب لم  يعد  يحملك كعاطفة 
العاشقين لتموت غراما
فلم يعد قسمتك من النصيب
إلا هذا  المر 
فليس لوجهك ها هنا 
معنى
فإنطلق لما لك من السراب
و إشهق 
كي ترضى بحلمك المعثر
هناك
فتشعر برقصة الفراشة عند 
نافذة الصباح 
و أنت تشرب فنجان قهوتك 
بهدوء الروح بصحبة
القلب
فهناك أرواحٌ سبقت بخطاها
خطاي
و لم تعد تبصرها في المدى
رؤاي
هناك من كانت شاهدة على 
الرواية كلها و غضت 
النظر 
و تلاشت من زمنك كما الريح
يتلاش في المدى
بالأثر القاتل فوق وجه 
الماء 
تنسى كدهشة المقتول بوقت
الدفن قبل الصلاة
و تنسى كما كل الراحلين
القدامى 
الذين لم يتذكروا ماضيك 
و لا قبلة الزفاف بوقت 
الإنفجار
كما ذهبت للبعيد بحلمك  
عدتَ بخيبة الأمل 
وحدك ستحمل من الزمان مره 
و كفره المتسلط
وحدك ترى كل الكواكب البعيدة
و كل شيء في الأفق
لكنك ستبقى بين المحاصرين
بزنزانة الكفر و لن تُرى
فلا تحاصر نفسك عبثاً و
تهين مزاجك الغاضب
وحدك ستكون سيد العرش 
في الهوامش و تنسى
فأمضي إلى معجزة النسيان
يا أنايا 
ماذا تنتظر هناك  
هل تريد قدوم السراب من 
جديد 
عد إلى رشدك يا أيها المقتول
إلى جنونك في الوجع
إسكن مع ضحاياك من السنين
العمر بوجه المرايا 
كن مختلف كما تريد عن الأخرين
كن شجراً
أو حجراً  
كن مطراً مشبعٌ بالخصوبة مع
الغيوم
أو  كن  قدراً بوجهٍ آخر 
فينا
كن قمراً بليل المؤرخ و أضأ
نفق الكتابة بإحتراق
الحرف 
كن حرفاً يسطر للملائكة قصائد
الحرمان
فلا  أحدٌ ينتظر عودتك من كل
الألمِ  و الغياب
لا  أحد يعانق ظلك الطويل على
طريق السفر 
فليس هناك من أحد 
ليدقق إلى شكلك المعج بالأرق 
و التعب 
و لا أحدٌ سيقرأ من تفاصيل ذاكرتك
الجريحة ليبكي
لا أحد  يريد أن يكون وطنك 
المطبطب
لتستكن من وجع الغربة و الحياة
و تستريح 
لا  أحد
فلا  أحد 
الله  أحد و الله الصمد الله
قبلةُ كل أحد ......
فكل شيءٍ يمضي بمر
الوقت
فإكتب في القصيدة ما شئتْ 
يا شبحي 
أو بما فكرتْ او تخليتَ من
صور
فالوحي ملك المنكسرين المحبطين
بوقت الكتابة 
و إن ذهبت إلى حلمك لتحيا
مع الكلمات 
و عدت من الغد المكسور خاسراً 
مضرجاً 
باليأس الهابط الشحيب فلا  
تبكي
كن كما أنت في الغياب منسيٌ
و حرٌ 
بوحدتك المتناثرة على أطراف
اللحد
بحدس الوحدة القاتلة 
هناك
كن لوحدك و أعشق وحدك
و حبْ وحدك 
و عيش كلون الطيور لوحدك 
كي تعلم من تكون 
حلق بحلمك الخاسر نحو البعيد 
البعيد 
كن كالصليب الواقف على عرش
الآلهة و عاتب بلغتك
الفريدة 
فمهما كان المشهد براقاً و حاسماً 
هنا بدنياك و تنسى
فإصنع لنفسك طريق الهزيمة
برؤاك
فأنت  حرٌ  و ساطعٌ بخيالك
البعيد 
قد إنتظرت من إنتظرت فمن 
إنتظرته كان من الوهم
الكثيف
لقد مللت من التخيل بأني 
مازلت حي
كن يا أنا  بأول السطر و 
بآخره
و إملك ما يحييك من الكلمات 
كي 
تجد من الحنين ما يعيدك
ثانيةً
عد  إليَ  سالماً و معافاً من 
الخيبة
قبل أن تنسى من ذاكرة القصيدة 
الطويلة 
فتكون خاسراً  لوحدك   هناك 
و ابتعد عن ذاتك كما
كنت
فأنت لم تكن منذ البداية  
بقلب الراحلين فلما تبكي
حزناً 
فكن منسياً من تاريخ الراحلين
الصاغرين بإنكسارك
بولادة قصيدتك القاسية الحزينة
قاوم الغضب و كن حياً 
و شامخاً مثل جبال الثلج الباردة
البعيدة
كن قوي مثل السحاب كالضباب
بأجنحة الريح
لتملك معنى الوجود على عرش
الكلام 
فالكلام كلام بقافية الحياة 
الأبدية 
تنسى و كأنك لم تكن يوماً 
في الدنيا
حزيناً  
و جريحاً  
و خائباً
من رفقة عمرٍ بأكمله معهم 
هناك
و كأنك لم تحضنهم بحرارة
الحب الصادق الشفاف
و كأنك لم ترسم فوق نهدهم
لوحة التعلق
و لا كأنك قبلتَ أصابعهم بآخر
الليل واحدة واحدة 
و لا قضيت معهم ألف عمرٍ
و عمر
يا أيها العمر المشلول ماذا فعلت
بحالك لتموت
قد ضاع كل شيء و مات 
و تحول كل شيء 
للرماد
فالموت هو الموت 
فنحن و الموت  توأمان من
أبٍ حاقد
لا و لم و لن  نلتقي معاً نحن
و الموت
فالموت هو  يكون فلا
نكون
و إن حضر بغفلة الروح
و كان .......
غبنا نحن بالغياب و يكون هو 
الباقي القاتلُ البريء
فلا شيء يجمعنا مع الموت
إلا ....... ؟
ذاك التناقض الذي يصدع بالخبر
عند الوفاة
بين خصمين قديمين حائرين 
غائبين في الحضور 
يتعاركان كل واحدٍ على حصته
بجسد الآخر
و و و و و و  إلى أخرهِ
ماذا فعلنا لنُذبح كالشاة
العرجاء
ماذا فعلنا كي لا نربح و لو بجزء 
صغير من بقايانا
هناك صداع في رأسي 
يثور 
لقد نسيت أن أكمل البقية 
لكم
ماذا فعلت يا أيها العمر 
فالخيانة الكبرى بحقك 
هو 
أن تكون منسياً من لائحة الأحياء
و أنت حيٌ ترزق 
و بكامل قواك العقلية و الجسدية
لكنك ستبقى تنسى و تنسى
كريشةٍ تسقط من دجاجةٍ 
و هي
تفتش بين القش عن طعامها
بوقت الصباح
فألتمس عذراً من الخلل الموجود
بذاكرتي
فالنسيان قد أصبح قدراً محتوم
بعمر الغريب المهاجر
بين جدران الكآبة و قباحة
المنفى المصتنع
فإن فاجعة الكون الكبرى
إنها 
لا ترى قافيتي من نور 
النبوءة ........ 
فماذا تسمى جنازة الشهيد 
برصاصة فاسدة
حقيرة 
ليتني تعلمت من اليقين 
صدمة الأحرار منذ 
البداية
لكنت نبي الله 
بزمن الفراشات حينما تنزل 
الملائكة نوراً 
بموسم الولادة البريئة 

أبن حنيفة 
مصطفى محمد كبار 

حلب سوريا ٢٠٢٤/٥/٥ 

قصيدة تحت عنوان{{لستُ أنساهُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


 لستُ أنساهُ

ــــــــــــــــ
يا ليلُ  مهلًا  فمن  غيري  سيهواهُ
               لو غاب  دهرًا  فإِنِّي  لستُ  أنساهُ
قد  راحَ  عنِّي  ومازالت  ملامحهُ
              في العقلِ رسمًا  بديعًا قد رسمناهُ
من  ظنَّ  يومًا  بأنِّي  لستُ  أذكرهُ
              يَأتي   وينظرُ    في  عينيَّ   ذكراهُ
                           ***
هذي  ورودٌ   أراها   في  حديقتِهِ
              تاقتْ   إليهِ  ،  وبالتحنانِ    تهواهُ
تهفو  إليهِ   بإلحاحٍ   وقد  ظمِئتْ
               وأصبحت   تشتكي   للقترِ    ريَّاهُ
ذابت ، وكادَ الجوى يمضي بفتنتِهَا
             لولا  احتكامُ  الهوى  والحبّ  لولاهُ
هذي  الورودُ   بهِ  دومًا    تُذكِّرني
              تبكي  ،  وتسألني :  أيَّانَ   نلقاهُ ؟
                         ***
يا  ليلُ  مهلًا !  ،  فمازالت   أناملُهُ
             بالقلبِ  تَلهو ، وتَسري  في خلاياهُ
والقلبُ يهذي ويشدو من قصائدِهِ
             ما كانَ  يشدو  ،  وما كنَّا   سَمِعناهُ
والنفسُ  تبكي حنينًا  مِن مواجِعِهَا
             فالنَّفسُ  فيها   بقايا    من  بقاياهُ
في  كلِّ  دربٍ    كتبْنَا    ما  يُذَكِّرُنا
            أنَّى    أسيرُ     سأتلو     ما   كتبناهُ
                        ***
سألتُ  قلبي ،  وبي  وجدٌ  يُروِّعُنِي
           أينّ الحبيبُ ؟ ، وهل حقا فقدناهُ ؟
سَمِعتُ  قلبي  بما  أُبدي   يلاحِقُني
            يقولُ  مثلي    كلامًا    قد   نَظَمناهُ
يَضِجُّ  شوقًا  وفي خوفٍ  يُسائِلُني
           عمَّا   جَنيْنَا  ،   وعن   ذنبٍ   فعَلْناهُ
حتَّى  ظَنَنْتُ   بأَنِّي   سوفَ  أَفْقِدُهُ
            مِنَ   الجُنونِ ،  ومِنْ  حُزْنٍ   تغَشَّاهُ
فقلتُ  للقلْبِ :  صبرًا ،   إنَّني   ثَمِلٌ
           وأنْتَ   مثلي   بِكَأْسٍ   قد   شَرِبْنَاهُ
                         ***
إِنَّ  الحبيبَ   وإِنْ  طَالَ  الفراقُ  بهِ
           يومًا    يَعودُ    فَنَجْني    ما  زَرَعْنَاهُ
يَعودُ    يَحمِلُ    في  كَفَّيْهِ    فَرحَتَهُ
          غيرَ   الورودِ  ،  وبَعضًا   مِن  هَدَاياهُ
يَشكو الحنينَ ،  وَيَرجو أن نُسامِحَهُ
          عمَّا  تَجنَّى  ،  وأنْ   نَنْسى   خطاياهُ
يا قلبُ  حتمًا  سَيَأْتي  نادِمًا   أَسِفًا
          يَبْكي    وَيَلعَنُ    ذنْبًا    قد    تَجَنَّاهُ
يَرْوي  الورودَ  ،  ويمحو  ما  ألمَّ  بها
          مِنَ   الهَوانِ   ،   وَيُنْهي    ما   بَدَأْنَاهُ
                        ***
يَا  قلبُ  صبرًا  فإنَّ   الحبَّ   نعرفُهُ
           قد  عاثَ   فينا   وكُنَّا   مِنْ  ضحاياهُ
حبٌّ  عجيبٌ  - غَريبٌ-   في  طبائعِهِ
           بالخيرِ   يبدو  ،  ويُخفِي  ما  كَرِهناهُ
فإنْ    بَنينَا     على   كَفَّيْهِ     مَسْكَنَنَا
          يبغي   ،   ويَهدِمُ      ما   كُنَّا     بَنَيْنَاهُ
وَإِنْ    مَضَيْنَا    إلى    حلمٍ     نًحَقِّقُهُ
          يَخْتالُ   فينا   ،   ويمحو    ما  رَأَيْناهُ
يَظَلُّ     فينا      مكينًا     لا   يُبَارِحُنَا
          حتَّى     نَظُنُّ      بِأَنَّا      قد    ملكنَاهُ
يَفِرُّ   مِنَّا   ،   وخَلفَ   الموتِ   يَترُكُنا
          نَهذِي    ونَبكي   على   عُمرٍ    أَضَعْناهُ
إِذا   الحقيقةُ    في  صمتٍ    تُواجهُنا
         فالحبُّ وحشٌ – رقيقٌ – قد جَهِلْناهُ
                   ***
الشاعر سمير الزيات

خاطرة تحت عنوان{{جئت في وقت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 جئت في وقت 

كنت اتحاشى فيه 
القرب من 
النساء ،
عاهدت نفسي 
ذات يوم 
على أن أكون 
لوحدي 
من أجل راحتي ، 
لكن عندما 
رأيتك صدفة 
ودار حديث 
بيننا أختلف الأمر 
معي وقد 
تغير كل شيء ، 
حتى أنني 
أدركت  
أن القرب منك 
والنظر 
لجمال عينيك 
هو الحل 
الوحيد للخروج 
من دائرة 
صمتي ووحدتي . 

ميثم الزبيدي 
العراق....

الخميس، 9 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{لِضحْكتِك تلِك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{توكل محمد}}


 لِضحْكتِك تلِك ...

 الخَجولة ..
ينْبلجُ الصُّبحُ نديًّا 
تتعطّر أنْسَامه ..
ألطَاف الله 
تُلامِس قلْبي ...
تَحملِني على وِسادَةٍ من رِيش نعام..
 كَطِفلة تُهدهدني بِمهْدِ الغَرام ...
وتُقْرعُ طُبولُ قلبْي 
هَاتفًة باسْمك ...
يكَاد ُيخْبو وَجِيبه ..
يعلْو نُواحُه ونحِيبه 
بيْن كَرٍّ وفَرّ ....
مُتهَالِكٌ نبْضي...
لهيبٌ مُسْتَعِر،،،
لهفة مُتَقِدَة  ...
 شَوق جامح  ..
وسَاعةُ الصِّفْرِ قارَبتْ، ولمَا ...
سَأعْلنُ العِصْيان ...
وأعْتنِق النّسْيان ،،،
 إلى قَواعِدي أعود
قبْلَ الذي كان..
فهل آنَ ....الأَوان ...؟

توكل محمد الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{سَنَبْقى رافضينَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


سَنَبْقى رافضينَ

أيا عَرباً عَصَوْا أمْرَ الوَدودِ
وخاضوا في التّقَرُّبِ لِليهودِ
تَحَدّوْا حِكْمَةَ الرّحْمانِ جَهْلاً
فأمْسوْا لليَهودِ منَ الجُنودِ
ألا لا يَكْذِبنْ أحَدٌ عليْنا 
لِيْرْفَعَ في الورى سَقْفَ الجُمودِ
نُطَبّعُ والعَليمُ نهى بَياناً
عنِ التّطبيعِ في ظِلِّ الجُحودِ
سَنَبْقى رافِضينَ سَلامَ ذُلِّ
يُشَكِّكُ في العَقيدَةِ والوُجودِ

سَقَطْنا في عُيونِ الآخرينا
فَصِرْنا بالحَضيضِ مُكَبّلينا
أُصِبْنا بالمَهانةِ في زَمانٍ
كأنّا منْ رقيقِ المُحْجَرينا 
رمانا الجُبْنُ بالإحْباطِ حتى
غَدْونا منْ ضِعافِ المُسْلمينا 
نُوَلْوِلُ كالعَجائزِ لَيْسَ إلاّ
ونسْألُ بالبكاءِ المُعْتَدينا 
تَهاوى حالُنا بالجُبْنِ خَوْفاً
وهذا حالُ مَنْ فقدوا اليَقينا 
 

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{بحياء أكتُبُ}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{زهرة بن عزوز}}


 بحياء  أكتُبُ 


بحياء.. أغوص في بحر بيانك
 أسمع مخارج أصواته
كأنّها مصفوفة على رفوف
 أسطوانة عتيقة
تستمدّ رسائلها من الشّمس
تتفتّح لها خزائن الكلمات
بحياء أرتدي  ثوب البلاغة
وأنشر  من حولي نقاء قلبي
الصّامت
بحياء أحدّق في جبينك
أمسح ينابيع العرق
أخطف ظلّي منك
أخيط الجروح من الداخل
بسرعة أقصر من شهقة
  وزفير عالق بين المفترقات
بحياء.. أتذوّق الحرف..
حين ينكسر الحنين 
وينوح الشّوق في مسامات
الرّوح الرّاكدة بيد طائشة
وقلب مولّه
يخلط بين العبارات
يأسرها الزّجاج وتنحرها  المسافات..
بحياء.. أطيع حاستي السّادسة..
أبعثر في مخيّلتها كلّ النّدبات
أرتشف سيل الأمطار
أتوه طويلا طويلا طويلا
أعزف على أوتار النّبضات
بحياء.. أحيا.. وأموت ٱلاف المرّات 
 أجوب شوارعك المكتظّة
بالرّسومات
ألوّن أرصفتها المشوّشة وهي تتراقص
على الجفون الشّاحبات 
كالوهم ينساب
على أديم الصّفحات
بحياء أرتوي النّهار
أطفئ أساطيره
أقرع  لهيب الدّجى
في البسمات
بحياء أسألك:
كيف يمكن لك أن تكون شمس الكسوف
وأنت دهشة تراودها الجبال الشّاهقات؟ 
كيف يمكن لك أن تكون
السّلوان في وحشة السّكون؟ 
وفي داخلك زوبعة مندثرة
يلاحقها صوت يسكن
سدوما عتيقة أنهكتها تلك الفراشات
عالقة في مخالب العتبات؟ 
سأحوّل حواسي  إلى داخلك
وأنفذ بجذوري إلى أعماقك
اللٱمتناهيّات
كي تنبعث روحي فيك
مستعصيّة بعد القيام
أمتصّ قطرة ندى 
تبثّ في كينونتي أجمل عطور
تداعب أنفاسي الدّافئة
 متلوّنة في تضاريسها
كلّ المناخات
بقلمي/زهرة بن عزوز 
البلد /الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{ما كفاني منها صد و رد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{النفطجي بهاء الدين}}


 ما كفاني منها صد و رد

اقولها وان احمر منها الخد

والقلب و ما يهوى له الامر
اذعنت ام عصيت كله سعد

اي غرورا تواسين قلبي به 
وكل انكار هو للقلب جحد

و بحر هواي فيك ساكنا
 وشراعي مكسور وبلا جزر و مد

قدري انت ومجبور اشد 
شراعي فلا بد مما ليس له بد

وطغيان حبك ماهمني بل 
هزني قلبي الهش وخلته صلد 

ظلمت قلبي بان قيدته بقيود
ومتعة القيد لي لم تكن زهد

ما ضاع عمري في انتظار الهوى
ولما أتى كان جد و وجد

ما خشيت من هوى أصابني
بل خشيت عليها من ضياع الرشد

فلا عتاب  بين قلبي و بيني
وقلبها قد هلل لي بباقة الورد
النفطجي بهاء الدين

قصيدة تحت عنوان{{سيدتي فلسطين}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}


*** سيدتي فلسطين ***
علمني حبك سيدتي
أن أصنع من دمعي رصاصا
علمني حبك سيدتي
أن أكتب بدمائي دروسا
علمني حبك سيدتي
أن أزرع أرضي بجماجم أبنائي
علمني حبك سيدتي
أن أُخرج من طفل ألف فدائي
علمني حبك سيدتي
كيف سأبني وطني بأشلائي
علمني حبك يا قدس
أن عدوي تحت حذائي
علمني حبك يا فلسطين
أن أموت و أحيا
ثم أموت و أحيا
لا يهم مدحي أو رثائي
علمني حبك سيدتي
أن لا أموت أبدا
في عين من يرجو فنائي
******************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Youcef Mebarkia / Algerian poet

 

نص نثري تحت عنوان{{ لا تكتبي قصيدتي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد كمال}}


 لا تكتبي قصيدتي

بمداد عينيكِ
بحبر الفؤاد
بسنوات الحيرة
بأنين الجراح
لا ترتلي ترانيم
عشق ضاع
بين ساعات الإنتظار
على شرفات الليالي
على أجنحة الفجر
و نسيم الصباح
لا تكتبي رسائل حبك
على بتلات الورود
على أوراق الخريف
لا ترسلي لي
رسائلك المشفرة 
في قارورات زجاجية
لألتقطها على شط الأمان
لا تكتبي تقارير حبنا
على وسائد الذكرى
على نتوءات الزمان
على هامش حياة
مليئة بالحب و الحرمان
سجين هواك أنت محبرة
شاعر عاشق يهواك
و يعشق في هواك
كل ألوان التيه و الغرام
لا تكتبي لي  قصائد حبك
فخرا ملغمة بألوان الفطام

محمد كمال

المملكة المغربية

نص نثري تحت عنوان{{ويحدث أن}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 ويحدث أن....!!!

 يأتي عطر ك ..من
 وشوشات الخزامى.....
أرأه بعيني.. ملتحفاً انفاسي 
ويتعثر به قلبي ..
وانا اتحيل العيش بعبيرك 
من وردِ الطريق...
اطربني هاجس منه
تعالي ...
فيني حكاية شوق ....
أنفاسها انتفي صمتك ...
ارتقب حركة شفاهك...
اسرق الحزن من بين 
حروف الكلام....
وازرع عود من ياسمين 
فكلما نمى غصن عزفت
 عليه ابتسامة هادئة.. 
تشبه ثغرك.
ياسيدي.. ...
لك في قلبي جنات تجري
 من تحتها الأشواق.....
 كلما مر بي، نحو علياء.الحنين.....
يتعثر حرفي، بعقيق ينثال....من 
لمى شفاه الحرف.......
بعطر تاه، خلف خطاك........
أقف على رؤوس، هواجسي.......
ألملم بالسلال، ما تبقى مني.......
و أحمل ما تبعثر هناك، من نبض.عيني ....
خذني ..في عمق عينيك
ل اخاطب مسمعك..
واراقب نوبات قلبك...
وان  تختفى...
أستعيدها بهمسة..  وتنهيدة... 
ثم تولد فى لمعة عيناي
كأسطورة جديدة...
ويحدث أن.....!!!!!
هبة الصباح سورية

خاطرة تحت عنوان{{ لحن ناي حزين}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


 لحن ناي حزين ...

الغزال الشارد 
مني يقترب 
يا للعجب 
أأعجب بحزين اللحن 
أم بعذب الكلمات 
أم غاص في عمق المعاني 
فيما أعد  لوحدي الدهر  
بالدقائق والثواني 
بلحظ الطرف أغواني 
وفي غياهب اللامنتهى 
كسجين مدى الحياه
 بلا وداع رماني 
الحزن أفناني 
أسرعت للناي 
والكهف يردد صمتي 
أخيرا نطق الناي
 بين أصابعي 
بسحر لحنه الحزين 
نط الغزال الشريد 
صار أمامي 
ويحك 
 ألحزين ألحان ناي 
 أخيرا 
حللت  ولنت 
صلاح لافي l تونس.

خاطرة تحت عنوان{{ لا أظن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 لا أظن

-------
أن غادرتها 
أو رجعت اليها
هل يتغير المصير
أحبها نعم
ما الضير في ذلك
أحبها أقسم
شلت يميني 
أن كنت كاذب
أحبها منذ الصبا
أعترف
لست مخلصاً لها
الجمال
 يلزمني بما هو واجب
تلك أقبلها 
وهذه من الخصر 
أمسكها
وهذه على الآر... 
أضربها
كل ما خلق الله جميل
نفسي
متى على الحلال والحرام
أعودها
هل من الممكن
لا أظن ذلك
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{مجدلية روح}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}


 (( . . مجدلية روح ))


الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

أروح وقد ختمت على فؤادي
بحبك ان يحل به سواكا

فلو اني استطعت غضضت طرفي
فلم أنظر به حتى اراكا

أحبك لا ببعضي بل بكلي
وان لم يبق حبك لي حراكا

وفي الاحباب مخصوص بوجد
وآخر يدعي معه اشتراكا

اذا أشتبكت دموع في خدود
تبين من بكى ممن تباكى

فأما من بكى فيذوب وجدا
وينطق بالهوى من قد تشاكى

وكيف الصبر عنك  وقد كفاني
نداك المستفيض  وما كفاكا .

#الفصيح .

#طارق
#فايز
#العجاوي .

قصيدة تحت عنوان{{غِرْنَاطَةَ،،، واّْلقُدْسْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


*غِرْنَاطَةَ،،، واّْلقُدْسْ*
    
    عَدَمٌ يُقْتَلُ 
    وَهُوَ عَدَمُ
    كَيْف يُقَاتِلُ 
    الْعَدَمُ الْعَدَمَ!!!؟ 
َ    
    أَشْلَاءُ،،، وَهُنَاكَ 
    أَجْسَادٌ مَجْرُوحَةٌ
    وَثَكّْلىٰ  حَظُّهَا
    خَارَتّْ بِهِ الْهِمَمُ
    
    وَطَاغيةٌ يَسُوقُنَا 
    كَمَا النِّعَاجِ
    بِمِزْمَارٍ نَفْتَدِي 
    الْعَرْشَ وَاّْلعَلَمُ
    
    يَحْفَظُ شِعْراً
    بَعْضَ مَوَاجِعَنَا 
    إذَا جُنَّ  اللَّيْلُ
    وَحَوْلَهُ الظُّلْمُ
    
    يُبْلُغْنَا  أَشْوَاقَنَا 
    لَيْلَىٰ،،، وَصَلَتْ!!! 
    وَقَدْ أُبْلِغَتْ أنْ
    لَيِّتَ  تَلّْتَحِمُ
    
    يَاقُدسُ يَالَيِّلَنَا 
    الَّذِي أَرّْهَقَنَا 
    مَتَىٰ اللِّقَاءُ قَدّْ
    أَصَابَنَا السَّقَمُ
    
    اّْلعَرَبُ مُبَعْثَرَةٌ 
    وَكُلُّهَا لَيْلَىٰ
    وَقِيس يُنَادِي 
    خَالِدَ وَمَعَتصِمُ
    
    حَارَ وَالْأَسْبَابُ 
    حَارَتّْ  بِهِ 
    يُنَادِي وَصَوْتُهُ 
    خَافَتٌ ومُنْعَدِمُ
    
    بِأَبْوَابِ الْقُصُورِ 
    جَمْعُ جَلَاوِذَةٍ
    وَفَرَاعِينَ عَمْيَاءُ 
    أَصَابَهَا الصَّمَمُ
    
    يَاقُدسُ تَبْكِيكِ 
    غِرْنَاطَةَ مَكّْلومَةٌ
    تَلَهَىٰ ابْنُ عَبَّادٍ
    فَكُنْتِ مَعَهَا الغَرَمُ
    
    نُقِيمُ شَرّْعَ الّْلهَ 
    هذي غَايَتُنا
    الفُرْسُ تَعْرِفُ 
    التَّاريِخَ وَالعَجَمُ

بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
1/ذي القعدة/1445

9/5/2024 

قصيدة تحت عنوان{{أحاديث العيون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أحاديث العيون
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
وكانت..... حديثا عابر النبضات
على.......... شفا القصيد خجولا

ففي عينيها............أرى الأحلام
مترددة الخطى.. والبوح كسولا

تقول لي............هلم للغرام الذي
أنهك القلب فعشت عمري بتولا

أحببتها بل..ربما أكثر من الحب
حتى أنني.... بحبها بت مشغولا 

 تخبرني تلك.....الخدود أشواقها
والثغر ياويحي.. بالورد مصقولا

منذ متى.. قد تعارفنا أو تلاقينا
لاتقل زمناً...فالحب يغري عزولا

سبقتني إليها..الروح كي تعانقها
ومضى الحديث...بيننا موصولا

كلما تحدثت..رأيتها في أحرفي
نبضاً يُعَربد..في قصيدي ذهولا

وكأنني واحتها...التي تاقت لها
وجدائل من حلو الكلام معسولا

فهل أحببتها.......أم ياترى وهم؟
قد شق حبها بقلبي نهرا طويلا
**************************
سليمان كاااامل.... الأربعاء

في 2024/5/8 

خاطرة تحت عنوان{{اختاري ما شئتِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 اختاري ما شئتِ ،

اختاري ما شئتِ أيتها 
الأميرة، 
كوني على يقين 
بأنه ليس 
هناك فرق عندي 
سواء أخترتي 
أن تكوني الحبيبة 
أو الصديقة ،
اختاري ما يناسبكِ 
فأنا ياسيدتي 
أكتفي بذلك الشعور 
الذي يجعلني 
اناديكِ بيني وبين 
نفسي توأم 
روحي رغم كل 
تلك المسافات 
البعيدة .

ميثم الزبيدي 
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{مقامات عشق الياسمين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{ عبير الراوي}}


 مقامات عشق الياسمين

من حسنكِ الفتان دمشق
غمرت قصائد الشعراء
عشق وجمال
نهر كرم وحنان أنتِ
من ينبوع عطائكِ
نهلنا العلم نحن والأبناء
فعشقك شآم تغلغل
ثنايا قلبي ....
والروح والوجدان
فيك الأمن والسلام
من نسائم بردى الرقراق
يطيب للعشاق السهر والمقام
فأنا المتيمة بواحتك الثراء
بمروجك وروابيك
وشموخ قاسيون الإباء
سأشتاق لذكرياتنا الجميلة
ولعرائش الياسمين المتدلية
في كل بيت وحارة
تفيض حب وإخلاص
وسعادة وهناء
فعطرتُ ديوان أشعاري
بتلات زنبق وياسمين
لتعبق ذاكرتي بأيام الطفولة
فهمست القوافي شوقاً وحنيناً
تمهل أيها القطار السريع...
فمازلت أرتب أحلامي...
توردت على أغصان العمر
وبعد لم يحن قطافها...
ومازلت في منتصف الطريق...
حزمت أمتعتي...
ضجرت حقيبتي من الترحال...
تمهل أيها العمر السريع...
تمهل قطاري السريع..
بقلم عبير الراوي/دمشق/

الأربعاء، 8 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{فما بين التقارب و التنائي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 فما بين

التقارب و التنائي
 و في ضحكي أراك و في  بكائي ــــــــ و من  قرب أراك   و في التنائي
أحب و لست    أعدائي    أحابي ــــــــ و دائي  ما جهلت  و لا    دوائي
أمامي طيفك   الزاهي      يغني ـــــــــ و كل الناس تشدو من     ورائي
و فيك سعادتي الكبرى و   فيها ــــــــ حياة العاشقين     أرى     شقائي
و في و طني أراك و في المنافي ــــــــ و في فقري أراك و في     ثرائي
،،،،،،
و في زمني أراك و في  مكاني ــــــــ و  في قدري أراك و في    قضائي
فلا تعجب و من شعري إذا  ما ــــــــ يراك كما يشاء    و     لا    يرائي
و لا تعتب على شعري    ففيه ــــــــ مع الكأس التي   فاضت    انتشائي
معيَّ أراك مقتدرا و     ضدي ــــــــ تبيع الحب     لا    تهوى    شرائي
لك الدرر النفيسة  يا    حبيبا ـــــــــ و في هجوي أصوغ و في     ثنائي
،،،،،،،
و من ألمي و مأساتي  تراني ــــــــ و في أملي أراك      و في    رجائي
حبيبا   لي  أراك و لي طبيبا ـــــــــ و في   سقمي أراك و في     شفائي
و في جسدي فكم روحي تناغي ــــــ و في حزني أراك و   في     هنائي
أراك و في التناقض و التماهي ــــــــ و في سخطي أراك و في   رضائي
أراك و في التفاخر و التباهي ـــــــــ و في مجدي  أراك و في     علائي
،،،،،،،
و لي قمرا أراك و ليَّ شمسا ـــــــــ و في السلوى أراك  و في    ابتلائي
و لي الدنيا و ما فيها  و   لكن ـــــــــ   فهل  يغني  رحيلي    أم   بقائي
و  هل يجدي و في نفع دهائي ـــــــــ مع الدنيا الجميلة      أم     غبائي
و هل يبدي الزمان  الود  إني ـــــــــ و في هدمي أراك و في       بنائي
أراك و في التلاقي و    التنائي ــــــــ و في ضحكي أراك و في     بكائي
،،،،،،،
و لي شرفي و لي ترفي و إني ـــــــــ على أرضي أراك   و في   سمائي
أحرر بالقوافي كي       أوافي ـــــــــ رجال الدولة      الولهى    نسائي
و إني لا  أعادي     شهريارا ـــــــــ فهل أبدي     برائي    أم     ولائي
كلانا شهرزادا   كان    يهوى ـــــــــ و في قلبي  أراك    و في    دمائي
و من أجلي أراك فكم  تضحي ـــــــــ و في الفدوى أراك و  في     فدائي
،،،،،،،
دوائي كائن    مهما     ترائي ــــــــ سأحيا   رغم      أعدائي    و دائي
فيا عجبا أراك تفوح     مسكا ـــــــــ و في طيني أراك و    في    هوائي
بواقعه أراك و   في     خيالي ــــــــ بهاء الشعر أروع   من       بهائي
و في شعري أراك و في مقالي ــــــــ و في شدوي أراك و  في    غنائي
أقول و لست أدري في الهوى هل ــــــــ سبى الدنيا  نقاؤك   أم    نقائي
،،،،،،،
و في عيدي  أراك و في التهاني ــــــ و في   عزي أراك و في    عزائي
و من حولي أراك و لا   تراني ـــــــــ و في تعبي أراك و   في     عنائي
تقول الشعر مختصر  المعاني ـــــــــ بتأبيني أراك     و     في    رثائي
و ما بين الهوامش و الحواشي ـــــــــ و في كأسي أراك و في     طلائي
أراك به الهوى حرا و     بردا ـــــــــ و في صيفي أراك و في     شتائي
،،،،،،،
و ما بين التقارب و     التنائي ـــــــــ أراك و لا أرى    الحل     النهائي
و هذا لي و ذاك  فليَّ     أيضا ـــــــــ يحاكي عهدة   الراوي     الروائي
شموخي أنت تدركه و    أعلى ـــــــــ و أكبر من      ريائي      كبريائي
تحط على يدي مسكا و   طيبا ـــــــــ و في صبحي أراك و في     مسائي
كمثل الشمس في العلياء تبدو ــــــــ و في نوري أراك و   في    ضيائي
،،،،،،،،
أنا كالبدر كم تهوى     الليالي ــــــــ و أنجمها و   ما      فيها    سنائي
و في صفوي أراك و في صفائي ــــ و في وصلي أراك     و في  جفائي
تحابي كل من يهوى التصابي ـــــــــ و لا تخشى من    الفعل     العدائي
أراك و في الهوية كل   شيء ـــــــــ و في ديني أراك   و في     انتمائي
بعرشي أنت تزهو يا    مليكا ـــــــــ فهل أغتال  من      قبل     اعتلائي
،،،،،،،
و عهدا لم أخن أبدا و   وعدا ــــــــ و تثني كم    أراك   على      وفائي
له الحب اليد الطولى و  أولى ــــــــ به أنت الذي     تهوى      احتوائي
وجدت المشتهى حلوا    لذيذا ـــــــــ بملذاتي أراك و     في     اشتهائي
بوجهين الهوى سعيا    أتاني ـــــــــ و في أخذي أراك و في      عطائي
أراك قصيدتي و الشعر   بوح ـــــــــ و في بوحي صداك   و في    ندائي
،،،،،،
 بقلم الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{غريب الدار}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


 غريب الدار ....


ليلا يحل بلا موعد 
يسترق السمع 
يجيل البصر 
فلا يرى سوى عتمه 
وغبار الوقت 
على الأريكه المتهالكه 
سيجارة رخيصه ومنفضه 
وشبه منصه 
كومبارس يجتهد 
 الأدوار يعيد بلا بوصله 
شمعة باهته 
لاح بصيص نورها 
برواق فسيح 
وحقائب فارغه 
وبزاوية غليون ومفكره 
وملابس باليه 
عاد السجين الحزين 
شارد الذهن 
والمعده خاويه 
قلم الرصاص 
رحب متثاقلا 
فيما السرير 
بدا متفائلا 
حوقله وبسمله 
وأصوات مزعجه 
ما ضاعت البوصله 
الى الكتابه 
ستكتمل الروايه 
رغم أنف المقصله .
صلاح لافي l تونس.

مقال تحت عنوان{{نَظَرِيَّةُ مَوْعِدِ وَوَقْتِ الْمَوْتِ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي}}


نَظَرِيَّةُ مَوْعِدِ وَوَقْتِ الْمَوْتِ   
 ( نَظَرِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ فَلْسَفِيَّةٌ إِيْمَانِيَّةٌ جَدِيْدَةٌ )
      بِرُؤْيَتِي وَٱسْتِنْبَاطِي وَتَأْلِيْفِي
   د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ
Dr - Mohammad   Kaleel  AL _ Mayyahi  /  Iraq
           فَيْلَسُوْفٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ
 عُضُو الِآتِّحَادِ الْعَامِّ لِلْأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابِ فِي الْعِرَاقِ   
     سَفِيرٌ عَالَمِيٌّ  لِلثَّقَافَةِ  وَالْعِلْمِ  وَالسَّلَامِ
          جُمَادَى الْأُوْلَى 1445  هِجٔرِيَّة
          كَانُوْنُ الْأَوَّلِ   2023  مِيْلَادِيَّة

فَحْوَى وَنَصُّ النَّظَرِيَّةِ :
مَوْعِدُ وَوَقْتُ الْمَوْتِ لَمْ يُكْتَبْ وَيُقَدَّرْ لِلْمَخْلُوْقِ الْحَيِّ بِحُكْمٍ سَابِقٍ ثَابِتٍ قَبْلَ خَلْقِهِ وَإِنَّمَا يُقَدَّرُ وَيُحَدَّدُ وَيُؤْذَنُ بِهِ بِحِكْمَةِ اللهِ وَمَشِيْئَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَتَقْدِيْرِهِ تَتَابُعًا وَٱنْسِجَامًا وَتَحْدِيْثًا وُفْقَ وَمَعَ أَسْبَابِ وَمُقْتَضَيَاتِ الْوَاقِعِ الْحَيَاتِي وَمُؤَثِّرَاتِهِ ، وَهٰذا مَا فَهِمْتُهُ وَٱسْتَنْتَجْتُهُ مِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ حَوْلَ الْمَوْتِ إِيْحَاءً غَيْرَ مُبَاشِرٍ خِلَافًا لِلِٱعْتِقَادِ وَالْفَهْمِ السَّائِدَيْنِ ، كَمَا اَثْبَتَتْهُ وتُثْبِتُهُ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَاقِعًا  وَحُدُوْثًا مِنْ خِلَالِ تَنَوُّعِ حَالَاتِ الْمَوْتِ الْفَرْدِيَّةِ وَالْجَمَاعِيَّةِ بِزَمَانِهَا وَمَكَانِهَا وَأَسْبَابِهَا وَقَسْوَتِهَا وَرَحْمَتِهَا بِفِعْلِ الْكَوَارِثِ وَالْحَوَادِثِ وَالْأَوْبِئَةِ والْأَمْرَاضِ وَالْإِنْسَانِ وَالْحَيَوَانِ وَالْوِرَاثَةِ وَالْهَرَمِ ، بَلْ إِنًَ الْكَوَارِثَ وَالْحَوَادِثَ وَالْإِجْرَامَ الْإِنْسَانِيَّ تُظْهِرُ لَنَا فِي أَغْلَبِ الْحَالَاتِ كَأَنَّ الْمَوْتَ أَعْمَى لَا يُرَاعِي النَّاسَ وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ أَحْوَالِهِمْ وَظُرُوْفِهِم وَصِفَاتِهِمْ ،
وَلٰكِنَّ اللهَ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ .
وَلَوِ ٱعْتَقَدْنَا وَآمَنَّا بِأَنَّ الْأَقْدَارَ وَالظُّرُوْفَ وَالْأَحْوَالَ ، وَمَوْعِدَ وَحَالَ الْمَوْتِ وَوَقْتَهُ فِي الْحَيَاةِ تُـقَدَّرُ وَتُعَيَّنُ وَتُحَدَّدُ وَتُثَبَّتُ مِنَ اللهِ لِلْمَخْلُوْقِ قَبْلَ وِلَادَتِهِ  فَإِنَّهُ بِٱعْتِقَادِي سَيَكُوْنُ مُنَاقِضًا وَمَنَافِيًا لِطَبِيْعَةِ وَحَرَكَةِ مَنْظُوْمَةِ حِكْمَةِ وَمَشِيْئَةِ وَتَقْدِيْرِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ لِأَنَّهَا سَتَتَوَقَّفُ عَلَى حَالِهَا الْمُقَدَّرِ مُسْبَقًا وَهٰذا بِحَدِّ ذَاتِهِ يُنَاقِضُ وَيُنَافِي حِكْمَةَ وَمَشِيْئَةَ وَإِرَادَةَ اللهِ وَتَقَدِيْرَهُ فِي أَصْلِ وَأَسْبَابِ خَلْقِهِ فِي الْحَيَاةِ الدَّائمَةِ الْحَرَكَةِ وَالتَّدَرُّجِ والتَّطَوُّرِ وَالتَّغَيُّرِ وَالتَّغْيِيْرِ ، كَمَا يُنَافِي تَحْدِيْثَ تَقْدِيِْرِ اللهِ الْمُتَحَرِّكِ الْمُتَغَيِّرِ فِيْهَا ، وَيُنَافِي مَبْدَأَ الرَّحْمَةِ وَالتَّوْبَةِ وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ ، وَيُنَافِي الٔمَنْطِقَ الْإِلٰهِيَّ  لِلتَّحَكُّمِ  فِي وَاقِعِ حَالِ وَحَرَكَةِ الْحَيَاةِ وَلِلسَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ وَمُرَاقَبَتِهِ لِلتَّحْدِيْثِ وَالتَّغْيِيْرِ فِي إِطَارِحِكْمَةِ اللهِ لِرَحْمَتِهِ وَعِقَابِهِ ، وَيُنَافِي الْمَنْطِقَ الْإِنْسَانِيَّ فِي فَهْمِ حَقِيْقَةِ وَاقِعِ الْحَيَاةِ بِتَأَثُّرَاتِهِ وَمُؤَثِّرَاتِهِ مَعَ حَقِيْقَةِ وَٱنْسِجَامِ إِيْمَانِهِ بِحِكْمَةِ وَقُدْرَةِ اللهِ وَتَقْدِيْرِهِ .
لِذَا فَإِنَّ الَّذِي يَخُصُّنَا وَيَهُمُّنَا فِيْما ذَكَرْتُ آنِفًا هُوَ أَنْ نُؤْمِنَ بِاللهِ الْخَالِقِ الْمُدَّبِرِ الْقَاهِرِ الرَّاحِمِ الْمُحَدِّثِ الْمُغَيِّرِ الْمُبَدِّلِ الْمُقَدِّمِ الْمُؤَجِلِ النَّاظِرِ الرَّقِيْبِ الْمُحْيِي الْمُمِيْتِ ، وَأَنْ نُؤْمِنَ وَنَسْتَرْشِدَ بِحَركَةِ الْحَيَاةِ وَسَعْيِهَا وَبِنَائِهَا وَتَغَيُّرَاتِهَا وَتَطَوُّرِهَا ، وَمنْ خِلَالِهَا بِسَعْيِنَا وَعَمَلِنَا وَإِصْلَاحِنَا وَمَا يُقَدَّرُ ويُبْنَى عَلَيْهِ مِنْ مَشِيْئَةِ وَحِكْمَةِ وَإِرَادَةِ اللهِ وَقَدَرِهِ ،  وَأَنْ نَهْتَمَّ حَثًّا دَائِمًا بِإِيْجَادِ وَتَطْوِيْرِ وَتَحْسِيْنِ كَيْفِيَّةِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى أَرْوَاحِ الْخَلْقِ وَصَحَّةِ أَجْسَامِهِمْ وَعُقُوْلِهِمْ وَنُفُوْسِهِمْ وَإِدَامَتِهَا ، وَتَمْدِيْدِ أَعْمَارِهِمْ  ضِمْنَ الْحَدِّ الْمَسْمُوْح ِ بِهِ مُقَاوَمَةً وَبَقَاءً  بِإِذْنِ اللهِ وَذٰلِكَ بِمَنْعِ  وَتَخْفِيْفِ الْكَوَارِثِ وَالْحَوَادِثِ والْأَمْرَاضِ وَالظُّلْمِ وَالْإِجْرَامِ الْإِنْسَانِيْيَنِ إِلَّا ٱسْتِثْنَاءً فِي مَا يَشَاءُ اللهُ لِقَرْضِ خَلْقِهِ خِلَافًا  لِأَحْوَالِهِمْ وَظُرُوْفِهِمْ وَمُدَّةِ أَعْمَارِهِمْ.
 
بِرُؤْيَتِي وَٱسْتِنْبَاطِي وَتَأْلِيْفِي
د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقِ
Dr - Mohammad   Kaleel  AL _ Mayyahi  /  Iraq
جُمَادَى الْأُوْلَى 1445 هِجْرِيَّة

كَانُوْنُ الْأَوَّلِ   2023  مِيْلَادِيَّة 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{معلم قلبي الدلع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{‏عماااد الأبنودي}}


معلم قلبي الدلع 
بقلم/عمادالأبنودي 
  ....................
يا  معلم  قلبي  الدلع 
            الشوق   دوماً  يناديك 
ع  أيدك  شفت  الدلع 
            و الروح  بتميل   ليك 
مكتوب  عليك  االهوى 
        و يبأن الغرام   في عينيك
دي  اللهفة  مالهاش  دوا
           لما  ااااالعشق   يلاقيك 
يخدك  جوه   متاهاته 
          و  يسكن  ياما  أراضيك 
و تبدأ  وياك  حكاية  
         مواويلها  تعزف   غناويك
تدق  أحاسيس  قلبك 
            و  يعلي  صوتها   فيك 
كداب  لو  كنت   تنكر 
             إن  الغرام  مش   ليك 
يكبر  حبه  حبه 
          و تحضن  الأشواق  بيك 
و مهما تهرب  منه 
            هروبك مش   هينجيك
هيطاردك  كل  حته 
          و طيفه موجود حواليك 
و تسلم  غصب  عنك 
         و  ترفع  رأيتك  بأيديك 
              ،،، ‏بقلم ،،، 
          ‏عماااد الأبنودي 

          ‏8 , 5 , 2024 

قصيدة تحت عنوان{{برد أحلامي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


((((((برد أحلامي))))))
~~~~~~~~~~~~ 
منذ فجر القصيد 
همس حبك بردا وسلاما 
لقلبي
طمانينة وأمان لروحي
انتزعتني من براثن الحزن
وألقيت علي محبتك
ومنحتني بعد السهد والعناء 
ودك
جعلتني اموج في بحر الحنان
ومراكب نبضي مشرعةً لها 
الأمان 
أكتب من وحي ألهامك 
ماتجود به البنان 
وأنسج من برد أحلامي
لك الخيام 
تعال نلتقي عند أول 
حرف يحمل الشارات منك
ونعزف من عمق القصيد 
حسن ظنك 
أغنية العشق المكنى بأسمك
هنا ياحبيبي نظمت عزفم
على شغافي نوتات لحنك
قوافي شعرك باتت سميري
أن أدلهم الليل سطع في 
سمائي نجمك
كوكب دري أنت يزداد 
بريقا في فضائي
كلما أزددت قرباً منك
ياجمال الحب 
ياعذوبة الهمس الرقيق
يارقة هسهسة لحظك
أذوب في شهد الأمنيات 
وأغدو قرير العين كلما 
لامسة اناملي رسمك
كيف أن لمست جسدك
أن استنشقت عطرك
سأكون ك محموم لاينطق 
من الهذيان سوى أسمك 
سوى أسمك

يمان العراقي