الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{العْيُونْ ،،، الحَزينْةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*العْيُونْ ،،، الحَزينْةْ*
    
    فِي عُيونك حُزْن 
    وندمْ
    جعْله لَلْهافيَّة مِحزَن 
    عُيونكْ *
    
    علَام الشَّوارب تُزْعِج
    قواريرها
    الرُّجولة تَعذر ضعْفها
    وكثْرة مطاليبكْ*
    
    شفَّهَا حَزِينَة والدَّمْع
    يغالب عُيونها
    فقدتْ عزيز أو فقدتْ
    رُجولَتكْ*
    
    شفايفهَا ترْتجف
    تعاند مشاعرها
    في رأْسهَا  ندم
    بعثرتها  سيرتكْ*
    
    خاف اَللَّه بِدمْعِهَا 
    بحِجر عيْنها
    سبْحانه يحاسب
    لاتظْلم قارورتكْ*
    
    عطْرهَا يفُوح بِلمْسة
    رحيمه
    وتتْرك رُوحهَا أمانة
    بيْن إِيدينكْ*
    
    أنْتَ أَبُوهَا وأخوها
    وولدهَا وحبيبها
    ساند ظهْرها
    تنْتخي  شهامتكْ*
    
    لاتخْذل خَافِق-ن اِخْتَار
    جانحيكْ
    ضمُّهَا بِحنان وامْسحْ
    دمْعهَا  بِإيدينْكْ*
    
    ويفوح عِطْرهَا ويبخِّر
    كلُّ ماحولْكْ
    أرْوي  عروقها
    مشْفوع بِحنانكْ*
    
    يامعجون بِدَمك خُذْ
    خافقي المخْلص
    وخلك أمين وأحفظ 
    خافقينكْ
    
    هجرت العذارى 
    القايلة  (هيت لك) 
    والعفيفة  وأصيلة 
    لأجلها   عيونكْ
    
    ودي منك أستوفي 
    غرامي
    وأنَّ خَنتِي واللَّه
    لألْعن  والدينكْ*

 بقلم،،،
غريب الدار العربي
المستعين بالله*
1447

2025 

قصيدة تحت عنوان{{درب الهـــــداية والهدى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة /درب الهـــــداية والهدى
بقلمي /نيفار أحمد عبد الرحمن 

أسلمت أمـــرى لخالقي
في ليالى عمر ينقضي دون إنقطاع

يآ رب جئتك نادمة وتركت خلفى
كل الـذنـوب المـضنيـة بالإمـتـناع

قد ضاق صـــــــــــدري بأنين قلبي 
وأزيز ظاهــــــــــــــــــــــر الإستماع

الـدمـع سـآل بوجنتي مازال ينزف
والروح أرهـقــــة الشعور بالـوداع

أيام باتت تنقـضى مـن عمر غــاب
مـا عُــدت أطـمح للمروج وللمتاع

يآ رب جئتُكَ حــــــاسرة بل سائلة
أرجـــــــــــــــــوك تقضـي بجتماع

رحــمٰــــــــن غـــــــــــافر للذنوب 
تعفو وتصفــــــــــــح دون إقتطاع

أنت الغفور بل الرحيم بمن خلقت
حشــــــــــــــــــــــاك تترك للضياع 

أنا قد أتيتك نـــــــــــادمة ومُسلّمة 
لجميع أمــــــــــــــــــــري بالإنصياع

حسبي في ربـــــــــي غفـران ذنبي
ربٌ غفــــــــــــــــــــــور لمن أضاع 

درب الهـــــداية والهدى 
دون البلــــوغ والإنتفاع 

من كل ما وهب الكريم 
كي نلقي عــــزاً وإرتفاع 

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن

 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الامل}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


الامل ... 
قصه قصيرة ....
 بقلمى...... صالح منصور

في ليله من ليالى الصيف والجو بديع 
حيث نسمة الهواء تشق الحقول وتخترق 
الانفاس التى تحتضن تلك الهمسات في شوق 
محب جاء صابر يقدم قدم وياخر اخرى نظرت 
امه اليه فهى تعرفه جيدا جاء يخبرها بشئ 
يعرف جيدا انه يغضبها ولكنه تبسمت فاقترب 
اكثر والقى براسه على صدر امه واخبرها انه يرغب 
في السفر للعراق للعمل والبحث عن رزق في مكان جديد 
رفضت واصر واقتنعت لايوجد الكثير من الفرص هنا 
اكمل اوراقه وحانت لحظة الوداع قلت كلمات قليله بسيطة 
يا صابر خلى بالك من نفسك الحرب مشتعله ارجع اذا شعرت 
بالخطر قد نلتقى او لا نلتقى اعلم انى احبك كثيرا دمعت عيناه وبكت بقلبها ذهب على امل العودة 
عادت الكثير من الجثث فى صناديق ولم تعد جثت صابر 
ولا صابر ولا يعرف احد حتى الان بعد موت ام صابر 
هل صابر حى ام مات كما الاموات

                             صالح منصور 

قصيدة تحت عنوان{{مستمرون}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


- مستمرون -

إنا لله وإنا إليه راجعون 

إنا لله وإنا بعدك يا أنس مستمرون

إنا لله وإنا بعدك صامدون 

ورغم مرارة الفقد ثابتون 

وليخسأ بعدك  الأعداء والخائنون 

رويت بدمك الزكي أرض فلسطين

كنت عليهم ناراً حارقة تفضح جرائم الملاعين 

ملعونون بإذن رب العالمين 

هنيئاً لك الشهادة يابن فلسطين 

أنت وزملاؤك من الصحفيين 

ستظلون أيقونة للإبطال المجاهدين 

وسيضرب بكم المثل على مدى السنين

تقبلكم الله مع الشهداء والصديقين 

(( غازي جمعة  )) 

قصيدة تحت عنوان {{مرآيا الليل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "مرآيا الليل"


لِلَّيْلِ سُؤْلٌ، وَفِي الصَّمْتِ حِكَمٌ،
تُجِيبُ إِذَا مَا صَافَحَتْ عَيْنُنَا النَّجْمُ.

يُرَتِّلُ سِرًّا ثُمَّ يَمْتَحِنُ الفِكَرَ،
فَيُوقِظُ فِي أَرْوَاحِنَا لُطْفَهُ الْحُلْمُ.

إِذَا لَاحَ مَعْنَى اللَّيْلِ قَامَ لِمَدْرَسٍ،
تُجَلِّيهِ لِلْمُرْتَادِ أَبْوَابُهُ الْعِلْمُ.

وَيَسْكُنُ فِي جَوْفِ الْقُلُوبِ تَرَوُّحٌ،
فَيَخْفُتُ فِي سَاحَاتِنَا غَيْظُهُ السِّلْمُ.

وَكَمْ مَرَّ لَيْلٌ مُسْدَلٌ فِي مَفَازَةٍ،
فَأَعْلَنَ أَنَّ الْعَدْلَ يَخْنُقُهُ الظُّلْمُ.

وَإِنْ ضَاقَ رِزْقٌ فَالتَّعَفُّفُ سَيِّدٌ،
وَيَسْقِي الْعِفَافَ الْمُسْتَمِيحَ لَهُ الْكَرَمُ.

يَخُطُّ لِقَلْبِي سِطْرَ صِدْقٍ مُبَجَّلٍ،
فَيَجْرِي عَلَى أَنْفَاسِيَ الْهَادِيَاتِ الْقَلَمُ.

وَإِنْ نَدَبَتِ الْأَيَّامُ عَهْدًا مُوَثَّقًا،
تَذَكَّرْ، فَعَهْدُ الْحُرِّ مَوْثِقُهُ الْقَسَمُ.

وَيَسْرِي إِلَى رُوحِي نَسِيمٌ مُهَذَّبٌ،
فَيُورِقُ فِي ظِلِّ السُّكُونِ لَنَا الْفَهْمُ.

وَيُجْلِي مَرَايَا النَّفْسِ ضَوْءٌ مُحَقَّقٌ،
فَيَذْوِي عَلَى حَافَاتِهَا سِحْرُهُ الْوَهْمُ.

وَإِنْ هَمَسَتِ الذِّكْرَى بِعَيْنٍ مُحَيَّرَةٍ،
تَذَكَّرْ: فَمَا عَادَ يُجْدِينَا النَّدَمُ.

وَفِي اللَّيْلِ لِلْأَشْجَانِ عِزْفٌ مُؤَلَّفٌ،
يُسَاجِلُهُ فِي نَفْسِنَا طَيْفُهُ النَّغَمُ.

فَإِنْ طَالَ لَيْلُ الْوَجْدِ أَشْعَلْنَا بَسْمَةً،
وَيُنْفَى عَنِ الْأَرْوَاحِ مَا يَحْتَلُّهُ السَّأَمُ.

وَفِي قَعْرِ صَمْتٍ يَسْأَلُ الْقَلْبُ عَابِرًا،
أَيَحْدُثُ بَعْدَ الصَّفْحِ أَنْ يَتْبَعَهُ الْعَدَمُ.

إِذَا اخْتَلَفَتْ أَهْوَاؤُنَا وَتَشَاكَسَتْ،
فَيَفْصِلُ بَيْنَ الصَّوْتَيْنِ رُشْدُهُ الْحُكْمُ.

وَيَرْسُمُ لَيْلِي فِي الْفَضَاءِ مَسَالِكًا،
فَيَحْمِلُنَا فِي صَمْتِهِ مَوْجُهُ الْيَمُّ.

وَفِي اللَّيْلِ تَبْدُو كُلُّ نَفْسٍ كَكَوْكَبٍ،
لَهَا حَدُّهَا الْمَجْهُولُ، يَحْدُوهَا الْجُرْمُ.

وَيَخْتِمُ تَعْلِيمَ السُّكُونِ لَنَا هُدًى،
فَيُسْدِلُ سِتْرًا ثُمَّ يَبْقَى لَنَا الْخَتْمُ.

وَيَنْتَظِمُ الْأُفُقُ الْبَعِيدُ كَأَنَّهُ،
يُسَاقُ إِلَى سِرٍّ تُدَبِّرُهُ النَّظْمُ.

وَإِنْ عَادَ صُبْحٌ بَاسِمٌ بَعْدَ لَيْلِنَا،
نُجَدِّدُ فِي أَحْلَامِنَا رُوحَهُ الْعَزْمُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.11.2025
Time:5:27pm

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

  سلسلة قصصية 
          بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
  قلوب تحترق 
         -٣-

بينما كانت أصابعنا في لذة عناقها  
همست إليها مداعبا:
-لكن قولي لي الحقيقة عزيزتي جانيت؟
-نعم عزيزي غريب.
-أنت لوإلتقيتني صدفة وكنا في حالة حرب ..هل ستقتلينني ؟
-ياإلهي ..ماذا تقول  ياعزيزي ..ليتني لم أسمع منك ذلك الكلام .
ثم مالت برأسها متجاوزة كتفي ملقيته على صدري ليأخذ موضعه فوق قلبي ليحتويها ذراعي بحب ،فقالت وهي تكاد أن تبكي :
-أتعرف لماذا أنا دائمة السفر والترحال ياعزيزي غريب ؟
-لماذا ياعزيزتي.
-لأني هاربة من مشاهد القتل والقصف من كلا الطرفين؟
-لكني أرى أن طرفا واحدا هو  الذي يقتل وتسفك دمائه هو الشعب الاعزل. 
-لكنه لن يتوانا عن القتل  لو أتيح له ذلك..أن مايميز تلك الدولة هو القوة..قد يكون بعض  ماتقله صحيحا لكن في كلا الحالتين أنا لاأحتمل رؤية ذلك؟
-أتدرين ياعزيزتي.
-نعم ياعزيزي ؟
-طالما أنك تقرأين وتدرسين بأستمرار ..لو أنك نوعت في مصادر قراءتك لتاريخ  العرب والمسلمين بلا تحريف  أنا على يقين بأنك  ستغيرين منهجك.
إبتسمت وقالت ساخرة:
-أنت كعربي هل تجرؤ على تغيير منهج درسته أو تعلمته في مدارسكم؟
إبتسمت وقلت:
-لا.
-بالطبع لأن  مجرد التفكير بذلك تكون النتيجة الموت سوى كانوا هم أم  أنتم ،لأن تغيير  المنهج يعني أمرا واحدا هو ؛ ال لا...أي الرفض؟
-................... .
-سيكون مصيري كمصير أي عربي  كما أنتم العرب ؟
-.................. .
-أن منهجنا جزء لايتجزء من ديانتنا؟
-.................. .
-نحن نقاتل لنحافظ على وجودنا لا على كراسينا ..فبقائنا..هو بقاء  شعب بأكمله؟
-.................. 
-نجن نعيش تحت تهديد دائم من قبل العرب اسمه الإرهاب، فكل من نلتقه ونبتسم في وجهه قد يتحول بلحظة إلى موت محتم بفعل حزام ناسف؟
-أكملي عزيزتي فأنا مستمع جيد. 
-أنتم العرب تقاتلون لأجل أفكار مغلوطة حتى لو كان المبدأ صحيحا، أو إتباع شخصا واحدا مصابا بعقدة العظمة وهدفه الأول والأخير أن يكون البطل أو الإله المعبود..وبكلمة منه يقود جميع العرب إلى التهلكة في حرب غير متكافئة ؟
-................. .
-لم تكن قضيتكم قضية دين بحته.. كتلك الدولة؟
بالرغم من ثقافتها التي فرضت علي الصمت إلا أني لم أرغب بمتابعة ذلك الحوار الذي أظهر الحجة فقلت :
-هلا تركنا ذلك الحديث لنتفرغ لأنفسنا  عزيزتي جانيت؟
-نعم أن مايهمني هو نحن ..أنا وأنت .
-والحب ؟
-والحب. 
أن نطق كلمة حب وحدها لها تأثير رهيب ..بعد أن استقر رأسها على صدري بحب ،وبلاغتها في الحديث  ،فملت على رأسها عندما جذبني شعرها الأصفر ليفتن عيناي  شلال الذهب، فترفع رأسها بعد أن شعرت بحرارة أنفاسي بفعل  لهفتي..نظرت إلي بعيون دامعة  لتلتقي الشفاه في القبلة الأولى بينما أتمنى في قرأرة نفسي ألا يكن لها أي علاقة بتلك الدولة ..أي أن لاتكن من تلك الدولة ويكفي أن تكن أميركية أو حتى من أي بلد أوروبي ،أن تكون محايدة ،لكن ماذا لو ..؟ليس بذات أهمية أن الحب هو الاعظم ،هو الأسمى ،كوني ماتكوني..فأنا أحبك .

                            "وللقصة بقية "
تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا

وكيفَ أرى دربي وفي عيْنيَ القذى
ولمْ ارَ من دنيايَ خيراً سِوى الأذى؟

ولمْ القَ خِلَّا قالَ لبَّيكَ مرةً
ولبّى ندائي في الكريهةِ واحتذى

ودوماً ألاقي النائباتِ بمفردي
ولمْ ارَ في الاخوانِ ليثاً وجهبذا

وما ثارتْ الدنيا بوجهي وجاءَني
صديقٌ وقالَ اليومَ جئتُكَ منقذا

وما ثارتْ الدنيا بوجهي وكانَ لي
خليلٌ يری لي في الوسيعةِ منفذا

فياحبَّذا ألقی لجرحي معالجاً
منَ الاهلِ والاخوانِ انْ لجَّ حبَّذا

الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا كما يرى
ونحنُ عَلی ما نتْبَعُ الدهرَ هكذا؟

بقلمي

 عباس كاطع حسون /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{نزِيفُ جِراحَاتِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


نزِيفُ جِراحَاتِي
***
أمضَيتُ عُمرِي أبُثُّ الشّوقَ فِي صَمتٍ
وأنتِ لا تَسمَعِين سِوَى شِكَايَاتِي 

وتَلُوكِينَ عِشقِي، وأنتِ التِي
آثَرتِ قَتْلِي... واستَعذَبْتِ أَنَّاتِي

تُخاتِلِين الوَفى وَتُمِيتِين الوَجْدَ
وتَضحَكِين على جُرحِي وَآهَاتِي

كأنَّ قلبي حُطامٌ في مَمَرِّ هوًى
وأنتِ تَعبَثِين بِالأشلاءِ في سَكَراتِي

بَحَثتُ عنكِ بِصَمتِ الحُلمِ في أملٍ
حَتَّى غَدَوتِ سَرَابًا في تَأمّلاتِي

سَقَيتُ ظِلّكِ أَحْلَامِي فَذَابَتْ فِي
صَحْرَاءِ نَفسِي… وَضَاعَتْ فِي تَفَاصِيلِي

كُنتُ الضِّياءَ وأنتِ اللّيلَ يَجلُدُني
كُنتُ الرَّجَاءَ وأنتِ الوَهمَ فِي حَيَاتِي

كَمْ لُمتُ نَفْسي لأني لَمْ أُطِقْ بُعدًا
وَكَمْ غَفَرْتُ… وَكَمْ عُدتِ لِخِيَانَاتِي

أنَا الذي قَدْ بَنَيْتُ للحُبَّ مَعْبَدهُ
فَجَاءَ هَدمُكِ نَحرًا فِي عِبَادَاتِي

فإن سَكَنتِ فَسَلامٌ لِلقُلوبِ التي
خانَتْ طُهُوري… وَخَابَتْ في مُنَاجَاتِي

وإن رَحَلتِ، فَما في الحُبِّ مِنْ نَدَمٍ
غَيرُ الذي عِشْتُهُ… وَانْهَارَ في ذَاتِي
***
بقلمي
عزالدين الهمّامي 
بوكريم/ تونس 

2025/08/12 

قصيدة تحت عنوان{{عشقت غروب شمسها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبو طاحون}}


((.عشقت    غروب  شمسها ))   

#ـــــ@فتحي أبو طاحون.

نظرت إلى عيناها رأيت قوس قزح 
             كالذي يشق السماء.
فارتميت بين أحضانها ثم أكتشفت 
            أن أرتمائي كان غباء..!!!
عانقتني وصارت القبلات غيث 
            روى حد الأشتياق.
كان رضابها سحر قيدني أعلنت
         الخضوع بلا عداء..
سقتني بشفتيها خمرا أنساني 
      من جاء بي إليها ربما أحتواء.؟!
كلما أردت أن أفيق منه أعود إليه 
       متوسل تسدل رايتها الحمراء..
فنملأ الأقداح وأنا بلا وعي بين هضاب 
       تضاريسها الخضراء.
أتجول أنهل من ثمارها حبات الرمان 
          المخلوط بورد الماء..
مجنون لم أرا مثلها أنثى فهي كانت 
        بكل إناث النساء.
شعرها سلاسل ذهبية وجسدها 
        كمرمر النبلاء..
عطرها طبيعي لا مصطنعا كمسك الليل و
        فراشها من استبرق بألوان الحناء.
تعثرت أطرافي عن الهرب وعشقت غروب 
           شمسها عند كل مساء..
قيدني حسنها ورافقتني لحدائق قصرها كطفل 
          أمرح وألهو أفعل كيفما أشاء..
                                     بقلم 
                                       فتحي ابو طاحون .
2025/8/10

#_____@فتحي أبو طاحون. 

قصيدة تحت عنوان{{عذب الخلائقِ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


عذب الخلائقِ ..

عذبُ الخلائقِ .. من وقارٍ تاجهُ
سمح الضّمائرُ  للمهابة يفرضُ

كالنّجم  حلّ خيالكمْ في خاطري
وضيا الجبينِ كمثْلِ برقٍ يومضُ

طيفٌ  طروقٌ زارني متأخَرًا
وكأنّ صِبْغًا للدياجي  ينفضُ

وإذا الثريّا في أواخر ليلها 
 نورٌ  تماهى باهتٌ ومفضّضُ

والبدرُ بالغيمِ الرّقيقِ مبرقعٌ
والنّجم  يسري في السّماءِ ويركضُ

ألقى التحيّة ثمّ قام مودّعًا
عيني همتْ لمّا رأتهُ ينهضُ

ناشدته حتّى يطيل بقاءهُ
ومن الجفونِ جرتْ جداولُ فُيّضُ

وإذا الفؤادُ تسارعتْ نبضاتهُ 
وكأنّهُ بدمِ التوجُّسِ ينْبضُ

يهواهُ قلبي لا يطيقُ فراقهُ
كلفٌ بهِ ومن الهوى ما يمرضُ

حتّى إذا عزّ اللّقا في يقظةٍ
ألقاهُ في الأحلامِ لمّا أغمِضُ

والشّوقُ نارٌ كم أذابتْ أضلعي 
ستبيدني .. والصّبرُ عنّي معرضُ

ويطول ليلي لا يطلّ صباحه 
والدّمعُ سفحٌ في الخدود مغيّضُ

أيّامنا اسْودّتْ بعيدَ غيابكمْ
أفلاَ يُرَى للدّهرِ يومٌ أبْيَضُ

يا مِنْ أعدتَ الرّوحَ بعدَ غيابها 
وجعلتَ قلبي من سباتٍ ينهضُ

أشقى فللأيّام  طبعٌ  غادرٌ
أركان قلبي في الهوى تتقوّضُ

يا عاذلي ..ليس اختيارًا حبّهُ
إنّ الهوى قَدَرٌ علينَا يفرضُ

                 رفا الأشعل

                 على الكامل 

الأحد، 10 أغسطس 2025

نص نثري تحت عنوان{{مقيد}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد}}


 مقيد ..


بين الماضي وبين الحاضر 
انا بحيرة جف ماؤها .
وفي عمقي الف الف بئر 
والعطش يروي عروقي .
وقد تسلل الموت لها من قريب ..

في كل مساحات جسدي .
في كل الاوصال .
تجمد الدم .والنبض صار .اهتزاز 
فيا انهار الدنيا ويا سحب السماء
لا تبتعدي ولا تختفي .
خلف اشعة الشمس 
فالجفاف يلاحقني .
والداء عجز عنه الدواء

وحيدا انا في سكون الليل 
تخيفني اصوات الرياح
ارتجف من شدتها شوقا 
لجليسا كان حديثه جله هوى
واليوم حل محله الهواء .

النجم في عليائه ينادني .
بخطاب اغنتيك القديمة .
حين ينشدها لسانك 
وتتموج معها خصلات من شعرك 
وتحررها غمزة من عينك 
فلا ينتهي الليل بعدها الا صباح .

وقد كنت ابتسم حينها من ابتسامة الورد 
ومن جنتيك استنشق عطر الزهر 
واصبح بستانا بعد ان كنت صحراء .

احمد احمد

قصيدة تحت عنوان{{قناديل الصبر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 “قناديل الصبر”


فَلَسْطِينُ، يَا رُوحًا لَهَا فِي دَمِي العَهْدُ
وَإِنْ طَالَ لَيْلُ الجُرْحِ، فَالصُّبْحُ المَوْعِدُ

نُصَلِّي عَلَى الأَطْلَالِ حَتَّى نُجَدِّدُ
وَنَشْهَدُ أَنَّ الأَرْضَ لِلْحَقِّ تَشْهَدُ

وَيُظَلِّلُنَا زَيْتُونُهَا؛ حِصْنٌ وَالمَرْقَدُ
وَيَرْقُصُ فِي أَعْيُنِ الصِّبْيَةِ الوَعْدُ

وَيَرْتَقِبُ الْقَاصِدُ مِنْكِ هُنَا الرُّشْدُ
وَيَطْلُعُ فِي الآفَاقِ مِنْ نَبْضِكِ المَجْدُ

وَإِنْ خَانَ عَهْدًا خَائِنٌ فَسَيَفْسُدُ
وَلَا يَبْقَى إِلَّا الصَّادِقُونَ لَهُمُ السُّؤْدُدُ

وَنَرْسُمُ فِي لَيْلِ الحِصَارِ لَنَا المَقْصِدُ
وَنَغْرِسُ فِي عَيْنِ الرِّيَاحِ لَنَا السَّدُّ

وَإِنْ ضَاقَ صَدْرُ الكَوْنِ، يَتَّسِعُ البَلَدُ
وَإِنْ بَانَ لِلْجَاحِدِينَ أَنَّا لَنَصْمُدُ

لِقِصَّتِنَا فِي الدِّمَاءِ لَنَا الشَّاهِدُ
وَفَوْقَ رُبَاكِ الضَّوْءُ يَحْمِلُهُ أَحْمَدُ

وَتُزْهِرُ فِي لَيْلِ الدُّجَى قَنَادِيلُنَا الزُّهْدُ
وَيَنْهَضُ مِنْ صَبْرِ الأُمَّهَاتِ لَنَا الوَلَدُ

وَنَسْكُنُ فِي طُهْرِ المَقَاصِدِ إِذْ نَعْبُدُ
وَنُوقِدُ عَهْدَ الزَّيْتِ حَتَّى يَخْلُدَ الأَمَدُ
 

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.09.2025
Time: 3:00pm

قصيدة تحت عنوان{{جارة الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


جارة الروح

حبك جارتي
 في جوف القلب أخفيه 
لو تعلمين ياجارتي
 بعشقك ما أعانيه

كنت بعزلة مع الآلام
  والهموم قبلك
وكان الحزن 
يسقيني من سواقيه

حاول اليأس
 منعي دخول مملكتك
يبقيني تائها
 وفي حيرة أبات لياليه

كنت أجند
  نظراتي لتراقب حسنك
وابتساماتك
  حنينا لفؤادي ترويه 

حاولت البوح لك
 بمشاعري تجاهك
أتردد وأفزع لقلبي
 من صدك يأذيه

كيف ألجم 
جوارحي الثائرة لودادك
كيف السبيل
 إلى قلبك حتى أرضيه

أجدت كتابة الشعر
  لأتغزل بعينيك 
وجداني أهيم
 ولا أحد غيرك يسقيه

أشتاق لإطلاتك البهية
 في صباحاتك
دربك كل يوم
 ألف ألف مرة أمشيه

أتتبعك وأحفظ
  كم عدد خطواتك
أتقصى أثرك 
 كي أشتم  عطرك فيه 

في المساء 
 أتوق وأتهيأ لانتظارك 
هذا تلهفي وتولهي لك
  ماذا تسميه

يامهجتي
 ياجارة الروح انظريني 
أنا رجل إشترى
  حبك وباع ماضيه 

من برهة حلم
  يراودني باللقاء بك
لكن تارة 
 يجافيني وتارة أجافيه

رحماك جارتي تأن
  لتأمن بي روحك
اقبلي فكفاني
 من زماني ما أقاسيه

هيجي نبضي
 ليترنم بودك وحنينك 
كان في حالة سكون
 فجئت لتحييه

جودي بالوصل 
 فقد أعياني شغفك 
مسّني سقم غرامك
  ووصلك يشفيه

ياجارتي لحن الصبابة
 بقلبي يناغيك
ردي نداء قلبي
 وفي النشوة جاريه

                   الشاعر
                حسين عطاالله حيدر

                         سورية 

خاطرة تحت عنوان{{ليتَ الحُلم يَحيَا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


"ليتَ الحُلم يَحيَا "
هُناكَ حيثُ الّذي فاتَ 
يقبَعُ أملاً كَانَ للغَدِ يتوَدّد 
بينَ بعثرَاتِ الغارَات 
و أكوامِ الرُكام 
تبعثَرت خُطاه 
ماتَت براءَةُ رُوحِه 
بِضربةٍ مُقدّرة كما يقُولون 
تمزّق و تناثَرت أجزائَه 
أنّى لنَا نُلملِم تفاصِيلاً 
فنيَت 
أو كيفَ نُعيدُ للحيَاةِ سعيَها
 العاجِز 
يُناشِدُنا الغريبَ و القرِيب 
هنيئاً لكُم صمُودكم 
أمامَ هشَاشة المُحيط 
و تداعِياتِ الدمّ النازِف 
جنونٌ أن يُنادونَنا مُصفّقينا 
تتقلّص الحياة
يتقمّصُ الزيفُ كوكبَ الفراغ ذا
باتَت البراءةُ كيداً 
و المكرُ دهاءً 
ومعزوفاتِ القصيد 
مراثيّ شُهداءٍ تترَى 
والحُلم تُرّهات 
و الأمَل خيباتٍ تتوالَى 
و اليَوم 
فيِ بوتَقةٍ من خراب وَحدنا 
نغرَق
ولا شيءَ قَد  يُواسينا 
أبداً ...
#سمرا
سمر الكرد 

غزّة .. فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{ منذ التقينا}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{ كرم الدين يحيى إرشيدات}}


 منذ التقينا

د. كرم الدين يحيى إرشيدات

منذ التقينا،
عرفتُ معنى أن تكوني لي،
لكنني لم أعد أعرف من أكون أنا.
عرفتُ من هو "أنتِ"،
ولم أعرف من هو "أنا".
عرفتُ كيف تكونين لي حلمًا،
ولم أدرك ما هي الأحلام.
لم أعرف نفسي،
ولا كيف توارى الحلم بين ليلة وضحاها.
عرفتُك في حلم،
ولقيتُك في حلمٍ سلب مني واقعي.
لم أعد أدري،
أأعيش حلمًا في واقع،
أم واقعًا في حلم؟
أحيانًا ألمسك، فأوقن أنكِ واقعٌ غيّر معالمي،
وأحيانًا تتلاشين،
فأدرك أنني غارقٌ في وهمٍ لا أساس له.

حبيبي،
منذ التقينا وأنا أبحث عن اسمي
بين حروفك،
في قواميس أبجدياتك.
أتلمّس وجهي في مرآتك،
وأعيد رسم كياني على ضوء عشقك.
قبلك، لم أكن سوى ظلٍ باهت،
وأنت النور الذي ألبسني ملامحي.

حبيبي، يا أنت،
إن كان حبك يحمل كل هذا الوجد،
فأي بديل في هذا الكون قد يضاهي
مجرد ظلك؟
هل أستبدل الشغف الذي أبصرت به الحياة؟
هل أترك الوحدة التي صارت تؤنسني بوجودك؟
وهل أهرب من الإيثار الذي علّمني
كيف يكون العطاء بلا حساب؟
هل أهرب من عشقٍ أنت به الوطن، والملجأ، والمعنى؟

حبيبتي،
لا أدري ما الذي جرى لي.
أنظر حولي،
فأجد كل شيء كما هو، لم يتغيّر،
لكنني تغيّرت.
أتدري؟
حين تغيب، يختل عالمي،
تتوقف الساعات،
يسرق الزمن من عمري مئة عام،
وتتلعثم القصائد في صدري،
كأنك الأبجدية الوحيدة التي عرفتها.

حبيبي،
حتى في أكثر لحظاتي وحدةً وبعدًا عنك،
أعرف بيني وبين نفسي أنني أحببتك وعشقتك،
وعندما أحتضن مخدتي أدرك أن روحي قبل قلبي متعلقة بك،
وأن حبك تجاوز كل حدود المنطق والمعقول.
منذ التقينا،
كسرنا كل حواجز الجمود واللامعقول،
وأنت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روحي.

حبيبتي 
منذ التقينا،
أصبح الكون فارغًا، ونحن ملأناه بوجودنا، وحبنا، وأشواقنا.
لم يعد في الدنيا ما يغوينا،
ولا ما يشغلنا عنها،
لكننا لم نفقد شيئًا، لأن ما خُلق لنا باقٍ لنا،
ولأن الأقدار اختارت لنا طريقًا آخر.
ارتبطنا روحيًا، وكنا في لحظة صمتٍ خاطفة
كان يجب أن تطول،
حتى نشبع شغف العيون التي تلاقت.

حبيبي، 
يا أنت،
إن كان حبك يحمل كل هذا الوجد،
فأي بديل بهذا الكون قد يضاهي مجرد ظلك؟
هل أستبدل الشغف الذي أبصرت به الحياة؟
هل أترك الوحدة التي تؤنسني بوجودك؟
وهل أهرب من الإيثار الذي علّمني
كيف يكون العطاء بلا حساب؟
هل أهرب من عشقٍ أنت به الوطن والملجأ والمعنى؟

حبيبتي،
زجاجات عطرك ما زالت مكانها،
لكنها امتلأت بالحزن،
تفتقدك كما أفتقدك أنا،
تشتاق لملمس يديك،
ولأن تداعب مساماتك.
ومكحلتك،
ما زالت في موضعها،
لبست السواد،
تشتاق لترسم حدود عينيك،
وترسم الفتنة فيهما.

حبيبي،
زجاجات عطري تبكيك أنت، لا أنا.
ألم تعلم أنها لا تنضح إلا حين أذكرك،
ولا تفوح إلا إذا اشتقت إليك... بصمت؟
كحل عيني جفّ منذ جفّ وصالك،
وفتنتي هجرتني مذ هجرتني.

حبيبتي،
منذ التقينا،
ما عاد الليل ليلًا،
ولا النهار نهارًا،
ولا السماء سماءً،
ولا الأرض أرضًا.
لم أعد أدري أين أنا، ولا أين أنت.

حبيبي 
أما زلت تظن أننا افترقنا؟

لا يا حبيبي،
نحن فقط خُلقنا من ضوءين
تفرّقا في الزمان،
لكن الروح ما زالت تعانقك
في كل رعشة حلم،
وفي كل ومضة حنين.

كل الشتات في العالم هو أنا،
كنت أعزف ترانيم أشواقي
على مقامات الشجن،
وأغني كلماتي بودّ العاشق.
حروفي كانت مطرزاتٍ فارسية
حاكتها منظومات عشقي،
كتبتها بهمسات قلبٍ متيم
لم تُفتح أبوابه إلا لك.

منذ التقينا،
تغيّرت كل الأشياء من حولي.
معلّقاتي سقطت حروفها،
وأفلاطونياتي سرقها الليل.
كأن سحرة فرعون خُلقوا ليفرقونا،
ليخلقوا البعاد بيننا،
لترحلي مثل سحابات الصيف،
ويصنعوا مسافات شاسعة
تفصلنا كالتي بين الأرض والسماء.

حبيبي 
تعالَ،
نردّ السحر على الساحر،
ونبني جسرًا بين الحلم والحقيقة.
أنا هو أنت، وأنت هو أنا.
نحن لسنا وهمًا ولا فرقة،
نحن لم يذكر التاريخ لنا أشباهًا،
ولن يجرؤ أحد أن يكون مثلنا.
نحن حالة متفرّدة،
بمعانٍ تخصّنا وحدنا.

حبيبتي 
ما زالت الصور محفوظة في رأسي،
وما زالت الذكريات توقد شموعها في مخيلتي.
كل ليلة أستحضر بها وجودك،
كأن الحسد والحاسدين يتربصون بنا،
بسحرهم أوهمونا بفواصل لا تُجتاز،
وألقوا علينا تعاويذ النمرود
بأيدٍ شيطانية.

لكنني،
رغم كل هذا،
لن أتخلّى عن أنثى هي كلّ الحياة لي،
ولن تردعني قوى الظلام عن حبك،
فأنتِ المرأة التي أحب.

حبيبي
أنا المرأة التي كتبتك،
ونقشت اسمك في دفاتري قبل أن أعرفك،
ونذرت قلبي لك،
فلا تجعلني أقرأ فصول الفراق
التي لم أكتبها بيدي.

لنعِد اللقاء مرة أخرى،
ونردّ السحر على الساحر،
لنكون "نحن"، لا "هم"،
لنكون "أنا وأنت".
تعالَ،
ليكون لقاؤنا إشراقة جديدة
لشمس حياةٍ جديدة تجمعني بك.
معًا،
نُبعد كل الستائر السوداء
التي غلّفت أيامنا،
ونفتح نوافذ الأمل
لتتنقّى سماؤنا من كل رجس،
وليكون هذا اليوم من أجل غدٍ جميل
لي… ولك،
لا من أجل أمسٍ بغيض فرّقنا.

حبيبتي 
منذ التقينا،
كتبتُ أولى الكلمات في موسوعة الحب،
وكنا أوّل الأسماء على أولى صفحاتها.

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 
الاردن

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
 سلسلة قصصية 
       بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
   قلوب تحترق 
          -٢-

ثم قالت وهي تنزل صندوق صغير حافظ للطعام  من الرف العلوي وتضعه فوق ركبتيها :
-أنا التي ستضيفك على شيء ياعزيزي؟
-لكن عندنا الرجل هو الذي يضيف  المرأة.
-نعم هذا لأنك عربي؟
-هذا صحيح.
-بالرغم من أن هذه العادة لاتعد حضارية عند العرب لأنها أمتداد لحب السيطرة والتملك إلا أني حقيقة أحب
الغيرة عند الرجل العربي وحمايته لفتاته؟
-أشكرك.
كانت تجيد اللغة العربية ،بل واللهجة العامية  أيضا ،أخرجت من حقيبها علبتا قهوة باردة وقدمت لي واحدة وقالت:
-أن القهوة الباردة تناسب  هذه الأجواء الحارة ؟
-نعم بكل تأكيد.
-الأن ياعزيزي لننتقل لغير العادات، أريد منك أن تحدثني عن نفسك ..كيف تمضي وقتك سيما وأنت أعزب تعيش وحدك؟
-أنا أمضي وقتي بكل شيء له علاقة بالفن ..الكتابة ،القراءة، التلحين، التوزيع الموسيقي ،كتابة الأغاني، العزف على عدة آلات موسيقية، الفن التشكيلي ،النحت ،الغناء ،التمثيل  ونشر فيديوهاتي على الانستقرام وغير ذلك.
-كل ذلك تمارسه في أن واحد ..وهل تجد الوقت الكافي  ؟
-أنظم وقتي .
-هل فكرت في الاحتراف ؟
-لا.
-لماذا؟
-لاأحب القيود ولااحبذ التخصص في شيء .
-لماذا ؟
-لأن التخصص أشبه بالسجن داخل شيء نحبه ،وعندما نسجن بداخل شيء نحبه حتما  سنكرهه مهما كانت درجة محبتنا له.
-فلسفة جميلة ؟
وأنت ياعزيزي الجميلة.
-أما أنا فأقرأ الكتب وأمارس الرياضة وأتابع تعلمي من دراسة إلى دراسة  أخرى ،لااتوقف عن التعلم ،وأحب تبادل الآراء مع المثقفين كأنت ؟
-  تقصدين علم دون تخصص .
-بل جميع دراساتي هي تخصصات ياعزيزي؟
-في أي فندق ستقيمين في العقبة.
-لن أقيم في العقبة تحديدا ،أنا مسافرة دائمة..وأنا الأن متجهة إلى إيلات ومن ثم إلى العاصفة أور شليم؟
-إلى الأرض المحتلة.
-عفوا أسمح لي ،لماذا تطلق عليها أسم الأرض المحتلة ياعزيزي؟
-لأنها بالفعل كذلك.
-لكنها تسمية خاطئة، وإنما هي الأرض المتنازع عليها ،وهل كان يوجد أرض لتحتلها أسرائيل؟
-لماذا تدافعين عن اسرائيل وتبدلين في الحقائق ياعزيزي .
-عزيزي ..أنا لاأبدل أي شيء في الحقائق ..أن جميع العرب حصلوا على دول وأمارات وممالك  من لاشيء بعد سقوط الدولة العثمانية الغازية التوسعية فبماذا تختلف اسرائيل عنهم ،هل لأنها فقط ليست دولة عربية ؟
-لكن الأراضي تبقى عربية وهي للعرب.
-الأرض لله وهبها للبشر ، أن تلك الأرض هي أرض مقدسات للعبادة لا للقتل وسفك الدماء؟
-لماذا تصرين على رأيك .
-كما تصر أنت على رأيك؟
شعرت أن الحديث قد  أخذ منحى أخر  وكاد أن يؤثر على أعظم المشاعر ألا وهي الحب الذي بدأنا به ،وقبل أن أشير إليها بتغيير ذلك الحديث؛وبذكائها الفطري  وعلمها قالت:
-نعم ياعزيزي الأفضل أن نغير ذلك الحديث وكل منا ليبقى على منهجه الذي درسه وتعلمه  في بلده  كي لاتتوتر علاقتنا السياسية ههههههه؟
-وهو كذلك.
-هل أنت فلسطيني؟
لا ..أنا أردني .
-هذا جيد إذن من الأفضل أن نكن أنا وأنت على حياد  في هذا الأمر ؟
-أو أن نتحدث بتحفظ هههههه.
-خصوصا أنها أرض مقدسات و المقدسات لله ونحن أبناء الله ..نختلف ونتصالح؟
لقد كانت عنيدة جدا ومقتنعه كثيرا في منهج زرع في عقلها ..زرع في غير العرب وتم تحفيظه لهم ،لكنها أمسكت بيدي ووضعتها على قلبها فشعرت أن خفقاته تزداد وقالت:
-هل لديك قابلية لقتل النساء ..أقصد هل تقتل النساء دون تردد ؟
-أنا ضد هذا السلوك الارهابي من البداية ،أن الحرب لاتكون ضد النساء بل هي في ساحة المعركة وجها لوجه بين الجنود..ثم أنا فنان ولاعلاقة لي بالسياسة ولاأحب التحدث بها.
-لقد رأيت ذلك في عينيك؟
-أنا خلقت لعبادة الجمال لاقتله ،شم الأزهار لاقطفها. 
-لكن غيرك فعل ..وهنا ؟
-غيري لايمثلني . 
-لقد سافرت وتجولت وحدي في معظم الدول دون خوف لأني مؤمنة بالله وعندما رأيتك أدركت أن العالم لايزال بخير؟
-أشكرك ..قال رسولنا الكريم (ص)الخير في وفي أمتي  إلى يوم القيامة. 
-جميع الديانات السماوية تحث على الحب والخير ؟
-نعم بكل تأكيد.
-أمسكت بيدها وقبلتها قبلة عودة التصافي من جديد ومالت برأسها على كتفي وقالت:
-لماذا ساندتم من احتل أراضي الغير بالقوة بينما أنتم ترفضون الاحتلال وتتهمون اسرائيل به ؟
-تقصدين غزو الكويت.
-نعم هذا صحيح؟
-أنا لم اساند أحدا ..أنا مواطن ..مجرد فنان مسكين مغمور ..بينما تضارب  الإعلام قد شتت عقول البعض في بعض الدول  العربية  وافهمهم  بأنه يوجد هجمة غربية على الجزيرة العربية لتنصير أولادها.
-ههههههه وهل فعلوا ؟
-لا.
تنهدت وقالت :
 -ههههههه عزيزي إذا إندلعت الحرب وكنت أنا هناك والتقيتني صدفة..هل ستقتلني ؟
-لقد أخبرتك يا عزيزتي بأني فنان ولست جندي ..بل وأخاف لون الدم أيضا ..ومختل من يقتل حبيبته.
-لقد ورطتني بحبك ياعزيزي؟
-كلانا تورط. 

                         "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

مقال تحت عنوان{{بين البحر والقلب}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "بين البحر والقلب: حين يسبق الشكل المضمون في تلقي الشعر"


أنشر قصيدتي فلا أطلب إلا أن تُقرأ، أن تدخل كلماتي إلى صدرٍ يملك وقتًا للوقوف عندها. أريد صدىً يردّ إليّ شيئًا من روحي لا مجرد ملاحظة تقنية ترفع القبعة أو تلوح بآلة القياس: “في أي بحر بنيتها؟” سؤالٌ يخرج بلا مقدمات، كمن يوقفك في الشارع ليعرف مواصفات قميصك بينما قلبك لا يزال يلهج باسمٍ أحببته قبل لحظات.
ليس العتب على من يسأل عن البحر بحد ذاته. البحرُ لغةٌ من لغات الشعر، وأدواتُ الإيقاع ترعى النص وتمنحه إيقاع القلب. لكن ما يؤلمُ أن يتحوّل السؤال إلى نهايةٍ قبل أن يبدأ اللقاء. أن يصير الحكم على قصيدةٍ لم تفرغ بعد من صدر الشاعر كحكمٍ قضى بسذاجةٍ على رحلةٍ لم تُكمَل بعد. في هذا الفعلِ، شيءٌ من عجلةٍ العصر: عالمٌ يلهث وراء السرعة، يملك خياراتٍ لانهائية، فلا يقطف إلا سطح الوِرد.
السر في ذلك أعمق من أن يُختزل في نقدٍ تقني. إنما في مجتمعٍ اختزل المعرفةَ في إجاباتٍ سريعة، صار الشعر ضحية ثقافةٍ تُحبّ الحساباتَ الواضحة على حساب الأحاسيس المضطربة. نعيش عصر الصور المختصرة واللايكات العابرة، فاختصارنا للنص يشبه اختصارنا للحياة: نجمع الدقائق ولا نعيش الساعات. أما من يسهلون سؤالهم عن البحر فليسوا بالضرورة أعداءً للشعر؛ قد يكونون بشرًا فقدوا الهدوء، أو طلابًا للمقاييس قبل أن يصبحوا تلاميذ للقلوب.
وإذا كان في هذا الاندفاع ما يحرج الشاعر، ففيه أيضًا دعوة. دعوة لأن نعيد قراءة فعل النشر كعبادةٍ صغيرة: نصٌّ نعرضه على الآخرين كي يتبركوا منه، لا كي يُشخّصوه ويُعاد بناؤه أمامنا. الشاعر حين يكتب لا يضع قواعد فقط، بل يزرع نورًا أو يرفع صوتًا أو يهمس بحسرة. إنما يلتقي الإنسان بالإنسان أولًا قبل أن يلتقي الشكل. فإذا أردنا أن نحفظ للشعر قدره، فعلينا أن نردّ على السؤال بمزيد من إنسانية: “اقرأ البيت الأخير ببطء، هل أضاء قلبك؟” أو “لماذا لفتك هذا السطر؟” هكذا نعيد للحوار طعم اللقاء.
ثم هناك بعدٌ آخر: البُعد الفلسفي والديني في أمرنا هذا. في تقصيرنا عن الإنصات، نكرر خطأً أعمق في علاقتنا بالعالم: أن نأخذ من الأشياء صورها فقط، من دون أن نحاول الاستماع إلى أصواتها. وكمثلٍ جميل: إن لم نستمع لنبض الشاعر، سنفشل في سماع نبض الخلق. في الكتب السماوية دعوات للسكينة والتأمل، لمَ يظل الصوت الإلهي يطلب منا الوقوف عند الآيات والتفكّر؟ لأن في الوقوف حكمة، وفي التفكر تربية للنفس على صبرٍ يعانق الفهم. الشعرُ، في جوهره، هو نوعٌ من العبادة الهادئة؛ قراءةٌ تتطلب وقفةً، وتأملاً، واستجابةً قلبية.
ولنُذكر هنا مبدأً أخلاقيًا رفيعًا: لا تنتقد نصًا إن لم تكن ملمًا أدبيًا، ولغويًا، وأخلاقيًا بموضوعه—فالنقد إن لم يقترن بالعلم والرحمة يتحوّل إلى أداة إهانة تجرح الكاتب وتُحرم الحوار من قيمته.
ليس مطلوبًا من كل قارئٍ أن يكون ناقدًا مُرصّعًا بالمصطلحات، لكن مطلوبٌ منه أن يكون إنسانًا حاضرًا. أن يمنح القصيدة ضوءًا صغيرًا من وقته قبل أن يصدر حكمه. وللشاعر، واجبٌ رقيق: أن يعلّم القراءة بلطف، أن يدعو القارئ إلى منتصف البيت، إلى حيث تشتعل الصورة أو تتشقّق الإيمان، وأن يجعل من النص متنفسًا للحوار، لا ساحة للاختبار.
ختامًا، لندع الشعر يظل جسراً بين أرواحنا. لنحترم البحر ولنُقرّ أن كل بحر يحمل أسرارًا يحتاجها من يسبح فيه. ولمن يسأل عن البحر، لنجبِ بصوتٍ يفتح الباب لا يغلقه: اقرأ، تمهّل، وأعد إليّ ما وجدت؛ فأجوبتنا عن البحر قد تكشف لنا الآن عن بصيصٍ لم نره في الأمواج.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.09.2025
Time:4pm

قصيدة تحت عنوان{{المتقاعد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


المتقاعد
ايها الحاكم الجائر
ما انصفت هذا الشيخ الهرم امامك الان
نسيت انه كان معلما او معمارا
اوطبيبا يعالج المرضى مجا نا
وللتضحية والشرف كان  عنوانا
حكمت عليه زورا وبهتانا
وما علمت انه تحمل الظلم الوانا
وقاسى من الهموم اطنانا
عاصر الحروب والحصار
وعانى الفقر وعاش حرمانا
تنازل عن الكبرياء
وعمل حمالا او عاملا
ليبني اوطانا
سكن الخرابة ومنزلا تهدمت منه اركانا
وافنى شبابه ونام جوعانا
تكافئه اليوم ظلما وعدوانا
جزاك الله شرا
الاتملك ضميرا او وجدانا

وهل جزاء الاحسان الا احسانا 

قصيدة تحت عنوان{{كانَ لي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


كانَ لي

كانَ لي خِلٌ خَلوقٌ وجميل
خالني خُنتُ هَواهُ فمضى..

مارأته أعْيني منذُ زَمان
حُلُمٌ جاءَ بنومي وانْقَضى

هلْ يعودُ الحلمُ يوماً فأراه؟ 
فُفُؤادي بَعْدَهُ شوقاً قَضى

كانَ كالطائرِ قَدْ جابَ الفضاء
كيفَ يُرجى طائرٌ جابَ الفضا؟ 

أ هْوَ هذا مايقولونَ قضاء؟ 
انا لا أفهمُ في حُكْمِ القضا

لَيْتَني لَمْ أرَهُ يَوْماً وَما 
قَدَري كانِ ولا الرَبُّ قَضى

بقلمي

عباس كاطع الحسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{ ماذا تبقى؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 ماذا تبقى؟........

بقلم // سليمان كاااامل
***************************
ربما نصحو.........ذات يوم أو نفيق
بعدما ضلت...عمرا أقدامنا الطريق

وقد تلوثت قلوبنا...بشؤم المعاصي 
وتنفسناها..........بكل ترحاب شهيق 

وعمت سماءنا......غيوم تنذرنا بهم 
وأنبتت أرضنا.........غربان لها نعيق

ويوم يُسلمنا ليوم بعده أشد ظلمة
يداعب...............شهواتنا فيه بريق

وبين الأحلام...المغامرة والمعاصي
ياأحبتي الكرام.............خيط رقيق

فهلا أبطأنا..........الخطى نحو آخرة
مادامت الخير...فينا بالجسم لصيق

يُراوِد قلوبنا.........وبقايا الخير فيها
لعلنا نرى الرشد بلا تسويف وتعليق

كم من أنفس نراها للأخرى مسافرة
والدمع يسبقها والندم بالقلب حريق

وكم من توبة............توسدت التراب
قبل صاحبها.........تشكو لربها زنديق

فهيا وهيا..............فالأخرى أقرب لنا
من شهقة وزفرة بالقلب أيها الرفيق
*****************************
سليمان كاااامل.................الأربعااااء
2025/8/6

قصيدة تحت عنوان{{إلى امراة وطن}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ محمد الهادي الحفصاوي}}


 ‎( إلى امراة وطن:)

‎سيظل الأمل معطلا
‎والفرح مؤجلا
‎ويبقى توق الخافق 
‎الى حالمات المنى
‎ويستمر الرجاء فيه معلقا
‎وبلابل المرج  الخصيب خرسى.
‎فلا شدو ولا صداح...ولا غناء..
‎ويمتد انكفاء البتلات
‎في بطون البراعم
‎ ويظل الزهر  ذاويا دون شذى
‎ويحتدّ ظمأ الافنان 
‎ الى الديم البليلة  والندى
‎وتمر المزن  مجهدة
‎لا برق ولا رعد ولا قطر 
‎لا رجع ولاصدى
‎لاسيل يهمي على التلال وعلى الحقول 
‎ وعلى الربى
‎وسيبقى الدوح مشتاقا 
‎الى رَوح الصبا
‎سيطغى  الزمهربر  وأيام الشتاء
‎لن ينبت  في المرج الربيع
‎ولن يخصب فيه الثرى
‎لن تزهر الاغصان فيه
‎ولن يُرى فيه الجنى
‎ويظل الناي بلا لحون
‎صامتا طول المدى...
‎مبعثرة سنبفى حروف قصائدي
‎وتنخنق الآمال فيها والمنى...
‎حتى يفتر ثغرك العذب 
‎عن ناجذ التبر الصقيل ...
‎بسمة حرى  لتعلن للورى
‎ نصرك الغالي المؤزر 
‎على ليلك الدامي الطويل...!
‎صبرا ..فقد حق لك دحر الدجى 
‎وموكب الانوار آت
‎سيرسم القدر صباحا 
‎على شفتيك بسمة النصر الوضيء
‎وتشهدين مواكب الظفر المبين
‎اذ تراقصك جذلى الكواكب في الفضاء
‎وطنا جديدا حالما..
‎وحمى للعز والمجد المؤزر والإباء.....
‎                           محمد الهادي الحفصاوي../تونس🇹🇳
‎                          (بقلمي).
‎...
‎                          
‎.....

قصيدة تحت عنوان{{ذات حين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


ذات حين/// 


ذات حين 

كانت قلوبنا رياحين... 

ذات حين

كان بيتنا من طين...

وكل ما فيه كان حنين... 

ذات  حين 

كان أبي نهرآ

وأمي كانت بساتين... 

ذات حين 

كنا بسطاء مساكين... 

ذات حين

كل شيء كان يقين... 

ذات حين

كنا نحزن لحزن الحزين... 

ذات حين.

كان بعضنا لبعض معين... 

ذات حين 

كل بال كان مستكين... 

ذات حين 

صار ذكرى 

من ذكريات السنين...   


داوود آل داود /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{هَذَا شَرَكٌ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


د.عزالدّين أبوميزر
هَذَا شَرَكٌ  ...

فِي     إحدَى     الغَابَاتِ     لَدَينَا

أُعْلنَ      في  يَومِِ    عَن    شَاغِرْ

وَوَظِيفَتُهُ       يَعمَلُ         أرنَبْ

وَتَقَدَّمَ          دُبُّ          وَيُسَمَّى

فِي   سُوقِ  العَمَل  الحُرِّ  بِعَاطِلْ

وَوَحِيدََا      كَانَ      وَلَيْسَ    لَهُ

فِي   الغَابَةِ    مِنَّا   أيُّ    مُنَاصِرْ

وَبِأدَبِِ      لَا     يُنكَرُ     وَبِيُسْرْ

قُبِلَ     الدُّبُّ     وَصَدَرَ     الأمْرْ
 
وَاستَلَمَ    وَظِيفَتَهُ   فِي  الحَالْ

دُونَ     مِطَالِِ      أوْ       إمهَالْ

وَالدُّبُّ          خِلَالَ        تَجَوُّلِهِ

يَومََا   فِي   العَمَلِ   رَآى   أرنَبْ

وَبِكُلِّ      دَهَاءِِ     لَا       يَخفَى

مِن    أحَدِ    المَسئُولِينَ   تَقَرَّبْ

وَبِلَكنَةِ    أدَبِِ       هُوَ    يُتقِنُهَا

 بَدَأَ          إلَيهِ           يَتَذَبذَبْ

وَالمَسئُولُ      بِما        يَسمُعُهُ

مِن    كَلِمَاتِ   مَدِيحِِ    مُعجَبْ

وَرَآى     الدُّبُّ      بٍأنَّ    الأرنَبْ

لَيْسَ   كَمَا   هُوُ   يُعرَفُ  أرنَبْ

بَلْ      بِوَظِيفَةِ      دُبِِ    يَعمَلْ

وَلَهُ     كُلُّ      مَزَايَا        الدُّبّْ

وَاشْتَمَّ     بِهَا   عَمَلِيَّةَ     نَصْبْ

وَهُوَ     كَدُبِِ      فِي    مَنصِبِهِ

هَذَا       يَأخُذُ     رَاتِبَ    أرنَبْ

دُونَ         عَلَاوَاتِِ       وَمَزَايَا

وَخَصَائِصَ    تُعطَى     وَهَدَايَا

وَالدُّبُّ        تَقَدَّمَ     بِالشَّكوَى

لِمُدِيرِ          إدَارَةِ         غَابَتِنَا

وَالشَّكوَى   قُبِلَت   وَعَلَى الفَورِ

رَئِيسُ      اللَّجنَةِ     وَالأعضَاءُ

وَكُلُّهُمُ     مِن      فِئَةِ      فُهُودْ

الوَاحِدُ    فَهدٌ    وَأبُو     الفَهْدْ

وَكَثِيرٌ    يَصِلُ     لِرَابِعِ    جِدّْ 

هَذَا فِي  وَصفِ اللَّجنَةِ   قِيلْ

حَضَرَ  الدُّبُّ    وَحَضَرَ   الأرنَبْ

كُلٌّ       يَحمِلُ        مُستَنَدَاتِهْ

وَعَلَيهَا       خَتمُ      مُؤَسَّسَتِهْ

وَإذَا     بِالدُّبِّ    هُوَ    الأرنَبْ
 
وَالأرنَبُ  دُبٌّ   فِي   التّسجِيلْ

وَالحُكمُ   عَلَى   الإثنَيْنِ يَقُولْ

أنْ    لَا   تَغيِيرَ    وَلَا    تَبدِيلْ

إلَّا     إنْ    أحَدُهُمَا    استَأنَفْ

وَعَنِ   المَوعِدِ    لَمْ     يَتَخَلَّفْ

قَالُوا    لِلدُّبِّ     العَدلُ   إلَيْكَ
 
بِكُلِّ      الوُدِّ     يَمُدُّ      الكَفّْ

فَابْتَسَمَ     طَوِيلََا   ثُمَّ    عَلَى

مَا   هُمْ    قالُوهُ     لَهُ   عَقَّبْ

وَبِسُخرِيَةِِ        فِيهَا      الجِدّْ

لَجْنَتُنَا     وَالأعضَاءُ    جَمِيعََا

كُلُّهُمُ     مَا      فِيِهمْ      فَهدْ

وَشِعَارُ  اللَّجنَةِ   صُورَةُ  فَهدْ

وَحِمَارٌ       يَرأسُ      لَجنَتَنَا

وَالأعضَاءُ      لَدَيْهِ     حَمِيرْ

لَكِنْ    فِي   التَّسجِيلِ  فُهودْ

هَذَا    شَرَكٌ      فِيهِ    وَقَعنَا

لَا    نَحتَاجُ    بِهِ      لِشُهُودْ

وَالوَاجِبُ يُوجِبُ  ألّا  يَبقَى
   
وَمِنَ  اللّحظَةِ    عَنهُ  نَحِيدْ

د.عزالدّين