الجمعة، 12 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{أبكي / وإنَّدبيني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللَّه}}


* أبكي / وإنَّدبيني * 
    
    غارقٌ في بحر 
    عيناك الأزرق ، ، ، 
    بجسد متهالك. 
    مزَّقته ،،،الشَّظايَّا * 
    
    حقل ألغام 
    يحول بيننا ، ، ، 
    في ثناياه 
    ألوان،،، المنايَّا *
    
     أقاتل أذود 
    عن عقيدتي ، ، ، 
    ليبقى الشَّرف 
    وحسن،،، السَّجايَّا * 
    
    أبكي وأنَّدبيني 
    كلَّ لحظة ، ، ، 
    فلطالما   سَهِرِّتِ 
    والحارس،،، مقلتايَّا * 
    
    يانصفي الَّذي 
    يضلِّل نصفيّ ، ، ، 
    على صدرك تنسلُّ 
    أوجاعي،،،(سرايَّا)1* 
    
    تهدأ أنفاسي 
    وضربات خافقي ، ، ، 
    ماكُنْتِ   بخيرٍ
    أنسى،،، شقايَّا * 
    
    ياأيقونتي وطني 
    جريح منهك ، ، ، 
    تعلوه    جموع
    علوج  ،،، البرايَّا * 
    
    وعلوج حسبناهم 
    منَّا    وفينا ، ، ، 
    وإذا  بهم  عبيد 
    ( سرايَّا ٢/ وبغايَّا٣ ) *
    
    غاب عنهم أنَّ 
    أرض اللَّه واسعةً ، ، ، 
    سأقطَّعها حرًّا 
    لايخشى،،، المنايَْا * 
    
    وسألقاك   في 
    جنَّة  الخلد ، ، ، 
    لأشَّكولك بعد اللَّه 
    شيء من،،، شقايَّا * 
    
    وليخسأ المارقون 
    دونك والعفَّة ، ، ، 
    سيدفعهم سيفي 
    ومسكنهم،،، الحوايَّا * 
    
    في بحرك الأزرق 
    لازلت هائمًا ، ، ، 
    والموعد الحوض 
    ويرتاح،،، شقايَّا * 
    
    تبًّا  لموائد  اللِّئام 
    تعملوها نجاسة ، ، ، 
    وتبًّا  لمُلّْكٍ  تحرسه 
    علوج،،، ( البغايَّا )*
     
    * بقلمي ، ، ، * 
    المستعين باللَّه * 
6/محرم/1446 
 12/7/2024 

    سرايا 1 / متوافدةً * 
    سرايا 2 / جمع سرِّيَّة * 

    بغايا 3 / معتدين * 

نص نثري تحت عنوان{{انبأني العراف}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{جاسم محمد الدوري}}


انبأني العراف
                   جاسم محمد الدوري

وأنا أحث ُ الخطى
ما بين َ حين ٍ وحين ْ
ما زلت ُ أهمهم ُ
لا أعي ما أقول ْ
كلماتي تتطاير ُ
من بين ِ أناملي
وتسابق ُ ظلي
لا أعرف ْ كيف َ أروضها
هي جامحة ٌ تصهل ُ
وقلبي يخفق ُ...... يخفق ْ
يأخذه ُ الحنين ُ برهة ً
ولا شيء َ يحلو
ما زال َ الحزن ُ
يرافق ُ أيامي
مذ ْ رحلوا
قبل َ عام ٍ ونيف ْ
فكيف َ السبيل ُ
وكل ُ الطرق ِ تؤدي للحزن ِ
وذاكرتي معطلة ٌ
تبحث ُعن مخرج ٍ
الطرق ُموصدة ٌ
والمساقة ُ اتسعت ْ  بيننا
لا مكان َ للفرح ِ
القلب ُأغلق َ أبوابه ُ
بوجه ِ التمني
لكن َ العراف َ أنبأني
بأن َ الربيع َ غادر َ عرينه ُ
ولوح َ للخريف ِ بالقدوم ِ
ف خلعت ْ الأشجار ُ ثيابها
والعصافير ُ غادرت ْ أعشاشها
منذ ُ حين ْ
فقل ْ لي
متى تغضب ُ السماء ُ
وينزل ُ غيثها صيبا ً
لترتدي الأرض ُ زخرفها
وتعود ُ النوارس ُ
تغازل ُ الشطٱن  َ
صباح َ مساء ْ
النهار ُ استعاد َ وعيه ُ
بعدما فك َ قيده ُ
قبل َ أن يحل َ علينا
 ليل ُ الشتاء ِ
واستوطن َ الفرح ُ
أضلع َ الوقت ِ
وراح َ يراقص ُ الفراشات ِ
معلنا ً قدوم َ الربيع ِ
ساعة َ فرح ٍ

قبل َ أوانه ِ 

نص نثري تحت عنوان{{ قلت للموت}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


 قلت للموت

دعيت يستعد لترتيب ما تشابك
ولبعض الأشياء
الضائعة
دعيه يسترد أنفاسه
الأخيرة
ويودع بصدر رحب
دعيه يرد شعره للخلف
كتسريحة أخيرة
دعيه يلاعب لحظة
الوداع
ويعزف آخر لحن من ألحانه
الحزينة
وآخرها في الحياة..
ودعينا نقتسم الدموع التي تكلست
منذ ألف عام.
ْ  طُف به قليلا/أيها الموت
على أبواب المدارس
القديمة
ومداخل السوق العتيق
ومقاهي الحي
ليشيٌِعَ ما تبقى من
 أحباب
ويرسم آخر قبلة على
الخد
وللمرة الأخيرة/أيها الموت..!
خذ ما تشاء
ودعه ينظر لما تبقى له
من متاع
حيث لا متاع..
دعه يدخل يده في جيبه
ليُخرِج ما به من قماش..
دعه يمسح المحيط بعينين
دامعتين
ليُكمل درسه في الحياة.
بعدها أيها الموت
كفٌِنْهُ باسمه
وصُبٌَ عليه قطرة من مسك
وماء زهر
فقد كان نعم الأصحاب
وكُفٌَ يدك أيها الموت
فهي قاطع بتٌِار
لأنك لم تترك لنا  لحظة نظرة
أو فرصة انتظار....
 بقلمي :المصطفى ناجي وردي 12\7\2024
مرثية في حق الفقيد الزاكي الطيب
تغمده الله بواسع رحمته

قصيدة تحت عنوان{{الأنثى الوحيدة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


 الأنثى الوحيدة

«««««««««««««««««««««««

 مُلهِمَتى الوَحِيدة كَأنَنِى...
  مَاغَزَوتُ يَومًا النِسَاء
أيقَنتُ أنَنِى كُنتُ أعشَقُ 
      أشبَاهَ الأشياء
كَعصفُورٍ في الَليلِ يَشربُ
       مِنَ الصَحَرَاء
يَزدَادُ ظَمَئا ويَئنُّ، والمَاءُ
 والمَاءُ فِى أضلُعِهِ رجَاء
وأحلو حِينَما أرتَكبْ الخَطَايا 
      وتنهَارُ عَلى يَدِي  
الضفائرُ الصفراءُ والسوداء
ويَمنَحُونى الألقَابَ والأوسِمَةِ
    والنَياشِينْ المَصنُوعَةَ 
     مِن فنون النِساء
مَلِكٌ وسُلطَانٌ عَلى كُلِ العروشِ 
بِرغم أنْي مُشَردُ بلا إيواء
أبحَثُ فِى كُل لَوحَةٍ أرسمُها
عَنْ شَىء تَعجَزُ فيهِ رِيشَتي
عَنِ امرأةٍ استثنَائيَة لاَ تَصِفُها 
        حروفُ الهجَاء
أبحَثُ فِى كُل قصيدةٍ عَنِ 
 امرأة يَقفُ الليلُ أمَامها
    ويَنحنى الزَهرُ لَها 
تَعصِفُ بي وتُبَعثِرُ الأشيَاء
    فَلاَ خَمرهُن يُسكِرنى 
    ولاَ خَصرهُن يُغرِيني
    أبقَى أنَا الداءُ والدواء
         وفى الَليلُ 
  أبكى  كَرضِيعٍ  بِلا أمٍ
وصُراخُ  القلب  ليسَ بِبُكاء
 فَالوطنُ لاَ يأوى المُشرَدِين
  المُهَمَشِين أمثَالي موتَهُم 
      في بِلادي كَالبقَاء
أبحَثُ فى امرأة تُلوَ الأخرى
، عَن عَاشِقَةٍ تُعَلمَنى الإنتِمَاء
         عَنِ امرأةً
  تَشُقُ الصَدر تَسمعُ صَمتي
     تُسافِرُ  في هَمهَمَتي
،تَغرقُ فِى شَواطِىءِ دمي 
     تَمشي في جَسدِي
 واثِقَةَ الخُطوةِ بِلا إستحيَاء 
         امرأةً تَجعَلُنى
نَبياً وقِدِيسَا شَرقِيا عَينَاهَا
 تَضَّرُعى وتَراتِيلي والدُعَاء
       امرأةً على يدَيها
أحرِقُ دفاتري القَديمَة وأحرقُ
         أوراقُ تَاريخي
   المُلَوثُ  بِأشبَاهُ النِسَاء
مَاكُنتُ أعرِفُ أنَنى أبحَثُ عَنكِ 
           لأنَني ضَالٌ
    وأنتِ  والهُدي والنقَاء
مَاكُنتُ أعرفُ والمَوتُ يَشُدني 
     أنَ لي معَ الحياة لِقاء
ماكنتُ أعرف ياعمري أنَهَا 
لَحظَةً فى عُمري تَكُفُ الأرضُ
          عَن دورانِها 
  وتُنزِلُ فِيها عَطَايا السماء 
فَهَدايا اليتيمِ فرحَةً، وهَدايا 
          المُشَردُ إيواء
  ياامرأةً أيقَظت الزهور 
 وعَلَمت الطيور كَيفَ الغِنَاء
بَينَ أصَابعِهَا تدور الكواكبُ 
وفي عَينَيها نَسِيمُ الصيفِ
        ودِفءُ الشِتَاء
أنتِ رَوحُ كُل قَصِيدة كُتبت
      قَبلي منَ الشُعراء
 أنتِ الأنثى الوحيدة وجميعُ
        النساءِ سواء
 
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
حسام الدين صبري/
         وانتزعتك من صدري

نص نثري تحت عنوان{{في قلب}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{انس كريم}}


 في قلب

تعشق الحب ازهارا
وشوقا
طرزت جمالها
في الأرض دفءا
حسدوني
امطرت عيونها
سحرا ورونقا
شاهدة الميلاد 
كانت
طفلة مبتهجة
وكانت السماء زرقاء
والأرض لا شكل لها
بكلمة بيضاء وابتسامة
وزهرة تحملهاحمامة 
وعالم غريب 
والصغار يحلمون
فتفوح رائحة الليل
والحب
والأحلام الوردية
وأضيع في بحر الظلام
يا ليت افكاري ذكريات
كي لا ارى هذا الجمال
انس كريم المغرب .

قصيدة تحت عنوان{{من سيرضى؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 من سيرضى؟

بقلم
سليمان كاااامل
*************************
نفسي وأهلي والدنيا وأصجابي
من سيرضى.........وكلهم طلابي

لا الرزق أوتيته.....الرزق يقنعهم
ولا إذا افتقرت....فحسن جواب

فالأهل ماجفت أعاصير مطالبهم
ولا راحة للقلب من شديد عتابي

ولو أعطيت نفسي لنفسي غاروا
وقالوا ما أنت إلا مراهق متصابي

ولو تركت نفسي...للدنيا تحكمت
واستعبدتني.....يالجبروتها النابي

ولو للأصحاب........ وكلتهم أمري
وألقيت ثقتي خادما على الأعتاب

مارأيت إلا.....طعن الظهر علانية
وكأن مابيننا ولى عند اصطحابي

من سيرضى وكل يوم لي سؤال
من أنا ومن....أكون ومن أحبابي

فالصمت عند...احتياجهم لي لغة
يجيدونها وإنني الجاهل المتغابي

طعامهم لحمي.....وشرابهم دمي
وروحي ياويلها مالها أي حساب
**************************
سليمـــــــان كاااامل....... الجمعة
2024/7/12

قصيدة تحت عنوان{{وطني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


وطني
هطولا صار يرتقب
لهذا     المشتكى   سببُ 
 و يبطل     ذلك  العجبُ
على   وطني  فكم  أبكي
هطولا       صار   يرتقبُ
أقول      لسوء     عاقبة
لماذا      الوضع   ينقلبُ
لماذا    شمسه   أضحت
عن       الأنظار   تحتجبُ
لماذا         بدره    أمسى
بمنفى      البعد  يغتربُ
لماذا        نجمه     يخبو
و في    الظلماء  ينتحبُ
،،،،،، 
لماذا       قلبه      يبغي
سكوتا     حين  يضطربُ
لماذا       بيته     وطني
و بعد        عماره   خَرِبُ
لماذا        شعبه    دوما
على      الأغيار    ينتخبُ
و      في     أهدابه   منا
لماذا      يضرم     اللهبُ
لماذا        دائما    يجدي
فمن   أوضاعه     الهربُ
لماذا         كل     مولود
به   في  المهد يغتصبُ
،،،،،،
و  سوق   المشتهى  حر
و فيه العرض  و  الطلبُ 
أتاني     صادقا    يشكو
و  ما     في  بوحه كذبُ
و تأسى    روحه   الولهى
بلا   ذنب    و      تكتئبُ
و كم    رسمت لنا صورا
على     أجوائه  السحبُ 
و من    حرب يسير  إلى
رحى  حرب  و    يحتربُ
وجدت     شبابه    غفلا
بكل    شيوخه    الندبُ
،،،،،،،
و في وطني أرى عجما
أحب     نفوذهم   عرب 
و من   تحلو  له   الدنيا
فلا    تعلو   به    الرتبُ
و بعد   مصابه  الدامي
فكيف   أصابه  العطبُ
و عني    صار   مبتعدا
و منه  الموت    يقتربُ
إلى   أين   السنا  يمضي
و كيف    تسافر الشهبُ
لماذا     باليد    الطولى
أقيمت    حوله   النصبُ
،،،،،،
لماذا       فوق    مذبحه
لسياف      دما      يهبُ
و يبدى      حاكما  يخفي
فما     جاءت   به الكتبُ
لماذا      فارض   الطغيا
ن لم  تكشف له  الحجبُ
تخط         يداه     كنيته
و يبقى    بعده    اللقبُ 
بحق      الشعب    آهٍ ما
يزال        الجرم    يرتكبُ
إلى    وطني   أحن فهل
أجن  و قد   بدا   العجبُ
،،،،،،
على  وطني   فكم أبكي
و مني   الدمع   ينسكبُ
و إني    المبتلى     فيه
و لا     جاه     و لا ذهبُ
و لا    شغل  و لا    عمل
و مني  يصدر   الغضبُ 
و من   جوع     إلى جوع 
و لا    شهد  و لا    عنبُ
و لا      طب   و  لا  حب 
و لا شدو    و لا    طربُ
على    أمل    فلا    أحيا
و لا يقضى   ليَ   الأربُ
،،،،،،
و في المقياس  إن ولى
فكيف   العمر   يحتسبُ
و لي  شكو  و  بي شجو
و بي    وجع و بي نصبُ
و بعد   السعد   أشقاني
فمن  فرط الجوى التعبُ
دوام    الحزن    يوجعني
إلى       دنياه      أنتسبُ
و لا     يجدي النواح  و لا
يفيد      اللوم    و العتبُ
فؤادي         خبرة     منه 
و   بالتعليم       يكتسبُ
،،،،،،،
فمن     غرق  فلا الأشعا
ر     تنقذني   و لا الأدبُ 
و من  وهني أرى وطني
و        للأسماء    أنتدبُ
هو  الموجوع قد شهدت
على    أوجاعه    الحقبُ
و من      أعدائه    يرمى
على      نيرانه   الحطبُ
مدى الحرمان لم   يغلب 
به      جد     و   لا  لعبُ
إلى     ما    ينفع   الإنسا 
ن هل  يرقى به الصخبُ
،،،،،،
على   عين   الرؤى  يوما
تراها      ترسم     الهدبُ
و هل    بالفعل   توقظه
و بعد     سباته   الخُطبُ
و يمسي      واقعا     لما
حديث    الشعر  يقتضبُ
يلبي   الشعر    في عجل
هواه    و ليس    ينسحبُ 
معي وطني و في صحو
إلى   الأحلام    أصطحبُ
لعل        الشعر     يخبره
فكيف    الموت    يجتنبُ
،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{بَعْثَرَةِ،،،الّْتَطّْبِيِعّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*207*بَعْثَرَةِ،،،الّْتَطّْبِيِعّْ*

     عَجَبًا    لِلْجُيُوشِ 
    كُم       صَرَفَتْ،،، 
    وَجِيوبِ   قَادَتِهَا 
    كَم         نَهَبَتّْ *
    
    وَعَجَبًا   لِخِطَابَاتٍ 
    زَمْجَرَتْ،،، 
    كَمْ  أَلْهَبَتْ  مَشَاعِرَنَا 
    وَدَغْدَغَتّْ * 
    
    ظَنُّنَا        عَدُوّنَا 
    جَرْوٌ       صَغِيرٌ،،، 
     وَإِذْ       خَنَازِيرُ 
    بِالْحَرَامِ  غُذِّيَتّْ *
    
    أَسَفِي   عَلَى  قِمَمٍ
    كَمٍّ   مِنْ   أَمْوَالِنَا،،، 
    ضَاعَ  هَبَاءً   عَلَيْهَا 
    وَكَمِّ      صَرَفَتّْ *
    
    كَمْ   كَذَبُوا   وَكُنَّا 
    لِلصِّدْقِ  أَيْقُونَةً،،، 
    وَخَلَّفَ     اَلسِّتَارِ 
    أَنْيَابَهُمْ   كَشَّرَتّْ *
    
    اَللَّهُ  يَحْكُمُ  يَوْمَ 
    اَلْحِسَابِ وَيَعْلَمُ،،، 
    لِلشَّهَادَةِ   نُفُوسَنَا 
    تَاقَتْ   وَأَشْرَفَتّْ*
    
     نَدْفَعُ  عَنْ   دِينِنَا 
    وَمَالِنَا  وَعِرْضِنَا،،، 
    وَنَعْلِي  اَلْحَقَّ فِي 
    مَعْمُورَةٍ  فَسَدَتّْ*
    
     قَادَتُهَا     مِثْلِيَّةٌ 
    فَاسِدَةٌ  مُقْرِفَةٌ،،، 
    مِنْ فَسَادِهِمْ اَلْأَرْضُ
    اِرْتَعَبَتّْ *
    
    لُحُومُ     اَلْأَطْفَالِ 
    وَالرَّاحُ  مُدَامُهَمْ،،، 
    أَلَاتَعَسَاً  للِشَيَاطِينِ 
    وَمَا       أَنْجَبَتّْ *
    
    قُلُوبُ     اَلْمَلَايِينِ 
    لِغَزَّة          غَزَتْ،،، 
    وَأَفْوَاهُهُمْ لِلْمَارِقِينَ 
    كُم           لَعَنَتّْ *

    أَبْطَلَتْ  مُخَطَطَكُمْ
    الّْبَائِسَ     غزَةَ،،، 
    لَنْ تَقْفِزُوا    فَوُقَهَا
    تَطْبِيِعُكم   بَعْثَرَتّْ* 

     لاجَزَا  الّْلهُ  خَيِّرَاً 
     كَرَزايَا    وزْمّْرَتُهُ
     الضِّفَةُ      وَغَزَةَ
     بالدِمَاءِ     تَزَيَنَتْ

      دَمُ        اّْلشُهَدَاءِ 
      عَارُ        جَبينُكُمْ
      وبِنِعَالِ   اّْلمُعْتَصِمِ
      جُمُوعُكُمْ  وُزِنَتّْ

    بقلمي،،،، 
    *المستعين بالله* 
5/محرم/1446 

 11/7/2024 

قصيدة تحت عنوان{{هل كان ....؟!}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{ثريا خيري القهواجي}}


 ( هل كان ....؟!)

...
وجاء يزف الخبر إليه قلمي
هل كان صعبا عليه اخباري 
أو هي أوهام خيالي 
لا نظرة عودى
 لا قالها إرجعي 
لاتحزن يانبضي 
عينيك اغمضي 
عطره برفقتي 
هل اعاتبه وسيلومنى
 أو بالصمت اكتفى
 فلا أنا قربه يحق لي
 ولا هو قالها إقتربي
 إنهارت حصون وحدتي 
تبكيها رموشي
 ومنديل حنانك لم يسكن جيب محفظتي 
هل احادثه عن وجعي
 أو عينيه ستعانق حنان عيني 
شيء يحن وآخر يئن ولا سمعني
 يتقن لعبة الهروب والكبرياء بمعصرة الواقع طحننى.
 ذاب جليد موطني 
وارتعشت تبكيه حروفي
هل قرأت لهفتي
 أو مسحت إسمي
 منذ غادرت وبعثرت رياح الطرق عطري
                    أزف إليك الخبر 
(بقلمي د.ثريا خيري القهواجي. زليتن. ليبيا )

قصيدة تحت عنوان{{إعتراف حبيب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 إعتراف حبيب


تعالي  ياحبيبتي ومن أي  أحد  لا تخافي
لأدلو  مابجعبتي أمامك  وأبدأ  باعترافي

اعترف بقلبي مغروما وغرامك الذي آسره
حاضرة في خيالي أبدا  لا تودِ الانصراف  

امتلكت لب فؤادي  وتربعت  على عرشه
كتبت أحرفي  باسمك  وسطرتها  قوافي

أحبك وحبك  بين أضلعي  يحط  رحاله
يتغلغل  بكل أوردتي  ويتسلل  باحتراف

ابحرت في بحر عشقك  بعرضه  وطوله  
وقررت أخيرا  أرسو  بحبي عند الضفاف

فرض  غرامي في محراب  قلبك سأرتله
ياقبلتي  بالحب بك أتمم  فرض الطواف

أقبلي  فنبضك   بخافقي   يتزايد  وقعه
سيل الشوق   لايرحم  وأخاف الانجراف 

حاولي أن  تسمعين  نبض  قلبي  وأنينه
تقربي  منه  ولا تسلكين  طريق التجافي

يامن أشتاق  لصوتك  وأود سماع همسه
اروني حنينا وانقذي  روحي من الجفاف  

انتظر وصلك  وأملي  ينال القلب  مبلغه
أتمنى  ياحبيبتي   غيثك  يروي  فيافي

دونك  أنا  شخص  تائه  حتى عن اسمه 
وإن  لم   أراك  ستصاب  عيني  بالكفاف

تعالي  نسير  معا  بدرب  الحب  ونكمله
ولا تتركيني  في  مدينة  الأشواق غافي
 

                           الشاعر 
                      حسين عطاالله حيدر 
                                 سورية

قصيدة تحت عنوان{{رحيل}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 رحيل

***
قد نرحل دون من يذكرنا 
إنما حروفنا تخلد ذكرانا

قد نعيش بأضواء خادعة
بطول بعرض على هوانَ

قد نعيش،بصمت بإيمان
لا يسمع احد صوت ندانَ

قد ننشيء عائلة بها نفخر
بشيخوختا الكل جافانَ 

كل بحياته بهمومه يحيى
يذكرنا  اذا الموت وافانَا

يبكي على اطلالنا نائحا
عندما نوارى الثرى جثمانَ

بقلمي ✏️ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٧/١١

قصيدة تحت عنوان{{أحباب قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{شاكر محمود الياس}}


(( أحباب قلبي))

بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 

بتاريخ/١١/٧/٢٠٢٤

ولي أحباب في القلب سكنهم نزلوا
نصبوا خيام الحب عنوة بلا  أوتدا 

زاد الشوق أيعود من أحباب رحلوا 
دموع العين سكبتها أعاني منتظرا

أن يطلوا فرحةترتسم تعم الديارا 
هذا أنا مذ فارقوني الفكر محتارا 

أحبهم وما غير قلبي عنهم المسارا 
أفرح حين يأتي ذكرهم و الأخبارا 

نصبت لهم في لب   الفؤاد  مزارا 
لا يصله سموم غيض    ولا  غبارا 

هي الأيام تجري وما لنا   أختيارا 
وجمر الشوق موقده   له أستعارا 

أن كتب الزمان    بعدكم    وجارا 
من يأتي بكم والله فرض الخيارا 

بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 

بتاريخ/١١/٧/٢٠٢٤ 

نص نثري تحت عنوان{{المرآة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عبد الصاحب الأميري}}


 المرآة

عبد الصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&
حين  أنظر  في المرآة،،،
 صورتي تظهر بالمرآة بثوب  غير  ثوبي 
  تردد كالببغاء اسمي،،، 
ترسم مستقبلي  الأسود،،، امام عيني
تسخر مني
تهددني
أن ما يحدث اليوم في وطني،، 
أمر،،، يخيفني،،، 
لا يستوعبه   عقلي،،،
ارى فيه عجزا،،،،
أرى فيه  ضعفاََ وخوفاََ،،، وتنكيلاََ
 أرى  فيه سماََ و موتاََ
أرى سخرية  من أسمي وعنواني  
 ليت أمي لم تلدني  
قل لي 
أليس من حقي أن أثور 
أليس من حقي أن أغضب 
أليس من حقي كالمعتوه  أهذي
أليس من حقي أن أمزق  ثيابي،،، 
وكطفلي  الصغير  أبكي 
أ ليس من حقي  أن  أكسر المرآة،،، التي تسخر مني 
معادلة  صعبة  تلّف و  تدور حولي  
 لا يقبلها عقلي
قل لي  
أربعمائة وخمسة وثلاثون مليون جندياََ
كم يساوي؟ 
قل لي
أربعمائة وخمسة وثلاثون مليون جندياََ
هل يمكنه  أن يسترد  أرض أجدادي
أرض أبائي 
أرض طفلي الرضيع
قل لي لَم  يخاف، ٠؟ 
  لم  يشرد،،؟ 
لم يقتل،،، ومن أرضه يحرم،،؟
عبد الصاحب الأميري

نص نثري تحت عنوان{{صِرتُ والفراغ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


 صِرتُ والفراغ

//////
مَفازَةٌ تَتسعُ في كل الأتجاهات 
آاااااااه يا قَلب  
أَحْسَسْت أنِّي فِي وَهْمٍ  
بَحَثْتُ عَنْ نفسي  
لَمْ أَجِدْهُ فِي أي اتجاهٍ 
عُدَّت والفراغ  
مَازَال يتبعني  
يناديني  
بَقيتُ ساكِنًا
تنأى عَنِّي وإبتعد  
باغتني صريرُ صدىً
يَتَسَلَّق جِدار القلب    
يحتويني الخوف  
وَالحُزْنُ نثار على الدَّرب
لاشيء هناك في اللامكان 
أوْمَئْتُ إلى نفسي
اصْغَيتُ إلى ذكرياتي
استدرتُ إلى الوراء
وجدتُ نفسيَ مُستلقيا هناك
عند عتبات الأحلام
كظلٍ يبحثُ عن صاحبهِ
يفترشُ صريرَ صوت الريح
يَستدعي ملامح الصمت
في إعصار الروح
بسياط الوجدِ والحنين
ضاقت العبارات
وأتسعت المسافات
وَ بقيتُ والاضدادُ فِيَّ
صراعٌ بلا انتهاء 
موتٌ وحياة
         بُعدٌ وقُرب
                نارٌ  وماااااااااء
لكنني بَقيتُ  بقلبٍ خافقٍ
أسعى بين الناااااااار
                      والماااااااء
غمامةٌ تُعانقُ الهواء
 لاشيء هنااااااك
إلاكَ ووحشة الطريق 
بقلم
سرور ياور رمضان
العراق

قصيدة تحت عنوان{{اللئيم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 اللئيم


انَّ اللئيمَ بسوءِ الفعْلِ نعرفُهُ
ينقصهُ دوماً رفيعُ الخُلقِ والشَّرَفُ

لمْ يتركْ الكِذبَ حتى في تنسُّكِهِ
حتّى معَ اللهِ يبدو انَّهُ صَلِفُ

أما الأمانةَ لايرعی قداسَتَها
والوعدُ فهوَ بخُلفِ الوعدِ يتَّصفُ

أفعالهُ والذي يُلقيهِ من كذبٍ
بكلِّ صدقٍ بعمقِ الحُمقِ تَعتَرِفُ

من حمقهِ صارَ عندَ الناسِ مسْخَرَةً
فهْوَ الذليلُ الهزيل المارقُ النطفُ

في قلبهِ السوءَ طولَ العمرِ يَحْمِلُهُ
وصدرهُ قدْ ملاهُ الغيظُ والشنَفُ

لي
عباس كاطع حسون/العراق

الخميس، 11 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{تكوين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 تكوين


تعال أهدم يقينا 
وهات مكانه يقين

تعال بدل تاريخنا 
مفكرنا البدين

أرهابي مهزوم ضلالي 
صاحب موقعة حطين 

أنت رسول الهداية
أفتي بقى في الدين

تعال يا إسلام 
صحح لنا الإسلام

جمعه هو البخاري 
قال عنه الإمام

إمامنا مفتي أستراليا
مسلم صحيح مثالي

عايزني أروح إيطاليا
عريس أنا لأمثالي

وما ننسي الزعيم
مقدس الأبقار

عرايا عايز الحريم
ومع الكتاب له تار

وما ننسى الأديبة
أجمل بناتك ناعوت

عصبية ولكن عجيبة
أكيد لها الملكوت

يا صحاب تكوين
هدوا لينا اليقين
 
أخاف تخانقوا بعض
وتقولوا مش لاعبين

يحيى حسين القاهرة
10 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{تواصُلُنا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 تواصُلُنا


دَعوا الأقْلامَ تَرْسُمُ ما تَشاءُ
فَإنّ الجَهْلَ في نَظري وباءُ
تَواصُلُنا بِما يُجْدي نُبوغٌ
يَقودُ العَقْلَ والمَبْنى حِذاءُ
نُبادِلُ بَعْضَنا أدَباً رَفيعاً
وَمَعْرِفَةً يُجَلّيها الوفاءُ
فَنَحْيا في تَواصُلِنا حَياةً
يُعَطّرُها بِما نَرْجوا الدُّعاءُ
وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ مُبْتَغانا 
على أيْدٍ يُطَهِّرُها الرّجاءُ

تواصُلُنا يُعينُ على العُبورِ
إلى أُفُقٍ يُعَبّدُ بالجُسورِ
يُرَقّي بَعْضُنا بَعْضاً بِصِدْقٍ
فَنَشْعُرُ بالمَوَدّةِ والحُبورِ
وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ ما عَلَيْنا 
إذا شِئْنا الخُروجَ مِنَ القُبورِ
وإنْ نَحْنُ انْبَطَحْنا كالأيامى 
سَنَبْقى بالتَّخَلُّفِ كالقُشورِ
علَيْنا أنْ نَقومَ بِما اسْتطعْنا 
لِنَكْنِسَ ما يُعيقُ مِنَ الشُّعورِ
محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{شبيهة البدر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


 ((((((شبيهة البدر))))))

~~///~~///~~///~~
جميلة أثملها الحلم 
أثقل جفناها الوسن 
حالمة رقيقة 
تتوسد شغاف القلب 
تلمس الروح برقة أناملها
تحدثني بعذب سمفونية 
صوتها 
همسها قصائد غزل 
حروفها نوتات لحن
مجلسها أنس 
لاينفك سميرها يدعو 
أن لاينقضي السهر 
ملاك هي بصورة بشر 
حواء أنجبتها 
وعزفت بعدها أن تلد 
أجمل من بلقيس 
بوصفها 
وعذرية ليلى حين 
سلبت لب قيسها 
جوليت لم تكن برقتها
ولا ولادة تملك حسنها 
هي شبيهة البدر 
هي الحب والغزل والعشق
ينبوع يسري من نبضها
قصيدتي الجميلة 
التي لن اكتبها حتى 
لايقرأها غيري 
فيفتن بها هي كمال 
الخلق 
قد خصها بهذا البهاء 
خالقها 
أجمل أقداري فزت 
بقلبها 
كيف لاأسعد وأنا الذي
أسكنت نبضي في قلبها 
أنا الذي أصبحت أملك
أعماقها 
بين كتفيها وصدرها 
رسمت حدود وطني 
وفي حجرها أقمت مأوى 
لي 
هي العذراء التي لم يلمسها 
بشر 
هي الراهبة التي يطمثها أنس
يذكر 
هي العابدة التي أتخذت من 
قلبي صومعة لها
ياكل الدنا يافرحة عمري 
مهووس أنا 
مجنون أنا 
من رحم صباحك يولد الفرح
وعند محرابك تتعالى أصوات 
البشائر 
تزغرد الأماني وتهتف للحبك 
كل الأقلام والمحابر 
سلاما لمن بحبها أصبحت شاعر 

يمان العراقي

قصيدة تحت عنوان{{حنين وكلمات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


حنين وكلمات
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
***********، ************
سر مابين......... الحرف والقلم
من ياترى............... يدري مداه

فهذا الحرف..بالحنين أشبعني
وقلم مطيع............. يلبي نداه

لذلك الغرام........الذي يسكنني
وملأ القلب........... لحن شفتاه

ترى قلمي........... يقفز اشتياقا
لو تعثر بالحب....أدركه وجاراه

يسبق بالمداد.... معطر الكلمات
على الأوراق.....والحبيب يلقاه

تعانق الكلمات........بلهفة وحب
حبيب بالخيال...... يبث نجواه

يداعب طيفه........ بكل احتفاء
يقص عليه...... ماالصمت أخفاه

وهذا الحنين...... بالورد طوقني
وأقام بالقلب........ فطاب سكناه

يتسمع النبض.... ودقاته الحبلى
بحب عميق..........تغوص قدماه

ويروض نفسي... فتركن بالحنين
لنهر الحب............... منعش هواه
*************************
سليمـــــــان كاااامل.... الخميس

في 2024/7/11 

قصيدة تحت عنوان{{رحلة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 رحلة

اشد الرحال الى الماضي
اركب قطار الأمس
اتوغل في العصور السابقات
اسأل المتنبيء عن حال العيد
وسواد الليل الكالحات
اشاكسه بالسيف والقلم والقرطاس
واستحضر شعراء المعلقات
اناظر الخنساء
في رثاء صخر في النائبات
ثم اقف على الأطلال
ابكي مع امرؤ القيس
على ذكرى الحبيب والمنزل
واسهر ليلا طويلا كموج البحار
واجالس الشعراء
مع العقاد كل ثلاثاء
في صالون مي زيادة
وأقاسمها الجنون 
في حب جبران
ثم اسافر الى جيكور
والتقي بالسياب
اساله عن ظلام العراق
وشناشيل البصرة الفيحاء
وفي نهاية المطاف
اتقهقر أجر ذيول الخيبة 
الملم شتات روحي
وفي جعبتي حفنة وهم وأنين
يتصارع سكوتي مع صمتي
واتيه بين الأمس والحاضر
أخاصم خطواتي
واصارع  الذكريات
ادفن صغار الأمنيات
وأغتال فيض التساؤلات
مع تحيات واحترام
رمزية مياس ،كركوك، العراق

قصيدة تحت عنوان{{أين أنا منكِ}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{فوزية الخطاب}}


 أين أنا منكِ...


أسألك... وأسأل نفسي!
وأكرر هذا السؤال
هل الذي بيننا عشق وهيام؟
أم ارتباط روح بروح... 
ذائبتان  في بوتقة الغرام؟
أعطيه اسماً... سيدتي
عرفيه لي...
ضعي له عنواناً...
ابتسامة عند اللقاء ....
دموع العين... عند  الفراق 
والتحية... عند السلام
ماذا تسميه... سيدتي؟
بحق كل ما بيننا من كلام
أوصفي لي كل هذا 
التوافق والانسجام
قلبي مكلوم...
جسمي هزيل...
فكري مشوش ...
والقلب يحترق شوقاً... لا ينام
ينتظر التلاقي ...
ولحظة الارتواء...
والشفاء من السقام
آه... من كل  ابتسامة ساحرة 
رسمت فوق ثغرك الوضاء 
اه... كم أذوب في أحمر الشفاه
على مبسمك...
يطلق سحره كالسهام
ماذا تسمين كل هذا...؟!
كل هذا... ياقاتلتي...
قلبي... سجين في معبدك
يتلو تراتيل الحب... في محرابك
يرجو السماحة.. والعفو 
لأنك أنت الحبيبة الوحيدة
المتفردة المميزة
أفرش لك أرض قلبي وداً.. وياسميناً
وأنثر قصيدتي على عتباته حباً
ماذا تسمين...؟  هذا يا سيدتي 
أراك  زهرة متفردة...
وردة تتبختر في لباسها الملكي
سحابة... انيقة
تنشر الخير في كل الأرجاء 
ملاك يمنح الحياة... والدفء
لأرضي الجرداء 
فصارت جنة خضراء 
مورقة مزهرة
فيه العشب والماء ... والنماء
طيور عذبة الصوت... 
ماذا تسمين .... كل هذا سيدتي؟
ملأت العين والقلب عشقاً
وما عاد شيء يفرحني سواك
آه... سيدتي ... وألف  آه
احترفت العزف ...
على قيتارة الحياة
صنعت أجمل الألحان
عيناك وطني... الوطن الأبدي
حضنك الدافىء... 
سكناي ومخدعي
بلسم... جراحاتي... وآهاتي
ماذا تسمين هذا سيدتي؟
أنتظر منك الجواب.

بقلمي//
فوزية الخطاب 
                          16.05.2024

قصيدة شعبية تحت عنوان{{غزة مالك ✧ ماتت عيالك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


 غزة مالك ✧ ماتت عيالك

.......... 

إرمى الهموم 
وعلى العموم
إوعاك تقوم
من قعدتك مهموم
إنسى اللى عدى 
كأنه ما يتم 
ودبح وعتم
حياتهم وضلم
وسامح وسلم
وبلاش تعمم
وحاسب تكلم
حياتك تبلم
وخليك معلم
فبلاش تشارك
وفض المعارك
وهد المسالك
ما غيرك مبارك
خليك مكانك
خاف بس عمرك
يهرب قصادك
ما تلحق عيالك
تتهنى بشبابك
بلدك سعادتك
مش ناقصه همك
وغمك وصدك
مش بس ردك
 وتقل دمك 
مالك بغيرك
غزة تغور 
كانت تخصك
ليك فيها ورث 
ولا عروبتك
ناقحه الشهامه
 داهيه تشلك
ما فينا كفينا 
هات اللى عندك
وأوعاك تكتر
 لأحسن فاضلك
تكه وتبقى مرحوم المحنه 
خلى بالك
شبعنا محنه
 وكتير زيك 
يآمه غنى وراك
فمهما إن عملت
 وقلت وفعلت 
هنقطع لسانك
فسيبك ياعم وفيه الأهم 
وآخر كلامنا ليك على المحك
لا ترجع لراسك وأهلك وناسك 
لا تنسى حكايتك وماتت قوالتك

......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال

خاطرة تحت عنوان{{قصر نظر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 قصر نظر

----------
أعتدت
أن أراك طوال الوقت
أعرف طولك ملابسك
وكل التجاعيد
التي هي موجودة بالحقيقة
أم أنا التي بها أتخيلك
بعويناتك الرقيقة
هل أنت هادىء هكذا
أم أنا بهذه الصورة أتأملك
في الحقيقة
أعرف عنك كل شيء
إلاً أسمك وميولك
ومنزلك
بنيت ناطحات
من الامال الكبار
تمنيت كوخاً صغيراً
يكون منزلي ومنزلك
هل تتجاهلني
هل القلب مشغول
أم الذي أنت فيه
قصر نظر
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصة قصيرة تحت عنوان{{الصدمة}} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{عبداللطيف المنصوري}}


 ميني قصة للاعتبار(الصدمة) 

في طريقه الى العمل. . وﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓأﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .وكم كانت دهشته كبيرة  حين باﺭﻙ له ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓإجابه : ﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺼﺮخت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻫﻞ ﺗﻨﻜﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﻛﻼﻣﻴﺔ اﺠﺘﺎﺯ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ADN ﻓﺒﺸﺮه ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭ : ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻭ ﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓقال  ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ...  و ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻻﻧﻚ ﻋﻘﻴﻢ ﺍﺻﻼ فكانت صدمته اقوى حين تذﻛﺮ ﺍﻧه ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪه ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺘﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺗﻮﺍ ﺍﺫﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻘﻴﻢ . .
بقلمي عبداللطيف المنصوري
إبن جرير 11/7/2024 
المغرب

نص نثري تحت عنوان{{أقبلي}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


أقبلي ..
أقبلي بسحركِ ..
بتمتمات العشق ..
واثواب الكلمات المزركشة ..
بابهى الألوان ..
بنسائم تلاطف الفؤاد ..
أيتها المتفردة الاستثنائية ..
بقصص الغرام ..
الياقوتة بتاريخ العشاق ..
...
ما كنت أهوى مناجاة النجوم ..
ولا مسامرة القمر ..
إلا حين عشقتكِ ..
أيتها الروح الهائمة بسماء العشق .. 
أقبلي بثغركِ الباسم بقطرات العسل ..
ويل قلبي من فتنة ساحرة
سلبت نبض القلب ..
أقبلي بعيونكِ المكتحلة بالشوق..
الممزوجة بعبق الحنين .. المتعطر
بالأنفاس ..
أقبلي بشعركِ الغجري ..
المنسدل على القمر ..
الذي يحاكي النجمات ..
أقبلي ولا تترددي ..
العشق بدونكِ لا ينعقد ..
باهت بدون نكهة ..
أقبلي ..لأحضان العشق ..
بدفئ المشاعر ..
شاعر مجنون ينتظركِ ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{وجَّهتُ وجهي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


وجَّهتُ وجهي

وجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السما
عبداً حنيفاً للممات ومسلِما

الله أكبر لا الهَ سوى الذي
رفعَ السماءَ عن البسيطة بالسما

ثمَّ السلام على الرسولِ محمدٍ
صلى الإلهُ على النبيِ وسلَّما

والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهِم
من فصِّلَ الدينَ الحنيفَ وعلَّما

والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهم
احد لاحكام الشريعة قوَّما

فيهم أبو حسنٍ عليُّ المرتضى
للشّرك أصناماً بمكةَ حطَّما

هو حامل الفقار تعرفه الوغى
بطلٌ يذودُ عن العقيدةِ والحمى

وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً
من ذادَ عن إسلامِنا وتجشَّما

وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً
يروي الذي صلّى عليهِ وسلَََّما

منْ غيرهُ سمحٌ يفرق شخصه
بينَ السماحةِ والسماجةِ دائما

من غيرُهُ ساوى الرعيةَ في العطا
ساوى الجميع شريفَهم والمعدَما

والصحبُ انصارُ الرسالةِ والتُقى
ليسَ الذي صحبَ الرسولَ على عمى

ومنَ الصحابةِ من فداهُ بنفسهِ
ومطبقاً ماجاءَ فيهِ مسلِّما

رضيَ الاله عليهمُ ورعاهمُ
وسقاهمُ من حوضِ كوثرَ زمزما

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{النسمة الباردة}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{سجراري بدرة رحمة}}


النسمة الباردة

أوجدت للحب عيدا
وجعلتك في الذكرى 
سيدا 
لتنصب ذاكرة
اليوم وغدا 
ويصبح عشق
الحضن مولدا

يجتاحني الفرح
المكمل ويزيدا
والشوق يخترق
الجسد صعودا
لهيب المداعبة
يناديك مجددا
يترجاك ..
في اطالت 
الوقت المحددا

فأشرس ..
حضن المخدع
نهارا وليلا ما عدا
بين طلوع الفجر
وشروق الشمس
النسمة الباردة

بقلم : سجراري بدرة رحمة