الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أبانوب دا الغالى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


أبانوب دا الغالى
.......... 
صاحبى اللى تملى
معايا فى طهرى 
ودايما على بالى
ب أتحاما أنا فية
ويتحامه كمان فييه
مع بعض فى فرحه
وشدة وأزمه صحبيه
تمللى شايلنى 
ويتباها كمان بيه
أخ وصاحب وكبير
ديمٱ فى عنيه
دامت أيامنا 
والعيشه هنيه
ويارب تدوم 
صحبيتا دا هيه
نفضل أحباب 
ما يكنش عتاب
فى الروحه والجايه 
تبعد أغراب
أدناف وحشيين
بكسين حابين
ما يكون فى وفاق
ولا ود  وذوق 
وكله يهون 
يارب تصون 
عشرتنا ماحد يكون
شايل مهموم مننا زعلان
وآخررتى فى القول
يارب تدوم ونصون
الصحبه وتدوم ع طول 

...... 
إهداء منى 
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال 

#للأستاذ_أبانوب_سعيد 

قصيدة تحت عنوان{{من وحي الأَلم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


(من وحي الأَلم )

إنَّ الكريمَ الذي تلقاهُ يبتسمُ
     لمّا تراهُ بحبلِ الله يعتصمُ

كم من أناسٍ نراهم في مشارقها
     هم الثقاةُ  ومنهم ينبعُ  الكرمُ

إذا ذكرتُ صفاتَ البعض أعجبني 
وإن خصصتُ لهم شعري سينتظمُ

كل المآثر في الدنيا لها سببٌ
 حتى تراها مع  الاقدار  تصطدمُ

إنَّ المآسي،  لها وقع إذا حصلتْ
 رغم الصعابِ على الأفواهِ ترتسمُ

من كان يعرفُ وحيا فليناظرني 
هل جاءه الوحي حتى يَكتبُ القلمُ

نبع الوداد شفاء للدنا   أبداً
لن ينضبَ النبع مهما ازدادت الحممُ

مما مللتَ أيا من كنت واصلني ؟
هل حثكَ الناسُ أم هاجت بك النقمُ

حتى السفينة إن تاهت بوجهتها
   لابدَّ حقا في الأمواج  ترتطمُ

مازال ودكَ وسط القلب منحصرا
يسري بقلبي كما لو في الهوى ألمُ

كم من محبٍّ يمنِّي أن يصاحبني
كم من معنى برغم السقم يكتتمُ

هي الجراح بجسمي كلما نزفت
    متى أراكَ فإنَّ الجرحَ  يلتئمُ

أ. فراس الخشاب

قصيدة تحت عنوان{{تأتي القوافي}} بقلم الشاعر المغربي القدير القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 تأتي القوافي


مَهارةُ المَرْءِ في الإنْشاءِ إتْقانُ
وحِلْيَةُ النّحوِ بالإعْرابِ تَزْدانُ
تَجْري الحُروفُ إلى الإنْشاء طائِعةً
وفي خُطاها على الإيقاعِ أوزانُ
فَنٌّ أصيلٌ لهُ الأحْقابُ قدْ شَهِدتْ
بأنَّ ناظِمَهُ بالطَّبْعِ فَنّانُ
تأتي القوافي إلى الإنْشاءِ مُبْدِعَةً
كأنّها بِرُبوعِ النّظْمِ غِزْلانُ
فاصْنَعْ بأحْرُفِكَ الإنْْشاءَ مِنْ صِيَغٍ
بها البلاغَةُ بالألْفاظِ ألْوانُ

تَعَلُّمُنا يُنيرُ لَنا الطّريقا 
فَيُصْبِحُ بالمُرافَقَةِ الصَّديقا 
تَزيدُ بِهِ المُيولُ هُدىً وَرُشْداً
فَتَهْجُرُ بالمُتابَرَةِ النَّهيقا 
وَيُصْبِحُ للثّقافَةِ مُسْتَقَرٌّ
عليه المَرْءُ يَتّبعُ الطّريقا 
نُحَفِّزُ بَعْضَنا أدباً وَعٍلْماً
فَصْنَعُ بالرُّعودِ لَنا بَريقا
وأمّا إنْ قَعَدْنا وانْبَطَحْنا 
سَنُصْبِحُ في مَواطِنِنا رَقيقا
محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{ بت أرصد خطاك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح الورتاني}}


 بت أرصد خطاك 


ما بك لا تسمعني ؟
لا تهتم بي 
لا تقنعني 
بكلام شفيف 
على القلب خفيف 
ما بك تعنٌفني ؟
ما ذنبي ان كنت 
لا تسمعني 
لا تقدٌر حبي لك 
لا تسألني 
تتركني في أوهامي 
في آلامي 
لا تقنعني 
بكلام عذب جميل 
تطربني 
في دنيا الأحلام 
تتركني 
ليتك تعود لرشدك 
تذكر الأيام الخوالي 
لا تقلقني 
تسعدني 
لعالم حلو جميل 
تدفعني 
عد إلى رشدك 
لا تعنٌفني 

صلاح الورتاني // تونس

قصيدة تحت عنوان{{مَسِّيكْ بالخِيرّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*مَسِّيكْ بالخِيرّْ*
    
     ياوجهْ الخيرّْ
    مَسِّيكْ بالخير،،، 
    وصيامْ مقبولِ 
    ياناعسْ العينّْ* 
    
    حرمنا الصيامّْ
    طلتكُ الحية،،، 
    ويصرخُ بينَ 
    الحنايا بأنينٍ * 
    
    بينَ التراويحِ
    والفجرِ ليلْ،،، 
    والخافقِ تشعله
    البراكينّْ* 
    
    اشكي للهِ ظلمكْ
    والجفا،،، 
    وطيفكْ يسجدْ 
    معي والساجدينّْ *
    
    ياهوايْ حيِّلْ 
    يعذبني فراقكْ،،، 
    وأسَّكِنْ مشاعري 
    بالقرآن تسكينّْ * 
    
    وأنطرْ شعاعُ 
    الشمسْ والنور،،، 
    وأراعي مروركْ
    وأعصابي طحينْ*
    
    والخافق بلهفة
    يراعي طلعتكْ،،، 
    مغرم فيكْ وبعشٍقكْ
    سجينّْ*
    
    أراقبُ بعيونْ
    هزها الشوقّْ،،، 
    وأنتَ لاهي 
    يَطِرِبكْ الأنينُ * 
    
    لنا اللهُ منْ قسوة 
    قليبكْ،،، 
    ماترضى لوْ سقنا
    البراهينّْ * 
    
    منْ طينِ كفي 
    وتلامس إيدينكْ،،، 
    ينبتَ فوقْ الطين
    ياسمينّْ * 
    
    عايش(ن) معكْ 
    يجذبني،،، 
    شعورين مشتاقْ
    والثاني حنينّْ *
    
    أسأل ويجي منك
    غلا وصدودْ،،،
    وأسكت وأنا على 
    قليبكْ أمينّْ *
    
    حيرتني،،، لاهي 
    بتضميدِ جرحكْ،،، 
    ليتهْ يخف الشكُ
    وقليبكْ يلينّْ *

بقلمي،،،
*المستعين بالله*
23/صفر/1446

27/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{واقع الحال}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ واقع الحال _

تمرُّ الأيامُ ثقيلةٌ بطيئة 

وفي قلوبنا أحزانٌ دفينة 

أبناءُ شعبي يبادون بآلة لئيمة 

الموت يحيط بهم في كل زاوية

والعالم يرى ويسمع صامتاً دون أن يكون له حيلة 

أهذا هو عدلكم يا من تدعون الفضيلة 

تبَّاً لكم ولعدلكم فأنتم عنوانٌ للرذيلة 

كلكم تتآمرون على ثلة قليلة 

وذنبهم أنهم يريدون حياة كريمة

أهذا كثير يا من تدعون الفضيلة 

تنادون بالسلام لفظاً وتغذون الظالم بالذخيرة 

ولكن هيهات أن تنالوا من شعب عنوانه العزة والكرامة 

شعب لا يهمه خذلانكم وأسلحتكم الثقيلة 

شعب سلاحه الإيمان والثبات على العقيدة 

مؤمن بأن الله ناصره مهما طالت هذه الفترة العصيبة 

شعاره نصر أو استشهاد ليفوز برضى الله رب البرية 

أما أنتم أيها المنافقون فأمامكم حفرة من نار سعيره

تشوي بها وجوهكم اللعينة 

انتظروا يوماً لا يكون معكم أحد ممن تنافقونهم 

يوم لا ينفعكم مالكم ولا أولادكم يا عار على البشرية 

سيذهب جاهكم وسلطانكم يوماً وتقابلون ربكم 

ماذا تقولون له عندما يسألكم لماذا خنتم إخوانكم ودينكم

وعشتم على موائد أعدائكم تلعقون أحذيتهم 

رباه انتقم من كل من باع وخان

ورفض الجلوس على موائد الرحمن 

ولكنه على موائد الأعداء رضي بالذل والهوان 

هذا هو واقع الحال فيا رب بدِّل الأحوال 

(( غازي جمعة  )) 

قصيدة تحت عنوان{{سكُونٌ قاتِم}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" سكُونٌ قاتِم " 
ساكنٌ كلّ ماهُنا 
و إن ضجّ الصمتُ  بالكثير 
يستميتُ العراكَ بينَ الكلمات و السكُون 
هل ستُعلن الهُدنة وفاقاً قريباً 
تساؤلٌ مُقيت يتنازع بينهما 
مخاضُ الحالِ أساسُه حقٌ مُغتابٌ مُغتال 
عنفٌ غالِب 
يُرادُ بهِ تسيّد الباطل 
كونٌ عقيم يلفّنا 
لاهثٌ خلفَ مصالِحٍ أوهَن من شبكة لا تُرى 
مجرُوحةٌ دمائُنا 
تفيضُ اشتياقاً لنا .. لِماضينا ..لِراحلينا 
تُمزّقنا  صواريخَاً تغوّلت فينا 
تغتَصِب آفاقَ أحلامنا و أرواحنا 
تِهنا منّا  بحثاً عن بقايَانا وَ الوَطن 
ياسكُوناً أمعَن على ملامِحنا 
مابالُك 
ألَم تُمزّقكَ زغاريدَ ثكلانا ..!؟
ألَم يغتَالُك بعد نحيب أطفالَنا ..!؟
ألَم يمزّقكَ رصاصاً عمّ سماؤنا .. !؟ 
أما كفاكَ تيهاً في غاباتِ الباطِل ..!؟
طالَ زمانُك ياسكُوناً ملعونا
ستلعنُكَ شمسَنا يوماً قريبا 
ستختالُ الكلماتُ متوّجةً بالحقّ 
ستُقتل أفاعي المكر في جحُورها 
سننثُر ألوانَ الصّفاء 
نُمزّقُها إرباً قوانينُ الظلام 
نُضيءُ الدرُوب 
في جلسةٍ معقُودة بينَ السماوات 
ستُقاضي دماءَ شُهدائنا العابثينَ هُنا 
سيَنعدل ميزانُ الكلمة 
و نُبارك للوَطن سَلامه ..
#سمرا
#غزة

سمر الكرد .. فلسطين 

خاطرة تحت عنوان{{اقتلوا الحزن في قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{احمد آل صالح}}


 اقتلوا الحزن في قلبي

اريد فسحة فرح
تجعلني ابكي
اقتلوا الليل
في صمتي
فالليل  يجرح وجدي
ثم اذهبوا عني بعيدا
واتركوني وحدي
دعوني وحدي
مع علبة سجأئر
وفنجان قهوة
ومحبرة من وجعي
اكتب منها شيطان شعري
ولا احتاج ورق 
خذوا كل اوراقي
سأوشم قصائدي على جلدي
علها تجد من يستحقها
ينظر اليها 
يقراء حروفها
يتمعن فيها  كثيرا
فيعرف انها خرجت من قلبي

احمد آل صالح

الاثنين، 26 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{اليَقِينْ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ حمدان بن الصغير}}


*...اليَقِينْ...*
مُثْقَلْ 
و بِي للتَّعَبِ حَنِينْ
و رُفَاتَ عشق
عليه سكبت الحَنِينْ
فاض بلا رُوحْ
و بَاتَ في الصدر رَنِينْ
يا أَنْتَ القادم 
من خلف تعبي
أَمَا آنَ وَ حَانِ ولَانَ 
بك الشوق...آمِينْ 
دعاء الغريق لِرَبِّهِ
من عباده الشَّيَاطِينْ 
سَتَرَ الخالق عبده
إِذْ دعاه من الأَرْحَامْ
بِأُمٍّ هيَ اليَقِينْ
هَذَا الذِّي تَلَاشَى
وَ هَذَا الذِّي سَكَنَ الجَفْنَ 
كُحْلًا بَيْنَ الرِّمَاشْ
و هذا الذّي احْتَلّ 
مَرَاتِبَ الأَوْبَاشْ
كُلُّهُمْ ضَاعُوا
وَحْدَكَ الآنَ رُوحٌ
تَعْتَلِي جَنْبِي الفِرَاشْ
أيّ مُقَامِرٍ أَنْتَ
نَبَشْتَ القُبُولْ
مِنْ بَيْنِ الشِّفَاهْ
        حمدان بن الصغير 

        الميدة نابل تونس 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أرجوووك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن الشوان}}


......... أرجوووك ..........


ليه تحرمنى من وجودى

مابين أغصانى ووروودى

سيبنى أدندن ع عووودى

وتسمع منى أعذب الألحان

لسه دموعك ع خدوودى

وعطر بصمتك  في إيدى

ونبضات  قلبك  يا سيدى

ريقها على  طرف  اللسان

عمرى ما خلفت وعوودى

ومقدرش أتخطى حدودى

وأسئلتك جاوبتها بردودى

وكلها مشاعر  رقة  وحنان

أرجوك ما تفرطش عناقيدى

أرجوك تسمع  لحن نشيدى

ح تلقا اسمك وتر ف وريدى

بيحكى عن حبنا من  زمان


......................................

....... د. حسن الشوان ......... 

قصيدة تحت عنوان{{شوقي اليك وما اشد الاشتياق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


شوقي اليك وما اشد الاشتياق

انه انت النجم اللامع وكالبراق

اتحسسك على خطى الهمتني

رفيف الوجد وطاب الوفاق

انت بحر اداب اتدحرج باقتراب

نحوك لاهفا لجود الجد والالحاق

انا الذي اهوى النقر على الحب

لانقش لمعان العشق بالاحداق

لاستبيح الود على طيات المنى

لاستدعي الائتلاف والايفاق

اتتبعك كل ذبذباتك تـآسرني

الى اين آفر وانت بكل احتراق

انا الذي لا يضاهي ابداعك

فكلماتك كشهب تجذب الاوراق

تحملني توغلاتك بشذى الغرام

الى تحديات وصولة الانطباق

تحملني الى مجارات اللهف لي

الى ان استدعيك بكل الاوثاق

احتسبتك بهر فرحتي كانها هي

اقتسمت معك قبلات الاشداق

حري بي ان لا اجافيك كشمسا

بل لمعان وخدك زجاجا طفاق

رقيق الجري خطاك انجذاب غازي

رفقا بمن تجاذب لحدك لايطاق

لفرط الحسن وذهول ارغمني

ان اتسابق لاحتويك بالعناق

كي اتحرر من شديد بعد لطالما

جعل النجوم تبكي لشدة الفراق

فياليل اخبرها ان هي كل فرحتي

ورنام ضحكتها يجذبني للانفاق

هذا ما يسعى من اجله كاملا

لهفي لاعقد كما اريد للاتفاق

بقلمي

رياض النقاء 

قصيدة تحت عنوان{{الى حبيبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ عباس كاطع حسون}}


الى حبيبي

لقد ذهبَ الشبابُ وكانَ غضاً
وشابَ الرأسُ من فقدِ الشبابِ

فليسَ هناكَ من أملٍ بعودٍ
وقد كلَّت يدايَ منَ الخضابِ

فبعدهُ قدْ فقدتُ حبيبَ قلبي
فأسْهَمَ في كثيرٍ من عذابي

فهوناً يا حبيبُ العمرِ هوناً
فانْ تأتي تخفِّفُ من مصابي

رجوتكَ تأتِني فكفاكَ هجراً
بلا ذنبٍ جنيتُ فذاكَ بابي

فليتُكَ ياشريكَ الروحِ تأتي
لتشهدَ حالتي وعظيمَ مابي

تعالَ وانْ يسؤْكَ خضابَ رأسي
والّا قد يطولُ غداً عتابي

هجومُ الشيبِ هدَّ الحيلَ منِّي
فلا ترمِ المصابَ على المصابِ

أتَعلمُ كم سكبتُ عليكَ دمعاً
وكم ندماً قرعتُ عليكَ نابي

لي عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{وبالفضائل نحيا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


وبالفضائل نحيا
سليمـــــــان كاااامل
************************
أظننتَ الحنين.. بالقلب ضعف
كم زاد الود..........قلوبنا حنينا

فلولا الحنين....مارقت مشاعر
ولا تبدى حباً...........كان ضنينا

ولولاه ماءتلفت.....بيننا طباع
وحلا بعد............البأس مشينا

فرقة القلب.........من الله نعمة
ولولاها ماكان.......للآيات رنينا

تُتلى آيات....ربنا على الأسماع
فتخر أذقان.....وينحني جبينا

رحمة من ربي.........رقة القلب
وأن ترى بالمشاعر...رأفة ولينا

فالماء رقراق...........في نعومته
يحيل الأحجار.....بالأيدي طينا

فلولا الحنين...... والرحمة بيننا
ماتربى صغيرا.....أو نبت جنينا

وما كانت الفضائل بيننا ضعف
حين نبذلها.............تعبدا ودينا

ولولا الفضائل.........ماجرى ماء
ولا شق البحر..........يوما سفينا
************************
سليمـــــــان كاااامل...... الإثنين

في 2024/8/26 

قصيدة تحت عنوان {{صوت الوجدان}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{سجراري بدرة رحمة}}


صوت الوجدان 

الحب أوقع 
قلبي النازف 
شوقا 
الولع انفرد به 
حضنا وعشقا 

ثم عاش في الروح 
وأسكنها عمقا 
إذ يحاصر  ..
ويحوم 
كالطوق عنقا

كمين السرير 
زاده خنقا 
والذكريات 
أحيت الحرف 
صدقا 

يهيم داخل 
الوجدان ناطقا 
يكتب ..
ما يريد حقا 

يشكو طول الليل 
في وحدته حرقا 
ينازع الأنين 
بالقلم شهقا 

بقلم : سجراري بدرة رحمة 

قصيدة تحت عنوان{{أمواجُ بحرُ عشقي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- أمواجُ بحرُ عشقي -

-كم مرةٍ سلوتُ فيكَ قلبي
                                فلم أجدْ منكَ إلّا نفورَ
-وجعلتُ دمعي لكَ نهراً
                                    يسقيكَ حبّاً وحبورَ
-ووقفتُ على أطلالِ ربوةٍ
                              كانت فيكَ عطراً وزهورَ
-لملمتُ أمواجَ بحرَ عشقي
                          فأصبحتْ بعدَ هجركَ بحورَ
وصحوتُ على فجرٍ وطيرٍ
                          يغرِّدُ والشمسُ خيوطُها نورَ
-وتلوتُ آياتَ إخلاصٍ وخلاصٍ
                            لكيدٍ كانَ فيكَ قهراً وجورَ
-سئمتُ عيشاً فيهِ خيانةً
                            فالأرضُ بلا ماءٍ تصيرُ بورَ
-والحُبُّ بلا تسامحٍ مذلةٌ
                               تأبى القلوبُ المُحبّةِ زورَ
-سقمُ الحياةِ أنْ تعيشَ بحزنٍ
                               وحُلمُكَ أنْ تكونَ مسروراً
-غادرَ القلبَ الذي سكنتهُ
                            ولا تجعلهُ عُشّاً لكلِّ الطيورَ
-فالحُبُّ أنْ تهبَ وتعطي
                            ليسَ الحُبُّ قلباً مُلءَ غُرورَ
-بعدَ كلِّ ليلةٍ ظلماءَ فجراً
                            خيوطهُ تُلامسُ كلَّ البحورَ
-ودمعةٌ تُمسحُ لكلِّ مظلومٍ
                                   وتُطهّرُ كلَّ قلبٍ صبورَ
-إذا أردتَ قلباً طاهراً
                                إجعلْ كلَّ ظُلمةٍ فيهِ نورَ
-وإسقهٍ منْ نبعِكَ حناناً
                          فكلُّ مُحبٍّ في الحياةِ غيورَ

صفوح صادق-فلسطين 

٢٥-٨-٢٠٢٤. 

الأحد، 25 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{مقاطع للتي كانت}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الخالدي}}


مقاطع 
    للتي كانت 
    ------------  / قاسم الخالدي 
                         العراق 

   أعتدت 
   أن أكون متأملا 
   لوجهك هذا الذي يرتطم 
   كثيرا بنظراتي ومنها 
   يخرج سالما من 
    السقوط !

    ..

   لا تقلقي 
   ان باتت فكرة مني 
   على صدرك مثلها الكثير منك 
   بات على صدري 
  بصلاحيات غير منتهية !

    ...

   الشارع 
   وحده يمسك بخيوط 
   الذكريات على متسع من تأوهات 
   الرصيف 

   اجمعي 
   بعضها أنت ولا تجعلي 
   عاصفة أقاويل الوشاة تسرق 
   هدوء جمالها دون تحذيرات 

   تذكر ! 

قصيدة تحت عنوان{{مَشَيْنا في الطّريقِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 مَشَيْنا في الطّريقِ


سَيُدْرِكُنا بِظُلْمَتِهِ المساءُ
وعَفْوُ اللهِ يَكْفُلُهُ الرّجاءُ
مَشَيْنا في الطريقِ على رصيفٍ
بهِ الأيّامُ أمْطَرَها البَغاءُ
وكُنّا نَحْمِلُ الأثْقالَ زوراً
وبينَ حُضورِنا كَثُرَ النّساءُ
نُفَتّشُ في الخَيالِ عَنِ الأماني
وربُّ النّاسِ يفْعَلُ ما يَشاءُ
تُعَلّمنا الظُّروفُ بما اكْتَسَبْنا 
فيَرْقى  في تَصَرُّفِنا الأداءُ

علينا أنْ نُسافِرَ في اللّيالي 
لِنَبْحَثَ في الحُروفِ عنِ الجَمالِ
فَبَدْرُ اللّيلِ في الآفاقِ نورٌ
ونورُ البدْرِ يَسْطَعُ في خيالي
تلَثَّمَ بالغمامَ فصارَ أبْهى 
وَشَعَّ البَرْقُ رعْدُهُ بابْتِهالي 
فما لي لا أرى قَمَري مُنيراً
وقدَ تَعِبَتْ منَ الهَوَسِ الليالي 
سأكْتُبُ مُعْرِباً يوْمَ الْتَقَيْنا
عنِ الأمَلِ المُبَشِّرِ بالهِلالِ 

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{مهلا}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


مهلا
مهلا ايها القلب الصبور مهلا
دع الانين والبكاء
فما دلتك الاقدار الى درب الهناء
وماكتب لك الارتواء
مازلت تائهافي دياجير الشقاء
ستظل ناسكافي محراب الوفاء
مهما يمطر الدمع
وتهطل العبرات
ربما مع الايام تهدأ
وتسكن الاهات
وتنطفيء النيران
وتخمد الجمرات
نعود الى صومعة اللقاء
ونشرب من رحيق البلسم
ونملأ الكون بالضياء
ونرفل بثوب الشفاء
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس ،العراق، كركوك 

قصيدة تحت عنوان{{شوقي إليك برى صقيع ضلوعي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{لينا ناصر}}


 قصيدة على البحر الكامل


شوقي إليك برى صقيع ضلوعي
ياهاجري هل اعجبتك دموعي 

انسيت كم بلغت بقربك لهفتي
فهجرتني يامن ملكت ربوعي 

مازلت أسأل نبض قلبي ياترى
هل طاب ليلك دون ضوء شموعي؟

ثمل الدجى والهمس أطرق طرفه  
قال : اكتفيت  ومنك فجر طلوعي

ان كان قلبُكِ مثل قلبي عاشقاً
فلتطفئي بهواك حر ضلوعي

ياآسري أتروم وصلاً ساحرا
فامدد اليّ يدا تعيق وقوعي

دنياي كن وسعادتي واهنأ بها
فلغير أسركَ لن يكون خضوعي 

لينا ناصر

قصيدة تحت عنوان{{معابر الشمال والجنوب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


 (((    معابر الشمال والجنوب  )))***


يهواك الفؤاد وفيك يذوب  ....
ويعتذر عن المثول أمامك  .....
ويبعث من عنه ينوب  .....
فلا قبل له بصد هجومك  ....
فعيونك لا تقاومها دقات القلوب  ....
وحسنك سيدتي جيوش  ....
تحاصر الكيان الضعيف  .....
فتقطع عنه كل المساعدات  ....
وقد أغلقت المعابر في شمال وجنوب  ...

يضاهي حسنك شعاع الشمس وضي القمر  ....
وتحتل أنفاسك رائحة النسيم في ليلة سمر  ....
ولقائك يحمك سعادة وفرحة و إنطلاق  .....
كلقاء غائب من سنين مرت وقد حضر  ....
وعشقك ملتصق بأنسجة الفؤاد  .....
كسطور النصيب وأحرف القدر  ....
وألوان عيونك بحار ومحيطات  .....
من خاضها مخاطر ومفقود  .....
وإن ظن أنه هزم أمواجها وعبر  .....

أحلم بك في الصباح والمساء  .....
وأعلم أن جمالك حالة خاصة وإستثناء  ....
وكل الحالات الخاصة خطيرة وحرجة  .....
وربما كانت المتعة بها بقدر العناء  ....
فأرجوك ضعي توقيعك علي صحيفتي  ....
فلا يردني أحد حين غلق أبوابك  ....
فأنا من عشقتك ولي حق الإعفاء  ....
وهذا أقل ما تقدميه لمن  ......
ذابت أيامة فيك حبا وعشقا  .....
كتمثال شمع ترك تحت شمس الصحراء  ....

أقدم إليك مني عهد ووعد وإتفاق  .....
وأنا لست بمجرد عاشق كسابق العشاق  ....
سأظل أركض خلف مواكبك  ......
وحتي آخر نفس لن أخرج من السباق  .....
وإن ضاقت علي دروبك فوق الأرض  ......
فبأظافري سأحفر الخنادق والأنفاق  .....
فلقد راق لي حسنك و بهائك  ....
وأعلم أن الطريق إليك صعب وشاق  ....
حبيبتي أتحمل منك كل شيء  ....
لكنني لن أطيق قسوة البعد ولوعة الفراق  ....

أسامة صبحي ناشي

نص نثري تحت عنوان{{خذ بقاياك يا أنايا}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 خذ بقاياك يا أنايا


حجرٌ أنا
و سئمت من بوح الكلام 
بوجع المنام
فلا غدٌ يسطعني في التأمل
بالخير
و لا الشرود في وحي القوافي
يستكن بالروح المدمنة 
أنا شاعر الأحزان من وجع الأماني
التي ماتت 
أنا نكبة الحالمين في العدم أُصارع
أيام الندم
فخذ بقاياك من جسدي يا أنا
و كالغرباء إمضي قدماً للبعيد
ابتعد ألفاً و ألفاً
غادر برعشة الروح الاخيرة من 
تهمشي بعتمة الظلام
ضع زمني في سلة ذكرياتك 
القديمة 
و انصرف كالغيم في بعد المدى
فإني أعترف و سأعترف بخيبتي
و خيبتي
بأني لم أحفظ كل مزاياك المدونة 
بأبجديتي
و لم أفهم قصدك بأولى البدايات 
حينما قرات من وجع الحرمان
و أعترف إني لم أحمل عنك راية
الهزيمة في الإنكسار
فلا تنتظرني بموعدٍ آخر هناك
يا أيها الشريد البعيد 
و خذ و أنت على طريق سفرك الطويل 
كل لونك من جلدي 
و اغرب عن بقاياي عن منامي الثكلى
و من ضجري 
فخذ معك كل الوقت من الوقت 
لأكتفي هنا و أتوقف عن
الكتابة
كي لا تمضي في النسيان و أنت
خالي من مر الزمان 
عابرٌ بالجوار الحتف عند أبواب القيامة 
إن جاهلك الرب هناك
و إنسى زمني الشارد الكافر بين صلواتي 
تائهاً بجرحي العتيق
فأنا لم أعد قادراً على حملك الثقيل 
بوجع الحياة 
فترجل من على ظهر الهموم و عاتبني
إن أردت ذلك
أضربني بألف حذاء او بنعلٍ قديم 
كي أصحوا من سكرة التحمر 
من وجع الذكريات و من ألم الحنين
للماضي المنصرم بصوري
كلها
فلا تقبل بكل الحوار إن حكموا عليك
بالموت البطيء يا صاحبي 
فهل مازلت موجوداً لكي أنجو  بكَ
من مرك بقسوة الايام
فلا الوقت يتذكر من أنت و لا
الأشياء تراك فتحسُ بها
فماذا تنتظر هناك يا أنايا من وجعي
لتنتظر
فخذ كل ما تريد من ألمي و سافر
غريباً للعدم
كي أنساك حينما تموت هناك
كن بعيداً عن مكاني و عن زماني
حتى لا أتوجع لوحدي أكثر على غيابك
و أفتقدك عندما أحن إليك
إن قرأت على موتك فصلاً كاملاً من 
كتاب الله 
و لا تبكي هناك يا أنايا إن اشتقت 
إلي بالحنين
فهناك الكثيرون من قبلك قد رحلوا 
مثلك من جسدي 
و تركوا ورائهم كل أوجاعهم بهذا القلب
ليغفو بوجع السقوط
فأبي قد تركني بدمعتهُ القاسية و أورثني 
خيبة الحياة 
و أمي قد ماتت هناك و هي بعيدة 
عني 
دون أن أُقبلْ قدميها و أودعها بجوار 
قبرها الأخير 
و زوجتي الملعونة أم الشياطين التي
طعنت لألف مرةٍ بخنجر الأنوثة
تلاشت مع الذكرى 
و أصدقائي في الطفولة و العابرون 
بزمن الشباب و الفضوليون
فكل الذين أكلوا من خبزي قد تناسلوا
من زمني و رحلوا 
طعنوا تلك الروح بذكريات السنين 
في الرحيل 
و قد عبروا من بداية الحكاية للنهاية 
مسرعين بإنكساري
فكلهم نهبوا من العمر درب النجاة و إنقلبوا 
مع السنوات بسقوطي
و غابوا مع الوقت ليكونوا  بعيدين
عني
فكم من مأتمٍ بهذا الجسد سأخلدها 
لتؤنس وحشتي 
كلهم قد سبقوك يا انايا المجفف بالوحدة
الكئيبة القاتلة
فلا تقاسمني على الهلاك بالهلاك لتنكسر
معي محبطاً باليأس المر
و لا تكتب كلامك كله بقصيدتي فتقتل
الكلمات من حزنك الشديد 
حاول أن تخفف عن قلبك أوجاع الزمان
رويداً رويداً 
كن واقعياً بخاتمة لبعص الشيء و إلتزم 
بهدوء الراحلين 
كن أول البداية للخلاص و تجاهل
نهايتي التعيسة
و لا تسكن بمخيلتي طويلاً  فيصابُك
الحمى من الكآبة
حرر نفسك من عبودية جرحي لتنجو
بجلدك
و دعني و شأني لأمضي بخيبة العمر
لآخر الحكايات لآخر النهايات
فقد أحتاج إلى معجزة خرافية لأفسر 
للآلهة معنى الضياع في الضياع
منذ متى يا أنايا و أنت تراقبني دون 
أن أراك
لا مرآةٌ  لكَ كي أبصرُ بكَ ملامحي 
التي كهلت بالسنين 
و لا تبدو  لي كإله الأساطير حتى
أسجد بموتك القديم
فمن أنت يا سيد الإسطورة بترتيب 
شكل الفراغ
يا طائر الأحزان بمركبات الريح 
يا سيد العرش العظيم بالروح المقتولة
في النكسات من أنت
و لما أنا وحدي أعيش في منفاك الطويل
و لا أعيش كما الآخرين 
قل يا أيها المنعزل عن الكون الكبير 
في العصيان
كيف تحمل جنازتي على ضفاف ظلك
المكسور 
و تمشي بها وحيداً دون أن أبكي على 
موتي و أصلي علي صلاة
الوداع 
فماذا تفعل بحق الآلهة يا آخري 
ماذا تفعل بنعشي هناك
نصفي معك ينازع بأنفاسه الاخيرة 
من سوء الإنتماء 
و النصف الآخر تائهٌ بين جدران الغرباء
و لا يعود إلي لأحيا
فمن أي باب ستخرج من جسدي يا
شبحي المريض
لكي تمنح لي فرصةٌ أخرى لأعود إلى
المنام و أحلم بالصباح
قد أهمس ليمامةٍ بنافذتي عن شكل
حلمي الذي فارقني باكراً 
سوف أعيدُ بذاكرتي كل لحظات طفولتي 
البريئة ثانيةً
لأكون في المساء صدى الليل بحضرة 
القمر و ألهو بضوء النجوم
إن لم يسرقني المنام بتعبي من التأمل
بشكل الحكايات 
أريد أن أكون حراً في مخيلة الوحدة 
و أن لا أشكو من وجعك
الدائم
فلا تنتظر مني أن أرحمك يا أيها 
الخاسر العنيد
فلقد إكتفيت من ضياعك في جسدي 
لألف زمان 
و لم يعد هناك لنا تاريخ كي نسجل
بصفحاته 
أسمائنا التي تشبه بعضها حجراً 
حجراً 
فأنا المنفيُ في عدم الحياة من أزلي
و أنت المنفي في عدمي تراوض 
صور خيالاتي
فكلانا يملكنا العدم في دنيا السراب
فإلى أين تمضي معي غريباً يا أنايا 
المشلول
قف هنا و لا تفكر بما سيحدث في 
الغد 
راقب فقط طريقة موتي في الغياب
و مدى الأوجاع بجسدي
و لا تمت مثلي إن أتاك الموت مستعجلاً
كعادته في الرحيل 
إنتظر حتى أكمل دورة الجسدين في
الهلاك 
و أنهي عبث الحديث بكتابة 
القصيدة 
بعدها ودع كل من خذلوك في دنياك 
دون أن تبكي أمامهم كي لا تمت
مرتين
و قل للزمان البغيض لألف مرة 
ما الفائدة
فها أنا و أنايا نرحل من الحياة بحكم
القاعدة
غريبٌ بالغربة يبكي بذكرياته حجرٌ
و خاسرٌ مطعون يشكو من الألم 
منتحرٌ
قل كيف قتلتنا يا أيها الزمان 
بيدٍ باردة
فها نحن أنا و أنايا نموت بوجعنا
بحفرة واحدة 
فما الفائدة إن أشرقت الشمس في 
الصباح من بعدنا على الدنيا 
و إن أقبلت الملائكة ثانيةً تلملم روائح
الموت من على جدراننا التي
يحجبها الغبار 
فلا الشمس ستنور ظلام القبر هناك
و لا الملائكة ستعرف عنوان موتنا 
القديم 
فإني أعترف و سأعترف بكل قصيدة 
أكتبها 
بأني أدفن جنازتي بين الكلمات التي 
أرتبها
دون أن أخبر  أحد  أو أعلن عن موتي 
الأبدي بأبجدية الكلام 
فالكلام يبقى كلاماً و الموت ينتهي
بعده كل الكلام  
فالكلام بعد الرحيل هي ثرثرة و شتيمة 
الأحياء للأموات المنكسرين 
فلا الموتى ينتظرون الكلام من من بقوا
واقفين
و لا الراحلون سيرددون ما يحفظون من 
أناشيد الكلام 
إنها قلادة الخسارة الكبرى فينا تنضج 
بالعمر الحزين الهادم
فعد  إلى زمنك القديم يا أنايا المدفون
بمقبرة النسيان 
و اترك عند أبواب الذكريات نكسة
دموعنا و عبث الضجر
كي تبقى على جبين الحياة تاريخ 
موتنا
هي بصمة عار لكل الآلهة بلعنة الراحلين 
المنهزيمين القدماء 
و لا  تقرأ بنعوة المفقودين عن سبب
الوفاة 
فإنها كثيرةٌ و كثيرة و كثيرة
من بينها 
وجع ُ ............ الحياة 

مصطفى محمد كبار 
ابن حنيفة 
ابن عفرين 
ابن بعدينو 
حلب سوريا ٢٠٢٤/٨/٢٥

قصيدة تحت عنوان{{شَّعْر الكَسْتَنَا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*95*شَّعْر الكَسْتَنَا*

     تَوسَّد ذِراعيَّ وأغْلق عيونك،،، 
    ماأقَدر أُوَاجِه المواجه عسيرّْ* 
    
    خَلنِي أَلمِس الماتع وجهك والشِّعْر،،، الكسْتنائيُّ ووجنَات اَلحرِيرّْ* 
    
    ماأقَدر أَلثِمك اَللَّه يزَعل،،، 
    وَبِنظَر أهْلك أصير 
    شِرِّيرّْ* 
    
    يَاحِر قَلبِي إِذًا طُول غِيابك،،، 
    خَافقِي يَشُق الصَّدْر ويطيرّْ* 
    
    تَغيُّب وَيمُر طَيفُك ياخافقي،،، 
    وَأمشِي مِثْل مَشْي اَلضرِيرّْ* 
    
    سَفَّاح يالغَّالي بِرمْش عيْنيْك،،، 
    كُنِّي أُوَاجِه سَالِم 
    الزِّيرّْ*
    
    رَبِّي بَلانِي فِيك 
    بلوْه،،، 
    وَأحَس أَنِّي بِحضْرة أميرّْ*
    
    يَا غَالِي اِرْحم وخفِّفْه صَدَّك*
    تَرانِي فِي سَجْنِك 
    أسيرّْ*
    
    وَكُل ماأشوفْك 
    أَذكُر اَللَّه،،، 
    وَأعُوذ بِه مِن نَافِخْ (اّْلكِيرّْ)* 
    
    وِياكْثر مَا تُطْرِي على بَالِيْ،،، 
    ويحْضر سمَّوْك ويحْضر (جَريرّْ)*
    
    إِنَّ لَمْحتك تَوسُّع (بِبو) عَيْنِي،،، 
    وارْتَفع حَاجبِي وَأشَم عُطُورّْ*
    
    حُضورك مَعِي يلْغِي خَيالِي،،، 
    وَإِن غِبْتُ بِالْخيَّال 
    أطيرّْ*
    
    سَاعَة معك تَلْغِي الماضي،،، 
    مِن شَقى وعيْش(ن) عسيرّْ*
    
    ياحْلو يَا غَالِي رَسْم جِسْمِك،،، 
    أمير وَأنَا على بَابِك خَفِيرّْ*
    
    سُبْحان رَاسْم طَيْف وَجهِك،،، 
    وَبعَث فِينَا اَلنبِي 
    اَلبشِيرّْ*
    
    عليه صَلاة ربي كلْ
 ماذكرتك،،، 
    ونادى منادي الصَّلاة 
 للتذكيرْْ*

بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
21/صفر/1446 

25/8/2024 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{صاحب جدع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


صاحب جدع 

......... 

صديقي الصدوق
الجدع الخلوق
سالك طريق
دوغرى وذوق
محدش يفوق
مقامه االى فوق

سهل وصريح
وزين ومليح

إبن الأصول
محدش يقول
فى الشدة غول
كفائه وقول
مهما يطول
ويعدى حول
إبن الأصول 
الشهم التقيل

عشمنا فى محله
لو مين حتى قله
كبير بالوراثه
فمين من تجاهله
تلاقيه هو فاكره
صاحبى ورجوله
أبو ضحكه بشوشه
....... 
إهداء من
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال 

#للأستاذالصديق_محمودأحمدمندور 

قصيدة تحت عنوان{{أسباب التخلف}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………………… 
(أسباب التخلف) من ديواني(ثورة فكر) 
………………. 
عربٌ إذا ما صنفونا في الأممْ  
             (حُكّامنا)دونَ الخليقةِ نائمونَ على الوهمْ
خيرُ الأممْ في حقبةٍ سادتْ لنا  
                     شخصُ الرسولِ أعزَّ فينا ما انثلمْ
شهِدتْ لنا أممٌ وشاعَ بريقُنا 
                        والكفرُ في عهدِ الرسالةِ إنهزَمْ
ما إنْ قضى نحباً محمدُ،إذْ هوى  
                      من بعدهِ الدينُ الحنيفُ إلى العَدمْ
وتفرَّقَ الجّمعُ العظيمُ مُخاصِماً 
                          نورُ الهدايةِ والمبادئُ والقيَمْ
عربُ الجزيرةِ قدْ تَفَرَِّقَ شَملُها  
                         قبِلوا بأضغانٍ أشاعتها العجمْ
واستَرخصوا بيعَ الأراضي للعِدا  
                         حتى استباحوا للسيادةِ والعَلَمْ
وتَفرَّقوا وتطاولَتْ أفكارُهُمْ  
                        لِمناصبٍ والأجنبيُ بها الحَكَمْ
(فزّاعةٌ) صاروا بها لا تُعتَبرْ  
                          والأجنبيُّ يقودُها خَيرَ الأُمْمْ
ما صانوا للدينِ الحنيفِ وحَسبُهُ  
                          ما قد بناهُ محمدٌ هادي الأُممْ
ما قد بناهُ بصبرهِ وجهادهِ 
                           بجهالةِ المُتحاملينَ قد انهَدَمْ
فأضاعوا دربَهُمُ الصحيحَ وما حَظَوا  
                        دربَ الضلالةِ والتفاهةِ والندمْ
لا هُمْ لهؤلاءِ يحموا دينَهمْ  
                           لا هُمْ لهؤلاءِ يعبدوا للصنَمْ
فأناخَ رحلُهُمُ مُضِلّاً دربَهُ  
                      في رِحلةٍ صارَ الذكيُّ بها الأَهَمْ
مُتسابقاً نحوَ التطورِ هَمَّهُ 

                     فوزٌ،وباتَ الشرقُ يسبحُ في وَهَمْ 

قصيدة تحت عنوان{{ أقــــواسُ الضُّحى}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


قصيدتكم الحـــالمــــة: 
................ أقــــواسُ الضُّحى....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
كيف لقلبٍ أدرك بكِ كلّ ما يُريدُ..؟ 
 أن يبتغي في الحبّ سواكِ..؟ 
و أنتِ المنى الذي لا يبيدُ..؟ 
 كيف له أن يشتهي غرام غيركِ..؟
و أنتِ الغاية التي.. 
ليس بعدها ما يزيدُ.. 
 كيف لعمرٍ ازدانَ بكِ..
فأزهر بنبضكِ الوريدُ.. 
 أن يرتضي عشقاً عداكِ.. 
و أنتِ مبلغ.. 
ما يتوقه الرّاغب المريدُ.. 
.
يا قسوة الأيام لولاكِ..
كأنّها الصّلدُ و الحديدُ.. 
و نبضُ الشّوق يتوسّل وسامتها..
كأنّ آهاته لجبروتها عبيدُ.. 
تتعاظمُ.. تتعالى.. 
يزداد كبرها..
و يُنفَخُ فيها التّغاضي العنيدُ.. 
.
أقواسُ الضّحى.. 
يتراكم سحرها على وجنتيكِ..
كأنّها عقدٌ فريدُ.. 
يغارُ من نضارتها الطّلع النّضيدُ.. 
حسنها في الإغراء لواءٌ و عميدُ.. 
 يُبقي فؤادي لأشواقكِ أبداً.. 
كأنّه لحرقتها طريدُ.. 
.
أنا بفضل هواكِ يا حبيبتي.. 
راضٍ سعيدُ.. 
تخضرّ بك أشعاري.. 
و يزهر بوصفك القصيدُ..
أفيضُ ثناءً على قدري.. 
إذْ غدا قريباً بفضله البعيدُ.. 
و جاد بكِ رِفقةً.. 
لقلبٍ أضناهُ.. 
قبلكِ العيشُ الوحيدُ.. 
.
غرامُكِ واقعٌ أحياهُ.. 
حُلمٌ جميلٌ.. 
افتراضٌ و تجريدُ..
حبّكِ سمفونية عشقٍ.. 
تحلّق في سماء السّحرِ و تغريدُ..
يتوقكِ نبضي.. 
و يجهر بشوقهِ.. 
فأنتِ لنبضي نبضٌ.. 
ما يُجدي الحبُّ لولاكِ و ما يُفيدُ.. 
.
قد علتْ رايتُكِ بأرضِ قلبي.. 
و عُزِفَ النّشيدُ.. 
استسلمتْ عواطفي طواعيةً.. 
و اعتلاها الهُيامُ الشّديدُ.. 
فأقسمت أن تظلّ لنبضكِ مخلصةً.. 
و أبداً عن هواكِ يوماً..
تنحرفُ أو تحيدُ. 
.
................................ أجمل و أرقّ تحيــــاتي

................................ أخوكم: عزيز الجزائري 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الصرصور العجيب}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة{{بشرى حمودي}}


الصرصور العجيب !!
يحكى أنه هناك على ممر أحد الحقول كان يوجد  صرصور يجلس على ورقة من وريقات  الأعشاب البرية ،وقد كان هذه الصرصور  حزين  وكئيب حتى أنه لا يغادر مكانه طوال الوقت ،وحتى أصدقائه
 لم يستطيعوا مساعدته وأخراجه من حالته هذه ، وقد أنتشر بينهم أشاعة  بأن هذه الصرصور مصاب بمرض، وأن مجرد الاقتراب منه ستنتقل العدوى ، لذلك غادرت الحشرات والطيور الحقل  خوفا من العدوى ،وفي أحد الأيام جاء جندب الى ذلك الحقل والقى التحية على الصرصور ،وطلب منه أن يسمح له أن يبيت على أحد أوراق النباتات الموجودة في الحقل ،فرحب به الصرصور ووافق أن يبيت ذلك الجندب في الحقل ،الى أن  حل المساء وقد لاحظ الجندب أن  الصرصور حزين  ،فسأله الجندب عن حاله ولما هذه  الحزن؟  فقال الصرصور أني أحب الصيف كثيرا وخصوصا عندما يحل المساء، ويعكس ضوء القمر  على البحيرة الصغيرة، ونسائم الرياح العليلة تحرك الأوراق  ، ثم أتذكر  قدوم الخريف ،واختفاء الليالي  الصيفية الجميلة ،فيصيبني الحزن ، فقال له الجندب أتحب الصيف وتبقى حزين طوال ليله ونهاره!! يا لك من صرصور عجيب ،أذا أحببت شئ عليك أن تستمتع به وبلحظاته  ، أستمتع يا صديقي الصرصور بفصل  الصيف  بليله ونهاره ، وغادر الجندب الحقل ،ففكر الصرصور بكلام الجندب، وأن ما حل المساء حتى بدء صرصور يتآمل الليل وبدأ بالغناء لفصل الصيف والعزف على اوتار القيثارة   ،حتى أصبحت  الطيور تغرد مع الحانه، وأصبح الحقل يعج بالحشرات يستمعون الى الصرصور وغنائه وعزفه  وأصبحت الحشرات تنتظر فصل الصيف لتستمع لغناء الصرصور ومن ذلك الوقت أصبح الصرصور يغني طوال فصل الصيف .
بشرى حمودي 

سوريا. 

قصيدة تحت عنوان{{لكِ الدلال}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


لكِ الدلال
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
أنا قطعة...............منك أتنكر؟
لايليق بالحر......رفض وإنكار

أنا نصفك.......... الذي تشتاقه
أنا من تشتهي.... فيها انصهار 

أنا وأنا.......مهما أنكرت ودها
إذا افتقدتها........فأنت تحتار

قف أمام.........مرآتك محايدا
منصفا بالقلب..... هذا الجوار

تفهم تدبر.............شريعة ربنا
كم أنا إذا........افتقدت إبصار

لاتقل إنني.......محض خادمة
حينما تصحو..........تعد إفطار

لاتظن بأنني.........أرض إنجاب
تتباهى بها إن..منحتك الصغار

لا تظن بأنك.............هنا الملك
وأنا وأنت..................عماد دار

ياسيدي وتاج........على رأسي
ياعيني وقلبي....... إنها أقدار

لحكمة جعلت.........أنثاك التي
لولاها ما.................كان اعتبار

ولا شرفت بنسب....هم رجال
تباهيت وقلت..........لي أصهار

أكرِم تُكرَم............ويُكرَم بَنُوك
وشرف المرء.... تواضع وإكبار
************************
سليمـــــــان كاااامل.... السبت

2024/8/10