الجمعة، 24 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{إلي والدي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


إلي والدي 
بقلم // سليمان كااااامل 
************************ رحم الله أمواتنا
أنا إن ذكرتك...... يسيل دمعي 
وتهيج في قلبي ذكرى الأحبه

والشوق يعلو ....خاطري إليك 
ويحن الفؤاد... للماضي واللمه

وأذكر أياما.......... كنت تجمعنا
تقربنا إليك .........بكل المحبه

تقاضي بيننا ........إذا تشاكسنا
تعلمنا الفضائل..والعلم والحكمه

تطعمنا الحلال.......... ترغبنا فيه
تقول وتوصي......... الحرام نقمه

حينما أذكرك............ تحن روحي
ليتك تبقى...........وتدوم الصحبه

حينما أذكرك .......تشتاق النفس
لذلك السمت......... الوقور ببهجه

فأقف مليا ..............أمام مرآتي
أهندم نفسي.............لأشبه وجهه

كنت بيننا.................. والآن تغيب
ماغاب  أبتي.......ولوكان في قبره

تمشي أمامي................ بكل نازلة
تدفعني للحق............. ثقة وجرأه
**************************
سليمان كااااامل.............. الجمعة

في 2024/5/24 

قصيدة تحت عنوان{{ابتســامةٌ زائفـــة}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


 القصيـــــدة الجديدة:

...................... ابتســامةٌ زائفـــة ......................
.........(( رابع قصــــائد هذا الموســـم )).........
آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم.....
............................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
--------------------------------- عزيز الجزائري
.
أصطنعُ الابتسامَ..
لحجبِ أضرار الدّهرِ و الآلامَ..
دونكِ يا عمري..
أنا حزينٌ..
و كلّي يقينٌ..
أنّكِ بحالي داريَه..
تقرئين تألّمي..
في زيفِ تبسّمي..
و تبدو لكِ حقيقتي..
دون لِبسٍ عاريَه..
تستنطقين بصمتٍ..
خلايا قهري الجائرة الضّاريَه..
تسائلين حقبي المتلاحقة الجاريَه..
تمتدّ أناملكِ الحانيَه..
تداعبُ مهجتي الرّاكدة الفانيَه..
تلامس أطرافها البعيدة النّائيَه..
.
أيّتها الحبيبة الغاليَه..
صِعابُ الدّهرِ قاسيةٌ قاسيَه..
علقت بالذّاتِ..
عن غير طواعيَه..
أرهقتها.. أعيتها و أبلتها..
أتعبتها حقباً و أزماناً متواليَه..
أبتذلُ الجهد الجهيدَ..
و أنتِ في غياهبِ البُعدِ بعيدَه..
لرسمِ ابتسامةٍ زائفَه..
سريعةٍ خاطفَه..
ترتجفُ بين شفتَيَّ..
مرعوبةٌ خائفَه..
و نفسي في قرارتها..
متيقّنةٌ.. متأكّدةٌ عارفَه..
أنّكِ لحقيقتها..
أنّكِ لواقعها كاشفَه..
.
فيا أيّها القهرُ المتماطلُ..
و يا وقع خطاهُ المتثاقلُ..
أحاولُ بقدر ما أحاولُ..
أن تبدو روحي..
أن تبدو نفسي..
في أوج قهرها عاديَه..
و أنّ أيّامي..
و أنّ حياتي كلّها عاديًه..
لا الرّوح و لا الذّات..
مغتاضــةٌ شاكيَــــــــــــه..
لا القلب مجروحٌ..
و لا العينُ باكيَه..
فقط لأجل ألاّ أضاعف..
من وطأة..
ألم القهرالقاسيَه..
فألمي إن زاد إلى ما فيكِ من ألم..
عاد إلى فجر التاريخ و القِدم..
و تكون من الدّهرِ..
ضربةٌ قاضيَه..
.
إنّا في وجهه صامدون..
نصارع أمواجه العاتيَه..
نجابهُ قهرهُ..
و شدائدهُ تتنزّل من قممه العاليَه..
فلْتمضِ يا ظلام الأمسِ..
بلا رجعةٍ..
في دهاليز الخراب الماضيَه..
إنّي أستبشرُ بابتسامتها..
عقود فرحٍ مقبلةِ آتيَه..
و أيّاماً تجمعنا..
على وقع نبضنا الصّافيَ..
و فصول عشقٍ..
تغمر العمر أفراحاً..
غيرُ متناهيَــــــــــــــــــــــه.   
................................................. أجمل و أرقّ تحياتي

قصيدة تحت عنوان{{إبنة قلبي}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 إبنة قلبي.. 

معكِ تكون الأحلام الورديه..
عبق الياسمين..
زهور تنبض بالحنين.. 
فواحة بعطور الشوق..
تملأ الروح بهجة أبديه..
... 
اغاني فيروز الصباحيه.. 
فنجان قهوة بنكهة شرقية.. 
فاتنة بوجه القمر.. 
وضاء ينير القلب.. 
شعر بلون الليل.. 
مزين بالنجمات.. 
أنيق.. مسدول على الأكتاف ارتاح على خصلاته.. 
وطن بدفئ الحنان 
مرتع للحب.. 
خدود وردية ربيعيه.. 
بحدائق الجنان نديه.. 
ثغر يسقي الشهد.. 
رشفات تروي عاشق ظمأن.. 
همسات كأنها رشات طيب 
تدثرني.. 
... 
أراكِ بعين قلبي.. 
نبوءة عشق بقوافي الأشعار.. 
حروف تجسد روح عاشقة شرقيه.. 
أسرت بسحر عينيها وجد شاعر.. 
يغزل من خيوط الشمس الف الف قصيدة. 
يبحر في عينيها مهاجراً 
بأحداق تفيض بالشوق.. 
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{جفت الدموع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


 جفت الدموع

«««««««««««««««««««««««
جَفَّت الدموعُ فَلاَ تَقلَقِي
  مَاعَادَ الدَمعُ يُنَادِيكِ
ومَاعُدتُ  أُصَلِي  لِنَلتَقِي
دُعَائي  اليَومَ  لاَ يَعنِيكِ
         كَفَرتُ 
كَفَرتُ بِقُدسِيَةِ  عَينَيكِ 
    بِكُل سُنَنِ الحَنين 
بِكُل مُقَدَّسٍ قَدستَهُ فِيكِ
فَلَنْ أُقِيمَ الَليل شَوقًا وابتِهَالاً
وأتَضَرعُ في الَليلِ وأُهدِيكِ
مَزَّقتُ كُتُباً مِنَ الشِعرِ كَتبتُها
كَفَنتُ  بقَايَا  الأحلامِ فَابكِيهَا
      فَابكِيهَا مَاشِئتِ
إن كَانَ الدَمعُ يُحييهَا ويُحييكِ
  بَنَيتُ جسورا وحدُودا 
وأودعت قَلبي مَهب الرِيح
   فَكَيفَ المَفقُود يفدِيكِ
جَفَّ نَهرُ الشَوقِ فَلاَ. تَقلَقِي
           وتَوقفَ
تَوقفَ النَبضُ المُسَافِرُ  بينَ
           يَدَيكِ
أوقَفتُ سَيرَكِ في جَسَدي
قَطعتُ الشُريَانَ الذِي يَحتَوِيكِ
   عُذرًا لَمْ أعُد كَما كُنتُ
           لَمْ أعُد
ذَالكَ الطِفلُ الذِي يَحتَمِيكِ 
  فَكُلُّ مَايَحلو لَكِ قَتلتَهُ 
حَتَى الحَنان الذِ كَانَ يَستَهوِيكِ
  ارحَلِي الآن في صَمتٍ 
مَاعَادَ  شَيءً  هُنَا  لِيُغرِيكِ
جَفَّ نَهرُ الشِعرِ في  أضلُعِي 
     كَمَا جَفت أنهَارُكِ
الآنَ أُعلِنُ تَوبَتي وبَراءتي 
مِن  تَصَوُّفِي المَزعُوم  فِيكِ
مَاعَادَ شَيءٌ يُغرِيني لِأبقَى
زهرُ الرُمَّان  مَاتَ عَلى شَفَتَيكِ
 مَاعُدتُ  أشتَهِيهِ وأشتَهِيكِ 
كَرهتُكِ وكَرهتُ كُلَّ شَيءٍ
          كَرهتُ
جَسدي الذي  مَشَيتِ فيهِ
          كَرهتُ
 عَيني التى كَانتُ تَبكِيكِ
          كَرِهتُ
 لِحيَتي التي رَاقت لَكِ
كَرهتُ شَعري المُمَشَّطَ بِيَديكِ
 كَرهتُ  قَمِيصاً  فِيهِ عِطرُكِ 
    وهَاتِفاً فِيهِ رسَائِلُك  
          كِرهتُ
شِعري الذي كانَ  يُنَاجِيكِ
         كُنتِ يوماً
مَلِكَةً صَنعتُ  لَهَا  ألفَ تَاجٍ
   كُنتِ مملَكَةً مِنَ العبيرِ 
    منَ الذَهبِ مِنَ العَاج
والآنَ  أصبحتِ  مُجرد امرأة 
     بَلْ أي امرأةٍ تَعتَليكِ
           مَايُبقِيكِ  
 أهذا الكُرهُ و الجحُود لايكفيكِ
مَاظَنُكِ  بي كُنتِ  تظُنيني 
     بِرغمِ الغَدرِ بَاقِياً
   وبِرغمِ الكَذب مُتسولاً
      وأتَوسلُ لِأرتَوِيكِ
 لا لا لَستُ أنا  هَذا الرجُلُ
          فَأنا مَلكٌ   
تَبقَى قَدمي بِغَيرِ نَعلٍ تَعتَلِيكِ
يبقى كِبرِيائي فِي السَّماءِ
           مُنفرداً
  لَم ولَن أهينهُ يوماً فيكِ
  ارحَلِي الآنَ فِي صَمتٍ 
فَلَيسَ لَديَّ شَيئاً رخيصَ الثَمنِ
         أبيعَهُ لأشتَريكِ
«««««««««««««««««««««««««
حسام الدين صبري/

قصيدة تحت عنوان{{تعالوا نفرحُ قليلاً}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 -تعالوا نفرحُ قليلاً-


تعالوا نفرحُ قليلاً
نُسامرُ ليلنا نبحثُ عن قمرٍ
تائهٍ ما بينَ النجومِ
تعالوا نحملُ ما تبقّى من سنينٍ
فوقَ مراكبَ الحزنِ العائمة
تدفعنا أمواجُ الحُبِّ
نحو شواطيءِ الإنتظارِ
كي يذوبَ فينا ألمُ السنين
وتضيعُ فينا كلُّ الهموم
تعالوا نسألُ المسافرَ
في فجرِ الأُمنياتِ
عن هروبٍ من الذكرياتِ
نحوَ مساحاتِ القهرِ
وليلُ الأُغنياتِ
وكيفَ تتلونُ الأيامُ
بعطرِ المسافات
وسماءٌ باردةٌ بلا غيوم
تعالوا نمشي على دروبِ المستحيلِ
ننتظرُ همساً من حبيب 
حولَ الحكاياتِ في هذا الزمنِ الغريب
نرقبُ شمسَ كلَّ يومٍ
كيفَ تغربُ وإلى أين المسير
وفي حقلنا كيفَ تُعصرُ الكروم
تعالوا نُلَوّنُ أحزاننا بفرحِ الأيامِ
نمشي في أروقةِ الغرامِ
نبحثُ عن الرفاقِ
وكيفَ خذلتهم الدياجي
في تلكَ الأيام الحسوم
تعالوا نلملمُ بقايا الفرحِ
ننثرهُ فوق سياجُ الأملِ
ونحصدُهُ ذكرياتٌ وأُمسيات

صفوح صادق-فلسطين 
٢٤-٥-٢٠٢٤.

الخميس، 23 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{لغة الوجود}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 لغة الوجود

بقلم // سليمان كاااامل
************************
أنت تفهمني فياليتني أفهمك
من الغرور نظن.. الفهم للبشر

بيننا أحقاد........نارها تشتعل
فهل بينكم.. مثلنا من القذر؟ 

تفرحك حبيبات.....من القمح
ولا ترضينا الأرض... من ثمر

هناك في الأخرى.....لنا حشر
قِصاصُنا مُرُّ.... كما جاء بالأثر 

قد علمتَ لِما...خُلقتَ وفقهتَ
وعلمنا ولم نفقه...طيلة العمر

أن الدنيا....مهما طالت أيامها
حتما ستلقينا....بأعمالنا للقبر

أتدري ياصغيري..ماهو القبر ؟
قبري تراب... تدنس من الوزر

وقبرك ربما.....بطن جائع تلظى
أنهكه القهر.. وشكواه من الفقر

نعم أنت تفهمني....هكذا رأيت
وكلنا العِيُّ من البصيرة والبصر

أخطأ من تعالى على كائن حي
وظن الخلافة...حق على القدر

إن كان الله........فضلنا وأكرمنا
فلما التفاضل بالهيئات والصور؟

فكل من الخلق..........له رسالته
متعاظم حجما أو تناهى بالصغر
***************************
سليمان كاااامل.... الأربعاااء
في 2024/5/22

قصيدة تحت عنوان{{أَيْنَ الْخَطُّ الْأَحْمَر ؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


 من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان أين الخطُ الأحمر ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  . 


أَيْنَ الْخَطُّ الْأَحْمَر ؟
سَمِعْنَا بِالْخَطِِّ الْأَحْمَرِ إنْ أَقْدَمَ الِاحْتِلَالُ عَلَى اقْتِحَامِ  رَفَح عَلَى الْأَرْجَحِ 
وَإِذَا بِهِ مُجَرَّدُ فُقَّاعَاتٍ فِي الْهَوَاءِ لَا تُغْنِي وَلَا تَسْمَن مِنْ جُوعٍ وَلَا تَصْلُحُ 
أَشْبَعَوْنًا شِعَارَات بِأَنْ جُيُوشِهِمْ الْجَرَّارَةَ بِالِاجْتِيَاح لَنّْ تَقبلَ ولنّ تَسْمَحَ
وَقَفُوا مُتَفَرِّجِينَ كَعَادَتِهِمْ لَا يُحَرِّكُونَ سَاكِنًا وَلِلْخِزْي وَالْعَارِ أَخَذُوا لَهُمْ مَكَانًا وَمَطْرَح
أَسَفِي عَلَى شِعْبِ قَاوَمَ الِاحْتِلَالَ لأكثرَ من ثمانيةِ أشهرٍ وَلَمْ يَجِدْ لَهُ إخْوَةٌ تُسَانِدهُ كَي يَطْمئَنَ ويَفْرَح
وَتَدْخِلُ لَهُ الْمُسَاعَدَاتِ كَيْ يَصْمُد وَيَدُحَرَ الِاحْتِلَالِ الغَاشِمِ وَلِلْحَرْبِ يَرْبَحْ 
وَإِذَا بِهِمْ يَتَآمَرُونَ عَلَيْهِ كَيْ يَسْتَسْلِم وَيَرْفَعَ رَايَةً بَيْضَاءَ وَلِلْعَدُوِّان يَحِثونَهُ أنْ يَقْبَلَ وَيَجْنَح 
كَيْفَ رَضُوا عَلَى كَرَامَتِهِمْ أَنْ تُدَاسَ وَفِي غَيْرِ مَيْدَانِ الْعِزِّ وَالْفَخَّارِ تَسَبِّح ؟
خَسَارَةً أَنْ نَرَى جَيْشََ الِاحْتِلَالِ يُدَمِرُ وَيَقْتَلُ أَهْل غَزَّة  وَالعديدُ مِنْ الْعُرْبَانِ عَنْ خُذلانِهم وعَارِهِمْ لَمْ تَمْسَح
هَلْ نَامَتْ أَعْيَن الْجُبَنَاءِ وَجْهٍودِ شُعُوبِهم فِي إسْقَاطِ الْأَنْذَال وَالْمُتَّخَاذِلين فَشِلتْ ولَمْ تَنْجَح ؟ 
وَمَنْ سَيَحْمي أَسْوَار الْقُدْس وَمَنْ لِأَبْوَابِهَا سَيُفْتَح ؟
وَمَنْ سَيَجِلبُ السَّلَامَ إنْ بَقِيَ الْأَعْرَابُ بَعِيدِينَ عَنْ الْمَسْرَح ؟!
شُعَبُ غَزَّةَ الأبِيَةُ تَعَاطُفَ مَعَهُ شُعُوبَ الْغَرْبِ بِالْمَظَاهِرًات عندما شَاهَدُوا دِمَاء أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ تُسْفَح 
يا أُمِّةَ الْمِلْيَارِ أين أمجادكم هل أصْبَحْتُم بلا قيمةٍ ومن الخوفِ بَاتَتْ قِواكُم تَتَرْنَح ؟ 
فشعبُ غزةَ الأبيةُ العصيةُ الصابرةُ الصامدةُ أبدًا لنّ ولنّ يَنْزَح .
خليل أبو رزق  .

قصيدة تحت عنوان{{العمر}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 العمر

***
ايها العمر ا لا تدعني ارتاح
البْتَّ عليَّ همومي بالجراح
لا  لم تمحى اثار طعانها
ندوبها باقية دون براح
افراحك نادرة للقهر صاغرة
رغم قلتها احزاني لم تزاح
كم احزاني طاغية بحياتي
لا تكل و لا من مللها تزاح 
لاوامرك صاغية اصغاء
مستمع لشدو بلبل صداح
يتململ من فقر مدقع 
يمني نفسه بميتة تلوح
لاراحته من عناء مرهق
ليرتاح من همه و يريح 

بقلمي ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٥/٢٣

خاطرة تحت عنوان {{تبسمي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أسماء أميرة الورد}}


(تبسمي)
يافاتني
 تبسمي. واضيئي
دروب البوح  
برايات نورك......
وبحق الجمال الذي 
يسكنكِ......تبسمي
حسناء انتِ...ايتها الأنثى 
عيناكِ رواية 
كل الازمان..... 
قصيدة غزل كُتبت من 
خصلات شعركِ المنسدل
تبسمي للمدى.....
هذا  الصبح تارك لكِ
بريقا من قطرات الندى 
تبسمي من ثغركِ الفتان 
فأنت ك قطرة ندى......

بقلمي ✍️ أسماء أميرة الورد الجزائر 🇩🇿 

نص نثري تحت عنوان{{جدتي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


جدتي
——
هذا صدى كلماتك
أسمعها
لحناً يتردد بأذني
أهواك
بكل ما أؤتيت من قوة
يابضعة من القلب
يا كل أملي
ينادونك جدتي
أضحك ملأ فمي
في الواقع أستنكرها
بداخلي
لأني أراك
أصغر سناً من باقي البنات
بمقلتي بمهجتي
أنت الأولى
والمثنى والثلاث والرباع
وكل الآماء أنت
وما ملكت كل اليمين
خلق كل الأناث
والجمال فيك سيدتي
وأبدع في خلقه
هيا أسقني الشهد بشفتيك
كنت وما زلت سعيداً
يا أجمل حور العين
في نظري
هيا سيدتي تغنجي
ودعي ضحكتك تملأ الدنيا
كوني سعيدة
في عيشك جداً رغيدة
يا أم البنين والبنات
ها هم أحفادك وأسباطك
أولاداً وبنات
حولنا كطوق الياسمين
أذن نحن في نعيم الدنيا
شكراً يا إلآهي كم مددت
في عمري
لأحضى بهذا العز والمقام
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{عميقٌ صداكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


عميقٌ صداكِ ...!!
________
على وقعِ سيرِ غزالاتِ غابٍ ..
تمشيتِ نحوي 
  فذابَ السَّحَرْ  
 تريدينَ جُرحي... 
 تريدينَ قمحِي
 تريدينَ سِرَّ الهواجسِ فِيَّ 
و عمقَ المحارِ 
 و لونَ الزَّهَرْ  ...؟؟ 
 أنا ما رأيتُ الغزالاتِ تبدو  إلا 
كمثلِ الغمام 
ودمعِ المطرْ
و ناشدتِ قلبي 
وخفقُكِ  فيهِ 
جنونٌ غريبٌ 
 يلوِّن كلَّ سماءٍ لديكِ 
و يقتاتُ منكِ بقايا الصُّورْ 
 مشيتُ إليكِ  
و غنيتُ فيكِ عتيقَ النبيذِ  ...
عذابَ السهرْ 
 و جئتُكِ نحوَ عبيقِ الورودِ 
 و لونِ الخدودِ 
 و جئتِ كمثلِ الغزالِ يمرُّ 
 على صوتِ لحنِ حنينِ الوترْ
 عجيبٌ غناكِ 
سمعتكِ فيّ 
 تُغنينَ روحي ، و نبضي و قلبي 
تغنينَ كلَّ عيونِ  السَّهَرْ
قناديلُ دمعتِنَا من دِمَانا
فحتّى النجومُ تراقصُ فيكِ  
شعاعاتِ عشقٍ لذاكَ الشجر 
 تمرِّينَ نحوي مروراً عجيباً 
و تلقين ورداً غريباً شذاه  
يكحل فِيّ غزالاً عَثرْ 
عميقٌ صداكِ 
 عميقٌ كأنَّ المساحاتِ مرَّتْ 
كطيفكِ مَرّتْ  كجفنيكِ  مرّتْ 
 كأنَّ العرائشَ فيكِ تموجُ ...
 و تلقي  النَّظرْ 
 أنا ألفُ ملحمةٍ في الغرامِ  
وكلُّ الأساطيرِ تجهشُ فِيَّ
  و كل الكرومِ 
 بكلِّ خشوعٍ وكلِّ ولوعٍ...
 وكلِّ حَذَرْ ...!!
 عناوينُ دربي هناكَ  تمشّتْ 
هناك تمشّتْ
  وريداً بظلِّ دماكِ تمشّتْ ...
   تريد وداعاً ، لأحلى قَمَرْ...!!

سهيل درويش 
سوريا / جبلة

الأربعاء، 22 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{أنا الجنديُّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال}}


قصيدة بعنوان (أنا الجنديُّ)

النص

أنا الجنديُّ ومصر فؤادي()أنا الليثُ المُجهَّز بالعتادِ

أنا الوطنيُّ مِنْ يوم الميلادِ ()أنا الجنديُّ يا مصرُ أنادي

عليك يا عدوّي الله اكبر() فإن أرمي فربي للسدادِ

فدائي وروحي لبلدي فدائي()دمائي إن كتبتُ هي مِدادي

عيوني ساهره يقظٌ سلاحي()وأرصد كل حيٍ وجمادي

فإن يغْدر عدوّي استبقه() فإنِّي أتطلَّعُ للجهادِ

وإنِّي الليثُ في الهيجاء أُشمِّر() ودحر الشَّرغايتي ومُرادي

أنا المصريُّ يَرهبني عدوّي() وإن يمكر فلن يَقْدر عنادي

*****
أنا جيشٌ لمصرَ وحدودي ()منيعة مَنْ يُجاوزها حصادي

تُدمره قذائف لجنودي () ويحمله الهواءُ كالرمادِ

أنا السيف ُ الذي بتر الأعادي() ودرعي يزود عن كل البلادي

دفاعُ الجوِّ يحمينا فيرسل()صواعقه تُدمر ُ طير عادي

طيوركم القبيحة ما لتعبر()سمائي مليئة بشهب الولادِ

طيوري تستعدُ لكي تُدمِّر() دبيب الغدرِ إن قصد يُعادي

وإن جاءت زواحفهم فنحن()جرادٌ ينتشر في كل وادي

سلاح الجوِّ لقنكم دروساً () وأمطركم صواعقه الشدادِ

أنا جيشٌ لمصرَ وحدودي () منيعة مَنْ يُجاوزها حصادي 

تمت شعر /ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال 
الغنايم /أسيوط/ مصر

٢٠٢٤/٥/٢٢م 

قصيدة تحت عنوان{{وابحث عنك في التخوم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


وابحث عنك   في  التخوم 
وابحث عنك  في  تخوم الوطئ 
الق الوجد بريق الود  والافاق 
راق لي  البحث عنك في وسط 
اشتد الشوق الى القرب والعناق
وان كنت كتبتني في حروف المدى
فاني نقشتك على ملحمة السباق
حيث انت مني تليق بك الاقتناءات 
اقتنيت منك لهف الود والاشراق 
فما انت الا نجم لمع في سمائي 
غاليت بالاقتحام لعرشك الغداق
ياليتني اقتنينك منذ ضوء الشمس
حيث سعد الالتقاء وبرق الاحداق
ضمئ الى تلقائك ومداد التبر
اه لو تعلم كم اليك ضمئ ومشتاق
اطربني بانغام الحب وشذى النوى 
وشهد الورد بلسم للجراح وطواق 
قاسمتك كل ذي اقتراف اعتنيتني
كم يروق لي الجري بالوجد واختراق 
حجب الجفاء وقطيعة الشجن انت 
وانا هارب لاقتنيك من  بين النطاق
شقاء من لايلتقي من يحبها بمداه 
الى من يشد الرحال لالتقيها بمذاق
صوب الوجهات واين انت هاربه 
هلا اخبرتيني ماشأن كوكبينا والتلاق
بقلمي  
رياض النقاء  

العراق 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كلام .. كتير}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عمااد الأبنودي}}


 $  كلام  .. كتير  $

  بقلم عماد الأبنودي 
  **************
مالو  الشعر  بقى   هش 
ماقادرش  يبوح  بالمعاني 
و كل  كلامه   بقا   دبش 
حتي   حروف   الغناااوي
يا سارحين  تملي  بالخيال 
البال دلوقتي مهوش خالي 
القلب  غوا   للحب  و مال 
سهران  ويا  القمر  ليااااالي 
مشتاق  و الشوق   رحال 
بالهمس اهو  عمال  ينادي
جاوبني  و قولي  يا خال 
 الحب  هنا لساه  باقي ...! 
 ‏ولا  زمانه  راح   و  فات 
 ‏و اللي جاي  زمن  البلاوي 
 ‏فقدنا الحيا ونقول موضه 
 ‏كلو اتجنن تقولشي خاوي 
 ‏خبر  إيه  يا خلق   مالكم 
بقينا نتباهى بالوضع الحالي 
و قاموس الهوى صابه الفتور 
ولسانه اتعوج ولحاله بيداري 
الله  يرحم  أهل   زماااااان 
عاشوا  الطيبه  بقلب  غاوي 
فاتوا  الحب  ليهم   عنوان 
و كلام  كتير  مالي الحكاوي 
          ،، بقلم  ،، 
      عمااد  الأبنودي 
     ‏22 , 5 ,2024

قصيدة تحت عنوان{{ماذا سأكْتُبُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


ماذا سأكْتُبُ
حَرْفي على صَخْرِ الجُمودِ تَحَطّما 
وَبهِ التَّقَوْقُعُ في الحَضيضِ تَحَكّما
ماذا سأكْتُبُ والحُروفُ تَمَرَّدَتْ
والحِبْرُ يَرْفُضُ أنْ يَعيشَ مُيَتَّما
أرْخى المساءُ على الوُجودِ سُدولَهُ
واللّيْلُ عَسْعًسَ بالظّلامِ مُسَوّما
حَتّى كأنّ نُفوسَنا هَبَطَتْ بِنا
وبنا التّعَلُّمُ لا يزالُ مُكَمَّما
ما أتْعَسَ الإنْسانَ إنْ فقَدَ الهُدى
إنّ الشّقيَ منِ  افْتَرى وتَوَهّما

قُلْ لي بِرَبّكَ ما الحُلولُ وما العَملْ
فالجَهْلُ أصْبَحَ عِنْدنا لا يُحْتَمَلْ
سَقَطَ القِناعِ عنِ القناعِ ورُبّما 
سَقطَ البلاءُ على العُقولِ بِما حَمَلْ
بالأمْسِ كُنّا في الوُجودِ حَضارةً
واليَوْمَ نَرْعى في السُّهولِ معَ الهَمَلْ
ولقدْ تَبَيَّنَ للْجَميعِ مَصيرُنا
وتيَقّنَتْ منْ حالِها كُلُّ المُقَلْ
فمتى سَنُدْرِكُ ما يُحاكُ لِجَعْلِنا
بشَراً عَبيداً للطُّغاةِ بلا أجَلْ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{سِيْرةْ الْمنَافِقْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِين بِاَللَّه}}


#*سِيْرةْ  الْمنَافِقْ*
    
    سَيْرِةْ      الْمنَافِقْ
    غَرِيبَةْ     وَعَجَيبةْ،،، 
    تَشَوُّفَه       يَأْكُلْ 
    مَعَ          الذِّيِبّْ* 
    
    وَيُغَيِّرْ       وَجْهِهْ
    مِثْلْ       حَرْبٍايةْ،،، 
    وَيَنْكَشِفْ   أَمَرَهْ
    يَنْبَحْ  مَعَ  الْكَلْبّْ*
    
    وَيَزِيدْ      نِفَاقُهْ
    لِرَاعِي       الْمَالْ،،، 
    وَيَبْكِي       مَعَاهْ 
    وَدُمُوعُهْ    تُصُبّْ*
    
    وَالْحَمْدُللهْ  بِنِعْمَة 
    الْإِسْلَامْ،،، 
    أَغْنِتنا  عَنْ مَرَافِق 
    الْمُنَافِق    (الْخِّبّْ) *
    
    نَصْبِح       نُوَحِّد 
    الْوَاحِد     الدَّيَّان،،، 
    وَنَذْكُر  نَبِيِّنَا  بِكُلّ 
    وَدّ       وَحَبّْ*
    
    أَغْنَانَا        الْمِلْكَ
    الْوَاحِدَ    الْمُتَعَالْ،،، 
    لِاهْمنا        شَرَّق 
    وَلَاكَذَّاب    الْغَرْبّْ*
    
    نَطْلُبُ   مِنْ   اللَّه 
    لَيْلْ           وَنَهَارْ،،، 
    يَرْزُقُنَا        بِقَايدْ 
    وَنَدْفَع      الْحَرْبّْ*
    
    نَحْمِي       بِلَادِنَا 
    وَأَعْرَاضَنَا  وَالْمَالْ،،، 
    وَنَدْفَع  عَنْ كِتَابِنَا 
    وَنَبِيُّنَا        السَّبّْ*
    
    لِاتِّحَاوُر        مَنْ 
    غَايَاتِه     غَشِيَمةْ،،، 
    حَذَّرَنَا     سُبْحَانَهْ 
    الْعَالِمْ        الرَّبّْ*
    
    إنْ        مَاوصلتْ 
    مَاهِيّ      عَظِيمَةْ،،، 
    أَقْطَع      طَرِيقَكْ 
    شَائِب       وَشَبّْ*
    
    يَكْفِي        تَعِيشْ 
    بِشَرَف      وَقِيمَة،،، 
    وَعِنْد        حَوْضْ 
    النَّبِيِّ        تَشْرَبّْ*
    
    عَلَيْهِ  صَلَاةُ   رَبِّي 
    مَانِاحت     يَتِيمَةْ،،، 
    بِدَيْرة      الْإِسْلَام 
    وَبِلَاد         الْعَرَبّْ*
    
    الْمُنَافِق       طَلْقَة
    مَجْهُولَنْ    هَدَفْهَا،،، 
    يَأْكُلُ   مَعَ   الذِّيبِ
    وَيَنْبح  مَعَ  الْكَلْبّْ*
    
    يَكْتُب        سِيرَتِه
    بِقَلَم       الرَّصَاصْ،،، 
    مِايعُجْبُه     الْحَبْرْ
    مَغْرَم بِجُحْر الضَّبّْ*
    
    بِقَلْمي،،، 
    *الْمُسْتَعِين بِاَللَّه*

الْخِّبّْ/المُخَادِعْ 

قصيدة تحت عنوان{{أحبك يا بلدي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


( أحبك يا بلدي  )

مصرية أعتز بمصريتي 
ليست وطنية 
بل دينا و شرعا 
ف حب الوطن عباده 
من الله عليها نؤجر 
أحبك يا بلدي 
يا أرض الكنانة 
يا مهبط الأديان 
و مهد الأنبياء 
جمالك يسطر في ديوان
ترابك ذهبا أصفر 
سماءك فيروزا أزرق 
و نيلك نهر من الجنة 
يكفيني شرفا 
ان ذكرت مصر 
ذكر الأزهر 
منارة العلم للعالم أجمع 
فيك آل البيت 
سيدنا الحسين ، السيدة زينب 
و نفيسة العلم ،
فتحك صحابي 
من صحابة رسول الله 
النبي الأكرم 
يا من ذكرت بالقرآن 
ليست مرة أو مرتان 
بل أربع مرات 
في آيات تتلى 
خصك الله بالأمان قال 
« ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين »
و اختص أرضك بالخير قال  
« اهبطوا مصر فإن لكم 
ما سألتم » 
حفظك الله و حماك 
و جعلك دائما 
أرض سلام و أمان 
و أم ل كل الأوطان 

نقاء روح _ مصر 

نص نثري تحت عنوان{{كلمة أحبك}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{دعاء السنباطي}}


كلمة أحبك
............. 
هي ليست كلمة تنطق بل هي مجموعة مشاعر. 
أحيانا أفعالنا تنطقها ولو لم نبوح بها. 
دعني لا أبالغ في وصف الحب بعين مشتاق تأهبت فيه الجوارح لتنطلق من وتيرة خفقان سريع متوالي وكأن من ينظر إليه ينعكس عليه الإحساس في هيئة سؤال؟ 
هل أنت بخير؟ 
وإن أجاب بنعم سيجلس كي يهدأ من نوبة شديدة ستطوقه في دوامة أفكاره.
أو سيهرب للعزلة كي ينفث في سيجارته الحب ليتطاير مع بعض زفرات أدمجت بتنهيدة متحررة، حتى يهدأ. 

الحب بلاء  
لكنه بلاء ينعش القلب ويمده بالحياة وكأن الصحوة منه. 
..... 
ثم... 
لا تسأل من يحب لمَ وقعت في شباك حب لا تحرر منها وتعوق راحتك؟
لأن الإجابة لن تشفي عقلك ولن تروق لك وستكرر السؤال 
لمَ التمسك بالحب وخيوطه التي غزلتها الجوارح حول قلبك  واهنة لا متانة فيها إن عبر خلالها عابر قطع أواصلها وأخترق أعماقك؟ 
ستجد الإجابة شافية تلك المرة 
         جرب أن تكون العابر 
          وحينها سأنتظر إعادة السؤال علي..... 
قال:  وهل ستجيبني؟ 
      لم يتردد وقال:  لن تجرؤ لتسأل.... 
    بل ستحتاج لمن يمدك بالراحة ويحترم عزلتك 
وقتها فقط سأعيرك رحمتي بك وأنير ما أنطفئ بقلبك 
   وألبسك صمتي في إبتسامة شفقة عليك واقرأ عليك السلام وأرحل. 
       ... 
بقلم✍️

دعاء السنباطي 

نص نثري تحت عنوان{{عنفوان الشباب}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 _عنفوان الشباب


في بدايات الحياة 
تاه بي زورق الشباب 
مع أمنيات في الحياة.. 
أتبع أماني قلبي 
أُسَابق ريح السنين
أحمل حقائب أحلامي 
راكضا في دنيا الخيال
ليس في عيني أرى 
غيرُ زهرٍ يكسو دُنيايَ
اخضرار
غيرُ زَهْوٍ يرسمُ
دُنيايَ ربيعاً تنشد
فيه الحب الفراشات  
عاشقٌ مُفعمٌ عمره بكأس 
الشباب..
لا يبالي سابحاً في 
سماء الحياة...
راكضٌ تاركٌ خلفه 
أحزان الليالي
وأكدار الحياة...
عاشقٌ يسمو إلى مدن
الحب والأحلام...
عاشقٌ لا تعرف 
طريقـه الأوهام
مشرقُ الوجه طيب
الروح حاملٌ قلب الشباب.

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني )

ومضة شعرية تحت عنوان{{جئتك ... كلّي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عمر بن يوسف}}


 جئتك ... كلّي

وعدت... وما عاد جلّي
من لهفة روحي... كأنّي
بالغت... التمنّي! 
حين إنصرفت... فقدت 
قلبي ... وظلّي. 

عمر بن يوسف
تونس

نص نثري تحت عنوان{{شعور بالحب}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 شعور بالحب..

حقيقة ام خيال..
بل يقين بريقه بالوجد..
طيف مطبوع بين الاوراق..
حروف تزينت بذكركِ..
اصبح الفؤاد بعشقكِ خصب 
باتت كل أشيائي أجمل..
احساس برقة الزهر.. 
يسري بألاوردة..
نبض دقاته تعزف ألحان العشق
كم أحبكِ..
أنفاس الروح.. وهمس القلم
مني تعجب..
بدر البدور تجذرت بقوافي الأشعار.. 
وحروف الغرام اصبحن أجمل..
ابتسامة من ثغرك.. 
نظرة من عينيكِ..
تعيدني طفلاً مدللاً..
يحلم بالطيران فوق السحب.. 
تارة ويغفو بين ذراعيكِ تارة أخرى.. 
أمستحيل حلمي.. أم أنه ليس من حقي.. 
...
يكفيني  أن أرتوي من حبكِ.. 
وتكونين أجمل أمنية.. 
  ان اكون نبضة بفؤادكِ.. 
خصلة من شعرك.. 
نفس من انفاسكِ.. 
كل حروفي نبتت بحدائق عينيكِ.. 
يا اجمل خرافة أُصلب 
على بابها بشعور الحب.. 
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{بمدامعي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 ......... 👈...............  بمدامعي  .............. 👉 ........


لا توقظْ  بنيرانِ ذكراكَ  جحيمَ  الفراقِ
                              فنارُ الذكر  يقتلني وجعاً و يثورُ غضبي
دعْ شحوبَ اليأسِ  بمرها  ترقدُ  بحالي
                              ففي العينِ حجرٌ  و بالصدرِ جمرُ  اللهبِ
أمسكْ بأطرافِ مناسكٍ  كلما دارَ الردى
                               كالريحِ برفقةِ الغيمِ  في السفرُ  الأرتبِ 
و مادارَ الزمانُ بكسرتهِ  إلا حينَ توارى 
                                فأذاقني من كفرِ الزمانِ مرهُ و الكذبِ
إستباحَ برحيلهِ  و أجادَ بالعمرِ فأرهقهُ
                               و كلما إحرقتُ بنارُ الهجرِ زادَ بالحَطبِ
مالي بجفاهُ أسدُ بدروبُ الدنيا و أنثرها
                               مالي أُقاسمُ طعنهُ بالظهرِ و أردمُ ركبي
فكم ملئتُ ملئ الجفونِ بدموعٍ تبارحها
                              و أقمتُ مآتمٌ  من سوادٍ باللومِ و العتبِ
يا هاجرَ الفؤادَ بأي ضميرٍ  تفارقني
                               و أنا سجدتُ بغرامكَ ألفاً و كأنكَ  نبي
و أدمنتُ هواكَ بروحي حتى القيامةِ
                            فأحرقتني و قتلتني بالبلاءُ الداءِ العطبِ
وحيداً أناجي بصلاةُ الموتِ راجياً 
                              عسى الله يشفعُ للفتى الجاهلِ الأوغبِ
أضرمْ بناركَ في الفؤادِ كقناديلُ الظلامِ
                              أدمن دنياك بقتلي مراً بالطعنِ و الكربِ
فهذا الدهرُ  لركنهِ  مالهُ  يشدني شاحباً
                                كفرٌ  بحياتي و لعنةُ الغضبُ  الأغضبِ
أنا نصفي مقتولٌ بشركِ الهوى و  رديمٌ
                              أجرُ  بمضاريحي للنوى و الروحُ بِمغْيَبِ
أقلبُ  لليمينِ بجرحي  فأهدهُ  بالشمالِ
                             سيفٌ يطولُ بالوعن و سيفٌ يلهو يلعبِ
و الوجعُ البليغُ بحالهِ  مالي أشدهُ  أرقاً
                              و كأني ناطحٌ بجدارُ الموتِ  في الوكبِ
شريدٌ  أجولُ خلف الذكرياتِ  بمهادمي
                              لا شفاهٌ  يضجُ  بقبلةٍ و لا النهدُ  ملعبي
لا خمرٌ أشربهُ من عسلُ الثغرِ فأدمى
                               و لا الحبيبُ  راحمٌ كي يعودَ  للأنسبِ
إن كانَ للبعدِ  قسمةٌ  فأين  زمنُ  اللقاءُ
                             و أحاديثُ العشرِ بلياليها الشهدُ المحَببِ
فلو كانَ  للسنينِ لسانٌ  يبوحُ  بما دارنا
                             لغدتْ  الأوجاعُ بحالها و خجلُ  الَشغَبِ
ها طيفهُ مازالَ يدورُ  بجوارَ الضفافِ
                              كالنسيمِ  يرنو  بعطرهِ   بشذاهُ  الطيبِ
بزمنُ الصبى حملتهُ كما تحملُ السماءُ
                              نجومها و أرهقتُ العمرَ  بالوغى الرَهَبِ
كيفَ  يشاطرهُ  المنامُ  و جفني حجرٌ
                              فوق بكاءُ الفجرِ كؤوسٍ بمرها  يسكبِ
يبارحني بغلهِ  و يسلو بالسيفِ ذابحاً
                              حتى بانَ وجهُ الطعنِ  بشكلهِ الأعجبِ
إني أعوذُ  بآخري  كلما  جاءَ  ليجهدني
                              بشدةِ الاوجاعِ  ناديتُ يا وجعُ  الأقربِ
يا أيها البعيدُ  بالغيابِ  أدارَ عني بوجههِ
                              قل للزمانِ  ما هدني و ما أوجعَ  نسبي
أنا لم يخاصمني البكاءُ بطولِ ماجارني
                           فراحتُ أشقى كذاكَ الملعونِ بِزمنُ الكلبِ
مضى كالغريبِ الذي راقهُ  نزفُ دمي
                            يكاسرني بمرُ الجروحِ و يغلبني بالمهربِ
مالكَ  لاتسألُ عن صحبةُ العمرِ  بعشرتهِ
                             كالريخصِ رحتَ تسلو  بالحرامِ و النُدبِ
حتى رخصتني بين القومِ الجهالةِ كالصعلوكِ
                              فراحَ يهزءُ بسيرتي الأعجميُ و الأعْربِ
أتمضي بالنسيانِ و روحي بين بيديكَ تئنُ
                              بضلالةٍ  تكسرها  من بقايا حلمٍ  متعَبِ
يا دار  أعدني للحظاتِ الذكرياتِ بحُلِها
                               أشبعْ  خاطري  راحةً  و أكرمْ  بمطلبي
حطمْ غبارَ السنينِ من جدارَ غربتي
                            و أسقني من  فرجُ الإلهِ  بكأسُ المشربِ
فمشانقُ الامسِ ماتزالُ  تلوحُ  ببقاياي
                              و الدهرُ  شاهدٌ  من نالَ  قذارةُ   اللقبِ
فكيفَ أرجعُ لراحتي و الجرحُ  يشاطرني 
                             وحشٌ أطالَ بنخرهِ بالعمرِ بحدُ المخلبِ
كأني  كنتُ  لعبتهُ  بطولُ السنينِ  فعبثٌ
                             ما كنتُ  أحملهُ  من الحبِ لذاكَ  أجنبي
فهاكَ  بيضُ اليدينِ  مازالتْ تسيلُ منها
                              روائحُ اللمسِ من نهدٍ  شلتُهُ بأثرُ اللَعْبِ
فويحَ زمنكَ  لو كانَ يدري بذنبَ علتهِ 
                                لعادَ خاشعاً  إلى ربُ الرحيمِ  الأوهبِ
و حسبي لو  أني  ما  لقيتهُ  يوماً 
                               لنجوتُ بنفسي من شرُ الحاقدِ المذنبِ
تأتي الروحُ مسائِلةٍ متى يطلعُ فجرنا
                               فيأخذني الخجلُ بالخيبةِ لمرِ المذهبِ
لا فجرُ سيطلُ من نوافذِ السماءِ ينقذنا 
                            و لا الشمسُ أراها تشرقُ لترحلَ بالمغربِ
معذبٌ  أنا بمحرابُ المذلةِ  مشلولٌ
                                  أعدُ بهزائمي  بوحشةِ الألمِ  المعَذبِ
جسدي تعبٌ و المنامُ حجرٌ فأثقلني
                                فأُصارعُ الألمَ الكفيفِ الأعزلُ الأغربِ
قسماً بدينَ الخلقِ لم أنسهُ يوماً إنما
                              بدنياهِ راحَ النسيانُ يهدُ طاعنً بالرُسُبِ
فهذا الرحيلُ و هذا  الكفرُ  كيفَ أحملهُ
                               و كل الدروبِ  نواقصٌ تداريها  النَكبِ
هي الأقدارُ من تباركتْ بسقوط الدمعِ
                            مهلهلةً حتى إستباحتْ نواظري والهُدبِ
و ليسَ بحالُ العمرِ  إلا  وجعُ الندامةِ
                              كلعنةُ الويلِ المرسوبِ بالوهمُ  الأجْرَبِ

 ............................ ابن حنيفة ............................
      .................. مصطفى محمد كبار .................
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حلب سوريا ٢٠٢٤/٥/١٨ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قصيدة تحت عنوان{{حرب التحرير}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


حرب التحرير
بقلم // سليمان كاااامل
(الكلام مشفر) 
***************************
حررت قلبي بسيف الهجر معتمدا
وتحير النبض في.....فهم وجداني

قالت وقالت........... كيف يهجرني
وأنا من......... ملأت قلبه بتحناني

تظن بالهمس.... واللمس قد ملكت
وذلك الثغر...........الضحوك أغراني 

يالعجبي....... حينما الحسن أغرى
من له بالقلب........... عقل وعينان

فهذا الجمال...... مهما طغى علينا
له عندنا مكيال...... ووزن بميزان

لملمي حراسك....من سجني إنني
في الحب داهية.. وردتي كبركان

أشهرتِ في... وجهي سيف أنوثة
كسرت السيف.........وكبرت بأذان

وعلا بأرجائي صوت ضعفك تارة
حتى تخور أمامك هيبة لسليمان

لكنني قد........خبرت حروبا قبلها
فما أستذل يوما أنفي بحلو لسان

حررت قلبي...وصار اليوم محررا
فلا مذلة حب.....ولا حكم نسوان
**************************
سليمان كاااامل.... الأربعاء

2024/5/22 

قصيدة تحت عنوان{{الكرامة اولا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


؛ ******الكرامة اولا*****

ايها...                                                                            خذوا بضاعتكم
اموالكم                                                              واتركوا للفقراء كرامتهم  ...                                         وكفى.                                                                          
خذوا دريهماتكم
دقيقكم
هيا انصرفوا
هيا ارحلوا
ايهاالمصور
تمهل
ابها المطبل
تعقل
فاليوم انبطاح
وغدا حساب وعقاب
خدوا اموالكم 
 وكل ما تشتهيه انفسكم.                                                    ،              تمتعوا بها مع احبابكم،
انشروا على فيسبوك
صوركم.                                                                 على الشواطىء.                                                               في الفنادق
 في المطارات
هيا ارحلوا
كرامتنا .                                                                                                                       كرامتنا..كرامتنا.                                                           هي كل شيء.                                                        اتروكوها لنا من فضلكم.                                                   وحدها ما نريد
وحدها
هيا خدوا متاعكم
بضاعتكم
كذبكم
وارحلوا
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 22/5/2024

المغرب 

خاطرة شعبية تحت عنوان{{احلى هدية من ربنا ليك}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ماجدة البهيدي}}


خواطر بقلم ماجدة البهيدي 
*********************
احلى هدية من ربنا ليك 
أن يكون في حياتك شخص حنين يهون عليك كل تعبك ومشكلك يسندك لما تميل ويمدلك أيده
 من غير حتى م تطلب منه 
دايما معاك في المرة قبل الحلوة يخلصلك و يحتويك في كل حالاتك 
على طول تلاقيه  جمبك وفي ضهرك لا بيمل ولا بيكل 
حتى لو اتغيرت عليه وتعصبت  شوية
 بيقدر ويعذر علشان بيحبك بجد لو في حد ف حياتك  كده 
امسك فيه بأيدك وسنانك 
وأوعى  تتخلى عنه أبدا 
 لأن ده اخر نسخة ومش  هتلاقي منه  تاني

12/5/2024 

قصيدة تحت عنوان{{سيكتب رسالة بحروف من لهب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


سيكتب رسالة
بحروف من لهب

و يدسها في غلاف
مصنوع من دهب

سيودعها الموج 
إذا ما القرس غرب 

فتجري في اليم 
حيث ما الريح جذب 

سرد محطات عمر 
و قص مقتضب 

لمسار الحوادث و ما 
كنت من عجب 

و ما منت من عطاء 
و ما ساقت من عطب 

شظايا ذكريات 
ما كانت في الرغب 

بفصل مدرسة 
عليه العجز غلب 

فجف دماغه 
و لا علم كسب 

ولما ببهو البيت 
الماعون انقلب 

رجفت أحشاؤه
و الدمع انسكب 

ولما في البحر 
الموت منه اقترب 

فغاص تحت الماء 
لما جهده ذهب 

و حين العشق 
فطنته حجب 

تعلق بنافرة 
من صدها انسحب 

رافضا كل عناد 
كارها فن الشغب 

فصرها في كامنه 
و ما من مقدوره هرب 

تقلبت الأيام 
فكان أن أحب 

غزالة الحي 
رفقتها طرب 

حبلت بها الليالي 
مودة و ارب 

فغدا أبا ساهرا 
على واجب وجب 

و لما أتم سعيه 
و جنى ما كسب 

و مسه عجز 
إليه اليوم انتسب 

تخلف مواريا 
كمن نوى الهرب 

يرتجي سكون 
ألم به استتب 

نخره لاهب 
كنار في حطب 

مستسلما لمصيره 
و ما راوده الغضب 

  منصور   العيش 

27 - 08 - 19