حمل الهوى
إمرأة جاد الزمان بها
وكان حبها سفاح وتلقيح
كم لاح حبها في مخيلتي
وأظن بعقلها حبي يلوح
كم صارت دون رؤيتها
أمام عيوني رحب فسيح
إمراة عزفت من حبها نغم
أطرب فؤادي دون تجريح
في حرفها سحر تشير به
جذبَ روحي كما الريح
لحسنها طعم حلو المذاق
وفي عيونها الفجر يلوح
لقربها ولع لست اقواه
فعل بي كل التباريح
وما أجمل الطيب فوق
بشرتها يثمل حين يفوح
اتمايل من أشارتها وترى
حبها على الخد مسفوح
أراها ولم أراها ورحت
أوصفيها دون تلميح
أموت إذا بالغياب لوحت
وتراني بهجرها مذبوح
بقلمي/ سيد ابوزيد
مصر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق