الأحد، 25 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{خذ بقاياك يا أنايا}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 خذ بقاياك يا أنايا


حجرٌ أنا
و سئمت من بوح الكلام 
بوجع المنام
فلا غدٌ يسطعني في التأمل
بالخير
و لا الشرود في وحي القوافي
يستكن بالروح المدمنة 
أنا شاعر الأحزان من وجع الأماني
التي ماتت 
أنا نكبة الحالمين في العدم أُصارع
أيام الندم
فخذ بقاياك من جسدي يا أنا
و كالغرباء إمضي قدماً للبعيد
ابتعد ألفاً و ألفاً
غادر برعشة الروح الاخيرة من 
تهمشي بعتمة الظلام
ضع زمني في سلة ذكرياتك 
القديمة 
و انصرف كالغيم في بعد المدى
فإني أعترف و سأعترف بخيبتي
و خيبتي
بأني لم أحفظ كل مزاياك المدونة 
بأبجديتي
و لم أفهم قصدك بأولى البدايات 
حينما قرات من وجع الحرمان
و أعترف إني لم أحمل عنك راية
الهزيمة في الإنكسار
فلا تنتظرني بموعدٍ آخر هناك
يا أيها الشريد البعيد 
و خذ و أنت على طريق سفرك الطويل 
كل لونك من جلدي 
و اغرب عن بقاياي عن منامي الثكلى
و من ضجري 
فخذ معك كل الوقت من الوقت 
لأكتفي هنا و أتوقف عن
الكتابة
كي لا تمضي في النسيان و أنت
خالي من مر الزمان 
عابرٌ بالجوار الحتف عند أبواب القيامة 
إن جاهلك الرب هناك
و إنسى زمني الشارد الكافر بين صلواتي 
تائهاً بجرحي العتيق
فأنا لم أعد قادراً على حملك الثقيل 
بوجع الحياة 
فترجل من على ظهر الهموم و عاتبني
إن أردت ذلك
أضربني بألف حذاء او بنعلٍ قديم 
كي أصحوا من سكرة التحمر 
من وجع الذكريات و من ألم الحنين
للماضي المنصرم بصوري
كلها
فلا تقبل بكل الحوار إن حكموا عليك
بالموت البطيء يا صاحبي 
فهل مازلت موجوداً لكي أنجو  بكَ
من مرك بقسوة الايام
فلا الوقت يتذكر من أنت و لا
الأشياء تراك فتحسُ بها
فماذا تنتظر هناك يا أنايا من وجعي
لتنتظر
فخذ كل ما تريد من ألمي و سافر
غريباً للعدم
كي أنساك حينما تموت هناك
كن بعيداً عن مكاني و عن زماني
حتى لا أتوجع لوحدي أكثر على غيابك
و أفتقدك عندما أحن إليك
إن قرأت على موتك فصلاً كاملاً من 
كتاب الله 
و لا تبكي هناك يا أنايا إن اشتقت 
إلي بالحنين
فهناك الكثيرون من قبلك قد رحلوا 
مثلك من جسدي 
و تركوا ورائهم كل أوجاعهم بهذا القلب
ليغفو بوجع السقوط
فأبي قد تركني بدمعتهُ القاسية و أورثني 
خيبة الحياة 
و أمي قد ماتت هناك و هي بعيدة 
عني 
دون أن أُقبلْ قدميها و أودعها بجوار 
قبرها الأخير 
و زوجتي الملعونة أم الشياطين التي
طعنت لألف مرةٍ بخنجر الأنوثة
تلاشت مع الذكرى 
و أصدقائي في الطفولة و العابرون 
بزمن الشباب و الفضوليون
فكل الذين أكلوا من خبزي قد تناسلوا
من زمني و رحلوا 
طعنوا تلك الروح بذكريات السنين 
في الرحيل 
و قد عبروا من بداية الحكاية للنهاية 
مسرعين بإنكساري
فكلهم نهبوا من العمر درب النجاة و إنقلبوا 
مع السنوات بسقوطي
و غابوا مع الوقت ليكونوا  بعيدين
عني
فكم من مأتمٍ بهذا الجسد سأخلدها 
لتؤنس وحشتي 
كلهم قد سبقوك يا انايا المجفف بالوحدة
الكئيبة القاتلة
فلا تقاسمني على الهلاك بالهلاك لتنكسر
معي محبطاً باليأس المر
و لا تكتب كلامك كله بقصيدتي فتقتل
الكلمات من حزنك الشديد 
حاول أن تخفف عن قلبك أوجاع الزمان
رويداً رويداً 
كن واقعياً بخاتمة لبعص الشيء و إلتزم 
بهدوء الراحلين 
كن أول البداية للخلاص و تجاهل
نهايتي التعيسة
و لا تسكن بمخيلتي طويلاً  فيصابُك
الحمى من الكآبة
حرر نفسك من عبودية جرحي لتنجو
بجلدك
و دعني و شأني لأمضي بخيبة العمر
لآخر الحكايات لآخر النهايات
فقد أحتاج إلى معجزة خرافية لأفسر 
للآلهة معنى الضياع في الضياع
منذ متى يا أنايا و أنت تراقبني دون 
أن أراك
لا مرآةٌ  لكَ كي أبصرُ بكَ ملامحي 
التي كهلت بالسنين 
و لا تبدو  لي كإله الأساطير حتى
أسجد بموتك القديم
فمن أنت يا سيد الإسطورة بترتيب 
شكل الفراغ
يا طائر الأحزان بمركبات الريح 
يا سيد العرش العظيم بالروح المقتولة
في النكسات من أنت
و لما أنا وحدي أعيش في منفاك الطويل
و لا أعيش كما الآخرين 
قل يا أيها المنعزل عن الكون الكبير 
في العصيان
كيف تحمل جنازتي على ضفاف ظلك
المكسور 
و تمشي بها وحيداً دون أن أبكي على 
موتي و أصلي علي صلاة
الوداع 
فماذا تفعل بحق الآلهة يا آخري 
ماذا تفعل بنعشي هناك
نصفي معك ينازع بأنفاسه الاخيرة 
من سوء الإنتماء 
و النصف الآخر تائهٌ بين جدران الغرباء
و لا يعود إلي لأحيا
فمن أي باب ستخرج من جسدي يا
شبحي المريض
لكي تمنح لي فرصةٌ أخرى لأعود إلى
المنام و أحلم بالصباح
قد أهمس ليمامةٍ بنافذتي عن شكل
حلمي الذي فارقني باكراً 
سوف أعيدُ بذاكرتي كل لحظات طفولتي 
البريئة ثانيةً
لأكون في المساء صدى الليل بحضرة 
القمر و ألهو بضوء النجوم
إن لم يسرقني المنام بتعبي من التأمل
بشكل الحكايات 
أريد أن أكون حراً في مخيلة الوحدة 
و أن لا أشكو من وجعك
الدائم
فلا تنتظر مني أن أرحمك يا أيها 
الخاسر العنيد
فلقد إكتفيت من ضياعك في جسدي 
لألف زمان 
و لم يعد هناك لنا تاريخ كي نسجل
بصفحاته 
أسمائنا التي تشبه بعضها حجراً 
حجراً 
فأنا المنفيُ في عدم الحياة من أزلي
و أنت المنفي في عدمي تراوض 
صور خيالاتي
فكلانا يملكنا العدم في دنيا السراب
فإلى أين تمضي معي غريباً يا أنايا 
المشلول
قف هنا و لا تفكر بما سيحدث في 
الغد 
راقب فقط طريقة موتي في الغياب
و مدى الأوجاع بجسدي
و لا تمت مثلي إن أتاك الموت مستعجلاً
كعادته في الرحيل 
إنتظر حتى أكمل دورة الجسدين في
الهلاك 
و أنهي عبث الحديث بكتابة 
القصيدة 
بعدها ودع كل من خذلوك في دنياك 
دون أن تبكي أمامهم كي لا تمت
مرتين
و قل للزمان البغيض لألف مرة 
ما الفائدة
فها أنا و أنايا نرحل من الحياة بحكم
القاعدة
غريبٌ بالغربة يبكي بذكرياته حجرٌ
و خاسرٌ مطعون يشكو من الألم 
منتحرٌ
قل كيف قتلتنا يا أيها الزمان 
بيدٍ باردة
فها نحن أنا و أنايا نموت بوجعنا
بحفرة واحدة 
فما الفائدة إن أشرقت الشمس في 
الصباح من بعدنا على الدنيا 
و إن أقبلت الملائكة ثانيةً تلملم روائح
الموت من على جدراننا التي
يحجبها الغبار 
فلا الشمس ستنور ظلام القبر هناك
و لا الملائكة ستعرف عنوان موتنا 
القديم 
فإني أعترف و سأعترف بكل قصيدة 
أكتبها 
بأني أدفن جنازتي بين الكلمات التي 
أرتبها
دون أن أخبر  أحد  أو أعلن عن موتي 
الأبدي بأبجدية الكلام 
فالكلام يبقى كلاماً و الموت ينتهي
بعده كل الكلام  
فالكلام بعد الرحيل هي ثرثرة و شتيمة 
الأحياء للأموات المنكسرين 
فلا الموتى ينتظرون الكلام من من بقوا
واقفين
و لا الراحلون سيرددون ما يحفظون من 
أناشيد الكلام 
إنها قلادة الخسارة الكبرى فينا تنضج 
بالعمر الحزين الهادم
فعد  إلى زمنك القديم يا أنايا المدفون
بمقبرة النسيان 
و اترك عند أبواب الذكريات نكسة
دموعنا و عبث الضجر
كي تبقى على جبين الحياة تاريخ 
موتنا
هي بصمة عار لكل الآلهة بلعنة الراحلين 
المنهزيمين القدماء 
و لا  تقرأ بنعوة المفقودين عن سبب
الوفاة 
فإنها كثيرةٌ و كثيرة و كثيرة
من بينها 
وجع ُ ............ الحياة 

مصطفى محمد كبار 
ابن حنيفة 
ابن عفرين 
ابن بعدينو 
حلب سوريا ٢٠٢٤/٨/٢٥

قصيدة تحت عنوان{{شَّعْر الكَسْتَنَا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*95*شَّعْر الكَسْتَنَا*

     تَوسَّد ذِراعيَّ وأغْلق عيونك،،، 
    ماأقَدر أُوَاجِه المواجه عسيرّْ* 
    
    خَلنِي أَلمِس الماتع وجهك والشِّعْر،،، الكسْتنائيُّ ووجنَات اَلحرِيرّْ* 
    
    ماأقَدر أَلثِمك اَللَّه يزَعل،،، 
    وَبِنظَر أهْلك أصير 
    شِرِّيرّْ* 
    
    يَاحِر قَلبِي إِذًا طُول غِيابك،،، 
    خَافقِي يَشُق الصَّدْر ويطيرّْ* 
    
    تَغيُّب وَيمُر طَيفُك ياخافقي،،، 
    وَأمشِي مِثْل مَشْي اَلضرِيرّْ* 
    
    سَفَّاح يالغَّالي بِرمْش عيْنيْك،،، 
    كُنِّي أُوَاجِه سَالِم 
    الزِّيرّْ*
    
    رَبِّي بَلانِي فِيك 
    بلوْه،،، 
    وَأحَس أَنِّي بِحضْرة أميرّْ*
    
    يَا غَالِي اِرْحم وخفِّفْه صَدَّك*
    تَرانِي فِي سَجْنِك 
    أسيرّْ*
    
    وَكُل ماأشوفْك 
    أَذكُر اَللَّه،،، 
    وَأعُوذ بِه مِن نَافِخْ (اّْلكِيرّْ)* 
    
    وِياكْثر مَا تُطْرِي على بَالِيْ،،، 
    ويحْضر سمَّوْك ويحْضر (جَريرّْ)*
    
    إِنَّ لَمْحتك تَوسُّع (بِبو) عَيْنِي،،، 
    وارْتَفع حَاجبِي وَأشَم عُطُورّْ*
    
    حُضورك مَعِي يلْغِي خَيالِي،،، 
    وَإِن غِبْتُ بِالْخيَّال 
    أطيرّْ*
    
    سَاعَة معك تَلْغِي الماضي،،، 
    مِن شَقى وعيْش(ن) عسيرّْ*
    
    ياحْلو يَا غَالِي رَسْم جِسْمِك،،، 
    أمير وَأنَا على بَابِك خَفِيرّْ*
    
    سُبْحان رَاسْم طَيْف وَجهِك،،، 
    وَبعَث فِينَا اَلنبِي 
    اَلبشِيرّْ*
    
    عليه صَلاة ربي كلْ
 ماذكرتك،،، 
    ونادى منادي الصَّلاة 
 للتذكيرْْ*

بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
21/صفر/1446 

25/8/2024 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{صاحب جدع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


صاحب جدع 

......... 

صديقي الصدوق
الجدع الخلوق
سالك طريق
دوغرى وذوق
محدش يفوق
مقامه االى فوق

سهل وصريح
وزين ومليح

إبن الأصول
محدش يقول
فى الشدة غول
كفائه وقول
مهما يطول
ويعدى حول
إبن الأصول 
الشهم التقيل

عشمنا فى محله
لو مين حتى قله
كبير بالوراثه
فمين من تجاهله
تلاقيه هو فاكره
صاحبى ورجوله
أبو ضحكه بشوشه
....... 
إهداء من
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال 

#للأستاذالصديق_محمودأحمدمندور 

قصيدة تحت عنوان{{أسباب التخلف}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………………… 
(أسباب التخلف) من ديواني(ثورة فكر) 
………………. 
عربٌ إذا ما صنفونا في الأممْ  
             (حُكّامنا)دونَ الخليقةِ نائمونَ على الوهمْ
خيرُ الأممْ في حقبةٍ سادتْ لنا  
                     شخصُ الرسولِ أعزَّ فينا ما انثلمْ
شهِدتْ لنا أممٌ وشاعَ بريقُنا 
                        والكفرُ في عهدِ الرسالةِ إنهزَمْ
ما إنْ قضى نحباً محمدُ،إذْ هوى  
                      من بعدهِ الدينُ الحنيفُ إلى العَدمْ
وتفرَّقَ الجّمعُ العظيمُ مُخاصِماً 
                          نورُ الهدايةِ والمبادئُ والقيَمْ
عربُ الجزيرةِ قدْ تَفَرَِّقَ شَملُها  
                         قبِلوا بأضغانٍ أشاعتها العجمْ
واستَرخصوا بيعَ الأراضي للعِدا  
                         حتى استباحوا للسيادةِ والعَلَمْ
وتَفرَّقوا وتطاولَتْ أفكارُهُمْ  
                        لِمناصبٍ والأجنبيُ بها الحَكَمْ
(فزّاعةٌ) صاروا بها لا تُعتَبرْ  
                          والأجنبيُّ يقودُها خَيرَ الأُمْمْ
ما صانوا للدينِ الحنيفِ وحَسبُهُ  
                          ما قد بناهُ محمدٌ هادي الأُممْ
ما قد بناهُ بصبرهِ وجهادهِ 
                           بجهالةِ المُتحاملينَ قد انهَدَمْ
فأضاعوا دربَهُمُ الصحيحَ وما حَظَوا  
                        دربَ الضلالةِ والتفاهةِ والندمْ
لا هُمْ لهؤلاءِ يحموا دينَهمْ  
                           لا هُمْ لهؤلاءِ يعبدوا للصنَمْ
فأناخَ رحلُهُمُ مُضِلّاً دربَهُ  
                      في رِحلةٍ صارَ الذكيُّ بها الأَهَمْ
مُتسابقاً نحوَ التطورِ هَمَّهُ 

                     فوزٌ،وباتَ الشرقُ يسبحُ في وَهَمْ 

قصيدة تحت عنوان{{ أقــــواسُ الضُّحى}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


قصيدتكم الحـــالمــــة: 
................ أقــــواسُ الضُّحى....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
كيف لقلبٍ أدرك بكِ كلّ ما يُريدُ..؟ 
 أن يبتغي في الحبّ سواكِ..؟ 
و أنتِ المنى الذي لا يبيدُ..؟ 
 كيف له أن يشتهي غرام غيركِ..؟
و أنتِ الغاية التي.. 
ليس بعدها ما يزيدُ.. 
 كيف لعمرٍ ازدانَ بكِ..
فأزهر بنبضكِ الوريدُ.. 
 أن يرتضي عشقاً عداكِ.. 
و أنتِ مبلغ.. 
ما يتوقه الرّاغب المريدُ.. 
.
يا قسوة الأيام لولاكِ..
كأنّها الصّلدُ و الحديدُ.. 
و نبضُ الشّوق يتوسّل وسامتها..
كأنّ آهاته لجبروتها عبيدُ.. 
تتعاظمُ.. تتعالى.. 
يزداد كبرها..
و يُنفَخُ فيها التّغاضي العنيدُ.. 
.
أقواسُ الضّحى.. 
يتراكم سحرها على وجنتيكِ..
كأنّها عقدٌ فريدُ.. 
يغارُ من نضارتها الطّلع النّضيدُ.. 
حسنها في الإغراء لواءٌ و عميدُ.. 
 يُبقي فؤادي لأشواقكِ أبداً.. 
كأنّه لحرقتها طريدُ.. 
.
أنا بفضل هواكِ يا حبيبتي.. 
راضٍ سعيدُ.. 
تخضرّ بك أشعاري.. 
و يزهر بوصفك القصيدُ..
أفيضُ ثناءً على قدري.. 
إذْ غدا قريباً بفضله البعيدُ.. 
و جاد بكِ رِفقةً.. 
لقلبٍ أضناهُ.. 
قبلكِ العيشُ الوحيدُ.. 
.
غرامُكِ واقعٌ أحياهُ.. 
حُلمٌ جميلٌ.. 
افتراضٌ و تجريدُ..
حبّكِ سمفونية عشقٍ.. 
تحلّق في سماء السّحرِ و تغريدُ..
يتوقكِ نبضي.. 
و يجهر بشوقهِ.. 
فأنتِ لنبضي نبضٌ.. 
ما يُجدي الحبُّ لولاكِ و ما يُفيدُ.. 
.
قد علتْ رايتُكِ بأرضِ قلبي.. 
و عُزِفَ النّشيدُ.. 
استسلمتْ عواطفي طواعيةً.. 
و اعتلاها الهُيامُ الشّديدُ.. 
فأقسمت أن تظلّ لنبضكِ مخلصةً.. 
و أبداً عن هواكِ يوماً..
تنحرفُ أو تحيدُ. 
.
................................ أجمل و أرقّ تحيــــاتي

................................ أخوكم: عزيز الجزائري 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الصرصور العجيب}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة{{بشرى حمودي}}


الصرصور العجيب !!
يحكى أنه هناك على ممر أحد الحقول كان يوجد  صرصور يجلس على ورقة من وريقات  الأعشاب البرية ،وقد كان هذه الصرصور  حزين  وكئيب حتى أنه لا يغادر مكانه طوال الوقت ،وحتى أصدقائه
 لم يستطيعوا مساعدته وأخراجه من حالته هذه ، وقد أنتشر بينهم أشاعة  بأن هذه الصرصور مصاب بمرض، وأن مجرد الاقتراب منه ستنتقل العدوى ، لذلك غادرت الحشرات والطيور الحقل  خوفا من العدوى ،وفي أحد الأيام جاء جندب الى ذلك الحقل والقى التحية على الصرصور ،وطلب منه أن يسمح له أن يبيت على أحد أوراق النباتات الموجودة في الحقل ،فرحب به الصرصور ووافق أن يبيت ذلك الجندب في الحقل ،الى أن  حل المساء وقد لاحظ الجندب أن  الصرصور حزين  ،فسأله الجندب عن حاله ولما هذه  الحزن؟  فقال الصرصور أني أحب الصيف كثيرا وخصوصا عندما يحل المساء، ويعكس ضوء القمر  على البحيرة الصغيرة، ونسائم الرياح العليلة تحرك الأوراق  ، ثم أتذكر  قدوم الخريف ،واختفاء الليالي  الصيفية الجميلة ،فيصيبني الحزن ، فقال له الجندب أتحب الصيف وتبقى حزين طوال ليله ونهاره!! يا لك من صرصور عجيب ،أذا أحببت شئ عليك أن تستمتع به وبلحظاته  ، أستمتع يا صديقي الصرصور بفصل  الصيف  بليله ونهاره ، وغادر الجندب الحقل ،ففكر الصرصور بكلام الجندب، وأن ما حل المساء حتى بدء صرصور يتآمل الليل وبدأ بالغناء لفصل الصيف والعزف على اوتار القيثارة   ،حتى أصبحت  الطيور تغرد مع الحانه، وأصبح الحقل يعج بالحشرات يستمعون الى الصرصور وغنائه وعزفه  وأصبحت الحشرات تنتظر فصل الصيف لتستمع لغناء الصرصور ومن ذلك الوقت أصبح الصرصور يغني طوال فصل الصيف .
بشرى حمودي 

سوريا. 

قصيدة تحت عنوان{{لكِ الدلال}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


لكِ الدلال
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
أنا قطعة...............منك أتنكر؟
لايليق بالحر......رفض وإنكار

أنا نصفك.......... الذي تشتاقه
أنا من تشتهي.... فيها انصهار 

أنا وأنا.......مهما أنكرت ودها
إذا افتقدتها........فأنت تحتار

قف أمام.........مرآتك محايدا
منصفا بالقلب..... هذا الجوار

تفهم تدبر.............شريعة ربنا
كم أنا إذا........افتقدت إبصار

لاتقل إنني.......محض خادمة
حينما تصحو..........تعد إفطار

لاتظن بأنني.........أرض إنجاب
تتباهى بها إن..منحتك الصغار

لا تظن بأنك.............هنا الملك
وأنا وأنت..................عماد دار

ياسيدي وتاج........على رأسي
ياعيني وقلبي....... إنها أقدار

لحكمة جعلت.........أنثاك التي
لولاها ما.................كان اعتبار

ولا شرفت بنسب....هم رجال
تباهيت وقلت..........لي أصهار

أكرِم تُكرَم............ويُكرَم بَنُوك
وشرف المرء.... تواضع وإكبار
************************
سليمـــــــان كاااامل.... السبت

2024/8/10 

السبت، 24 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{نسائم}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حاتم بوبكر}}


 نسائم


في المساء تتمدّد النسائم كصبية تغري غجريا
تتنفّس الفرح والإنتشاء
تُلقي الوعود على وجوه شحبت من الهمّ
تجري في الدّماء كبسمة آسر أو ياسر قبل أن تأخذ أباه النكسة
تلك الوثيقة ظلّت عارا في أرض لغتنا
نعشا مرّ أمام المبادئ والقيم
في المساء تلوّح الريح بالرايات في  أطراف المدن
تراقص قلوب الصبايا وشعرهنّ
فننسى المدينة الغارقة ونُلوح للرغبة بأيدينا العارية
هذه مدينة تحييّها الرّيح وتلك مدينة تغرق في همّ مُحيط ولست أدري...، لا تُحدّثني عن شعري وتقول يُغريني كالنسيم
فأنا رأيته فاسقا
يتناوب على افتراس نفسه في المروق
هرب من حضور لعبت به نسائم المساء كخمرة أطاحت بالرّؤوس
دعته إلى الرّقص والغنى وإلى القبل
لم يُكرِهُهُ أحدا أو يدعوه
سقط من سياط التاريح والخرائط
لا يتفقّده الناس، كمتسوّل في الطريق
لا يأبه له عارف أو جاهل
في المساء تُعرّش الحروف في النّفس، تقيم في نفسها حفلا
لا يحضره غير الأشقياء مثلي
لا يقرأ فصول الذل إلا شبهي.

حاتم بوبكر
تونس
السعداء في أقفاص ذهبية، يكرهون هذه النواحي

قصيدة تحت عنوان{{إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ
حَنُونٍ دَنَا
وَقَلْبِي لَهُ مَائِلُ
أَخَافُ مِنْ شَيْءٍ
لَايَخَافَهُ الْجَاهِلُ
أَجَنُّ بِلْعِشْقِ
وَعِشْقُ الْعَشِقِ
وَلَكِنَّنِي عَاقِلُ
فِي حُبِّي لِمَنْ أَحَبَّنِي
أَضُمُّهُ أَقْتَنِيهِ أَغْنَجَهُ
كَيْفَ مَايَبْغِي
عَلِيَّ يَتَدَلَّلُ
أَطْعِمَهُ رَحِيقَ عُمْرِي
يَنْهَلُ مِنْ خَمْرِ مَوَدَّتِي
مِنْ دِنَانِ قَلْبِي
وَأَجْعَلُ رُوحِي
لَهُ سَاحِلُ
يَرْتَعُ مَابِينَ شِطْآنِهِ
أَرَاقِصُهُ طَرَبً
عَلَى وَقْعِ إِقَاعِ شِعْرِي
عِنْدَمَا بِشِعْرِي أَهْلِهِلَ
رَائِعٌ  وهَائِلُ
وَيَذُوبُ هَوًّاً
بِكُلِّ حَرْفٍ يَنْطِقُهُ
لِسَانِي يَقَعُ
فِي وَطِيسِ حُبِّي
بِمَعْرَكَةِ الْهَوَى
كَصَلِيلِ السُّيُوفِ يُجَلْجَلُ
 وَيَجُولُ بِفَرَسِهِ 
الْجَامِحِ الْجَائِلِ
عِنْدَمَا أَمْضَغَ الْعَنَابَ
بِبُرْدِ  لِجِينٍ يَرْتَمِي
بِرْدْفَيّْهِ عَلَى صَدْرِي
يَنْبَلِجُ نُورُ الْغَرَامِ
سِحْرًاً يَتَخَلّْخَلُ
فِي مَسَامَاتِ الْفُؤَادِ
يَجْرِي مَعَ الشِّرْيَانِ
يَسْقِي الْوَرِيدَ
يَرْوِي الْجَسَدُ النَّاحِلُ
الْمُتَجَزِّرُ مِنْ جَزُورٍ
مُتَأَصِّلَةٌ مِنْ قِدْمِ الزَّمَانِ
وَأَنَا مِنْ إِسْ إِسْ
هَذِهِ الْجَزُورُ
مُتَأَصِّلٌ وَوَاصِلُ

السفير الدكتور يونس المحمود 🇸🇾 سورية 

قصيدة تحت عنوان{{تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ

سُطورُ نَظْمي بها الإعْرابُ شَرّاحُ
والذّهْنُ فِقْهٌ بِعَرْضِ البَحْرِ مَلاّحُ
تَهْوى الحُروفُ بناتَ الفِكْرِ إنْ عَشِقَتْ
طوبى لِمَنْ تَحْتَ ظِلّ الحَرْفِ يَرْتاحُ
تَلْقاهُ في غَمْرَةِ التّفْكيرِ مُنْشَغِلٌ
والنّاسُ في فَلَكِ الأخْلاقِ أرْواحُ
فأنتَ بالرّوحِ لا بالجِسْمِ مُكْتَمِلٌ
والكَلْبُ في اللّيْلَةِ الظّلْماءِ نَبّاحُ
فكُنْ تَقِيّاً وبالإصْلاحِ مُشْتَغِلاً
تَحْيا سََليماً وخيرُ النّاسِ إصْلاحُ

دَعِ النّميمَةَ فالنّمامُ شَيْطانُ
وَالقيلُ قالٌ وَلَغْوُ المَرءِ نُقْصانُ
واحْذرْ مُجالَسَةَ الأعْجازِ عنْ عَملٍ
إنّ التّكاسُلَ في الخَيْراتِ خُسْرانُ
واعْلَمْ بأنّهُ لا نَدْري متى غَدُنا 
فعالمُ الغَيْبِ ربُّ النّاسِ رَحْمانُ
ما خابَ منْ سألَ الوَهّابَ حاجَتَهُ
وكانَ عَبْداً بِفِعْلِ الخَيْرِ يَزْدانُ
فَضَعْ لِنَفْسكَ في الميزانِ قِيمَتَها 
إنّ الفعالَ لدى العَلاّمٍ أوْزانُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{أنْصِفْني سَيِّديِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


* أنْصِفْني سَيِّديِ * 
 إليكَ سيدي القاضي قصتي،،، 
 وأقسمَ عليها بالواحدِ الأحَدّْ * 
    
 كنا صغاراً والبراءةُ تُضَّلِلُنَا،،، 
 كبرنا والبراءةُ لازالتْ كما الشَهّْدّْ* 
    
 ومرَ العيدُ مسرعةً أيامهُ،،، 
 لمْ أراها وغمر نفسي النكدّْ* 
    
 وأطلتْ فجأةً بالحياةِ مفعمةً،،، 
 تسمرتْ عينايا وأصابني الجمدّْ* 
    
 يا الّْلهُ ماهذا يا مالكُ الملك،،، 
 أشهدُ أنكَ صانعٌ واحدٌ أحدّْ* 
    
 وتسربَ شعاعُ عيناها ياسيدي،،، 
 ورمقتني بنظرةٍ مالي عليها جَلَدّْ* 
    
  جديلها يداعبهُ الهواءُ
 بخفةٍ،،، 
 رَسَمَ على وجهِ الماءِ زردْ* 
    
 وهجمتْ لا ألوي على أحدٍ،،، 
 وأسدلتْ،،، أمها عنْ الأبِ والجدّْ* 
    
 ضممتها وشممتُ أنفاسها،،، 
 وتعاهدنا على الوفاءِ بالعهدّْ* 
    
 وأنا بينِ يديكَ مكبلاً متهما،،، 
 فأنصفني نشدتكَ الَّلهٌ الصَّمَدّْ *

بقلمي،،، 
*المستمعين بالله* 
20/صفر/1446 

24/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{سرابُ الأماني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الطائي}}


 ( سرابُ الأماني )

ماذا سأكتبُ والحديثُ سَرابُ
وتأوهٌ وتوجُّعٌ ومُصابُ
وتساؤلٌ يمضي إلى اللامُنتهى
وعلى المتاهةِ كم يَضيعُ جَوابُ
هي قصَّة" المجنونِ "هيهاتَ المُنى 
قلبٌ رثاهُ ومَدمَعٌ سكّابُ
ومقامُ ليلى العامريَّةِ شاهدٌ
مَلَكٌ يطوفُ وجَنبَتاهُ صِحابُ
وقصيدةٌ لا زالَ جمرُ حروفِها 
حُرَقاً على طولِ المدى تنسابُ
متفاعِلُن أرخَتْ أعِنَّةَ شوقِها
فتَفتَّحَت لنسيمِها الأبوابُ 
وتراقَصَت ناياً ويهمِسُ لَحنَهُ 
عندَ الأصيلِ فَغَنِّهِ زريابُ
وحديثُ هذا الشيبِ بالغَ في الرُّؤى
لو عادَ مِن بعدِ الرَّحيلِ شبابُ
ستونَ عاماً عِشتُ في جَنباتِها 
كتراقُصِ البنْدولِ وهي يَبابُ
ستونَ عاماً كالسُّطورِ تزاحَمَت
وتشابكَت سِلكاً لهُ أنيابُ
فاقنَعْ بما مُنّيتَ مِنْ ألمِ الجوى 
وأَدِرْ كؤوسَ الشِّعرِ فهي رُضابُ
خمارة التفعيل يسكرُ بعضها 
بعضاً وليس لصَحوِها إطرابُ
حَصدَت أساريرُ الهوى أرواحَنا
بِكراً فهل من عاقلٍ يرتابُ؟!
ورمت بنا جثثاً وتندبُ حظها 
مغبرة ضاقت بها الأثوابُ
بالراحلات عقدتُ كل مواجعي 
ومدامعي جفتْ فكانَ سرابُ
فاسمَعْ صدى وَقعِ الخُطى لكأنَّهُ
وترٌ تأوهَ والأسى غلّابُ
رقمٌ أنا وشبابيَ المأمولُ قد
أبلى وجزّ غصونَهُ الحطَّابُ
حَطَبَ الأمانيَ في نضارةِ حسنِها
فتقَطَّعَت من دونِها الأسبابُ
---------------
جاسم الطائي

قصيدة تحت عنوان{{أنت أمنيتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 أنت أمنيتي

بقلمي //سليمان كاااامل
*******************، 
حمرة خديك تغريني
بلغت الستين هل تقبليني

شهيد ولم أستشهد
ويجري حبك في وتيني

آلاف من الأحرار تعشقك
ومهرك أغلى ماملكت يميني

روحي وقلبي وعقلي
تحت قدميك كأني ثلاثيني

مازالت دماء النبل فيك
ودماء الكرامة في شراييني

خطابك كثر وهمتي عالية
وأنا للهوى بغيتي وحنيني

على نهديك ترتقي الأرواح
وسكنى الجنان بالشرع والدين

فهيا نعقد قران الشهادة
ياغزة أنا المتيم بالدم الفلسطني

فتلك الدماء التي تسيل
عطرها من الأثير يأتيني

يُلهب خاطري يشببني
إلى عناق معطر يحييني

علمت بأن الفردوس ملتقى
من يشتاق للتين والزيتون
************************
سليمـــــــان كاااامل... الإثنين
2024/8/19

قصيدة تحت عنوان{{لن يبكيني الزمن}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


لن يبكيني الزمن 
دار مادار وحصل ما حصل 
وقلبي ما زال قويا بالوصل 
انا لا اهجر ولا ابيع 
  عيوني لا تنام   وجوارحي
 تنفصل  
إذا ضااع الوئام وزاد 
الروغ والملل 
ماذا اقول لقلب اصبح 
اصلد من الحجر 
لا يري إلا نفسه ونسي 
ما التزم به من وصل  
لا لوم علًي إذا ما فككت 
وهرب مني الصبر 
دوما كنت البطل واحمل 
نفسي ما فوق البشر  
جاء الوقت لاعتذر عن دوري
  المختذل 
واحيا كما اهوي 
 لا اندم 
ولا الوم
  واعيش مع يومي المنتظر 
يا حريتي حين التقينا 
بفرحة  كل البشر 
وتذكرنا  جمال الامسيات 
وانتشينا بالسهر  
ماكان اجمل من مساء بلقاء
 منتظر  
ونعمنا من حديث كانه المطر
  نزل علي ارض جرداء  احياها
 وهطل 
ونعمنا بليال كان فيها الشوق
 كثريات  لؤلؤ بحريني
  تنير  العمر  
وصحونا لضجيج الحيرة 
والغيرة
 نار تاكل  كل الأثر  
وبكينا  لحسابات لم نكن 
نحسبها وتمُر   
فما بالي ابكي علام ؟
علي حب ضاع ام عمر 
؟ ام قلب  باع  وما رد له 
الثمر ؟

بقلمي /وفاء الكيلاني 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انتحار في القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 انتحار في القلب


يللي زارت مركبك 
في يوم جزيرتي

وسكنتي على شط الهوى
جنب قلبي بقيتي جارتي

ودقيتي على نبض قلبي 
فتحت بابي دخلتي زرتي 

وكدبتي وصدقنا  الخداع
فاكرة ساعتها اعتذرتي

وسامحنا وبدأنا الحكاية
بس في الآخر غدرتي

صدقيني انك في يومها 
يا عزيزتي  هاجرتي

من حياتي من زماني 
من كل سيرتي

من جنوني من ظنوني
من حتى غيرتي

وفي عز ما كنت فاكرة 
إنك عزيزتي أنتصرتي 

وإنك حتشوفي دموعي 
وخضوعي قصاد خسارتي

ببص لقيتك  يا عزيزتي 
جوه قلبي انتحرتي

راهنتي بحياتك في قلبي  
بس يا خسارة  خسرتي

 لمي بقايا رفاتك 
امشي وغادري جزيرتي

عمرك ما كنتي الحبيبة 
عمرك ما كنت أميرتي

يحيى حسين القاهرة 
25 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{بعضُ الأسماء}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حماد}}


بعضُ الأسماء

بعضُ الأسماء القديمة 
يجبُ اقتلاعها بالسكين 
بعضُ الحروفِ اليابسة
لا تأتي إلا بشتاءٍ حزين 
كلُّ الأيادي الراعشة تنزف 
إذا غمستها بشوكِ السنين
والحروفُ تُغمَسُ بحبرِ الألم 
وتندسُ عبر الجرحِ والأنين
بعدها أصبحَ الغناءُ قوتي 
وصرتُ اناغي املي المتين 
ما نفعُ البكاءِ على العدم
والأسماءُ ذاتها كرصيفٍ لعين
تغادرهُ سفنُ الخذلان 
إلى لُُجةٍ من ندم نحو الأنين
هذا العمرُ معشوقٌ جدا 
حدَّ اكتساح الأسماءِ والسنين
التي مضتْ بلا عرفان 
وكأنها دية نقاءِ بياضِ الياسمين.  
#بقلمي

#إيمان_مرشد_حماد 

قصيدة تحت عنوان{{قدوم زخات ممطرة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


 "قدوم زخات ممطرة "

كلماتي ككلمات متقاطعة
فيها أبجديات مرتبة
و حروف على الرقع مندرجة
تراست أشكال مختلفة
رسمت فوق الفراغ جملة
أعطت معاني دقيقة
لها دلائل تعبيرية
و مفاهيم واضحة
من بنات أفكار متراكبة
لحالات الصميم فائحة
و عن واقع حاكية
كلماتي ككلمات أنغام
فيها أوزان و نوثات
ومقاطع على السطر نقشت
تلاحت ألحان سامفونية
طربت عزف ألات موسيقية
منحت موسيقى متناسقة
لها أصداء رنانة
و أنشودات متوازنة
من حدس شعور نابعة
لمكنونات الوجدان صادرة
عن نبض خافقة
كلماتي ككلمات طفل
بها يتعلثم اللسان ناطقة
و خرجات حروف متأتئة
نطقت همسات مبهمة
راجت بين الملأ لافظة
باحت غموض واضحة
لها همهمات مبشرة
و بداية للبوح ناطقة
من بين ألفاظ مسكبة
لمخارج نبرات متشكلة
عن وهج صادرة
تمنحها الإثارة
لفصول المعاني رائجة
تبشر بقدوم زخات ممطرة
تمت بقلم محمد ختان

نص نثري تحت عنوان{{ لا تقسم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 لا تقسم 

----------
لا تقسم 
فأنت عن الصدق جداً بعيد
أنت والكذب 
وجهان لعملة واحدة
عندما تشير الى الشمال 
أكيد الحق في أقصى اليمين
التي أعرفها بشر
ليست من الأتقياء 
ولا من البشر الصالحين
الأخطاء والزلات كثيرة
هكذا بني أدم
ليسوا ملائكة ولا منزهين
أحترم الذي يقر بخطئه
كذلك يسامح الأخرين
تكلم
الصمت
 يعطي للعار وقار
تكلم
بح بمكنونات قلبك
لعلي أميز
أن كنت تبراً
أم زبداً أم  طين فخار 
لكل ثمنه
الحقيقة أنا لا احب الاختبار
مافي القلب على اللسان
أكره اللف والدوران
أنا أقصر خط بين نقطتين
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{عتاب الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


عتاب الغائب

بذلتُ النفسَ فيكَ وماكفاني
وذقتُ الويلَ من مرِّ الهوانِ

بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي
ضمأتُ وغير نهركَ مارواني

جعلتَ الهمَّ لي دوماً حصيراً
وَسيلُ الحزنِ بعدكَ قدْ غطاني

انا المجنونُ فيكَ وانتَ تدري
وكلُّ الناسِ تعلمُ ما دهاني

أهيمُ في الفلاةِ ولستُ أدري
واشعر أَنِّي لمْ أَبرَحْ مكاني

ورحتَ كأنَّما ماكنتَ تدري
بما قدْ حلَّ فيَّ وما أُعاني

متى ترنو اليَّ بعينِ عطفٍ
وتنقذُ حالتي مما أتاني

متى يأتي دواكَ لكي أشافى 
فكلُّ دواءِ غيرِكَ ماشفاني

وما شبتُ وانتَ الى جواري
كما شابَ الكثيرُ من الزمانِ

فكيفَ اليومَ تهجرني وتمضي
ولمْ يشغلْ بغيركمُ جناني

ورحتَ كأنما ما كنتَ قُربي
 ولمْ تسمعْ ندايَ ولمْ تراني

ولمْ تعلمْ مكابدتي وجَهدي
أُُعاني في غيابِكَ ما أُعاني

حلفتُ أَنْ أقيلُكَ منْ حياتي
فاغْراني اليمينُ ومانهاني

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

نص نثري تحت عنوان{{عن ماذآ يحدثوك}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{روهان_روجيندا}}


عن ماذآ يحدثوك 
وفي قلبي صمت
يئن ...

لست بارعاً في الحب
لكنك تجيد مسافات
الدجل ...

بينما أنحر القرابين 
فداءاً لخمول
 قلبي ...

لازلت أنام أنا والليل 
الطويل بسلام ...

فإطمئني يا قصص 
العاشقين لن أتيّ إليك
البتة وقلبي مجنون ...

لازلت أقيم الحد بيني 
وبينه ...

لم يقنعني حبه ...

لم يهزني بعد شوقه ...

مازلت جالسة منتهى
الهدوء أستمع لقصص النجوم 
في ليل السماء
البعيد ...

لم يكن مجنوناً كما 
خفته ...

لم يكُ فاتناً ليلهُ كما
تصورته ...

ربما ...
قد يكون الحب عالقاً في
ذاكرة الموتى  ...

أو أن وحيك أغتيل فِ
مئذنة الحلمِ ...

صوتك متعب وصمتي
حذر ...

كل هذا أنا وأنت حين
تاهنا  الوقت ...

#روهان_روجيندا

من الجزائر 

نص نثري تحت عنوان{{ اتذكريني؟}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب}}


 اتذكريني؟

اني لم انساكٍ
اني على عھدى باق....
انت حبي....الجميل...
اكتسى...بالحنين...
طاف بنسيمي...
ذاب  في رحيقي
سكن الوجد.....وشھيقي...
رفيقي.....والھوى...
الذكريات تملأ كاس الغرام....
وتروى للنسيان
تسقي شوقي، لھفة...
توقظ العينين....بالسھاد....
تسھر مع الفكر....
تزيد نبض القلب....
تستحضر الزمن...
لنتعانق ...ويذوبا الروحا
بوصال  الھيام.....
وااااھ.....
من جمال الخصال..
متعة اللقاء...وثرى...
في الثنا عبير....
 رھف الغرام..اخاذ
رباط العاشقين....
وكان الدنيا لا فيھا الاك..
حكاية الوفاء...
بعشق الروح والعقل لك...
فجمال....الروح باق...جذاب
المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو

نص نثري تحت عنوان{{شاعر رحال}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 شاعر رحال ..

يجوب السهول والبحار ..
 يحمل بنبضه قوافي الأشعار ..
حروفه غيمات مغدقات بالغرام  ..
تروي حدائق الأرواح .. 
بشغف الشوق..
وأحلام النجوم ..
شاعر خطواته بكبرياء ..
 شامخ كالجبال ..
ترانيم آيات الحنين عزف ناي حزين .. 
هيام وجد .. تعويذة عشق تنادي الحبيب ..
صدر القصائد ..
كلمات زاهيات بالشوق مغلفة بباقات الحنين  .. 
 بزوغ شمس .. سنى شفق على الأوراق يذوب ..
...
شاعر رحال .. 
أضفى على القصائد صبغة الشوق والحنين .. مفردات من  كأس الضاد لا تنضب ..
...
شاعر متعطر بأنفاس فاتنة .. 
هي التاريخ بأصالته..
ترتدى ثوب الحضاره المزخرف بالعشق ..
 حضورها أهازيج طائر يغرد ..  
...
رغم الترحال .. ما بين الشرق والغرب ..
ما زلت على عهد العشق .. 
أبني قصور وردية على شواطئ النبض ..
أسير مع قوارب الحب بشجن  على موج زلال .. شهده من ثغركِ ..
 عينيكِ أبجدية عشق ..
ايقظت عاشق من سباته ..
خدك أعلن ثورة على الغياب ..
بصمة الشفاه أشعلت شموع أمل اللقاء ..
....
شاعر انهكه الترحال ..
متعطش لميناء عينيكِ ..
يبحث عن قرار ..
يرسو ويبوح بالأسرار ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{الهارب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


الهارب
ـــــــــ
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْمُدُنْ
          عَنْ  هَــارِبٍ  ،  وَاهٍ  فُتِــنْ
قَـدْ فَـرَّ مِنْ صـَدْرِي إِلَيْـكِ
          فَلاَ اسْتَقَـرَّ  ، وَلاَ اطْمَــأَنْ
قَدْ فَـرَّ يَبْحَـثُ عَنْ هـَوَاكِ
          كَـأَنَّــهُ     مِنِّي      أَحَــنْ
فَأَتَـاكِ مَحْمُـومًـا  يُعَــانِي
          مِنْ  صَبَـابَتِــهِ    الْوَهَـــنْ
وأَرَاكِ      لا     تَتَـأَثَـرينَ
          كَـأَنَّ   شَيْئًـا   لَـمْ  يَكُـــنْ
                     ***
بِالأَمْـسِ   غَنَّــانِّي   هُنَــا
          مِنْ شَـدْوِهِ  لَحْنًــا  أَغَــنْ
فَطَـرِبْتُ   مِنْ  أَنْغَــامِــهِ
          مَا بَـيْنَ    أَنـَّـاتٍ   وَفـَـنْ
وَلَمَسْـتُ   فِي  أَنْفَـاسِــهِ
          شَجْـوًا   مُثِيـرًا  لِلشَّجَـنْ
فَرَقَصْتُ كَالطَّـيْرِ الذَّبِيحِ
          بِغَـيْرِ حِــسٍّ  فِي الْبَـدَنْ
وَبِآَخِــرِ   الـرُّوحِ   الَّـذِي
          قَدْ صَـارَ مِنْ وَهَنٍ يُجَـنْ
                    ***
قَـدْ كَـانِ يَبْكِي هـَا هُنَــا
          مَـا بَـيْنَ أَحْضَـانِي يَئـِـنْ
هَدْهَدْتُــهُ   ،  وَحَضَنْتـُـهُ
         وَجَعَلْتُ مِنْ صَدْرِي سَكَنْ
وَشَمَلْتُــهُ        بِعِنَــايَتِي
          حَتَّى   تَرَاخَى  وَاطْمَـأَنْ
قـد نـامَ كَالطِّفْـلِ الْبَريءِ
          الْمُسْتَكِـينِ     الْمُطْمَــئِنْ
حَتَّى تَوَارَى الليْــلُ عَنِّي
          عَـنْ   صَبَــاحٍ    يَفْـتَـتِنْ
فَذَهَبْتُ أُوقِظُـهُ وَأَسْــأَلُ
          عَنْ جَـوَاهُ وَهَـلْ سَكَـنْ ؟
                    ***
فَتَّشْـتُ  عَنْـهُ  فَلَـمْ  أَجِـدْ
          فِي مَهْـــدِهِ  إِلاَّ  الشَّجـَـنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الضُّلُـوعِ
          وَبَيْنَ   أَعْضَــاءِ   الْـبَــدَنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الْعَــذَارَى
          لــمْ    أَجِــدْهُ     بَيْنَـهُــنْ
وَسَأَلْـتُ نجْمَــاتِ السَّمــاءِ
          وَفِي السَّمَــاءِ  سَـأَلْتُهـُـنْ
فَبَكَـيْنَ  مِنْ  لَهَــفِي  عَلَيْـهِ
          وَلاَ جَــوَابٌ      عِنْدَهُــنْ
                     ***
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْجِبَالِ
          وَفِي  الْخَمَائِلِ    وَالْفَـنَنْ
وَبحَثْتُ   فِي  كُـلِّ   الْقُـرَى
          وَبَحَثْتُ  فِي كُلِّ  الْمُـدُنْ
حَتَّى   تَعِبْتُ    وَلَـمْ   أَجِـدْ
          غَيْرَ  الْمَـرَارَةِ   وَالْوَهـَـنْ
فَرَجَعْتُ بِالأَحْـزَانِ  وَحْـدِي
          لاَ  خَلِيـــلٌ    أَوْ   وَطـَنْ
                  ***
وَأَتَيْتُ    أَسْـأَلُكِ     عَلَيْـهِ
        فَمَنْ سِوَاكِ أَتَـاهُ ؟ ، مَنْ ؟
فَلَعَـلَّـهُ     مَــلَّ    الْجـَـوَى
         فَأَتَى إِلَيْـكِ ،  وَلَـمْ  يَهُـنْ
لاَ تَصْمُـتِي      مَحْبُـوبَتِي
          إِنِّي أَمَـامَـكِ قَـدْ أُجَــنْ
وَأَكَـادُ   يَقْتُـلُنِي    الأَسَى
           وَبِغَيْرِ   ذَنْـبٍ    أُقْتَلَـنْ
هَلاَّ     أَجَبْـتِ     حَبِيبَتِي
          أَيْنَ  الْفُــؤَادُ  الْمُفْتَتَـنْ ؟
                      ***
مَنْ ذَا  يَعِيشُ  بِغَيْرِ قَلْبٍ
          - فِي  جُمُــودٍ -  كَالْوَثَنْ
مَنْ ذَا  الَّذِي يَحْيَا الْحَيَاةَ
          بِغَيْرِ  نَبْـضٍ  فِي الْبَـدَنْ
سَيَمُوتُ حَتْمًا –فِي هَوَانٍ-
          تَحْتَ   أَقْـدَامِ   الزَّمَـنْ
وَتَدُوسُـــــهُ     أَقْدَامُــــهُ
          وَبِغَيْرِ  سِعْــرٍ  أَوْ  ثَمَـنْ
لاَ تَصْمُـتِي     مَحْبُـوبَتِي
          وَكَأَنَّ  شَيْئًـا  لَـمْ  يَكُـنْ
                   ***

 الشاعر سمير الزيات 

الجمعة، 23 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{إليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{وفاء الكيلاني}}


إليك
 سمائي بلاقمرمضيء  آفلة 
 وجلسة انتظاري  ناظرة  
وسفينك من بعيد في بحري
 مسافرة 
يتبعها نجمي ويحرسها  في
 الجارية 
إلي أين مرساها تلك المغامرة 
 تموج مع الموج الهادر 
متلاطمة 
وقلبي مهاجر ليس له مرفأ 
  يشاطره  
ويكفيني شراع دفيء  عابرة  
 اتت بوجد وتاهت في ظلال  
 مواتية 
 نعيم حب وآلام هجر
 طاغية  
 كان الجمال   وطيفه دائم
 يساوره 
لا يبعد بمكان عن لحظ عينه 
الساهرة 
 دائم الطيران يحلق  إليه 
  بروحه المهاجرة 
 انت يا مهجة الفؤاد   لك
 تصفو المغامرة  
ليلي طويل وقمري ساهر 
وما زالت نجومي متلألئة 

بقلمي /وفاء الكيلاني 

قصيدة تحت عنوان{{اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


*اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ*
    
     نهيم بِحبِّ الإله 
    والنَّبيِّ والمرسلين،،، 
    نَعُوذ مِن البلادة 
    وخوافق،،، الحَديدَا*
    
    نَرجُو شَفاعَة سَيِّد 
    اَلخَلق أجْمعَهم،،، 
    ذاك اَلذِي بلغ الرِّسالة
    الصَّنْديدَا*
    
     مُحمَّد وَزْن بِأمَّته 
    فوزْن جمعهم،،، 
    ووزْن بِالْخَلْق 
    حَرُهُّمْ،،، والْعبيدَا*
    
     أَمَّا اَلعُيون السُّود
     فتلْك قُنْبُلةٌ،،، 
    هل يُوَاجِه الأعْزل 
    اَلعُيون،،، السُّودَا*؟ 
    
    أَغُض طَرفِي 
    وَأسرِق نَظرَةً،،، 
    أَخَاف يوْمًا فِيه 
    البعْث،،، وحِيدَا * 
    
    أبدًا طرفهَا 
    الغامز يُعَذبنِي،،، 
    لَولَا الصَّلَاة لَكُنت 
    آبقًا،،، وَبَليدَا *
    
    رِفْقًا بِحقِ مَنّْ 
    أَرسَى مَعالِم دِيننَا،،، 
    فَخافِقي أَرْدَاهُ
    الوَجَعُ،، والتَّنْهيدَا *
    
     بِقلمي،،، 
    * المسْتعين بِاللَّه*
    19/صفر/1446

    23/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{لا تبك طللا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ****لا تبك طللا*****


لاتبك طللا
دسته
ولاتستعر ماضيا
دنسته
فلا اهات قيس
آلمت ليلى
ولادموع جميل
أبكت بثينة
ولاصولات عنترة
حققت  المبتغى
فالامس مضى
وانتهى
فلاتبك امسك
وتهاب حاضرك
فانت زمان
وزمانك ساعات
وساعاتك دقائق
ودقائقك لحظات
ظلامها نور 
شمسها قمر
ضحكها بكاء
كلماتها جروح
حروفها دماء
دع الاطلال
لاتبكبها
قاوم خنوعك
كسر قيدك
اهجر قفصك
انشد حريتك
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير22/8/2024
المغرب

خاطرة تحت عنوان{{ارحمنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب}}


ارحمنا....
ياللھ ...الالھ الواحد...نصرخ اليك
بالبكاء ...بالصمت.... العميق..
ارحمنا...ارحم صنعة يديك...
ليس لنا ...ليس لنا سواك...
انت الرحمة،، الحب
انت السلام...الوئام
والحنان....انا اعرفك...
يا خير صديق..
قلوبنا تأن...تسرع اليك
ياربي الحبيب ،اسرع واعنا
رجاؤنا فيك املنا عليك
ثقتنا فيك...ثرى البيان
اعطنا في الدنيا رضا وشكر...
ومنك محبة...وداعة..ونقاء القلب
وان نجتھد..ونجاھد للمعرفة..
والاخرة ، الفردوس،مكان يارب.اااامين

المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو 

الخميس، 22 أغسطس 2024

خاطرة تحت عنوان{{كيف هو ملمسُ جبينك؟}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


كيف هو ملمسُ جبينك؟
كيف هي قوةُ كتفيك؟
كيف هي رائحةُ عطرك على عنقك و قُمصانك؟
كيف يبدو صوتك هامسًا؟
كيف هي نظراتك لي متأملًا؟ هل تلمعُ عينيك؟ هل ترمشان أم تضحكان بلطف؟
كيف هو كفُك؟ هل سيحتضن كفي؟ دافئًا متمسكًا ؟
كيف هو محيطُ صدرك؟ هل أستطيع الإختباء فيه؟ هل ستضُمني بذراعيك؟

يزيد.. 

قصيدة تحت عنوان{{أبي المرحومُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أبي المرحومُ 

أبي أنتَ المُعــــــــلّمُ والمديرُ
وأنتَ لأسْرتي الشّرفُ الكـبيرُ
وأنتَ من المكارمِ في حياتي
وفي لمساتِكَ الأَملُ المُـــــــنيرُ
منحتَ طُفولتي عَطْفا وحُبّاً
وكُنـــــــتَ بِرُفقتي أبداً تَســـــيرُ
تُلاطِفُني وتسْعدُ بابْتسامي
وتسألُني إذا ظَهـــــــــــــرَ المُثيرُ
أقبّلُ رأسَكَ المَيْمـــــونَ صُبْحاً 
فأشْعُرُ أنّنـــــــــي حَقّاً أطيرُ
وحين أصابني المكْروهُ أضْحى
حزينَ النّقْسِ أتْعبهُ المصـيرُ
رآني في السُّجونِ وكانَ يبْكي
وكنــــــتُ أراهُ يَكْرَهُ ما يَدورُ
أبي الــمَرحومُ أثّرَ في كيّاني
فَأصــــبحَ قِبْلتي بهِ أسْتجــيرُ
أناديهِ الصّـــــباحَ وفي المساءِ
فأشعُرُ بالرضى جَــنْبي يَسيرُ
بِحبّهِ أسْتعـــــــيدُ قِــوايَ دوْماً
فأشْعُرُ أنّهُ السّــــــــــندُ الكبيرُ
وما أبَتي ســـــوى رجلٌ كريمٌ
وفي خلدي المُكافحُ والصّبورُ
وَمن عطْفِ الأُبوّةِ قدْ سقاني 
ومِنْ كَلماتِهِ انْتعشَ الضــــميرُ
تحمّلَ نكْســــتي بِعظيمِ صبْرٍ
كَاَنَّهُ في المُصابِ هُوَ الأَسيرُ
يُطمْـــئنُني كلامُهُ بالتّأنّي
وفي دَعواتِه الخــيْرُ الكثــيرُ
وحين قضى شَعرْتُ بليْلِ يُتْمي
كأنّهُ طالني سَقَمٌ خطـــيرٌ
إلهي والدي رجلٌ لطـــــيفٌ
وأنتَ بِقَلــــبهِ رَبٌّ خبيرُ
دعوْتكَ يا إلهي في صَــــلاتي
بأنْ تُجنّبهُ انتقامَكَ يا بصـــيرُ
وأن تُعْـطيهِ مًـــــنزلةً تُوازي
جزاءَ أبٍ تـــــعذّبَ يا قَديرُ
فما لي حــــــيلةٌ إلاّ دُعائي
وعَفوُكَ في الخِتامِ هُو البشيرُ
وأعتقدُ اعْــتقاداً في فُؤادي
بأنّ نعيمَ رحْمـــــتِكَ كَبيرُ

محمد الدبلي الفاطمي