الأحد، 8 ديسمبر 2024

قصيدة شعبية تحت عنوان{{رساله الى اختى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 رساله الى اختى  

بقلم صالح منصور 
ليه مشيتِ ..وسبتينى 
مش عارف .. اعيش
مش قادر .. افكر
مش قادر .. اسهر
رغم وحياتك من
 يومها ما نمت 
بتغمض عينى 
لكن عقلى وقلبى 
معكى الليل سهرانه
حروفى بقت تهرب منى 
تصدقى الحرف اناديه يعصانى 
الكلمة اقولها تنسانى 
حبيبتى اقولها 
يرجع صداها لودانى
اسأل قلبى 
رد رد خلانى 
ابكى ودموعى كمان تعصانى 
فى حياتها عمرك ما قولتها 
ولا يوم جبرت كسرها 
فكرنى يوم فرحتها 
من الصدمه كنت هموت 
قلبى خرس مفيش صوت 
النبض بقى حجر صوان 
الدم بقى دموع احزان 
كنت والله بحبها 
امى واختى بس
 عمرى ما قلتها 
يمكن لانى عارف 
انها حساها 
نهزر نتخانق 
نتخاصم بس حساها 
واللى قهرنى اوى 
ساعة الموت مكنتش معها 
سمحينى بقى والله 
لا عارف اعيش
ولا افكر
                       صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{بنبض القلب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الطائي}}


 ( بنبض القلب )

بنبضِ القلبِ يسبِقهُ التِماسُ 
أناجيها وللنجوى احتباسُ 
فأنظِمُ مِن أنينِ القَلبِ لحناً
على بَحرِ الخليلِ لهُ مَقاسُ
وأنثرُ نحوَها زَهْرَ القوافي 
يفوحُ أريجُها وبهِ انعِكاسُ
فيا نبعَ الحنينِ يفيضُ شوقاً
لحُضنِ الروحِ زيَّنَها الغِراسُ
كِلانا في تَغَرُّبِهِ وحيدٌ 
يُصبِّرهُ على الهِجرانِ كاسُ 
فلا النُدمانُ تحفَظُ بعضَ سرٍّ
ولا العَينانِ يغلِبُها النُّعاسُ
تسابِقُني الظنونُ وليتَ فيها 
شَعاعاً لليقينِ لهُ أساسُ 
فأُسرِجُها مسوَّمةً عَجولاً
وعهدي في المُنازلةِ المِراسُ
أكابِرُ كي أنالَ من الثُّريا 
وهذا القلبُ مجروحاً يُداسُ 
وزادي وِحشَةٌ وصدى أنيني
يُمزِّقُني فتَخذِلُني الحواسُ
ولستُ بحاصدٍ ما كانَ غَضَّاً 
فحظّي منهُ حَرَّقَهُ اليَباسُ 
أيا حُلُمَ الفؤادِ اليكِ روحي
وبَوحي فيكِ تَوَّجهُ اقتِباسُ
فلاحبٌّ يدومُ ولا حبيبٌ 
(وبين الناسِ والناسي جناسُ)*١
------------
*١: ما بين هلالين تضمين من قصيدة الشاعرة ربا ابو طوق 
===========
٠جاسم الطائي

نص نثري تحت عنوان{{حكايتي مع نخلة أمي}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


 **حكايتي مع نخلة أمي**


   دارنا الحبيبة 
  أنا النازحة وهذه حكايتي
 أنا من غادرت دياري وبلدتي
 أنا من تركت كل شيء خلفي
 اشتياقي يفوق عدد أحرفي

 قصتي مع نخلة أمي 
 وشغف الديارَ شغفن قلبي
 بوح الكلمات رنين...
 وفي فضاء الحلم الرحيب
 نسافر ويتأرجح النبض 
 فتحملني نسائم الأشواق
 للدّيار وأرض الطيب..

 حنيني بلا حدود على حر من الجمرِ
 لهواء موطني النقي ولخبز أمي... 
 ومن أجمل الذكريات التي تؤسرني 
 النخلة الشامخة، بهو بيتنا العتيق 
 والتي تتدلى عراجينها  وكأنه العقيق
 كل خريفٍ ونقطف منها ما 
 لذّ وطاب من حلو التّمرِ.....

 كم يروق لي، كلما زرت الديارَ، 
 أجلس تحت ظلالها الوارفة
 واستمتع  بذاك النسيم الشرقي 
 العليل المحمّل بالأشواق الآسرة
 وفي اللقاء بها متعة لا توصف...
 شريط ذكرياتي وطفولتي،
 وكل شيء مرّ يوم ما من هنا.....
 وأجملهم رائحة أبي رحمه الله
 مازال مكانه دون نسيان
 راسخاً في الذاكرة.

 تلك هي نخلة أمي.

  بقلمي✍️ عائشة ساكري  تونس 🇹🇳

قصيدة تحت عنوان{{أخي حارس الشعر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أخي حارس الشعر
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
*********************
أخي حارس.....الشعر رفقاً
من خولك الحكم والقضاء

وهل يعرف مسروق الشعر
إلا من كانوا بالشعر شعراء

أيفرق النحاس...من الذهب
إلا من كانوا بالمعادن خبراء

وهل يحكم... على سارق إلا
من ملك...القانون وله غطاء

لست سارقا.....ولست داعما
أنا سليمان وعطر حرفي دواء

وددت لو.... أرى منكم شاعراً
أمضى خلفه.....وهامتي علياء

أخط الحرف من وحي خيالي
أصوغ المعنى.... يحمله الهواء

أنشر القصيد..........بكل محبة
وأتلقى من........الأحباب الثناء

فليس كل من....حياني سارقا
ولست داعما لمن أحييه حياء

قد احتبس....الحرف في قلبي
تسممت بالخوف منكم الأجواء

لست أرى سبيلكم سبيل رشد
فهنا غابة.......يحكمها الأقوياء

وكل من راق....... لكم تغافلتم
وكل من..رفض انصياعا يُساء
************************
سليمان كاااامل..... الخميس

2024/12/5 

قصيدة تحت عنوان{{شام العز والسلام}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ناهد شريف}}


 شام العز والسلام 


يا فرحةُ الشعبِ السوريِّ اليومَ
  
تعلو السماءَ وتملأُ الكونَ بالسلام 
 
من بعد جرحٍ دامَ الزمانُ أعوام
  
اليومَ نحتفلُ والعبره  بحسن الختام

أبناءُ سوريا صامدونَ على العهدِ التام
أرواحُهم مشتعلةٌ بالشرفِ والإكرام  
فرحٌ يعانقُ الأفقَ في شروقِ صباحٍ بسام 
وكلُّ قلبٍ ينبضُ حبًا ويملأُ الدارَ سلام 

من جبالِ اللاذقيةِ حتى دمشقِ المرام 
وفي حلبَ وباقي مدنها  أفراحٌ في أعلى مقام 
سورية الحبيبةُ اليومَ تزهرُ 
فرحة شام
وكأنَّ الدهرَ يستعيدُ 
مجدَ الأيام

يا سوريّة يا أرضَ العزِّ والأملِ 
فرحُكِ في قلوبِنا نهجٌ كبيروعزمٌ 
ستظل ذكري نصرك 
احتفاء علي مر الأعوام.

ا.ناهد شريف
مصر المحروسه
دمياط
8/12/2024

قصيدة تحت عنوان{{عُدْنَا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


عُدْنَا
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»  
دَعيني أنْزعُ الفرحةَ المُكفنةِ
     منْ هذهِ الأكفَانا
أُعيدُكِ  على العَرشِ وأعودُ 
    أعودُ بكِ سُلطَانا
لِنسهرَ في العمرِ ليلةً واحدةُ
    والشَوقُ يرعَانا
نَرتَشِف مرةٍ بعدِ صَومٍ لِعلَ
    الكأسَ غُفرانا
آنَ للصَائمينَ تَبتلَ عروقِهم
من صامَ العُمرُ مِثلنا وكانَ 
   وكانَ الدهرُ حرمانا 
   مَن أقَامَ الليل دُعاءً
لِيُلقِي  بِنَا المَوجُ  أحيَاءُ
     والشَطُ يَلقَانا
من اصطَلى في النهارِ
     لفحةَ الحنين 
ومنْ مضَى على نَفسِ خُطانا
فَبرغم أوجاعِنا وضياعِنا
      كثيرةٌ هيَ
كثيرةُ في  الليلِ  بقَايانا
    فَاهدني مَاشئتِ 
أنَا في حرمِ الجمالِ مُنتَشياً
 كَالزَهر في أوانهِ نشوانا
 تَعالي نَسرقُ مَاتَبقَى لنَا
فَاختلاسُ اللحظاتِ بينَ العُشاق
       ليس ذنبٌ
مَاالبرائةُ إذن إن كانَ الحُبُ
       هوَ خطَايانا
دَعيني أطفِيءُ الحُزن بِعَينَيكِ
 وأوقدُ الشموعَ  وأعيدُ 
        كُلَ مَاكانَ
لاتحزني على عُمرٍ مضى
لاَتقُولي أنَ الحُلمَ يومًا هَانَ
فَكم أماتَ الحبُ قلوباً ونحنُ
 ونحنُ الحبُ أحيانا
لا عليكِ غير أنكِ تَمنحيني
         الدفء
ليزداد الحُب حُباً ويزدادُ
      الأمانُ أمانا
سأزرعُ في عينَيكِ الأزهار  
وفي راحتيكِ أجمعُ العِطرَ
         والالوانا
سَأعيدُ ليالٍ أغتَالتها الأيام 
ورقصت على جُثثُ هوانا
  لم ينل مِني الزمان  
 بل زادني عزمًا  وازْددتُ
  في حُبكِ  يَقيناً  وإيمَانا
أنا لم أُوزعُ شيئاً من إرثَ الهوى
    على الأيام بعد
كيفَ أوزعُ شيئاً يسري في
    ضلوعِنا ودِمانا
 عُدنا فَلتَكُن  الَليلة  عُمراً 
لانَذكُر فيها ماعَذبنا وأبكَانا
عُدنا فَامحِ ارتعَاشتي واسقني
    إني أتيتُ ظمآنا
لِنُغيرَ معاً لونُ الدنيا ونُنهي
 أيامَ  الويلِ  والأحزانا
سَنُعيد أغاني الطيورِ الهاربة
ونُبقي الحُب قِبلةً وعُنوانا
سنعودُ نجوماً في الليلِ الحزين
   ونَرد ماسرقهُ الزمانَ
لاَتحزني مما فعلتهُ بِنا الأيام
      خذلتنا كثيرا
والحُبُ بعدَ التَشرُدِ ولانا
  فَابتَسمي الآن ياعُمري 
وضَعي  يديكِ  في يدي 
        آنَ للبُكَاءِ
 أن يرحل عنا ولن يعودَ
    بعد اليوم لِدنيانا
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
حسام الدين صبري
امرأة تعيش بين أحزاني

معرض القاهرة 2024 

قصيدة تحت عنوان{{تَمسَّكْ بِالقِراءَةِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تَمسَّكْ بِالقِراءَةِ 

رأَيْتُ الحرْف يَرْقُصُ في خيالي
ويبحَثُ في البَيانِ عَنِ الجمالِ
تَأَبَّطَ سِحْرَ فَنٍّ فاضَ عِشْقاً
بِنَظْمٍ قَدْ أَطَلّ على الكَــــمال
يَجودُ بِهِ اللِّسانُ كعِطْرِ مِسْكُ
تَطيـــــرُ بِهِ الأُنوفُ إلى الأَعالي
أُسافِرُ في الزَّمانِ بِلا حُدودٍ
وأَصْــــعَدُ حالِما قِمَمَ الجِبالِ
ولي في المُفْرداتِ بَناتُ فِكْرٍ
أجَبْنَ بما يَحِــقُّ على السُّؤالِ
                                
تَعَلَّمْ فَي المَساءِ وفي الصّباحِ
فَإنَّ الجِــــــــدَّ أَقْرَبُ للفَلاحِ
تَعَلَّمْ فَالتَّعَلُّمُ في الحَــــــياةِ
يَقودُكَ بِاليَراعِ إلى النَّــــجاحِ
تَعي الأَلْبابُ بالأَقْلامِ فِقْــــــهاً
يُعَلِّمُها السَّــبيلَ إلى الصَّلاحِ
فَتُدْرِكُ بِالقِراءَةِ كُلَّ بُــــــــعْدٍ
وَحِينئذٍ سَتَــــــنْهَضُ للْكِفاحِ
وِمِنْ بَعْدِ الغُروبِ نَرى شُروقاً
تجدّدَ فَــــجْرهُ بِنَدى الصّــباحِ
                                    
تَمَسَّكْ بالقِراءَةِ في الكِتـــابِ
فَإنَّ الجِدَّ أَنْفَـــــــعُ للشَّبابِ
وَكُنْ في الكَسْبِ مُجْتَهِداً عَنيداً
فَإِنَّ التِّبْــرَ يُوجَدُ في الكِـــتابِ
تَعَلَّمْ ما اسْتَطَــــعْتَ فَإنَّ يَوْماً
سَتَجْني ما زَرَعْتَ بلا حِــسابِ
فَتُصْبِــــــحُ وَقْتَها رَجلاً لَبيباً
تُفَكِّرُ في القراءَةِ بالـــــــصَّوابِ
وهذا في الحقيقَةِ فَرْضُ عَيْنٍ
وَنَهْجُ الصّالحـــــينَ منَ الرِّقابِ
                                 
أعُرْوَةُ أَيْنَ أنتَ فقدْ دَهاني
غُروبُ الشَّمْس فـي هذا الزَّمانِ
هَجَرْتَ إلى الجِبالِ بِلا رِضايَ
كأَنَّكَ قَدْ هَرَبْتَ مِنَ المَــــكانِ
أُغَرِّدُ عَنْكَ في خَلَدي وَقَلْبي
لَعَلَّهُ يَسْتَجيبُ صدى لِســــــاني
ألا خُذْني إلى حُضْني فَإِنّي
أَرَدْتُكَ أنْ تُبَشّرَ  بالمَجاني
أَعُرْوَةُ لوْ سَمِعْتَ أَنينَ قَلْبي
لَهالَكَ ما حَمَلْـتُ منْ الهـــــوانِ
                             
أُصِبْتُ منَ التّفكُّرِ بالجُنونِ
لأنّي ما اسْتَرحْتُ إلى ظُنـوني
أُفَكِّرُ تارَةً في جَلْدِ نَفْسي
وأُخْرى في مُـــقاوَمَةِ الجُـــنونِ
كَأَنّي قَدْ طُعِنْتُ بِرَأْسِ رُمْحٍ
فَكانَتْ طَعْنَةً فَوقَ الطُّــــعونِ
رَماني طَرْفُها بِسِهامِ حُبٍّ
وكأنَ الرَّمْيُ من وَسَطِ الجُفونِ
رأَيْتُ عُيونَها فَبَكَى فُؤادي
بِدَمْعِ العاشِقينَ مِنَ العُيـــــونِ
                              
سَأَلْتُ الله مَغْفِرَةَ الذُّنوبِ
فَإنّي في الأخيرِ مِنَ الدُّروبِ
تُراقِبُنا المَنِيَّةُ من قَريبٍ
ولا أَحداً سَيَظْفَرُ بِالهُـــــــروبِ
ووقْتَئِذٍ سَنَعْقِلُ ما ارْتَكَبْنا
ووَجْهُ المَرْءِ أَقْرَبُ للشُّــــحوبِ
فَيا رَحْمانُ بالغُفْرانِ أَمْطِرْ
فَأَنتَ المُسْتَعانُ على الغُـــيوبِ
وأَنْتَ الرّبُّ والوَهَّابُ لُطْفاً
نخافُكَ في الشُّروقِ وفي الغُروبِ

محمد الدبلي الفاطمي 

السبت، 7 ديسمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{حقيقة الدنيا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبد الحبيب محمد}}


حقيقة الدنيا 

الليل يبتلع الغروب
والشمس يطويها الإياب

ولقاك جرح في الهوى
يرمي الخطوب  بلا عتاب

دنيا تقتضينا سدى
والروح تركض في ارتياب

كالنفس يخدعها الصدى
والقلب يرجو لها المتاب 

وسألت نفسي لم أنا
من غربة إلى اغتراب

قد تهت في بحر الضنا
ظمآن يبحث في سراب

والعمر يطويه  الفنا
ويطوي  ريعان الشباب

والحلم يبني  بالمنى
أوهام ناطحة السحاب

تزهو على متونها
طيوف آمانيه العذاب

وفي شفاه الذكريات
تساؤل بلا جواب

إن الحياة  سفينة
نبنيها في بحر الخراب

والعمر ربان لها
مسافر بلا إياب

يمضي مع أيامه
نحو الجنائز في الذهاب

وكل وقت ينقصي
يصير من ذكرى الحساب

فسفينة الدنيا ترى
ترسو بنا تحت التراب

ترمي بنا تحت الثرى
إلى محاجر الغياب

مجردون من الحلى
ومن القصور والقباب

فاعمل بدنياك بما
ينجيك من هول العذاب

واسلك سبيل الصالحين
لتفوز في دار الرحاب

بقلمي عبد الحبيب محمد

ابو خطاب 

قصيدة تحت عنوان{{حمل الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


حمل الهوى 

إمرأة جاد الزمان بها 
وكان حبها سفاح وتلقيح

كم لاح حبها في مخيلتي
وأظن بعقلها حبي يلوح

كم صارت دون رؤيتها 
أمام عيوني رحب فسيح 

إمراة عزفت من حبها نغم 
أطرب فؤادي دون تجريح 

في حرفها سحر تشير به
جذبَ روحي كما  الريح 

لحسنها طعم حلو المذاق
وفي عيونها الفجر يلوح 

لقربها ولع لست اقواه 
فعل بي كل التباريح 

وما أجمل الطيب فوق 
بشرتها يثمل حين يفوح 

اتمايل من أشارتها وترى 
حبها على الخد مسفوح

أراها ولم أراها ورحت
أوصفيها دون تلميح 

أموت إذا بالغياب لوحت
وتراني بهجرها مذبوح

بقلمي/ سيد ابوزيد
مصر 

قصيدة تحت عنوان{{أعِدِ الفُؤادَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


أعِدِ الفُؤادَ

شوْْقي يُقَطِّعُني وما منْ مُسْعِفِ
والنارُ تُحْرِقُني ولستَ بمُنْصِفي

من أيْنََ أنفذُ والدُروبِ تَقَطَّعَتْ
دوني ونارُ الهجرِ دونَ تَوقُّفِ

يَكْفيكَ إعراضاً فقْدْ أوْجْعْتَني
إن كنتَ فعلاً ذلكَ الخِلُّ الوَفي

ماذا جَنى القلبُ الذي أتْلفْتَهُ
شَيْنٌ عليكََ تكونَ عَمْداً مُتلفي

إنّي أحبُّكَ ليسَ لي هدفٌ دَني
فَكُنْ الوفيَّ لِحُبِّنا وكنْ الحَفِيّ

أغريتَني بالحُبِّ إذْ عاهَدْتَني
وَحلفتَ لي بالله لست بمخلفي

إنِّي حَفُظْتُ هَواكَ بينَ جَوانِحِي
فاحْفُظْ هوايَ ولاتكونَ مجانفي

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق. 

قصيدة تحت عنوان{{على مهل وانت تتخطى للديار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


على مهل وانت تتخطى للديار
انخ رحل الذكرى وسخاء التراب
حيث رسم الذكريات والانهار
وطيب لحظات ما احلاها واعتاب
ايه وحق الذكرى ما اجملها تدلت
وعادت بي للمعان نجم الانساب
انا الذي نقشت على معدني دررا
ضوءك ساطع يا منهجي واداب
هي الاماني التي رست بواحتي
اضحت وامست تاتيك لمعة واعجاب
خل عني بعد الديار فانها رسخت
فانها صورا في كل لحظة تنساب
مثل بلسم لجرح اتاني مضخما
ترملت اشجاني وابتسمت بارتقاب
لحبي الذي يقرع مسامعي ضاحكا
ياتيني بكل رقيق وانا انتظر الجواب
فرفقة الافاق منمى وصدق فحوى
جرت انهار الابداع في مكنون يثاب
ما اسقى الوداد في محيانا فجاءنا
مثل رعد وبرق وامطار ورشق صواب
فلا تظنن ياقارئي ان ابتعد يوما
عن من مر على الانفاس من الاحباب
فسجل بتفاني وكان له وقع مبهر
اجادله كيف لا ارتوي منه عطر الصواب
بقلمي
رياض النقاء

7/12/2024 

نص نثري تحت عنوان{{دموع قيد الذهاب}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


دموع قيد الذهاب..!! 
ـــــــــــــــــــــــــــ
-#ثم..
أربعون عمرا من وجع..
وأنا أتداعى، بكل هذه الغزارة..
وبكل هذا الاندفاع..
أنهارُ بعنف شديد..
لا أملك جسارة الرفض..
ولا أستطيع العودة إلى نقطة الصفر..
يخذلني قلبي كل مرة، فأعود منكفئا..
ثم أتساءل باستغراب.. أي مشاعر تلك التي تقتل صاحبها بكل هذا البطء والتلذذ؟!..
... وبكل هذه الحماقة والغباء..

أخبرني..
ماذا يفعل الطيبون حينما تغلق في وجوهم الأبواب، سوى الرحيل؟!..
ماذا يستطيعون؟!.. وأي شيء يملكون؟!..
لا شيء.. مجرد لا شيء..
هل يمكنك أن تحك جلدك حتى، ويداك موثوقة..
فماذا عن القلب وهو في كنف السلاسل..
يُطعن.. ثم يُطعن.. لا حول له ولا حيلة..
أعلم جيدا أنني أتوسل فراغا مهولا حين أنادي..
أسألك السماح..
كنت أظنه يحمل بين جنباته قلبا..

لماذا يتوجب على الشاطئ دائما أن يتحمل قسوة الموج..
وكل الذنب الذي اقترفه.. أنه احتواه..
نحن الجرحى.. لماذا فرض علينا أن نخوض تلك الحرب مرغمين؟!..
أي حب هذا؟!..
بل، أي حزن هذا؟!..
وأي شرع قد يسلب الحياة.. ممن وهب الحياة؟!..
عذرا.. لا حياة لمن تنادي..
فاحمل خيباتك وابتعد..

وفي خلدي.. ذكرى وجع..
أقيم له عرسا كل ليلة..
أمد موائد الصبر.. حتى تنقطع الأنفاس..
حتى آخر زائر..
ثم أعود آخر الليل جائعا..
فمن تعلم أن يكسر من أقام قلبه، ولملم شتات روحه..
لن يصعب عليه أن يلقيه لقمة سائغة في فم النسيان..
ثم يمضي،،،،
وكأن شيئا لم يكن..

تتوسدني الطرقات الخالية، حين تنقطع الأقدام..
وأنا المزدحم.. المثخن بكل هذه الندوب..
المثقل بزلات الشوق..
المكسور حتى الفتات..
تناديني.. ألا تمد بساط الروح قليلا؟!..
فقد أرهقتنا خطى العابرين إلى الضياع..
ومن عجب أن أفعل..
.... ثم لا يسمح لي بالمرور..
من أي مجهول إذن.. قد أبتاع جوازا وتأشيرة..

هناك..
لا أعرف أين..
لكنه خلف نهاية الحزن، الذي لا أعرف أين ينتهي..
عمر لم أعشه..
فكيف أصل إليه، وكل الذي هنا.. ذلك الموت؟!..
يتكاثر.. ثم يتكاثر..
ألا يكفي موت واحد..
حُق لك، فقد شطرت قلبي.. 
كيف يقضي عليه موت واحد..

تلك الرسائل القديمة، لم تعانق سلال مهملاتي بعد..
هي تمائم جيدة للرحيل دون وعي..
كل الذي أفعله..
هو أن أستقل قطار الأمس، وأنسى المحطة..
وأحفظ جيدا ملامح المسافرين..
من أقصى، إلى أقصى..
لعل أحدهم أنا..
ثم..
يفوت العمر، ويفوت..
أغرق في ذلك الماضي البعيد..
لكنهم لا يسمحون لي أبدا، أن أطرق أبواب البكاء..
يزعمون أنه لا بكاء دون دموع..
ربما نسوا أننا نبكي ونحن نبتسم..
لا شيء يضمد جراح الأعماق سوى أن نتركها تنزف..
فلتفعل إذن..
النزف أيضا دموع..
لكن بلون آخر..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة تحت عنوان{{خذلان}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزي مياس}}


خذلان
سلمتك مفاتيح اسراري 
وامنتك على ممتلكاتي 
لكنك وزعتها على الطيور المهاجرة 
فنشرت خصوصياتي
وهمست في مسامع الزهور حروف اهاتي
انت ..
يامن بترت اصابع امنياتي
وحرقت اشجار الغابات
كتمت انفاسي 
وضيقت اسوار حياتي
مزقت اوراقي 
واتلفت كراساتي 
تركتني ادور في حلقة فارغة 
احدث ظلي 
واطوف دون هدف 
داخل المتاهات
العن قلبي واحساساتي
لاني احببتك بصدق 
فخذلتني مرات تلو مرات
رمزي مياس

كركوك العراق 

قصيدة تحت عنوان{{نَفَسُ الحَق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


 هَاشتَاج ( اغْضَب و اغْضَب و اغْضَب ) .


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيم :

نَفَسُ الحَق .

سَقَطَت الرِيحُ فَوقَ هَاوِيَةِ التِلَالِ تَكْنِسُ أَورَاقَ الخَرِيف ، لَم يَرَهَا أَحَدٌ غَيرَ الشُرُوقِ و أَنَا ، شَارِدُ الذِهْنِ كَيفَ بِالخَفِيفِ أَصْنَعُ حَتْفِي ...
عَصَفَت بِمَا تَبَقَى عَلَى الأَشْجَارِ مِن أَورَاقٍ ، تَلُفُهَا فِي دَوَامَةٍ تُشْبِهُ صُدَاعَ رَأسِي ، يُعَاقِبُ صَمْتِي مَا وَجَدَ لِي مَعَهُ وَصْفِي ...
إِنِّ افْتَقَدْتُهُ أَو افْتَقَدَنِي يَأتِ إِلَيَّ مُتَأَمِلًا ، و لَا أُعَاتِبُهُ عِنْدَمَا خَيَالَهُ يَطُولُ أَمَامِي جَاءَ مِن خَلفِي ...
لَا أُحَاوِرُهُ فَصَمْتًا صَامِتًا لَا يَقُولُ و لَا يَسْأَلُ ، يُرِيحُنِي مِن سُؤَالِ كَيْفَ أَنْتَ !؟ ، و أَنَا مَا عَرَفْتُ كَيْفَ كَيْفِي ...
و إِذَا أَشْغَلَتْنِي فِكْرَةً أَبْقَى أَجْتَرُّ بِهَا تَعْتَصِرُ الرُوحَ ، أُدَاعِبُ أَنَامِلِي بِعُنْفٍ و أَضْرِبُ كَفًا بِكَفِّ ...
هُنَاكَ أَعْتَزِلُ نَفْسِي عَن مُبْتَغَاهَا لَيلًا ، إِلَى مَا بَعْدَ أُفُولِ الفَجْرِ وَحِيدَ وِحْدَتِي و صَمْتِي تُرَانِي عَنِّيَ سَأَخْتَفِي ...
أَرحَلُ عَنِ المَكَانِ بَعْدَ تَغْرِيدِ الدُورِيِّ مُنَبِهًا ، يَتَوَجَبُ أَن أَعُودَ لِمَكَانِ الجَسَدِ ؛ سَرِيرَ آلَامِي بِتَلَهُفِي ...
ذَاتَ صَبَاحٍ ضِجْتُ لِمَعْرِفَةِ اليَومِ و السَاعَةِ عَائِدًا ، سَأَلتُهُ لَمَّا صَارَ يُحَاذِينِي فَرَدَّ مُتَشَوِفًا نَفْسَهُ بِتَعَجْرُفِ ...
سَاءَنِي سُؤَالِي لَا نَبْرَةَ مَن أَجَابَ السُؤَالَ ، وَصَلْتُ أُصَارِعُ السَرِيرَ مُسْتَاءً مِن نَفْسِي نَفَسَ تَأَفُفِ ...
خَلَفْنَا السَلَفَ و مَا قَالُوهُ دُونَ البَصِيرَةَ ، فَتَفَرَقْنَا عَلَى امْتِلَاكِ الحَقِيقَةِ ؛ سَبَبَ سُقُوطِنَا عُقُودَ تَخَلُفِ ...
تَأرِيخٌ يَخْدِمُ خَلِيفَةَ كُرسِيٍّ جَلَسَ بالدِينِ المُسَيَّسِ ، قَبْلَ الحَجَاجَ أَو بَعْدَهُ ، ضِعْنَا نَبْحَثُ عَنِ الهُوِيَّةِ نِدَاءَ مُتَأَسِفِ ...
هَذَا مَا وَجَدنَا عَلَيهِ آبَاءَنَا طَوَائِفَ ؛ شِيَعَ ، لَا تَجْمَعُنَا فِطْرَةُ اللهِ فُطِرْنَا عَلَيهَا أَحْرَارًا مُتَسَاوِينَ و كُنَّا صَفَاءً لِصَفِي ...
نَحْنُ كُنَّا أَسْبَابَ فُرقَتِنَا قَدِيمًا قَبْلَ الغَربِيِّ ، زَارَنَا مُتْعَبِينَ و مُتْعِبِينَ نَشْكُو لَهُ الهُمُومَ ، عَن جَهْلٍ و ضَعْفٍ و هَذَا مَا يَقْتَفِي …
نَصَبَ لِإِبْعَادِ الخِلَافَةِ الإِسْلَامِيَّةَ بِالهَيمَنَةِ عَلَينَا ، لِيَصْنَعَ الفُرقَةً فِي دَوَاخِلِنَا مِن بَعْضِنَا نَارًا لِلآنَ بَينَنَا لَم تَنْطَفِي …
مَنُّوا عَلَينَا اسْتِقْلَالًا مُشَوَهًا و زَرَعُوا جِسْمًا خَبِيثًا ، بَعْدَ رَسْمِ خُيُوطِ الحُدُودِ وَطَنٌ مَسْخٌ يُجَاوِرُ آخَرَ يَحْكُمُهُ مَسْخٌ و يَحْتَفِي …
و يُشْغِلُونَا دَاخِلَ بِيُوتِنَا حُرُوبًا لَا نَاقَةَ لَنَا فِيهَا و لَا جَمَل ، أَفْرَعُونَا طَوَائِفَ مُتَنَازِعَةً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ و لَن يَفِي … 
صَارَ الوَاحِدُ مِنَّا يَهْرِفُ بِمَا لَا يَعْرِفُ و الدُعَاةُ شُرُوا مِنَ السُلطَانِ لِدَوَامِ النُبَاحِ عَلَى ثَوَابِتِ الدِينِ اخْتَلَفُوا و بالدُولَارِ يَا ضَمَائِرِ اعْتَلِفِ …
إِن زُنْدِقْتُ كُنْتُ سَأَقُولُهَا و إِن هَاجَ و مَاجَ دُعَاةُ المَنَابِرِ و لِلسُلطَانِ مَنَاشِرٌ ثَارُوا بِتَكْفِيرِي ، أَلَّبُوا بَعْضَ أَتْبَاعِهِمُ أَن أَثِيرُوا : شَنَقَنَا بَعْدَ كُفْرٍ صَدَرَ عَن خَرِفِ …
و قُولُوا مُزَوِرِينَ الحَقَائِقَ خَالِفُوا و اعْتَرِفُوا ، هَذِهِ الدُنيا لَكُمُ و لَنَا الأُخْرَى فَكَفَاكُمُ مَا سَتَنَالُونَ دُونَ تَكَفْكُفِ …
و إِن بَقَيتُمُ عَلَى بَيعِكِمُ دِينَ اللهِ رَبَكُمُ و كَلَامَهُ فِي عَزِيزِ الكِتَابِ ، سَوفَ يُسَلَطُ عَلَى لِسَانِ كَذِبِكُمُ مَا لَم مِن قَبْلِ يُألَفِ .

سامي يعقوب . / فلسطين .

قصة قصيرة تحت عنوان{{عزيز الروح}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{ربيع دهام}}


 (عزيز الروح / ربيع دهام/ قصة قصيرة)

شادي بأمسّ الحاجة إلى وظيفة. لا بأس.
أي شيءٍ يبقى أفضل له من دبيب الحرمان المدقِع.
قد مرّت أيّامٌ، يقول عنها "أيام الخصب"، كانت فيها الوظيفة،
هي التي تبحث عن الإنسان لا العكس.
زمنٌ فيّاضٌ هو، لكنه كفروة الرأس، بمرور العمر تقرَّع.
"يوم لك ويوم عليك"، راح يروّض شادي مخاوفه المستعرة.
و"إنما الدنيا دولاب".
و"كلما أغلِق بوجهك باب، فُتح أمامك بابٌ آخر".
وظلَّ شادي على هذه الحال وهو يلفُّ ويدور من مكان إلى مكان،
ومن دكّان لدكّان.
يفتح باب شركة. يخرج من باب مصرف.  يسأل هذا. ينتظر جواب ذاك. يستعرض سيرته الذاتيّة.
يحكي عن تخصّصه. عن خبراته. أين كان يعمل وفي أي مجال.
لم يكن أبداً ليخجل بإشهار حاجته الماسّة للوظيفة وللعمل.
ولماذا يخجل؟
فـ"الفقر موتٌ بطيءٌ، لكنه أرحم على النفس من مهانة التسوّل".
هذا ما كان يردّده والده أمامه دوماً. وهذا ما تشرّبه منه وهو طفلٌ.
والده؟ آهٍ منه. قد زرع في معموديّة ابنه بذور قيمٍ، حسبها الولدُ
طريقاً منيراً لورودٍ مقبِلة.
لكن كيف لهذا الولد أن يدرك، بأنّ البذور تبقى بذوراً في زمن المكارم المخصيّة.
والأحلام، مهما في درجات الرقي عَلتْ، تبقى في مجتمعات التحنيط، ورقيّة.
وظلَّ شادي، ذاك المجتهد الحزين، كمن يدور في آتون صحراء، يفتّش عن
واحة ماء، ولا يجد.
ولمّا أنهكه التعب، اقتعد بنكاً خشبيّاً.
وكان منهك الجسد والروح.
مسح عرق التعب عن جبينه، فتفصّد جبينه بعرقٍ آخر.
أهو عرق الخيبة؟
مسحه ثانيةً. ثم ثالثةً. لكن جبينه ظلّ ينزف.
ولمّا تعبت يداه من المسحِ، استسلم للنزف المحتوم.
فكّر بوالده. ذاك المريض بداء السكّري، وبما سيحصل له،
لو أنه لم يجرِ سريعاً عمليّة زرع كلية.
خاف من قفد أبيه. من موته.
قد حاول لأيام، ولشهور، البحث عن وظيفة، لكن دون طائل.
فكّر بابن عمّه جاد، المغترب الثري في الغابون، والذي ما ربطت بينهما
علاقة يوماً إلا علاقة الدم.
لكن، ألا تكفي علاقة الدم؟
والده في خطرٍ وجودي، وابن عمّه قريبه لا بُدَّ أن يستجيب.
وراحت تتصارع وتتضارب وتتزاحم في دواخل نفسه الأفكار.
"الفقر موتٌ بطيءٌ. لكنه أرحم على النفس من مهانة التسوّل".
لكن أيضاً والده في خطر، والموت مصيره لو أنه تقاعس عن إجراء العمليّة
له.
أفلا يفعل هذا لأجل أبيه؟
أفلا يتنازل عن كبريائه قليلاً؟
تردّد شادي، عاند، قاوم عزّة نفسه اللعينة، لكنه أخيراً قرّر.
حمل جوّاله واتّصل.
ولم يطل الحديث بينه وبين ابن عمّه لأكثر من عدة دقائق، قبل أن يقفل شادي الخطّ، مكفهرّ الوجه، عابس السحنة، ودامع العبرات.
يكاد يتمنّى أن تنشق الدنيا وتبلعه.
بيده المرتجفة، وعينيه الجاحظتين، ركن الجوّال على البنك الخشبي،
زفر كمن يطلق من أحشائه قنابل من نارٍ، ثم، وبحركة تشبه هدوء الطفل
وهو يستكين لنومٍ عميق، حنى رأسه وغرق.
غرق في حزنٍ عميق. أحس بالبكاء، لكنه أبى في لحظاته التعيسة هذه أن يبكي. أن يدمع. أن يطلب من الزمان شيئاً.
كانت تنهشه أصابع الوحدة القاتلة. كانت تقطّعه أنياب الزمن القحط.
وكان يعرف هو السبب. سبب رفضهم له.
نعم، كان يعرف. لكنه، وعلى قاعدة "ما قتلتني الرصاصة بل هوية مطلقها"،
أبى أن يشتكي.
كان أبوه  كاتباً معروفاً ذي مواقف معادية للكيان.
وكان يكتب ضد التطبيع وضد الطائفيّة.  وكان يناصر المقاومة.
ولهذه الأسباب، لم يعد يجد جريدةً يكتب فيها مقالاته، ولا دار نشرٍ تطبع مخطوطاته وتوزّعها.
أكان منسوب السكّر المرتفع بالدم هو داء أبيه؟ أم أنها مرارة الخيبة العالية
هي التي أضعفته، وجعلت خلايا جسده تجهش، من فرط الألم والخذلان؟
وحيداً جلس شادي على ذاك البنك الخشبيٍّ الفسيح.
ووحيداً كان في هذا الزمن الأقرع.
قد رفضته مولات العولمة، ومعامل الخوف، ودكاكين الجهل.
الكل عاداه وتخلّى عنه، أللهم إلا هواءاً حرّاً، لم يوضّبوه ويبيعوه بعلبٍ،عليها اسم شركاتٍ بعد، راح يصفع خدّيه.
أنعشه الهواء قليلاً.
مدّ ذراعيه، فتح كفيّه، ثم رمقهما بنظرةٍ مكسورة.
لم يبقَ في راحتيه العاريتين تلك إلا البذور.
حزن شادي، لكنه أبى أن يرفع لوحش الزمان رايته البيضاء.
ورغم الألم، ورغم الخوف، ورغم مرارة الخيبة، قرّر.
أخيراً قرّر.
وكان القرار مرّاً لكنه يبقى أقل مرارة من الذل.
إذا كان لا بدّ من رحيل أبيه، فليرحل من دنياه، كما أتاها، عزيز النفس والروح.

خاطرة تحت عنوان{{اشواق الصباح}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


(((اشواق الصباح )))
وما اجملها من اشواق .. طعم السعادة ليومي..
وبكل الشـوق ...... اتلحفـت برداء همساتك...
حتى استيقظ طيفك..... كشمس الصباح
وذابت كلماتي...... من دفء همساتك لصباحي....
ثم....
تعانقت زفراتي..... مع صهيل انفاسك......
يا معنى الشوق ...... القابع بفؤادي وطيات اضلاعي....
يا حروف الحنين.... المرسومة... الموشومة
على جيد....... صفحات حياتي..!!
سميتك فجر يومي ... ومن طيفك
تنبلج كل أحلامي  .....
ما أجمل فجري اليوم ....
زينته بهمسك وباقة اشواقك...!!!
 لاتطيل السفر..... ..لاني 
اشتاقك يافجر ايامي ....!!!!
لك اهدي اشواقي...!!!!

هبة الصباح سورية 

قصيدة تحت عنوان{{لوعة العشق}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ناهد شريف}}

 

لوعة العشق 

تأرجحت الروح بسماك
قلبي يئن ولا ينساك

حُبك في قلبي يَثُور
وأصبح الحنين مأواك

ليالي شوق تبتهل فيك
ولوعة عشق  في ذكراك

عدني بحب وألا افتراق
خذني بين جنبيَّ هواك

وانسج الأعطار لعشقنا
وسادة وآرائك تنداك

يا سيد العشق تَمَهل 
وانظرني أُخبرك رحماك

قلبي فيك عيد ميمون
وتراقص به حب يرضاك

ملكت النفس وتسيدتها
فلا مجال ولا شك سواك

لا يُسليني عنك ساعة
إلا أحاديث على ذكراك

ما بين الوتين والروح
تبوأت منزلاً فيه شذاك

د/ناهد شريف
مصر المحروسة
دمياط

الجمعة، 6 ديسمبر 2024

خاطرة تحت عنوان{{عابِرة}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" عابِرة " 
عابرةٌ في دهاليزِ رُوحي
 أواجِهُ حيرَتي 
و أثرٌ منكَ يتخطّفني ليليّة 
يتسلّل فيّ خوفَ فقدٍ عتيق
 يسلُبني منّي إليكَ 
يغمُرني ضبَابَ  طيوُفٍ ماكِرة 
بِ لاشيءٍ  و لا مُبرّر 
يُرديني عُمقَ تيهٍ رماديّ عاجِز 
فيَضطرِب جوفِي 
و تئِن حرُوفي  
متَى أصبَح البوحُ عِبئاً 
 و الصمتُ ملاذاً عنك 
بِتُّ أخافَ كشفَ علّاتي أمامَك 
تارةً أُشبِه موجةً لا قرارَ لهَا 
تارَة أسمُو بي لِـ قمّة الشُعور  
تارَةً أُخرى ترانِي غارِقة في سكُونٍ قاتِم 
أبحثُ عنّي في كلّ معنَى 
و لا معنَى لأيّ سطرٍ دونِي ... 
#سمرا
سمر الكرد .

فلسطين . غزّة 

قصيدة تحت عنوان{{لِما الأُنْثى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


لِما الأُنْثى

لما الأنْثى يُقاومُــــــها الذّكورُ
ونحنُ على الرّحى دوماً ندورُ
أليستْ نِصْفَنا جَسداً وَروحاً
لـــــــــــماذا يَستبدّ بنا الغرورُ
نُعنّفُها ونطْــــمعُ في هَواها
وسوءُ الفعلِ يعْقُـــــــــــبُهُ النّفورُ
فلا التّأنيثُ ضعفٌ في النّساءِ
ولا الذّكرانُ كلّهمُ الصّـــــــقورُ
فكُنْ دوْماً مع الأنثى لَطيفاً
فإنّ اللّطــــفَ يتْبعُهُ السّــرورُ

نُحِبُّ البرْبريّةَ في الرّجالِ
ونفْخرُ بالــتّعالي في الخصـالِ
ونعتقدُ اعْتقاداً ظلّ وهْماً
بأنّ العُنفََ مَفْــــــخَرةُ الرجالِ
وهذا في الحقيقةِ سوءُ فهمٍ
ترسّخَ في العقــولِ لدى البغالِ
تأمّلْ حالنا ستَرى شُــــعوباً
من الغَوْغاءِ تعْبـــثُ بالخـلالِ
تربّتْ في بيوتِ الظّلمِ ليْلاً
على قيمٍ حَوَتْ سُـــوءَ الفِـعالِ

لمَا الأنثى تُهانُ بلا سَببْ
لماذا يَسْــتخفُّ بها العـــربْ
يُسيئُ إلى كرامَتِها ذُكورٌ
تربّوا كالوُحـوشِ على الغـضبْ
ويُحرمُها الأقاربُ حقّ إرثٍ
لأنّ الجهلَ كانَ هوَ السّـــببْ
وتُمنعُ من تعلّمِها وتبْقى
أســيرةَ بيْتِها ترْجو الهَـربْ
وليستْ في الحقوقِ كما اللّواتي
بمُجتمعِ التّحَـــــضّرِ والأدبْ

أرى الأنثى بلا سَببٍ تُهانُ
ويُؤْذيها الــتّحـــرّشُ واللّسانُ
تعاملُ في البيوتِ بلا احْترامٍ
كخادمةٍ يلاحقُـــــها الــهوانُ
وتُضرَبُ إن أبتْ أنْ تستجيبَ
وتتّهمُ انتقـــــــاماً أو تهـانُ
وإن هَرِمَتْ كأمٍّ أهْــــملوها
وشرّدَها بقَـــسْوتهِ الزّمــــانُ
وما الأنثى سوى أمٌّ وزوجٌ
وأختٌ في شَريعَتنا تُصانُ

سألتُ الله ربّ العالمــــينا
مُعاقبــة الذُّكورِ الظّالمـــينــا
يسومونَ النّساءَ أذىً وخَسْفاً
وشرُّ النّاسِ منْ أضحـى لَعينا
ألمّا تعْلموا أنّا ابْــــــــــتُلينا
بداء المُــــشركينَ المارقـينا
فصِـــرْنا أمّةً من دونِ دينٍ
لأنّ الدّينَ نورُ المُسْلِمينا
رَكِبْنا كلّ فِعلٍ مُسْتــــــطيرٍ
وشَيْطَنَنا التّـــخلّفُ أجْمعـــــينا

دعوني أسألُ العقلاءَ عِلْما
ومن حازوا الهُدى وعْياً وفهْــمـــا
لماذا حولَ أنفُســـــنا ندورُ
وهلْ هجَر الهُدى كيْــــــفاً وكمّا
أليسَ الفاسدونَ هم الذّكورُ
ولو نطقَ الزّمانُ لـــصارَ حُكْمــا
نُغالطُ في الحقائقِ دونَ فقهٍ
ونُدْلي بالذي قدْ ظلّ وهْــــــــمـــا
ونتّهِمُ الأنوثةَ بالتّـــــــدنّي
ونحن السّاقــطونَ هُدىً وعِلمــا

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{بني صاف}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{عبد الحكيم فارح}}


بني صاف
 ظلام يزين المكان و يعيدني لطفولتي و أيام أمي و أبي و جدتي.
 كان علي اليوم أن أسافر إلى مدينة جميلة العينين
مدينة أجمل من القمر
مدينة أهداها إلي القدر
مدينة أهدتني ذات يوم وشاحين ، وشاح بلون السماء
و و شاح من غاباتها أخضر
مدينة سرقت لون عينيها
يدعى في لغة الألوان
و الجمال الأزرق و الأخضر 
إنه الحجر الكريم الفيروز الأنور
مدينة سرقت بياضها من لون القمر
 و نورها من الشمس أبهر
مدينة سرقت رموشها من مدينة
أخت لها في الجوار أكبر
من تموشنت سرقت حاجبيها 
و سرقت قوامها من الرمشي فكانت في العمر منها أصغر
سرقت عمقها من وهران
و حياءها من تلمسان
فصارت أبهى و أنضر
أحببتها منذ سنين
و كنت أعودها في كل سنة
و حين
و الآن أقاسي البعد
و ألم الحنين 
منعني من الفرار إليها الطبيب
و قال تريث حين يشفى
 قلبك يا حبيب
فأنت لن تقوى الآن على لقاء
فمشاعرك رهيفة فانتظر
مباركة السماء
و حينها ستهديك بني صاف
قهوة كما تحبها مرة بلهاء
كنت أعرف لماذا منعني منها الخلان الثلاثة قبل الرحيل
كانوا يخافون من الإقصاء
و من جمالها و البهاء
و يعرفون أنها ستنفرد بي من الصباح إلى وقت الأصيل 
بقلمي 
الأستاذ عبد الحكيم فارح 

جيجل الجزائر 2023 

نص نثري تحت عنوان{{مدينتي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبداللطيف المنصوري}}


*******مدينتي*******
مدينتي
سأظل بعشقك
متيما
  بسواد يومك
 و بياض  ليلك
بسكونك
 و ضجيجك 
بعطفك
 و قسوتك 
بكل تحمليه
من متناقضات 
يا مدينة المتناقضات
سأظل
أستنشق نسيم 
زمن مضى
 يذكرني بطفولتي 
بخبز جدتي
وقهوة أمي
و وجوه طيبة
سأظل
لها مدينا
 الى أبعد حد
لطالما كنت
 ومازلت
 مدينة المتناقضات
 وسيدة الأضداد!
ابن جرير  ... 
مدينة المتناقضات ... 
مدينة الثراء الفاحش 
والفقر المدقع ...  
 مدينة الذئاب
 والأغنام
مدينتي
مهما تكالبت حولك الغيوم
 وعم الظلام 
ستأتى شموع الفرح
 ببصيص من نور 
ينير دروب ظلامك
عبداللطيف المنصوري
ابن جرير  5/12/2024 

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{أشـنـقـيـنـي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


أشـنـقـيـنـي

يا مــن حـيـيـتك حــيـنـي
وبـعـذب صـوتك سـلـينـي

دونـهـم بأسـمـي نـاديـنـي
وعـنهم بـهمسك أشـغليني

لـجـأت لـمـلاذك احـمـيـني
ومـن نـوائب الـدهر قـيني

أنت ياامـيرتي في يـقيني
لـذا في شـدائدك انـدبيني

ومـن عـطفك لا تـحرميني
فـمذ عالم الـذر تسحريـني

طـمعت في عـالم الارواح
دون الـخلائق ان تـقبليني

كـنت بينهم الأجمل زلزلت 
فؤادي وعـميتي لي عيني

مـا اجـمل روحك ياحـواء
فـمـن ســحــرك اغـيـثيني

سـيدتي لا تـتركيني ومن
نبضات قلبك لا تحرميني

أقتليني ياساحرتي عمدا
وبـحبال عـشقك اشنقيني

          ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

      أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶 

قصيدة شعبية غنائية تحت عنوان{{أصله بان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


أصله بان.....  غنائيه 
....... 

عشت عمرى
 معاك بعانى
بس كنت
 مستحلى
 وبعاند
كنت فاكر
 إنى مغرم
 وإنى عشت 
 يوم تعود
بس اللى 
مكنشى 
يوم ببالى
إنك هتنسى
 كل الوعود
تنسى حبى
 وتنسى غالى 
كان ليك وبيك
 عدى الحدود
عدى عمر 
ما عشتهوش
فى بعاده
 فرح ما 
شفتهوش
كنت ليك
 دفا وأمان 
كنت عايش
 حنان وهان
عليك ما كنش 
الوحش بان
بس الفراق
 خلاك تبان
على إيه انا 
أندم ع اللى كان
دا لا له حبيب
 ولا صان الزمان 

....... 
بقلمى
 #شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

الخميس، 5 ديسمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{حراس الشعر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 حراس الشعر

بقلم 
سليمان كاااامل 
*********************
على عيني...........على رأسي 
كل من يحمي حرفاً لمجتهد

كل من زاد..عن حمى الشعر
ففضح لصا...سارقا عن عمد

لكنني تحيرت....في الدعوى
والشك أوشك بي إلي الكمد

فكل من....وثقت فيه أمسي
اليوم أرى...اسمه في الرصد

متصدر قائمة... السراق علنا
بفضيحة مدوية....بغير سند

فأي الشعراء لم....يعد سارقا
وكل من بنى... بيتا آل للهدد

هنا بريق.... لأصحاب قصائد
تلاشو إذ افتُضِحُوا...بمستند

وهنا بيننا .....أصحاب منابر 
قيل عنهم....داعمون بالعضد

والله بتنا..........نشك بأنفسنا
أنحن السراق أم من الحسد؟

ومن منح الحراس سلطتهم
ما قلص التشهير...من العدد

وبات البعض.......يشك بالكل
وأورثنا البوح شيئا من العقد
**********************
سليمان كاااامل......... الأربعاء
2024/12/4

قصيدة تحت عنوان{{خفافيش الظلام}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{حسين المعافا}}


خفافيش الظلام
            الشاعر.حسين المعافا
ربي اسالك  تزيل  الهم  والكربة
                عن   خفافيش    طول  الليل تتلبج
ماتعرف الصبح  اوهي  خائفة  ربة
               الاسياسة  غطرسة كالاوس والخزرج
يقلك الصبح  ماشي  عندنا   زربة
              والليل فاضي  يمجمج له ومن مجمج
 كل المواجل بتشكي ضيق من قربة
               وكل العجيل الي يهزورها ولدعوسج
تشوفا في العشي حين تطمر العقبة
              وبالكشاف  حافية  تبحث عن الهودج
 تمج  ماجل   علي   وتسقي  الحقبة
               ولايهمه  دول  من أهم  شيئ قد مج
ماهمهم  شي  إلا   القات   والشربة
              ودخانهم   من  حسابي   يانهار اعوج
لأهي  بترقد  وللاهي  بطلت ذربة
                ولاتعرف      الحق    ولامننا   تحرج
تهزر عجيلك  وهي مدفون  بالتربة
                وتبكر   الصبح   تحلف  لك وتتبهدج
يافاجر  اسمع  ويسبب الهم من قربة
              واترك   مكانة  وجعلك   طريق مخرج
بالله عليكم من السارق ومن صحبة
               ومن  يبكع   عجيل  الناس ومايحرج
عجلة  جديدة  بيكعها    في   الركبة
               وفي   الحزيرة    بيكعها   علي مدرج
من  حق  هدوان  للمسقى في التربة
              خبيث    بكعها    على   حسبان يتفرج
 قضاياء كثيرة  في الوديان والجربة
             ولاحد   يدين   العبارات ولامنها ينضج
ناهيك عن الرنج  والدمليك والطربة
              على  هدف سرقها   والنصب  قد رنج
ترنج عجيلك  على  تقليدها  صحبة
               وتزيل    رنجك  على    أسباب تتزلج
هذا خسيس الطباع وقد وجبة ظربة
               وفي  الأخير  والنهاية  بانقول بة  زج
فالكل موجود مابش حد في الغربة
              ولاحد  يقول  صاحبة سابر وهو اعرج
اقولها    بالقسم    معروف   بالحبة
              والنجمة    الي   عليها   اللون يتتدبلج
هذي  قضاياء   فيها    ناس  منكوبة
             وناس  تضحك  على  الفاضي وتتلغوج
اقولها   لاتعين    اللص    في   حربة
             وكون    ضدة  يامنافق   لا تكون اعوج
واتفقد   الأهل     والأحفاد    والقربة
              من الهزورة والسرق والتصدير لامخرج
هذه  أمانة  في    الأعناق   محسوبة
              والكل     يعلم     مخابيها   ومن  انتج
لاستر بعد  اليوم  حاميها  على دربة
             ومن كان يقود القافلة واقف في المفرج

...... 

قصيدة تحت عنوان{{أنتِ وحدكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- أنتِ وحدكِ -

يغفو جَفنكِ فوقَ وسادتي
ويُرتّلُ القلبُ آياتَ العشقِ
فوقَ رُفاتِ الحالمينَ

أنتِ وحدكِ
تُصلّينَ فوقَ سجادةٍ رماديّة
ليصلَ دُعائكِ إلى السماءِ
في ليلةٍ باردة

أنتِ وليلُكِ وأحلامُكِ
مُشبعةٌ بعطرٍ وخابية
ومطرٍ سقى أرضَكِ
فارتوت منهُ ساقية

تعالي نتلوا السلامَ بيننا
نرسمُ على شواطيءِ الحُبِّ
شجرةَ الحياة
فروعُها تمتدُّ نحوَ شراييني
وأنتِ والقمرُ على ساعدي غافية

أنتِ وحدكِ
تسرقينَ ضوءَ الشمسِ
من عتمةِ اللّيلِ
لتسكبي دمعي فوقَ الرمالِ
كي لا أبوحَ بعطركِ
سأظلُّ أرتشفُ الرِضابَ
منَ الشفاهِ الحانية.

صفوح صادق-فلسطين 

٥-١٢-٢٠٢٤. 

قصيدة تحت عنوان{{أَقْبيَةُ الرُّوحْ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


•••أَقْبيَةُ الرُّوحْ•••
رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس

وٱهْتزَّ الفَرَاغْ 
 اِرتَبكَتِ الأََحْرُفْ
 الْأَبْوابُ العَتِيقَهْ
 لٍلشَّوْق تُفْتحْ..
 ومِنْ شُقُوقِ الزَّمنِْ
 الشّارِدْ.. فَرَحٌ يزْحفْ 
 أَطلَّ فِي المَدَى  
 غَيمٌ بَهِيجٌ يَسْبَحْ
  كانتْ أُمنِيَاتٍي الْفَتِيَّهْ
  تُرَاوِدُ  سَامِقَ النَّخْلْ
 وَفَرَاشَاتٍ بَهِيَّةُ اللَّوْنِ
 تَغْسلُ وَجْهَ الشًِتَاءْ
 أَصَابِعُ الشَّمْسُ الرَّقِيقَهْ
 يَنَابِيعُ  دِفْءٍ تَائِهَهْ
 تغْزِلُ خُيوطَ الفَرَحْ ..
 لاَ يَنقَضِي حُلْمِي 
 وتنْهزِمُ أَعْتَى الْجِرَاحْ
 حِينَ قُدُومِ الصٌَبَاحْ
وَيبْسُطُ الأَمَلُ الوَرْدِيّ
فِي  أَقْبِيةِ  الرُّوحِْ
لِلزَّهْوِ أَعْتَى جَنَاحْ..

رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس