الخميس، 13 مارس 2025

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


(في عتمة الحافلة )
  سلسلة قصصية
         بقلم:
  تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مع إنبعاث أصوات الهمسات بين المحبين من جميع المقاعد،قالت المضيفة ضاحكة عبر المايكروفون وهي تسمع الوشوسات :
-يبدو أن تلك الصدفة جائت ملائمة لعيد الحب اليوم؟
همست لفتاتي:
-هل أنت متزوجة أم خاطبة ..أم ..أم لك حبيب؟
قالت :
-أجبني أنت أولا على تلك الأسئلة..جميعها؟
قلت :
-السؤال الأخير ..لي حبيبة؟
وقبل أن تسحب يدها من يدي غاضبة قلت :
-أنها أنت.

                   الغول 
                    -١-

توقفت الحافلة فجأة في منتصف الطريق الصحراوي الخالي من السكان ،تم 
الاتصال بأقرب فرع لشركة النقل التابعة لها 
لإرسال حافلة أخرى لنقل المسافرين،لكن لم تصل أي حافلة أخرى. 
وكان سبب توقف الحافلة هو في الكهرباء.
تماس كهربائي  تسبب في إنطفاء جميع فوانيسها لنبقى في ظلام دامس.
وبالطبع لايمكن السير دون أن نرى الطريق أمامنا..!
إنعطف قائد الحافلة لمسافة قصيرة  باتجاه الرمال لكي يكون المسافرون  بأمان من خطر أي ناقلة تمر فجاة مسرعة، 
بقينا في الصحراء نسمع أصوات الرياح والرمال
التي كانت ترشق الحافلة كالبرد في ليلة عاصفة تنبىء بإعصار قادم،
غاب القمر في تلك الليلة لتبدو الحافلة كما وأنها 
في الفضاء البعيد .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استمرت الهمسات  بيني وبينها في العتمة الجميلة.
الإبتسامة تعني الكثير ..ترسم على وجهينا 
التعابير المقروءة،يشتد الظلام مع غياب القمر ،
ذلك القمر المتواطىء دائما مع المحبين ،
مع اشتداد العواصف والزوابع الرملية واهتزاز 
الحافلة الضخمة جدا كانت تقترب مني اكثر 
وأكثر  وتلفحني انفاسها العطرة وأشعر كما وأني
اعرفها منذ زمن طويل ...كذلك هي ،
تركت يدها تستقبل يدي بأرتياح لتضمها بحنان 
وشوق ،لكن صوت في الخارج افزع كل من في
الحافلة ..صوت قبيح جدا،مرتفع :

-ع ع ع ع ع آآآآا ع ع ع ع 

اقتربت مني مذعورة جدا و بعفوية تحتضنني 
ثم احتويها بذراعاي  بحنان وحب لاحميها بجسدي من 
كل مكروه قد يصيبها،لقد أصبحنا منذ تلك اللحظة جسداواحد.

 " يتبع..."               

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{ضاقَ صَدري بالجَوَى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد رشاد محمود}}


(ضاقَ صَدري بالجَوَى) - (محمد رشاد محمود)
ذاتَ يَومٍ مِنْ عام 1995 فاتني أن أسجِّلَ يومَهُ من الشهر وشهره من السَّنَة ، وكأنما كانَ ذلكَ من وراء العقل ، يجأرُ أن لا أمَدَ لِحُزنِك ما دُمتَ حيًّا ، فانفضْ يدَكَ من النَّصَفَة ، تَهَدَّجَ بَثِّي بتلك الأبيات :
فُــضِّي يـــــا جُلَّـى قُروحِـي
وانثُـــــري دَمْـعِي وبـُـوحِـي
ضَاقَ صَدري بالجَــوَى واهْــ
ـــتَزَّ لِلـــشَّكـــوَى ضَريــحي
هَــانَ في سُحْري لَهَــاثُ الــ
ــمَوْتِ يَـا نَفْسُ اسـتَـرِيحي
إنَّمَــــا البَــقْيَــــا على الـضَّر
رَاءِ مِســــــعارُ الـجُــــــرُوحِ
رُبَّ عَـاشٍ في الـخَنَـى قَـــد
فَــــازَ بِالعَيْـــــشِ النَّجيـــحِ
وَهُـــــــــمَـامٍ ألــمَـعِــــــــــيٍّ
آبَ بِـالـغَبــْــــنِ الصَّـــرِيـــحِ 
(محمد رشاد محمود)
................................................
الجُلَّى : الأمرُ العَظيم ، ويُقصَدُ به الكَرب .
السُّحرُ (بضم السين ، وبِنصبها) : الرِّئَة .
العاشي : سيِّئُ البَصَرِ بالليل والنَّهار ، أو الأعمَى .

خَنَى الدَّهْرِ : آفاتُهُ .     آبَ : رَجَعَ . 

قصيدة تحت عنوان{{يا إلهي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


يا إلهي 
هذا سؤلي....... لك و رجائي
مالي سواك...... جزل العطاء

قد أسرفت.....بضعف نفسي
حتى أزلتٌ........ستر غطائي

فاذدراني الناس........لجهلي
حيث أني......... جلبت دائي

ماعرفت ............قدر ربي
آن لي.............. أرجو شفائي 

ففي رحابك............. يا إلهي
أنخت رحلي......ولي دعائي

في تضرع..............في تذلل
دمعي أريق......... دون رياء

أنت البصير العليم بصدقي
أنت الرحيم.....ترفع شقائي

ردني إليك .......ردا جميلا
واكشف إلهي ظلمة غشائي

مضي عمري.... لكم سوفت
آن لنفسي..........بذل الوفاء

شهر كريم....... تقبلني إلهي
عبد ضعيف...وفيك رجائي
********************
سليمان كااااامل.. الخميس

2025/3/13 

خاطرة تحت عنوان{{شواطئ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عمر بن يوسف}}


 شواطئ،، 


شرفتي المطلة على البحر 
مطلّة على آخر إحتمال... 
سجال يتلو من سجلاّتي المزيد
والروح في نخب المكان تتلو القصة
هنا... حطت أشواقي متاعها... وأوجاعها
وهذا الصباح كل الصباح
يطرد الليل من مخيلتي
وكل العشق مكتوب ...مكتوم
غيمة هناك تطارد غيمة
تطارد سرب النورس المسافر
للجنوب... 
لا فرصة ثانية ترث الفقد
وأنا الجاثم... الجالس... المتأمل
والفكرة تلو الفكرة... 
هذا العشق النازف من خلايا الوجدان
فيك... في لقاء... في جدوى من حبي
تختصر المسافة... 
ليكون اللقاء وشيكا جدا 
لا أحدا يحرك ساكن الشرفة 
عدى نسيم عليل... 
والشمس تحتسي الوقت
المتبقي من نهاري... 
 
عمر بن يوسف
تونس

نص نثري تحت عنوان{{سبحانك ربي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


***سبحانك ربي**
غروب الشمس
 حكاية ...
 تُخبرنا
  بأنه وإن غربت
 أشيائنا
 الجميلة
 لا بُد لها
 من الشروق
 في يوم آخر
 بجمال آخر
فسقوط الغيث
 يحيي الأرض
 بعد موتها
رسالة تفيد
بأن الله
الذي احيا
الارض الميتة
  يحيي
 الأموات
 بعد موتهم،
 فيجازيهم بأعمالهم
 والذي أحيا
الأرض بعد موتها
 بماء المطر
 قادر
 على أن يحيي
 القلوب الميتة
بما أنزله من
ماء
بث الحياة
في الارض
فأخرجت أكلها
سبحان الله تعالى
الذي لا يتعاظم
 على قدرته شيء
 فإذا ما أراد
 فعل شيء  فإنما
 يفعله
 ويخلقه
 بأمره الكوني له
 كن فيكون
 فسبحان من
إذا قضى أمرا
يقول له
كن فيكون
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 13/3/2025

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{الحب الأبدى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


الحب الأبدى 

........ 
بعد حينٱ ياهوى 
المشتاق فينا
ينجلى الحب يكوى
 العذاب حنينا
ليت فينا ما يفى
 العشاق حالآ
مالقينا غير عندٱ 
ساق هجرا
عاد عندٱ ما بفينا 
نرتوى ظمأ اللهيبا
فأنشققنا وأتفقنا
 أن كلٱ ذاق جهلا
فألتهينا بالعتاب
 وبالخصام عندٱ وندا
مايدارى خيبة الظن 
إحتقان الدموع والهوانآ
غير من يرضى ليبقى
 حر نفسٱ من عتابا
هاك محبوبى إرتوى
 منى بعد السنين العجافا
من ذا يدرى أن قدرى
 عاند الحلم إستدارا
كف قولى ما بجوفى 
غير خوفى وبعدٱ أطالا
كى يذيد الغم همى 
وأنى ذقت الجرح هلا
ما ظننت بكل تلك
 يجفى قلبه بعدٱ فكفا
مالقيت منه حبٱ فأترك
 لى قلبى منك يشفا

........ 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{صوني المكارم}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبد الحبيب محمد}}


 صوني المكارم


يا دَرَّةً في بِحَارِ الطَّهْرِ مَنْبِتُهَا
مِنَ اللَّآلِئِ أَنْقَاهَا وَأَغْلَاهَا

تُفَاخِرُ الشَّمْسَ فِي العُلْيَاءِ مَوْقِعُهَا
وَالنَّبْلُ يُشْرِقُ نُورًا مِنْ مُحْيَاهَا

صُونِي المَكارِمَ وَالأَخْلَاقَ صَافِيَةً
مِثْلَ السَّحَائِبِ طُهْرٌ فِي سَجَايَاهَا

نَقِيَّةٌ وَالهُدَى أُمٌّ لَهَا وَأَبٌ
حَوْلَ الشَّرِيعَةِ مَشْوَاهَا وَمَسْعَاهَا

لَكِ قَطَفْنَا مِنَ الأَلْحَانِ أَغْذَبَهَا
وَفِي حُرُوفٍ مِنَ الأَشْعَارِ صِغْنَاهَا

صُوغِي العِفَّافَ أَغَارِيدًا مُرَدَّدَةً
كِي يَفْهَمَ الزَّيْفَ مَعْنَاهَا وَمَغْزَاهَا

تَأَلَّقِي عِفَّةً بَيْضَاءَ مُشْرِقَةً
وَلِلْفَضِيلَةِ كُونِي أَنْتِ دُنْيَاهَا

تَرْنُو إِلَيْكِ عُيُونُ الْخَلْقِ مُعْجَبَةً
مِثْلَ الكُنُوزِ الغَوَارِي فِي خَبَايَاهَا

وَالمُطَرِّبِينَ بِزَيْفِ الحُبِّ خَادِعَةً
كُونِي عَلَى حَذَرٍ مِنْ زَيْفِ دَعْوَاهَا

مَنْ تَدَّعِي الحُبَّ أَقْوَالًا بِمَنْطِقِهَا
وَتُضْمِرُ الخُبْثَ سِرًّا فِي نَوَايَاهَا

تِلْكَ الَّتِي دَنَّسَتْ لِلْحُبِّ عِفَّتَهُ
تُزَيِّنُ القَوْلَ كِي تَرُدِّي ضَحَايَاهَا

هِيَ يَدٌ مِنْ أَيْادِي العَهْرِ أَرْسَلَهَا
سَوْدَاءُ كَالِحَةٌ شَاهَتْ مَآقِيهَا

أَمِيرَةُ الطَّهْرِ كُونِي لِلْتَّقَى عَلَمًا
يَهْتَزُّ مِنْ نَشْوَةِ الإِيمَانِ عَطْفَاهَا

فِي كُلِّ جِيلٍ لَكِ ذِكْرَى مُطَهَّرَةً
كَالشَّهْدِ فِي صَفْحَةِ الأَيَّامِ ذِكْرَاهَا

أُمٌّ وَأُخْتٌ مِنَ الأَرْجَاسِ خَالِيَةً
نَدِيَّةٌ لَمْ تَرَ الأَدْنَاسَ عَيْنَاهَا

يَا حَبَّذَا بِنْتَ دِينٍ طَابَ مَعْدِنُهَا
نَهْرُ الفَضِيلَةِ أَسْقَاهَا وَأَرْوَاهَا

مِسْكٌ تَفُوحُ وَأَنْوَارٌ تَلُوحُ لَهَا
جَلَّ الَّذِي مِنْ حِجَابِ الحُسْنِ غَطَّاهَا

بقلمي عبد الحبيب محمد 
ابو خطاب

الأربعاء، 12 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{حديثنا باقى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


حديثنا باقى 

....... 

من غشنا فى 
الحب نهجره
ونتركه وحيد 
القلب ننساه
كما لو كنا لم 
نهوى ونلقاه

كما لو أنا ما 
بتنا سهر وليلاه
فالعشق يرفضه 
وتفضحه عيناه
لكن وإن قر  بالحب 
خاب من تاه

...... 
أشواقنا عنا 
حديثها باقى
تروي بقايا فى 
القلب عشاقى
كادت من الفرح 
ترقص بأعماقى
يصفح لها القلب
 وتبوح أشواقى

...... 
بأننى فينى للحب
 أشيائٱ تنادينى
شوقٱ يعطشنا 
يظمئ منهما الساقى
فرحٱ للقلب يقتله لو
 لآح للهجر إعصارى
يأمن من الغدر  من 
له حب وغيره الجانى

..... 

بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{ماذا سأكْتُبُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


ماذا سأكْتُبُ

ماذا سأكْتُبُ والمَسارُ تَهَوّدا
والكلُّ عَنْ سُنَنِ الصّلاحِ تَمَرّدا
غَرِقَتْ بنا سُفنُ الفَسادِ كما نرى
والمُسْتَعِزُّ بما لَدَيْهِ تَفَرّدا
ماذا سأكْتُبُ والحُروفُ تَقَزّمَتْ
والمُفرَداتُ بها البيانُ تَجَمّدا
إنّي تَعِبْتُ منَ الصُّراخِ بأمّةٍ
فيها التّخَلُّفُ بالهُبوطِ تَجَدّدا
صَنَعَتْ لها نَفَقاً بِلَيْلِهِ مُظْلِماً
وبهِ التّمَسُّكُ بالأُصولِ تَبَدّدا

رُدّوا الحياة إلى الرّفيعِ منَ الأدبْ
فالعصْرُ يأْمُرُ بالرّجوعِ إلى النّسَبْ
ودعوا التّخَلُّفَ فالظُّروفُ تَغَيّرَتْ
بِئْسَ المسارُ بهِ القِطارُ قدِ إنْقلَبْ
نَبْكي ونَضْحَكُ عنْ مَصيرِ شُعوبنا 
والنّارُ أحْرَقَتِ الكَثيرَ مِنَ الحَطَبْ
حَتّى كأنّّ الليْلَ شَتّتَ شَمْلَنا
فأصابَنا بالمُسْتَطيرِ مِنَ الكُرَبْ
ماذا سَنَصْنَعُ والتّخَلُّفُ شَلّنا
وشبابُنا فَقَدَ الأصالةَ يا عَرَبْ

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{مشهد}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

 

مشهد....
هي : أتحبني؟
هو : جداً !
هي : حتى لو اقتلعتُ قلبك واحتفظت به في صندوقٍ أخفيه في خزانتي للأبد؟
من ذراعيها خلق مسافة مابينهما متراجعاً وتمعن فيها بعجبٍ ممازحاً:
أتعلمين! قامتك الصغيرة ومظهرك الرقيق لا يوحيان أبداً بهذه الوحشية التي تتحدثين بها!
لم يكن الوقت ملائماً لإطلاق عادته في مغازلة قامتها القصيرة التي تجعلها تستقر كل مرة بهدوء على صدره..
قلقٌ ما انتابه وهو يرى خوفاً حقيقياً في عينيها..
أعادت إرخاء رأسها على صدره تضغط نفسها بكل قوة كأنها تدفن نفسها فيه
تمتمت بصوت غير واضح : ...
- كلما لمستُ شيئاً أفسدتُه أو فرَّ مني لذا أود ذلك… أود ذلك حقاً..!

قصيدة تحت عنوان{{أنا،،،، والليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


*أنا،،،، والليل*

    هَذَا  اللَّيْلُ  كَمْ 
    يَبْدُوَا  جَمِيلاً،،، 
    يُحَرِّك  أَشْجَاناً
    بَيْنَ  الْحِنَّايَا*
    
    يُلَمْلِمُ  جِرَاحًاً
    وَيُخِيطُهَا  مَهْلَاً،،، 
    يَمُرّ  بِذِكْرِيَّات 
    الشَبَابِ  وَصِبَايَا*
    
    هُنَا  شَارِعٌ  
    وَرَدُّهُ  خَمِيلٌ،،، 
    وَ مُعَلِّمَةٌ
    صَادِقَةُ  النَّوَايَا*
    
    وَهُنَاك   مَسْجِدٌ 
    بِالْكِتَاب  مُجَلَّلًا،،، 
    وَسِيرَةُ  الْمُخْتَار 
    تَصَدَّح  فِي الزَّوَايَا*

    وتِلكَ  حَنَاجِرُ
    لِّلشَرَفِ  صَادِحَةً
    يَلتَهِبُ فِيهَا الُّلومُ 
    لِلغَوايَا*
   
    وَعَصَفَتْ  صُرُوفُ 
    الدَّهْر   عِلَلًا،،، 
    مَحْمَلَةٌ   عَلْقَماً
    وَمَرُّ    الْحَكَايَا*
    
    مَاذَا  جَنِينا  تِلْك 
    قِصَّةٌ   أُخْرَى!؟ 
    عُنْوَانُهَا   التَّلَهِّي 
    وَالذُّنُوب  وَالرَّزَايَا*
    
    وَلَسْنَا   وَحْدَنَا 
    مُذْنِب  وَمُجْرِم،،، 
    الْعَوَاصِف اخْتَارَتْنا
    مِنْ   الْبَرَايَا*
    
    سَنَنْجو  بِإِذْنِ  اللَّه 
    وَيَلْتَئِم   الْجُرْحُ،،، 
    وَلَاعَزَاء  لِلْخَائِنِين 
    وَالْقَاتِلِين  وَالْبَغَايَا*
    
    حَوْلَنَا  فِي  بِلَاد 
    الْجِوَار   نَاكِرِينَ،،، 
    وَرَثْنَا   نَدَماً   منهم
    وَسُنَّتَرْكُهُمْ   سَبَايَا*
    
    زَرَعُوا  الْغِّلَّ  فِي 
    قُلُوبِنَا  وَرَوَه  دَمًاً،،، 
    بَعْض   حِقْدٍهم 
    فِينَا   شَظَايَا*
    
    يَاشَعباً  رُدَّ   لَه 
    الْجَمِيل  كُفْرَاً،،، 
    سَيْفًقدك  النَّاكِرُون 
    حِينَ  تُنِيخُ  الْمَنَايَا*
    
    سَيَشْهَد  التَّارِيخ
    وَاَللَّهُ   يَشْهَدُ،،، 
    إِنَّهُمْ   عُومِلوا
    بِخِصَلِ  السَّجَايَا*
    
    لَكِنَّه   حِقْدٍهم
    عَلَى   عُرْوَبَتْنَا،،، 
    وَبعْضهم  مَارِقَةً
    مُؤَنَّثَةٌ   خَصَايا*
    
    مَزَابِل   التَّارِيخِ
    تَحْوِي   سِيرَتِهِمْ،،، 
    يُدُونُهَا   شَبَابُنَا
    وَشَيْبُنا   وَالصَّبَّايَا*

بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
8/ذي القعدة /1445

16/5/2024/2025 

قصيدة تحت عنوان{{تسامح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


تسامح

في كلِّ يومٍ إلهُ الكونِ أدعوهُ
أن يذهب الغلَّ عن نفسي ويجلوهُ

كذاكَ منهُ أريدُ اليومَ أمنيةً
أن ينزعَ الهمَّ منْ قلبي ويمحوهُ

فان أتتني اساءاتٌ سأغفرها
ولستُ أيأسُ مما كنتُ أرجوهُ

وما أسأتُ الى خلٍ وإنْ بدرَتْ
منهُ الأساءةُ للانصافِ أدعوهُ

وما هجرتُ حبيباً كنتُ أعشقهُ
وانْ سلاني فإنِّي لستُ أسلوهُ

وانْ بداني بخيرٍ كنتُ أبدأُهُ
وان بداني بشرٍّ لستُ أبدوهُ

أنْ يمنعَ الفضْل انِّي لستُ أمنَعُهُ
أو يقْطَعَ الوصلَ إنّي لستُ أجفوهُ

انْ ينكرَ الودّ إنّي لستُ أنكرُهُ
فالودُ عندي بقلبي لستُ أمحوهُ

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

نص نثري تحت عنوان{{غُرْبَةُ فِكْرٍ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 ---


"غُرْبَةُ فِكْرٍ"

على حافةِ العقلِ المُتَهالِكِ بظلالٍ متداخلة،
حيثُ تنبتُ الأفكارُ كأشجارٍ عاريةٍ في صقيعِ السؤال،
هناك، حيثُ المنطقُ يشحذُ سكاكينَهُ على حوافِّ الشك،
وحيثُ اليقينُ محضُ دُخانٍ يتصاعدُ من نيرانِ الإدراكِ المُحترق.

في متاهاتِ الذاتِ المُبعثرةِ بين زوايا الدهشة،
يرتطمُ الوعيُ بجدرانِ اللاجدوى حتى ينزفَ المعنى،
يتسكعُ المنطقُ في أزقةِ الحقيقةِ المهجورة،
يتمايلُ كعجوزٍ أضاعَ خرائطَهُ في صحاري المجهول.

الأفكارُ طيورٌ مهاجرةٌ صوبَ غروبٍ لا يجيء،
تتلاشى في فضاءِ العقلِ كنجومٍ تبتلعُها أفواهُ الثقوبِ السوداء،
تلتفُّ حولَ ذاتِها كأفعى تلدغُ ذيلَها في دائرةِ العبث،
تتمرغُ في وحلِ الاحتمالاتِ كأنها تبحثُ عن مرفأِ المستحيل.

كلُّ فكرةٍ ظِل لكابوسٍ لم يُولدْ بعد،
كلُّ يقينٍ مرايا تتكسرُ على وقعِ الخُطى الحائرة،
كلُّ حُجَّةٍ حبلٌ مشدودٌ فوقَ هاويةٍ بلا قرار،
وكلُّ حروفِ اللغةِ مجردُ رمادٍ لحرائقَ قديمة.

ما الفكرُ إلا سجينٌ في قفصِ التأويل،
مطرودٌ من نعيمِ الوضوح،
منفيٌّ في صحاري اللامعنى،
يجرُّ خيبتَهُ كمتصوفٍ أضاعَ طريقَهُ بين نيرانِ الفلسفة.

غربةُ الفكرِ أن تعبرَ البحرَ وأنتَ عالقٌ في سرابِ الشاطئ،
أن تزرعَ المعنى في صخورِ الاحتمال،
أن تسقيَ الحكمةَ بماءِ التناقض،
أن تلمسَ الحقيقةَ فتتلاشى بينَ أصابعِكَ كسَرابٍ مُحترق.

بقلم دنيا محمد

نص نثري تحت عنوان{{ساكِنٌ هذا الدّرب}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" ساكِنٌ هذا الدّرب "  

ساكِنٌ فينا هذا الألَم 
يمتصّ روُح الحياةِ منّا عن آخِرنا
يعيثُ في وصالنا خراباً مُشوّهاً 
فتتآكلُنا كلّ أنواعِ المواجع يابلادي 
عبثٌ نُقاتِل 
كلّ ما هُنا .. يشلُّ المَشاعِر 
يَئِدُ الحيَاة فينا .. قيدَ حيَاة 
نتَقوقعُ مُحاولينَ أن نُضمّد بعضَنا 
فَتتّقدُ فينا خواطِر الرَاحلِين 
وذِكرياتِ بيُوتنا العتيقَة 
تنقضّ مضَاجِعنا قهراً 
نصمِت حيناً مُحاولينَ ترتيبَ فوضَانا 
يدوِي في مسَامِعنا طنينَ زنّانة أبَت أن  تُفارِق سمائَنا 
عالمٌ غالِبُ مافيهِ معدومُ الضمّير 
الخِلقة بِهيئة إنس 
والفعالُ براءٌ منها الأبالِسة 
العيبُ في القلُوب أم في انعدامِ ضميرِها .... سيّان 

نحتاجُ ياحيَاة  .. حيَاةً من جدِيد 
تُداوينا 
تُواسينا
تعيدُ لنا أحبّتنا و بعضاً من مراثِينا ..

#سمرا
سمر الكرد 

غزّة .. فلسطين 

الثلاثاء، 11 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{فضل قراءة القرآن}} بقلم الشاعرة اليمنية القديرة الأستاذة{{آمنة ناجي الموشكي}}


فضل قراءة القرآن

اقرأْ كتابَ اللهِ تُؤجَرْ إنَّهُ
نِعْمَ الجليسُ، فَكُنْ بهِ مُتَألِّقا

في حِفْظِهِ يَحْفَظْكَ رَبُّ المَلْكِ مِنْ
كُلِّ الشُّرُورِ، ومِنْهُ تَلْقَى مُوَثَّقا

يَرْتاحُ بالُكَ بِالتِّلاوَةِ خاشِعًا
وَتَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ بَدْرًا مُشْرِقا

في كُلِّ حَرْفٍ تَلْتَقِي أَفْضَالُهُ
وَبِذِكْرِهِ تَحْيَا عَظِيمًا بِالتُّقَى

آياتُهُ تَهْدِيكَ لِلنُّورِ الَّذِي
يَشْفِي القُلُوبَ مِنَ المَآسِي وَالشَّقَا

مَنْ يَحْفَظِ القُرآنَ يَنْجُ مِنْ لَظَى
نِيرَانِ يَوْمٍ، مَنْ نَجَا فِيهِ ارْتَقَى

      شاعرة الوطن
أ.د. آمنة ناجي الموشكي

اليمن٩ رمضان ١٤٤٦ هـ 

قصيدة تحت عنوان{{أوما تجودي بالعيون وتدمعي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سيد أحمد}}


أوما تجودي بالعيون وتدمعي

في قيد نار من لهيب بأضلعي
*
والله أني قد لقيت جهنّم

من قبل موت أو تنادِ لمرجعي
*
ما ذنب حيّ بالحياة يعذّب

قبلا يحاسب أو يقاضىٰ بمدعِ
*
ولرغم أنّي اليُعربي المشهد 

بالله ربّي والنّبي الشّافعِ
*
أو ذنب من قام الصّلاة بجامعك

أن تجزينّه بالفراق وتقطَعي
*
أو في سبيلك من تزكّىٰ بزاده

وصيام عمّا لا سواك تجوّعي
*
أ جزاء من طاف ببيتك واعتمر

أن تطرديه كخاسئ متشنّعِ
*
والخمس أركن قد حبَاك بشرعهم

ما ساء دين فأيّ دين تشرعي
*
إن كان ذلك أن هويتك أُوْضَع

فيكون أين إذا كرهتك موضعي 
،،
أسرار مطوية 
بقلمي

محمد سيد أحمد 

خاطرة تحت عنوان{{‏خالفت ما اشتهيت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


‏خالفت ما اشتهيت
فنجحت بالاختبار
القلب وحيد كعجوز
 ينتظر الاحتضار
عند الاختلاف تختلف بعض الامور
ونبتعد عن من يتسلل لقلبنا
نهدم الملذات
فتركت من يهمني مروره
قالوا غرور 
فقلت لاتسألوني
عن قلب لم ير بعد الصدق
فهناك الكذب بالشعور
 وقلبي ينتظر الامان

قلمي شيماء الكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{لعلني ألحق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


لعلني ألحق
بقلم 
سليمان كاااااامل
***********************
مر عشر.....من الشهر لم أحفل
ماالذي عن.....كل الخير ألهاني

شكواي مرض..وتسويف ولهو
أيجدي الندم ...لفوات إحسان

أتعود بي العشر ....التي مرت
أم راح عشر...من العمر الفاني

ياويلي إذا........ لم أفق لعمري 
يتسرب بإهمالي..... وخسراني

عزمت للباقي من شهر صومي
تكون صحبتي صلاتي وقرآني

أترك الدنيا والأشغال والصحب
ومايغري من.....حديث الحسان

لعلني ألحق الركب الذي اعتمر 
أو ختم القرآن......مرات بإيمان

ياربي عفوك إني مقصر مجترئ
فاغفر ذلاتي وأعني علي شاني

عزمت التوب ندما وحبا وقربا
مالي سواك ربي...نور بوجداني

أستضيء برحمتك.....فيما تبقى
لعلني ألحق مغفرة وعتق نيران
************************
سليمان كاااااامل...... الإثنين
10 رمضان

في 2025/3/10 

قصيدة تحت عنوان{{قطراتُ حبَّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى رجب}}


(  قطراتُ حبَّ  ) 

فرحُ الطفولةِ في عيونِ الجدِّ يزهرُ
والحبُّ من كفِّ الصِّغارِ لهُ يُقطرُ

يلهو بهم، والضحكُ يملأُ قلبَهُ
كالماءِ يجري في المروجِ ولا يُحصرُ

قد كانَ يحملُ عمرَهُ فوقَ الأسى
لكنهم جاؤوا، فصارَ بهِ يُسَرّرُ

مدّوا إليهِ يدَ البراءةِ مُرحبين
وكأنَّ كفَّ البرءِ بالشوقِ تُسعِرُ

رفعوا السِّلالَ كأنهم أهلُ العُلا
وتسابقوا نحوَ الغراسِ بها يُبَشِّرُ

يا طيبَ تلكَ اللحظةِ العذراءِ كم
تشدو القلوبُ بها وتزهو وتزدهرُ. 
___________________

بقلمي مصطفى رجب، 

مصر، القاهرة 

قصيدة تحت عنوان{{رسالتي شامية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


رسالتي شامية
بقلم // سليمان كاااامل
**************************
لست طائفيا....حتى أنتمي لحزب
تبت عقولكم.....قد فرقتنا أحزاب

ماصُنع بنا.......قديماً نجني ثماره
هكذا الغرب........أراد حياتنا غاب

نتصارع فيهلك..... بعضنا البعض
ويحصد من..تحتنا التبر والتراب

في قطر واحد............ ألف حزب
وحزب واحد مكفر للجميع غلاب

كفى خزيا أمتي.....لراية الإسلام
محصوا الصفوف.....إنها الأسباب

لن تعلوا أمة.........إلا إذا تمسكت
بنهج الألى...........رسل وأصحاب

حازوا الدنيا...براية التوحيد لله
لم تفرقهم ألوان وأفكار وأنساب

ماكان في.......أقطارنا إلا سموم
يبثها كل حين.........بيننا أغراب

فكل الحاقدين تألبوا علينا جمرة
ليحرقوا شريعتنا......ولهم أذناب

هذا الذي أدعوكم إليه أبناء ملتي
وأفوض أمري لرب هو المستجاب
**************************
سليمان كاااامل........... الإثنين
10رمضان

في 2025/3/10 

قصيدة تحت عنوان{{شَهِيدُ ،،، الْغَدّْرْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


 *125*شَهِيدُ ،،، الْغَدّْرْ*       

        عَلَىٰ  كَتِفِ  الْقَمَرْ
        كَتَبَ   أَوْجَاعَهُ،،، 
        وَتَرَكَهَا    عَلَىٰ 
        سَفْحِهِ  وَهِضْابهِ*
        
        عَلَّةُ  يَوْمَ  الْقَارِعَةِ
        يَلْتَقِيَهَا،،، 
        يَحْتَجُّ  بِهَا  بَيْنَ 
        يَدَيِّ  اللَّه وَجَلَالِهِ*
        
        كَتَبَ    شِعْراً
        بِمَافي  خَاطِرُهِ،،، 
        وَنَثَر   الْأَحْلَامَ
        فِي    ظُلُمَاتِهِ*
        
        حَيْثُ    لِاوْاشٍ
        يُبِيحُ   بِهَا،،، 
        لِتَبْقَى   سَالِمَةً
        عَلَى   صَفَحَاتِهِ*
        
        عَشِقَ   أَوْجَاعَهُ
        بَعْدَ    حُبِّهَا،،، 
        تَرَكَهَا هُنَاك تَعَيَّثُ
        فِي    جَنَبَاتِهِ*
        
        خَيْرُ  مُؤْتَمَنٍ  وَقَدْ 
        ضَاقَتْ،،، 
        وَضَاعَ  الأَمَلُ
        المَظْلُومِ 
        فِي    ظُلماتِهِ*
        
        تَكَالَبَتْ   جُمُوعُ 
        الْمَارِقِينَ،،، 
        عَرَبٌ   وَعَجْمُ 
        تَعْبَثُ فِي أشْلَائِهِ*
        
        لِلَّهِ   دَرُّكِ  يَاحَياةَ
        اَلرِّجَالِ،،، 
        تَعِب  الْجَمِيع  وَحَارَ 
        فِي    إنْصَافِهِ*
        
        رَقْصَ  جَمِيعُ 
        الْعَابِثِين  بِطَرَبٍ،،، 
        وَتَهَافَتَ   الْكِلَابُ
        عَلَىٰ   طَعَنَاتِهِ*
        
        كُلّ    الرُّؤُوسِ 
        لِلدُّولَار  مُطَأْطَأَةً،،، 
        وَشَهْمُ    الرُّجُولَةِ
        عَالِيَةٌ    هَامَاتُهِ*
        
        لَازَال فِي الْمِحْرَابِ 
        مُعْتَكِفًا،،، 
        وَسِهَامُ  الْغَدْرِ  تَمْرُ
        فِي   سَمَاوَاتِهِ*
        
        صَمَد  طَوِيلًا  ثُمَّ 
        خَرَّ    رَاكِعًا،،، 
        سَاجِدًا    لِلَّهِ 
        قَبْلَ   وَفَاتِهِ*
        
        عَلَى  كَتِفِ  الْقَمَرْ 
        سَيَتَّلوا   الْكِتَابَ،،، 
        وَالرُّوحُ    تَجْرِي
        فِي    مَدَارَاتِهِ*
        
        وَعِنْدَ   الْحَوْض 
        سَيَلْقَىٰ   مُحَمَّداً،،، 
        عَلَيْهِ  صَلَاةُ  اللَّهِ 
        عَدَدَ   صَنَعَاتهِ*
        
        شَهِيدٌ    الْغَدْر 
        لِلْجَنَّة  صَاعِداً،،، 
        وَليَخّْسأ  الشَّامِتُونَ 
        بِعَثَرَاتِهِ*

المستعين،،،
*المستمعين بالله*
1/ذي القعدة /1445
10/5/2024 /2025

قصيدة شعبية تحت عنوان {{يــــوم الـنـصــر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود غازي درويش}}


 .💓الـعـاشـر مـن رمـضـان💓

                                       . 🇪🇬✌️ يــــوم الـنـصــر ✌️🇪🇬
 ⁦
ز ي   الـــنـــهــــــار   د ا 
..  و مــــن   بــعـــيـــــد

أربـــــــع   عـــــقـــــــود  
..  أ و    يــــــزيــــــــــد

و فــــى   عـــــشـــــــرة 
مــن شــهــر  الــعــبــــاد
عِــزك يـا أُمــة اتــولــــد

الــلــــــــه  أ كــــــــبـــر 
انـتـصـرنـا عـلـى الـعـدو

الــلــــــــه  أ كــــــــبـــر
صـعـقـت قلب الــيهـوD

الــلــــــــه  أ كــــــــبـــر
رَسّْـخِـت أعـظـم حـدود

الــلــــــــه  أ كــــــــبـــر
واتـولــدنـا مـن جـديــد

ورفـعـنـا راسنا لـتـاريـخ
 كُــنـا مـنــه بـنـتـجـلـــد

وهـوَ دا  الـنصر الـوحيد
... لـٰــكـــــن   وتــــــــــد

آ ا ا ا هــ    يــا عــــــرب 
عِـشنـا نـدلـل فى الـولـيد

بـــعـــــد  الـــشـــــبــــاب
لـمـا كِــبـر..وصـار رشـيـد

 مـا تـلـم شـملك يـاعــرب
نفسي فى الـنصر الجديـد

⁦🇪🇬 محمود غازي درويش 🖋️🇪🇬شاعر الواقع

قصيدة تحت عنوان {{اشتد نـــــزعـــــى يــــا أبى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


 ق:اشتد نـــــزعـــــى يــــا أبى  

ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
رَحمـــــــــة الله عليكَ يَاَ أَبى 
العين أنهكهــــــــــــــــا البكاء

القلب منــــــــــــــــى ينتحب 
بنزيف أهــــــــــــــــرق للدماء 

النبـــض بـــــــــــات ينسحب 
مـــن روح فقـــــــــدت للدفاء 

أشعـــــــر ببـــــــــــرد يقتحم 
لوريــــــــــــد أمسَ فـى إنتهاء

الكـــــون حــــــــولى مزدحم 
وأنا الغريب بــــــــــــــلا رداء

أنفــــــاس تتلاشــــــى صعود 
ما عـــــــــــــــادَ يُحيِنى الهواء 

الإختنــــــــــــــــــــــــاق يقتلع 
روحٌ مـــــــــــــــريض بغير داَء

صابَ الفـــــــــــــــؤاد والحشا 
شـــــــــئٌ غـــــــــريب له إيذاء

من قال إنّ الحــــــــزن سهل 
كذبَ وربّـــــــى فــــى الإدعاء 

إنّ الفـــــــــــــــــــؤاد يحتضر 
على مــــن زففت إلى السماء  

يا من دعـــــــــــــــوتك راجياً
ارحمنى مـــن هــــــــذا العناء

استوطن الأشجــــــان صدرى 
من بعـــــــد أنّ رحــــل الهَناء

والكون بــــــــــــــــاتَ مُظلماً
بظـــــــــــــــــلام لا يعرف إباء

والصـــرح خــــــــــرّ بسَاَكنيه
مــــن بعـــــــد إتيـــان السَناء 

يـــــرحمكَ ربّــــــى يـــــا أَبى
يـرزقكَ أجـــــــــــــــر الأولياء 

يجعلك مــــــن أهــل الْيَمِين
فـى زمـــــــــــــــــــرةٌ للأتقياء 

يُسقيكَ من الحوض العظيم
من أيــــد حصن الأنبياء(ﷺ) 

يقــــــبلكَ بيـــــــــن المتقين 
فــــى مقعــــــــــــــدٍ للأوفياء 

الله جــــل جـــــــــــــــــــلاله
جَــــــــــوَاَد بالنـــــــاسِ سواَء

رحمٰــــــــــــــــن ربّ المغفرة
عســــــــــــــــــاه يقبل للرجاء 
                  ◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

قصيدة تحت عنوان {{والخَيْرَ فاعْلَمْ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 والخَيْرَ فاعْلَمْ


قَدِّمْ لِنَفْسِكَ قبْلَ مَوْتِكَ مَكْسبا
بالباقياتِ الصّالِحاتِ تَقَرُّبا
واعْلمْ بأنّكَ في الخِتامِ مُحاسَبٌ
عَنْ كُلّ ما ارْتَكَبَتْ يَداكَ تَسَيُّبا 
والخَيْرَ فاعْلَمْ والشُّرورَ كِلاهُما
يُعْطى الجَزاءُ عَلَيْهما مُتناسِبا
إحْسانُنا لِذَوي الحَوائجِ فُرْصَةٌ
بِجَزائِها يَقْضي اللّبيبُ مآرِبا
وإذا النّفوسُ تَقَرَّبَتْ بِصَلاحِها
جاءَ الجزاءُ إلى القُلوبِ مُحَبَّبا

فَضْلُ القِراءَةِ بالهُدى يَتَجَدُّ
والصّدْرُ في فلكِ النُّهى يَتَمَدّدُ
تَقْوى المَعارِفُ بالتّمَكُّنِ فِطْنَةً
وبها الطّموحُ مع المُنى يَتَوَحَّدُ
إنَّ القِراءَةَ عُدَّةٌ بِعَتادِها
أفْكارُنا بِمُيولِنا تتَجَدَّدُ
تَبْقى القِراءَة في الوُجودِ مُفيدةً
بضيائِها كلُّ النُّفوسِ سَتَسْعَدُ
وإذا العًقولُ على الكِتابِ تَمَرّدَتْ
ظَلّ الشّقاءُ معَ الصّدى يَتَرَدّدُ

محمد الدبلي الفاطمي

الاثنين، 10 مارس 2025

نص نثري تحت عنوان{{قااااااااااال}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


قااااااااااال
" مازلتُ أشعر أنكِ وأنا
 ماكُنا لنفترق 
وأنكِ تسكُنين عينَي
 ولا تغادرينهما ..
 صورة منقوشة
رسمْتها بنبضِ القلب 
قالت :" صَمتكَ البهي 
باحَ ليَ كلّ شيء "
قال:" حمّلني السكوت
ولكنّ أحرفي والكلمات 
تساقطت مني كالثمار !"
... أشارتْ إليه وقالت :
" شّدني الوجد والحنين 
وأنتَ في قلبي شوقٌ لا يلين "
 إبْتَسَم َوقال : 
" أليسَ قلبك ِ البهي يسكن قلبي ؟"
بَسَطَتْ يديها إليه ضاحكة 
قالت :" هلْ تستَشعرَ قلبيَ
دقاتهُ باتَتْ أكثر؟ 
نظرَ في عينيها ....
شدَّهُ  الحنين إليها أكثرْ !!!!
            سرور ياور رمضان

العراق 

نص نثري تحت عنوان {{ضجيج الهمس}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{قويدر بصيص الصحيرة}}


ضجيج الهمس
**********

أيها الضجيج العابر 
إلى سنين عمري المهملة
توقف زمني في محراب عينيها
يوم همست في أذني آخر حشرجة
أحبك ...أودعك.. لم أعد لك
تدثرت ..معطفا أبيضا وأنفاسي
لا أبدا لم يكن فستان فرح
دمعة شفافة سبقتني إليها
كلما حاولت الهمس بعدها
وقفت كلماتها تمنعني
تحجز حلمي فيها للأبد
تجدد ذكرى لهمس متقطع
قصائد كثيرة مرت من هنا
بين فكري.... وأناملي المرتعشة
 وقصاصات الورق المتناثرة
وتبقى قصيدتها العصماء
تتردد مع نبض أحرفي
كنا هناك... ذات مساء
كان همس... وزخات مطر
 وبعض ليالي يحرسها القمر
كل الأشياء تغيرت إلا همسك
عنيدة حتى في غيابك
عنيفة في لحظات شبقك
يهزني طيف الذكرى إليك
كلما حاولت الهروب مني
سقطت في محرابك من جديد
ضجيج متقطع يستصرخني
يمنع عبوري إلى همس قادم
يكررك وردا لي دبر كل صلاة
يسرق مني حلم اتزاني
رغم حاجتي لهمس جديد
أستنزف أسئلتي البتراء
 متى تورق أحرف قصائدي
 بين رمادك وفحم احتراقي
وأعبر من ضجيج همسك
أو أصلب على شواهد الذكريات

قويدر بصيص الصحيرة  الجزائر في 10\03\2025 

خاطرة تحت عنوان{{دونكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


دونكِ :

عقدُ سنيني تَفَرَّطَ دونَكِ
وأَيامي تَصَرَّمَتْ
وبلا نَدى كَفَيّكِ 
كَهَشيمِ زَرعٍ تذروني الرِّياحُ 
والنّارُ حولي تَأَجَجَتْ
أَحببتُكِ بأَقدَسِ مَعنى 
وَخانني المَوقفُ المشؤوم
على أَحرفِ إسمكِ نبضي يَرتَجف 
وَلَهفَتي إليّكِ تُسابقُ الزَّمنْ 
بكُلِ ثانيةٍ حياتي اَستنزفُها
بلا حياةٍ!!
دونكِ أَنا بينَ الجُثَثْ
………………… 
              محمد عباس الغزي 
             العراق/ ذي قار 

              ٢٠٢٥.٣.١٠ 

قصيدة تحت عنوان{{قُلتِها عِندَ الغروبِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد رشاد محمود}}


 في يومٍ غلَّفَته الشجون ، من عام 2008 أهويتُ على جبين أمي اُقبِّلها ، وكانَت أنفاسُها تتسارَعُ ، وضيئَةَ المُحَيَّا ، وإن كربها النَّزع ، فما أعجَزَها عن أن تقول : "قبَّلَتك العافية ". وجال في ذهني شريطٌ للحياة في كنفها منذُ وعَيتُ أدرج في حبائها ، وتَضُمُّني إليها ، فتفك من واعِيَتي مُغلق الكلمات في مجلَّات الأطفال وتُقَرِّبُ إليَّ مواطِنَ الجمالِ في الرسوم والصُّوَر، حتى لقد رغَّبتني في القراءة قبل أن أفكَّ طلاسم الحروف وفَجَّرَت من أناملي قدرَةً صناعًا على الرسم في سنٍّ لا يلتفتُ فيها الصِّغار إلى دلائل الحروف ومعاني الرسوم ، وفاضَت روحُها الطاهِرَةُ بينَ يدَيَّ ، فذرَفتُ الدَّمعَ وتَهدَّجَت أنفاسي وهدَرتُ بأبيات - لعلها لا تَثقُلُ على صبر المُطالِع - كانَ منها :

(قُلتِها عِندَ الغروبِ) :
" قبَّـــلَتـْــــــكَ العافيـــــــَـــــة "
قُلتِــــها عنـــــــــدَ الغـــــروبِ
والــــرَّدى يَستَـــــلُّ مِن رَيَّــــا
كِ أصـــــداءَ الـــوَجيــــــــــبِ
دَعـــوَةٌ أرجــــــو بيُـمنـــَـــــــا
هَــــــــا مُجــافــاةَ الذنـــــــوبِ
جـــــازَ يَـــا أُمُّ اصطبــــــاري
لَـــوْعَةُ الوَجـــــدِ الصَّبيــــــبِ
والـــــذي أ خْفِــي مـن الأحْـــ
ــزانِ يُـــزكي مـن لهـــيـــــبي
يا رَواحًــا نـــَــــدَّ عَـــنْ سُحـْـ
ـــرَيَّ بالقَبــــْــــرِ الــــــرَّواحُ
غالَـــهُ المَـــوتُ ولـــــــوْ أبـــْ
ــقــاهُ لانـــْـــجابَ اللَّـــــــواحُ
أُمَّتــــــا يَــــا رَحمَــــةً في الأ
رضِ بَثَّـــــــتهــــا السَّمَـــــاءُ
لَيــــــــتَ لي مِنـها لَمــــــــامًا
بَـــــــعــدَ أن حـــمَّ القضــــاءُ
يا غياثي يَــــومَ يطمو الضِّـــ
ـيــــــقُ أيــْــــنَ المَهـــــــرَبُ
ضَاعَ مِن كَــــــفِّي قِيـــــــادي
ضـــاقَ مِنِّــــي المَـذهَـــــــبُ
والأمَــــانِــــــــــيُّ حُطــــــامٌ
بَـــــــــدَّدَتــهُ الـــلَّاعِجـــــاتُ
بِئْـسَـــــتِ الرَّوحـــــاتُ والأوْ
بــــاتُ فاتَتـــهــــا الحـــيـــاةُ
ورَواحــي مـَــــــــا رَواحــي
ضِلَّــــــــــةٌ لِلسَّــــــالِكيـــــنَـا
غِبـــطَةُ العَيْـــــــشِ سَـــرابٌ
مِن ظنـــــونِ الغابِـــــرينـــــا
لَيــــــــــتَ أنَّـــــــا مَعشَــــــرٌ
لَمْ نَـــــــكُنْ مِن أهلِهــــــــــــا
أو تفــادَينـــــــــا بهـَــــــــــــا
أنَّــــــــــةً مِنْ كَـربِــــــــهــــــا
أُمَّتـــــــا أيْــــنَ اختِـلاجُ الـــ
ــخَفْضِ أيــْـــــــنَ الحـــــدَبُ
رَحمَــــةُ اللهِ لَـــــدَى الـــمَكــ
ـــــــــــــــــــــروبِ أُمٌّ وأبُ
عَبـــــــقَرِيُّ الكَـــــــونِ ساجٍ
لَيْـــــــــــتَهُ لَـــــــمْ يَنـــْــطِقِ
جِنَّــــةُ الأعْيُـــنِ فـي الأشــــ
ـــجَــــانِ فَـــقدُ الألَـــــــــــقِ
غَـــلَّــــفَ الكَـــــــونَ حِجـابٌ
مِـنْ غُــيـــــــومِ الــــدَّامِعـاتِ
وعَــــلا الــــــدَّوْحَ نَشِيــــــجٌ
مِـن رَنيــــــــــمِ الــغـــارِداتِ
وادْلَهَـــــــمَّ الأُفـقُ مَـرأى الــ
ــعَيْــــــنِ طَــيَّ اللَّـــــوْعَــــةِ
كُــــلُّ مــا آنَــسُ مِنــــهُ الــرَ
رَوْحَ أشْـجَــــى مُهْـــــجَـتِــي
فَــسُـــرَى النَّـــسْـــمِ زَحِيــــرٌ
وسَنَـــا الــشَّمـسِ شُحــــوبُ
والضِّفــــافُ الـــخُضْرُ غَــشَّـا
هَــــــــــا ذُبُـــــولٌ وجُــدوبُ
والــعُــلالاتُ صَداهَـــــــــــــا
هَـــمْهَـــمَــــــــاتٌ وكُــــرُوبُ
ولُــهَــــــــــــاثٌ وزَفيــــــــــرٌ
ونُــــــــــوَاحٌ ونَـحــيـــــــــبُ
وَوِطَــاءُ البُـــــرْءِ في الـــدُّنــ
ــيــــــا جِــــرَاحٌ ونُـــــــدوبُ
وَيْـلَـــــتـا مِنْ حُــرْقَةٍ في الــ
ــقَلـــبِ يَـعْصِيــهَـــــــا فَمـي
زادُهَـــــــــــا ذَاتي وأضْــــلا
عِـي ومَسـْــراهـَـــــــــا دَمـي
بَعثَرَ اللَّـــــــيلُ مِـــن الــسُّلـــ
ــوَانِ مـــــا جَـنَّ الـصَّبَـــــاحُ
وحَصـادي مِنْ غِراسِ الــصَّـ
ــبْــــرِ ذَرَّتْـــــــهُ الـــــــرِّياحُ
ذِكريَـــــــاتٌ لَــمْ يَــعُـد لِـــي
مِنـــــكِ غَيــرُ الذِّكْـــــرَيَــاتِ
لَيْــــتَ مَـــا أفْضَى مِن الأيــ
ـــيـــَــــامِ في ظِلِّــــــــكِ آتِ
كُنْـــــتُ فــي فَـيْئِكِ جَمَّ الـــ
ـــبِشْرِ مَـــــأمُــــولَ الـنَّــجَاةِ
بِتُّ مِــــنْ فَقْــدِكِ صفْـــرَ الرُ
رُوحِ مَكْـــــــــلومَ الشَّبَــــــاةِ
كُْــــنْتُ في نَبْــضِكِ أستَجـْــ
ــلِي مِنَ الغَـــيِّ الهُـــــــــدَى
ذا بَـــــــقــائِــــي دُونَ أنْ أَرْ
خَــــى بِــمَـــــرْآكِ سُــــــدَى
كُنْـــتُ إمَّـــا صِحْـــتُ يا أُمـُ
مُ اسْتَنَــــــارَ الغَيْـــهَـــــــبُ
وانْحَنَى الخَفْــضُ علَى الدُّنـ
ــيَـــــــا وَلانَ الـــمُــصْـعَـبُ
طَابَــــتِ الأحْـــرُفُ بَثَّــــتـــ
ــهَـــــــا شِفَــــاهٌ ولَهَـــــــــاةُ
رُقْيَــــــةُ الأحْـزَان خَلَّــــتـْــ
ـــهـَــا لَـدَى الـصَّدرِ الشَّكــاةُ
يـَـــا نَجَـاءَ الـرُّوحِ في الغَمـ
ـــمَاءِ غَشَّاهـــــــــا الـوُجومُ
هَـشَّــــمَ الـقـارِبَ والـمِــجْــ
ـــدَافَ مَــــوْجَـــــاتٌ غَشومُ
أيـــــنَ منِّـي مَنْــطِقٌ كَالسِــ
ـــسِحْرِ فــي الجُلَّـــى جَهـيرُ
وجَبـِــيــــــــــنٌ ألــمَـــــعِـيٌّ
إِذْ نَبَــــــــا الأَيــــــدُ نَصِيـــرُ
وَسِمَــــــــاتٌ نَيـــِّـــــــــراتٌ
وابْتِــسامَـــــــــاتٌ عِــــذابُ
وسَجِيــَّـــــــاتٌ علَى الإمْــــ
ـــلاقِ في العُسرَى رِحـــابُ
ومُحَيًّا - دَعْ وميــــضَ الشَــ
ـشَمـسِ - مِنْــــــهُ البَـــــلَــجُ
مَــــا عَـصَى المـــــــأزَمُ إلَّا
جَــــــاءَ مِنــْـــــــهُ المَخْــرَجُ
لَيْـــــتَ شِعـري ما الَّــذي أَوْ
غَـــرَ بـالُصَّــقْرِ الهَــــــــــزَارُ
أو تُــرَى مَــــا يَبْـتَـــغِي مِـنْ
ضَحــــوَةِ الشَّمـــسِ القَتَـــارُ
والـــفَــرَاشاتُ علَــى الأغـْـــ
ـــصَانِ مَـــــــا أوجَفَهَـــــــــا
والزُّهُـــــورُ النُّجْلُ في الأكْــ
ـــمَــــامِ مَـــــــــا نَدَّفَهَــــــــا
أَيــْـــــنَ منْ عَيْنَيَّ دَفْقُ النُـــ
ـــنُـــــــورِ أَيـــْــــــــنَ الأَرَجُ
مَـــــا علَى نَاشِيـــــهِ مِنْ جَـوْ
حِ الأسَــــــــى مُعْتَـــــــــلَــجُ
ضَيْعَتَــــــا مَـا جَنَّــتِ الأَحْـــ
ــــلامُ أَمْــسَــــــى بَـــــــــدَدَا
ضِقْتُ بِـــالشِّـــقْــوَةِ والأَشْــــ
ـــجَانِ والجُلَّـــــــى يَـــــــــدا
كُــــــــلُّ مَـــــا يبْعَثُ بِالغِبْـــ
ــطَةِ في النَّــفـــسِ اسْتَـحـالا
وَصْلُـــهُ أغْضَى علَى الجَفـْــ
ــــــــوِ وآضَ الـــــــــرِّيُّ آلا
أُمَّتَـــــــــا لا أَقـرَبُ السَّــــــر
راءَ مَــــــــــــا أَشْجَيْتــِـــــنِي
آيَـــــةُ السَّيْـبِ لَـــدَى المَحْـــ
ــرُومِ فَقْـــــــــدُ المُحْسِــــــنِ
هَــلْ تُــرَى أَشْتَفُّ عِنْــدَ النَــ
ــنَـبْعِ نَـــــفْـحَ الــــزَّهَـــــــــرِ
أَو تُـــرَى أَسْمَــعُ في الأسْـــ
ـــحارِ هَـــــمْـسَ الشَّـــــــجَرِ
وأعِــي وَمْــــضَ العَشِيَّــــــا
تِ وسَــــــجْـــوَ الـمَغْـــــرِبِ
واخْتِـلاجاتِ السَّنَـــا في النَـ
ــنَجْـمِ بَيْــــــنَ الغَيــــْـــهَـبِ
والـرَّوابي الخُضْرُ رَيَّــا الـدَّوْ
حِ هَــــــــــلْ أَجْتَــــــــالُهَــــا
بِالنَّـــــدَى مُخْضَلَّــــة الأكْـــ
ـــنــافِ مُدْهَـــــــا مَّــا تُهَـــا
ربِّـــي أسْـكِنْــهـا ضِفَافَ الــ
ــخُلـــــــدِ إنَّــــــا مُؤمِنُـــونَا
فَازَ أَهـــــلُ البِــــرِّ بـِــالعُقْـــ
ــــبَـى وأَكْــــــدَى المُبْـطِلونا
أَشْرَفَ النُّــــورُ علَى النُّـــــو
رِ وهَـــــــشَّ الكَــــــــــــوْثَرُ
وَهَـــــفَا الـــرُّوحُ مِنَ الصَّلــ
ـــصَالِ وَهْــــــــوَ الجَوْهَـــرُ
(محمد رشاد محمود)