الاثنين، 6 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{نبحث عن أرض}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


نبحث عن أرض
نبحث عن ارض تأوينا
نبحث عن نبع  يروينا

وبلاد العُرب بلا شمس
وبلاد  الشام  منافينا

تاه  البحار  شواطئه
الدنيا  صارت  تَبكينا

يا وطنا  كنا  نحسبه
دفئاً وضياءَ النسرينا

وبلادي كانت في دعةٍ
تغتسل بمسك اوانينا

يا شجرا كان  مراتعنا
صارت اغصانك تكوينا

تعبا نبحث  تعبا نلجأ
صارت اوطاني سكينا

يا وطنا يسكن احلامي
قد نادى  دمعا  يكوينا

اطفالي تُحرق في صمت
والظالم وحشٌ يَهدينا...!

يا وطنا يترع من دمنا
ويراقص حلم  امانينا

هل يُدفن حق كالشمس
من يقدح  زند أراضينا

يا عربا كنا نحسبكم
طوقا وحماة تُنجينا

من ألف ألف لم  نُهزم
لكن هزمتنا  أغانينا

بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين ..غزة

 

قصيدة تحت عنوان{{خرجت الآن من الكهف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


خرجت الآن 
من الكهف
ترد    السيف        بالسيفِ ـــــــ و ضرب   الطيف       بالطيفِ 
تحاكي الصيف في المشتى ـــــــ و ترجو   الغيث  في  الصيفِ 
تزركش   ثوبك       الزاهي ـــــــ تخيط       الشعر      بالحرفِ 
خرجت      الآن      مقتدرا ـــــــ و منتصرا      من       الكهفِ
تلاقي      زائرا          يأتي ـــــــ و ضيفا       جئت    بالضيفِ 
*****
سعيدا       جئتنا     تسعى ـــــــ و   تغمرنا     و          باللطفِ 
و تشبه      حاكما        دنيا ـــــــ ك    في   صيرورة     العطفِ
 رفضت    الحاكم   الطاغي ـــــــ و     ما    تلقى    من  الزيفِ
تعارض     ذلك        الباغي ـــــــ و     ما     تلقى   من الحيفِ
يئن      المتعب       الواني ـــــــ بوجه      الحيف    و   الهيفِ
 و  نوما    لم   تعد    تهوى ـــــــ و    صحوا   صغت    للضِعفِ
*****
سباتا  عشت    في  الماضي ـــــــ  عرفت    أذى    من  الجلفِ 
و من  أضحى    و في  ميل ـــــــ سيجنى     ساعة      القطفِ 
ترائي         معلفا   و    ترى ـــــــ حمارا             عز     بالعلفِ 
قويا       ثورة           تجري ـــــــ و  لا    تقوى    على الضعفِ 
لشمسك   مجدها       العالي ـــــــ و  لا   تمضي    إلى الخسفِ
لبدرك      أيها            الغالي ـــــــ سنى    ما  غبت    بالكسفِ
و      حين     تصوغ   أسئلة ـــــــ تجاري   الكم          بالكيفِ
*****
و   أقسمت      الإله      به ـــــــ و   لم  تخنت  و  في   الحلفِ
تدوس      و  كلما       تحيا ـــــــ و في     امن    على الخوفِ 
و تخرج      كلما        تبدو  ـــــــ  فما    تخفيه    في   الجوفِ 
و تملأ      كأسنا          ثملا ـــــــ  و فيض    الكأس     بالغرفِ 
و من    كهف و       ما فيه ـــــــ  عرفت  الظل          بالكشفِ
و  يهمي   الرائح     الغادي ـــــــ  له       تبدي   و    لا   تخفي
*******
و   من  يبغي     الولاية  لا ـــــــ يولي        ساعة        الزحفِ
توافي      الضجة   الكبرى ـــــــ فما     أعلنت    لا         تنفي
فلا      تعفو      فعن جلف ـــــــ و       من       أشغاله    تعفي
و قلت    له      كفى   عبثا ـــــــ و     منك     فما    بدا  يكفي
 و أحرارا    فعن       وطن ـــــــ  فلست     تحب    من   ينفي
******
بحب    تملأ           الدنيا ــــــــ  و      بالريحان  و     العصفِ
تصوغ     الشعر     ملحمة ـــــــ  و     من حلف    إلى     حلفِ
يداوي      طبه       يدوي ـــــــ و     يكفي       أنه       يشفي 
إلينا       جئت       ملهوفا ـــــــ علينا           لوعة       تضفي 
و  تضرب  كل  من   يطغى ـــــــ  ترد       السيف       بالسيفِ
*****
يصد     السيف   من يبغي ـــــــ و ذئبا     عاش         بالخطفِ
تسارع     حربك     الكبرى ـــــــ  بها       نُظما     إلى   القصفِ 
 سبابا     قد   لعنت      به ـــــــ بملء     السب       و   القذفِ
يلاقي   الحتف من  يغوى ـــــــ و سر       الهتف   في الحتفِ
ظلاما     لم   تعد    تخشى ـــــــ تلّف    النور        في   الولفِ
حقيقة   كل     ما    يجري ـــــــ شرحت     هناك       بالوصفِ
*****
جرى    فيضا   كما   يجري ــــــــ سقوط        الشعر     بالنتفِ
و       ما    فينا     مشاهده ــــــــ  فلم    تعمد     إلى  الحذفِ 
سرابا       كم     هنا   تلقى ــــــــ جزاء     الخير    في  الوقفِ
دماء        قد   سكبت   هنا ــــــــ بمجرى    السفك     و النزفِ
دموعا     تمنح        الباكي ــــــــ  بمجرى    الطرح    و الذرفِ
******
شموعا    تمنح        الشاكي ـــــــ و     مصباحا      من الجرفِ 
و  مجتهدا        تعود    إلى ــــــــ  زمام     الشرع     و العُرفِ
أمام     الظلم         منتفضا ــــــــ  تُرى   و أتى    من   الخلفِ 
نظام     لا      يرى      ضيرا ـــــــ  بفرض    القتل      و العنفِ
لها      جسدا   عصاه   نرى   ـــــــ نشق   بها      إلى    النصفِ
******
و    كم   يحصي من القتلى ــــــــ  يعد    الألف            بالُألفِ 
 بلا      سقف      فما   يبنى ـــــــ يعيش     الهدم       بالنسفِ 
و تنغيما         يبادر        من ـــــــ  رأى الدنيا     إلى    العزفِ 
و ما    تلقاه      لا      تخفي ـــــــ بغض    الحرف     و الطرفِ
ترى     موتا       و     ميلادا ـــــــ بهذا    الطرف      و الظرف
******
العرائش 04/أكتوبر/2025
قصيدة عمودية موزونة على مجزوء البحر الوافر 

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{عطرٌ بخيل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{بلال هشهش}}


عطرٌ بخيل

أو تطلبين على حبي دليل

وهل من بعد وهن ونحيل

وقتل عرجون تطلبين 
 ثمر يأتيك به نخيل

أما كفاكي شعري المنهك 

 الذي سافر إليك  ألف ميل

كي تقرأيه  وتجدي نفسك
 فيه كي تري كل  جميل

أليس هذا خير دليل

ثم أخبريني  ماذا يفعل الشعر بنا بنفوسنا إلا عبورنا للمستحيل 

بطوق نجاة من نفس أدمنت بكاء وعويل

الناجي هو من صدق حرفه وهو في العشق  نبيل

كل أشعاري رسائل عشق نحوك

وانت وحدك من تنزع الفتيل

أنا لست طلاء للاظافر 

وقتما تشائين يمحوها مزيل

أنا ثابت في هواي نحوك

في العشق لست بخيل 

الخوف منك ومن صدك
من يجعل الخطو نحوك ثقيل

لكن من أسمك أشتم عطرك

لو جاد نحوي بالقليل

انا حالة عشق نادرة لو
 نظرتي في المرآة

 بين الشفاه  تجدين من هو القاتل ومن القتيل

بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر 

خاطرة تحت عنوان{{روبوت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


روبوت

-------

عهدي بنفسي صلب

رزين

مذ جئت للوجود

لم أركن لسكينة

بأفعالي خلية نحل

لا تدعيني أسقط

بكلتا يديك طوقيني

ولو مرة

لا أنتظر قبلة الحياة

أنا بشر

أحتاج للبسمة للمسة

والنظرة

لست روبوت

تتحكمين بي عن بعد

وحيدك

بدونك ميت لن أعيش

أن كنت غير واثقة

أستجوبيني

نعم أقسم أحبك

أنت ملاذي الوحيد

عداها أجن بين يديك

طرحت كل الحلول

لم أفلح

جدي لنا أنت الحل

لتصبح لك في الحياة

طفرة

تتمنعين

وأنت أشد من السعير

أنظري لحالك حبيبتي

نار تنفثين

لم هذا الأنقلاب

ما هكذا تجري الأمور

ما دمت بهذه المواصفات

أنصحك أبتعدي عن الحب

خير لك أن تقودي ثورة

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{كلنا للوطن}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ريما خالد حلواني}}


كلنا للوطن 🇱🇧

العجائب السبعة في بلادي،
بين الفرح والحزن، دمعة لقاء.
في تلاقي الآمال، وتحقيق الأحلام،
أمنياتي في بلادي، حفنة تفان.
نمسح بها المآسي والخوف،
قوة تعلو جبين الأيام، تتغاوى.
كزهرات البستان، تضاعف من قوتي،
صلابة في الأذهان، بقوة وعزيمة.
يضمحل الخوف، نعود لنعوض 
ما هدمه الطغيان.

قوموا من مضاجعكم بأحلام الآمال،
واحملوا أهداف البنيان.
لن يموت الوطن ظالمًا، تسكننا التمنيات.

معًا سنحقق الانتصارات، على ضفاف بحرنا 
تتمايل الأبجدية.
وعلى جبالنا تتكون أمطار الغيث،
وفي تاريخنا صمود الأبطال.
وفي نواصينا تتجمع القوة،

لن أدع للخوف مكانًا، سأكسر النصال 
على النصال.
أنا عاشقة للحب، ولا أبالي، لن يهزم الحب.
مهما أساء إليه الشر، يبقى يناشد 
أصحاب الضمير.

اُدعوا للمحبة بكل إحساس،
ولا تتركوا قيود الشر تعلو.
إلى الأمام، وليكسر الظلم كيفما حل.
فالله وعدنا بأن النصر للحق ولو بعد حين.

بقلم ريما خالد حلواني 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{رايات النصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


رايات النصر
كان عَندي وقتها 
تَلت سنين و شهر
وأمي فطماني قبلها
على عِزَّة وفخر
ف رمضان يوم ٦ أكتوبر
الساعة ٢ قبل العصر
عبر ولادنا قنالنا
طوفان من بر لبر
وبحُب انكتب اسم الشهيد
والدم كان للقلم حبر
اسأل مينا وبطرس 
ومحمد وعلي وعبد البر
وكل شهيد ساب لنا 
ع الرملة وردة وعطر
وأم راح قلبها وضناها
وعايشة أيام م تُسر
وعروسة تبكي  عريسها
بقلب مفطور م القهر
رافعين راسنا بنصر أكتوبر
من يومها لآخر الدهر
ومصر غنت ويا حليم
وبعزة رفعنا رايات النصر
ولعيون ست الصبايا بهية
مكملين لآخر العمر
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة شعبية غنائية تحت عنوان{{إحساس ميت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


أغنية
( إحساس ميت )

إحساس ميت ناداني
من: رمشه الأسمراني
حبيت    حجر صوان
مشفتش فيه  الحنان
إديتو         أنا الأمان
وإداني  سنين  تعاني

حبيت    قلبه  الحجر
واللي :  جوايا  إنكسر
فرحة    شوق   بموت
موت  عالي   السكوت
ماسمعت  منه  صوت
يصرخ   حتى  بكياني
إحساس ميت  ناداني

حبيب  الروح  خلاص
ضااع   منه   الحماس
أتاري     ماحس    بيا
عذابي      بالدنيا  ديا
نفسي   أموت   حنية
وأصدق  كلامه   تاني
إحساس ميت  ناداني

روووح   منك  لنفسك
ماتلاقي    حد  حاسك
غير      قلب    الضنى
وإحساس    حب  الأنا
والذنب       ذنبي   أنا
عشان    حبيت   أناني
إحساس  ميت  ناداني
من :  رمشه الأسمراني

كلمات
حربي علي
شاعرالسويس

 

نص نثري تحت عنوان{{يا حاملَ الأضواءِ في الظلماءِ}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


**تحيتيْ اكبار وشكر وتقدير للمعلم**
يا حاملَ الأضواءِ في الظلماءِ
تنيرُ دربَ العِلمِ والأنباءِ
تزرعُ بذلَ العِلمِ في أرواحِنا
وتقودُنا للفكرِ والإلهاءِ

من غيرُك المعطاءُ في ميدانِهِ
يبني العقولَ بنورِهِ الوضاءِ
يعلي بأفكارهِ سماءً واسعةً
ويرتقي بالأرضِ للعلاءِ

أنتَ الذي بالحقِّ يَزرعُ فكرَهُ
ويصوغُ جيلًا هاديَ الخطواتِ
يبني الحياةَ بأمَلٍ وتفاؤلٍ
ويَهُبُّ فينا ثورةَ التضحياتِ

مَن علمَ الطبيبَ شفاءَ الجسمِ؟
ومَن بالهندسةِ أقامَ الرُّكَنا؟
مَن أخرجَ الفلاحَ يحملُ جهدَهُ؟
وجعلَ المحامي يَدرُسُ القانونا؟

أنتَ المعلمُ، قلبُكَ ينبضُ حكمةً
وبنورِ علمِكَ تشرقُ الدنيا لنا
ترقى بأفكارِ الجميعِ وتسقي
كلَّ القلوبِ بعِلمِكَ الغَزِيرا
.....
قف للمعلمِ واعطهِ التبجيلا
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

بقلمي عائشة ساكري_من تونس. 5_10_2024

 

قصيدة تحت عنوان{{مُتْعَةُ الْغزَلِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


..... مُتْعَةُ الْغزَلِ .....
يا مَن تَغزَّلَ فينا شعْراً حَسبْتهُ عَسلٌ
وليسَ للشِّعر حَلاوةٌ إن لم يكُن غَزَلاً
فخِلتُ كأنِّي طِفْلة مَهوُوسَةٌ عَشِقتْ
حَلاوةَ اللِّسانِ فيكَ و ما داقَتْ مَللًا
أَسرْتَنِي بِدواخِل فِكركَ  رَهينةً أبَدًا 
فأسْكنتَني بِبَهوِ قلْبكَ سِجنًا مُنْعَزلًا
نَهلْتُ من نَبيذِ عيْنَيْكَ كأسًا مُعتَّقةً
فَرمَيْتَني بِدُروبِ حُبِّكَ سَكرانًا ثمِلاً
أتَمايلُ من وَلعِ الْهُيامِ مُذْ أن وَطَأتْ
أَشعارُكَ قَلبِي جَمْراً لا زالَ مُشتَعلاً
قد يبعَث الحياةَ فينَا بعدَ أن فَقدَتْ
حَلاوةُ اللِّسانِ شِعرًا حُرًّا و مُخْتزَلاً
كأن النَّظْمَ لأشعاركَ نجومٌ مُتلَأْلئَةٌ
و الْقَوافيُّ تُرَصُّ كَأنَّها الْبَدرُ مُكْتمِلاً
أَنا الْمَجْنونُ و لا الْجَفاءُ مِنْ شِيَمي
أَصبْتَ بِسَهْمِ الرَّويِّ جُرْحاً ما انْدَمَلَا
يا ناظِمَ الشِّعْرِ قَدْ بَلغتَ مِنِّي مَنْزلَةً
غَدَوتُ لها أَسِيراً لا أَبْغي عَنها حِولاً
انا الْمُصْغي لِما تُمْلي عَلَيَّ منْ حِكَمٍ
مُطيعاً لِعِناقِ نَومٍ بأحْضانِكَ و الْقُبَلَا 
ما زِلْتُ بأقوالِ أَبْيات شِعْرِكَ مُنْبهِرًا
وصِرتُ بِمَفاتِنِ حُسْنِها للتَّوِ مُنْشَغلاً
يَبيتُ المُتَيَّمُ بِمِحْرابِ بَيتِك مُعْتكِفاً
و يُصْبِحُ على صَبيبِ الدَّمْعِ مُغْتَسِلاً
يَنحَني إجْلالاً لِمَ للْفَصاحَةِ من صُوَرٍ
فَيَجثو على رُكْبتَيْه خاشِعًا و مُبتَهلاً
اسْتمَعْتُ لقَصائدِ أشْعاركَ لَا مَثيلَ لَها 
أراحَتْني و زادَتْ في اَعْمَاريَ الأَجلاَ
رَجاءً داوِمْ على امْتاعِ أسْماعِنا طَرباً
 الْمتْعةُ شعراً بليغاً مَدْحاً كانَ أوْ غَزلاً

مصطفى سريتي
 المغرب

 

خاطرة تحت عنوان{{حين ميسرة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


حين ميسرة
بعد انتظار طويل التقينا
تعانقنا كأغصان اللبلاب
وغنينا كالبلابل
نزلت دمعة فرح من عيني 
مسحتها باناملك الرفيعة
وغمرتني بالقبلات
قلت .. ان دموعي غالية
ولا اقبل  البكاء
سأكسر الجبال
واقتحم المخاطر والأهوال
واصارع الوحوش
واحارب الجيوش
لأجل دمعتك
اين انت ووعودك؟؟؟
وانااغرق في بحور الدموع لفراقك
فلماذا لا تحرك ساكنا؟؟؟
مع تحيات ومودات

رمزية مياس،كركوك، العراق 

الأحد، 5 أكتوبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{زهور تشرين}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


 زهور تشرين

وتتساقط أوراق الخريف

نودع أيلول ونستقبل تشرين

لتحتضن الطبيعة إبتسامات أطفالنا

عائدون إلى مدارسهم...

يحملون أمانيهم على أكتافهم

وآمالهم العظيمة يحتضنوها

بدفء قلوبهم...

والآباء يضمون عصافيرهم

بكل دفء وحنان

فهم ورود الماضي 

وسنابل المستقبل

أيها الآباء أنتم السند القوي لأولادكم

فالرياح قاسية في زمننا العصيب

اتركوا لزهوركم سطوراً فارغة

يملؤها بأحلام وردية

وتحفزيكم وتشجيعكم

ستنمو سنابل خير ومحبة ونجاح

ولنرسم سوياً خريطة الوطن العربي

ونذكرهم بعدو الأمة العربية

هو سرطان حل على الجميع

وعلينا إستئصاله من جذوره

بالعلم والقلم والسلاح

"فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر"

انقشوا في ذاكرتهم إن فلسطين عربية

عاصمتها القدس...

ولابد في يوماً ما سيحررها

بطل عربي شجاع كصلاح الدين الأيوبي

ذكروهم بأن الجولان أرض عربية سورية مغتصبة

ولا بد يوماً ما سترجع لحضنها الأم

واذكروا لهم إن لواء إسكندرونة عربية سورية

ولا بد للحق أن يرجع لأهله..

انقشوا في ذاكرتهم إغتيالات العلماء

البروفسورة زهرة الحمصي  ...

وعالم الكيمياء الدكتور حمدي إسماعيل

أنتم أيها الجيل أقوياء...أذكياء

بالصبر والأرادة القوية تصنعون المعجزات

وستزهرأحلامكم لترتفع رايات النصر

وتعيش الأمة العربية

 بحرية وكرامة وأمن وسلام

عبير الراوي/ دمشق/

قصيدة تحت عنوان{{انفاس حامضية}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


انفاس حامضية
انفاس حامضيىة تنخرني
         جسدي منهك بالغياب
      اشكو الهموم بليل العروبة
    من النيل حتى عذابات الفرات
       كل شيء بات بطعم الألم
         لا نملك تذاكر الرجوع
       وهذا القلب يؤنسه الوداد

      أين ذاك الصرير بعد غياب
     ما اجمل الشمس حين تعود
     وما اتعس الكلمات حين تُعاد
     تحملنا الذاكرة الى اللانهايات
    لأقضم الوقت وانتظر السراب

       ينادي خلفنا حلم مهترىء
    زجاجة العطر ما زالت تحملنا
  تفوح منها الذكريات والحكايات
  الى اين المسير ايتها النكبات..؟
 صوب المدى ام أطلال السخريات

   حامضية الذاكرة تأكل الانفاس
   ملوحة الأجاج تكتب الإنعتاق
      أتلوى خلف حقائب النزوح
    الشمس قرص ملتهب الوصال
     تجرني خيبة وعربة وخراب
    الشمس قرص ملتهب الوصال
     يتسلل الى قافيتي والأشعار
   يحترق الحرف وتُعدم الكلمات...
    .. المنجل يَجِزُّ ليل احلامي
    كل شىء حامضي حتى الهواء
    البارود يكتب قصص الشهداء                                                                   مازلت اتلو خيبة وترهلا وترهات           
   تأكلني ألف قصيدة وتنخرني
       حروف وآلام وسخريات                     

بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين غزة

 

قصيدة تحت عنوان{{يََكْفي هجرَاً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


يََكْفي هجرَاً

أينَ عَنّي راحَ مَحْبوبي وبالي
فيهِ مشغولٌ وقدْ أرْهَقَ حالي

كُنتُ  وحْدي   أنتظرْهُ  لأراهُ 
يَقْطَعُ الوَحْشَةَ في أحلى وُصال

بتُّ  اشكوهُ  إلى قهرِ  التجافي
و إلى الأمواجِ  او سود الليالي

 وََأنا   وحْدي  أُناديهِ   يِقَوْلي
أيُها  المحبوبُ  يكفيكَ   تعالي

فسوادُ  اللّيلِ   والبَحْرُ   وَهَمّي
أرهَقَتْني   فَلِماذا    لا    ُتبالي 

إتركْ   الهجرَ  فَيكْفي ما  أُلاقي
أتَحَدّی   غُربَتي  وحْدي  بِحالي

لعبت  في   الليالي    القاسيات
وقسی   الدهر   ونادى  بزوالي 

اذن   الدهر   بهجر.    وارتحال
والليالي. البيض   تبدأ   بانتقال

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

نص نثري تحت عنوان {{حديث القلب}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


(حديث القلب..) 
 حديث القلب.. 
همس نبضات العشق..
أنغام تراتيل الشوق..
تترنم على شفاه ترجو الارتواء
في ساعة الالتقاء ..
عشق مسطور بحبر الحنين .. 
بشرى ترتقب غدق الهوى من رحم السحب..
خطى نبض حالم في ساعات الغسق..
تمني النفس بوصال شفاه الحرف لخد الورق..
أبجدية بوح تجلت قوافيها ببحر القلب..
تلملم رماد الروح وتنثره بأرض الموعد..
تدرك سنابل الاشعار بساحات إحسان العشق..
... 
حورية راق لها المقام في الفؤاد..
 ولدت من خاصرة الأبجدية .. 
تنحني لها شمس المعاجم   وقمر القصيد.. 
نبض سنا قلم  يسبح بأروقة الأحلام .. 
 كلمات من ضفائر جدائل الشوق.. 
تصدح بآهات وتنهيدات
صقيع الهجر.. 
بقلمي رائد كُلّاب

ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{مشرقة ..أنتِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


مشرقة ..أنتِ
بقلم // سليمان كااااامل 
*********************
يا ألف امرأة.....في امرأة 
يهواك القلب.....وإن غبتِ

فجمالك في القلب حنين 
والحُسنُ ينطِق...إن شبتِ 

لاتدري.........حجم محبتنا 
قد ذبتُ....... فيكِ أو ذبتِ 

وتماهى عشقك..في بدني 
والنبض منك...... وإن فتِّ 

ياكل نسائي........في عقلي 
على حبي....... أنت تدربتِ

تعلمتي فنون.........مغازلتي 
من روحي.......أراك تكونت 

فَرَأََتكِ........... عيني بألوان 
وأشكال أخرى...في الوقت 

واتَّحَدَتْ ........فيك رغباتي 
لجمال الخُلُقِ .......والسمت

ومهما............قلت وأسهبت
سيزال.......حديثك مَخيلتي

ومهما يمر............من عمري
فالذكري حديثي وفي صمتي
************************
سليمان كااااامل.....الأحد
٢٠٢٥/١٠/٥

 

قصيدة تحت عنوان{{أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عبد المجيد زين العابدين}}


أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ
أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ مِنْ فَمِنَا **وَنَزَعْتَ الْفَرْحَةَ مِنْ قَلْبِنَــا
وَتَرَكْتَ الْحَيْرَةَ تَنْهَشُنَـــا **لَمْ نَــــدْرِ إِلَامَ تُعَذِّبُنَــــا ؟
أَحْسَسْنَا الْمَظَالِمَ مِنْ زَمَنٍ **مِمَّا عَانَــــــــاهُ إِخْوَتُنَــا
مِنْ حِصَارٍ مَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ**إِلَّا اِسْتِحْوَاذٌ عَلَى أَرْضِنَا
**************
يَا ظَالِمُ كُنْ مَرَّةً حَذِرًا**مِنْ عِقَابِ اللَهِ وَدَعْوَتِنَــــــــا
فَاللَهُ عَلَيْكَ قَدِيرٌ وَإِنْ **كُنْـــــتَ الْفِرْعَوْنَ لَهُمْ وَلَـنَـــا
كُنَّا نَتَمَنَّـــى فَرْحَتَهُمْ **بِالْأَكْلِ الَّلذِيذِ وَمَــــــــا عِنْدَنَا
مِنْ هَدَايَا الصِّبَى قَدْ أَتَيْنَا بِهَا **مُتَنَوِّعَةً تُبْهِرُ الْأَعْيُنَا
***************
نَتَمَنَّى كَسْرَ الْحِصَارِ لَهُمْ **فَنُؤَدِّي بِذَاكَ مُهِمَّتَنَــــــا
فَإِذَا مَا اِقْتَرَبْنَا طالَبْتَنَا **بِالْوُقُوفِ الْقَسْرِي لِأُسْطُولِنَا
أَرْبَكْتَ الصَّحْبَ بِأَجْمَعِهِمْ **وَاِعْتَقَلْتَ الْجَمِيعَ تُهَدِّدُنَا
وَسَجَنْتَ الْكُلَّ بِلَا رَحْمَةٍ **وَمَنَعْتَ الْإِخْوَةَمِنْ عَوْنِنَا
****************
نَكَّلْتَ بِكُلِّ بِضَائِعِنَـــــا **وَرَمَيْتَ بِهَا دُونَ أَيِّ عَنَـا
فِي شَاطِئِ غَزَّةَ فِي غَضَبٍ**لَمْ تَقْرَأْ أَيَّ حِسَابٍ لَنَـا
وَاِنْتِقَامًا مِنَّا وَمِنْ حُبِّنَـــــــا **أَغَرَقْتَ عَدِيــدَ سَفَائِنِنَا
قَدْ خَسِرْتَ الْيَوْمَ مَحَبَّتَنَا**بَلْ زَرَعْتَ الثَّوْرَةَ فِي جَأْشِنَـا
****************
فَوَّضْنَا الْأَمْرَ إِلَى رَبِّنَـــا **بَعْدَ أَنْ لَمْ نَلْقَ مُسَانِدَنَــا
وَدَعَوْنَا أَنَّهُ يُنْصِفُنَــــــا **مِنْ ظُلْمِكَ يَا مَنْ يَظْلِمُنَـا
سَتُلَاقِي يَوْمَكَ فِي غَدِنَا **يَوْمَ تَحْتَاجُ حَتْمًا نُصْرَتَنَا
فِي ذَاكَ الْيَوْمِ لَنَا مَوْعِــدٌ**تَتَمَنَّــــى فِيــــهِ صُحْبَتَنَا
*************
اِفْعَلْ مَا شِئْتَ بِنَا فِعْلَـــهُ **فَاللَــــهُ الْوَحِيدُ يُخَلِّصُنَا
مِمَّا تُخْفِيــــهِ مِنْ نِقَـــــمٍ **وَتُسَبِّبُهُ مِنْ مَهَالِكِنـَــــــا
حَسْبُنَا رَبُّنَا لَا يُهْمِلُنَـــــا **وَسَتَبْقَى الزِّبَالَةَ فِي عَصْرِنَا
يَوْمَ لَا تَلْقَى مِنْ حِمَايَتِنَا **فَالْحُزْنُ إِلَيْكَ وَلَيْسَ لَنَـــا
أ.عبد المجيد زين العابدين
تونس في يوم السبت 4أكتوبر 2025


 

نص نثري تحت عنوان{{لله دَرُّكم}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


.:: لله دَرُّكم ::.
خذلان وخيانات تتوالى..
على مرِّ العقود والأزمان..
لله درك من قِطاعٍ..
لله درك من شعبٍ..
لله دركُنّ من نساء..
لله دركم من أطفال..
لله دركم من رجال..
لا وهن أصابكم ولا خور..
العالم من حولكم وحوش كاسرة..
و الإخوان خانوا الأمانة وطبَّعوا..
والدرب موحِشٌ حزين..
لكن.. لكن .. لكن..
من على الله توَكَّل..
من بالله استعان..
من بالتقى اكتسى..
من بالعروة الوثقى التزم..
من بحبل الله المتين استمسك..
كيف بالله عليك يخيب؟..
نصرٌ من الله قادم..
و فرج قريب قاصد..
و فرحٌ باليوم المجيد يلوح..
عدو بيته واهن..
و جنده من هول الخوف يرتعد..
ما وهنتم رجال الله وما بدلتم..
وبالمثنى وخالد وصلاح اقتديتم..
وعلى نهج المصطفى سِرْتُم..
وبالأرض المخضبة بالدماء الزكية ما فرَّطتم..
فلله دركم .. لله دركم.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
06/10/2025

@à la une
@إشارة

 

نص نثري تحت عنوان{{لغة بأطراف الأصابع}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


لغة بأطراف الأصابع***
.....................................

لماذا كلّما تتكلّمين،
تقتربين منّي
كأنك تخافين أن تفلت الكلمات من بين شفتيك؟،
تتسللين من المعنى
إلى أطراف قميصي،
كطفلةٍ لا يهمّها الدرس
بل شكل اللعبة.

تعبثين بالأزرار واحدًا… واحدًا،
كمن يجرب مفاتيح نغمة جديدة،
وتضحكين حين لا يصدر صوت،
فتعيدين التجربة —
كأن صدري بيانو نائم،
توقظينه بأنفاسك.

تقولين:
«هذا الزرّ يشبه قمرًا صغيرًا،
سأجعل منه أرجوحةً للدهشة.»
ثم تميلين،
فأشعر أن الهواء صار طفلًا بيننا،
يلعب بخصل شعركِ
ويرتبك من عطرٍ لم يُعلن اسمه بعد.

حين تصلين إلى منتصف القميص،
تتوقفين فجأة،
تحدقين بي بخبثٍ طفوليّ،
وتهمسين:
«ربما في الزرّ القادم
ينامُ سرك الكبير، أليس كذلك؟»

فأجيبك مبتسمًا:
«احذري…
ذلك الزرّ موصولٌ بذاكرتي،
إذا انفكّ،
سينهض الليل بكامله من صدري!»

فتضحكين،
وتعيدين الأزرار كما كانت،
واحدًا… واحدًا،
لكنني أعلم —
أنكِ لم تُغلقي القميص،
بل زرعتِ تحته فوضاكِ الجميلة،
وتركتِ زرًّا صغيرًا مفتوحًا
لأيّ قبلةٍ طائشةٍ ربما ... قد تمرّ صدفة.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان

 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{ تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

   سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،          
للعمر بقية

هذه المرة ينفتح علي باب جديد !! وأي باب ؟ أنه باب جهنم الحمراء كما يقال ،قد فرض علي الهرب المستمر .
الهرب من الموت المتربص بي ،الهرب من طعنة الغدر ،فبقدر ماكنت أتمنى الموت لنفسي هربا من قسوة الحياة ،فأنا اليوم أهرب من الموت متمسكا بها. 
يالسخرية القدر ،عندما يفرض  الموت على المرىء، عندها تتغير فكرته ونظرته إليه ،نعم، لكنه هو من يقرر متى يموت ،ومتى يكون مستعدا للموت.
أن مايشعرني بالتقزز هو أن يكون موتي على يد شخص أقل مني رقيا وتحضرا، اموت على يد  إنسان لا يفقه شيئا في الدنيا ،وهو بعيد كل البعد عن الإنسانية. 
فعندما إستوقفني أحدهم في الليلة المشؤومة ،شديدة الظلمة وهو يوشك على إخراج سلاحه ويسألني :
-هل أنت من عشيرة "ال................." ؟
حينها لم أعرف  كيف أسعفني عقلي للرد السليم :
-لا ، لماذا ؟
بالرغم من أني بالفعل من عشيرة "................" لقد أجبرت على الإنكار..انكرت عشيرتي ،لم أرتح أبدا لنظرة عينيه ،حتى هو ربما لم يصدق نظرة عيني وتلعثمي بالكلام  أثناء الرد عليه ،ولهذا السبب أخذ يتبعني بعينيه حتى غبت عن ناظريه في ظلام القرية الموحش .
لعله يريد حفظ صورتي في ذاكرته ليسأل عني ومن ثم  يتتبعني من جديد.
وما دخلي أنا بثاراتكم  وصراعاتكم، بعد أن ابتعدت عنكم ،وعن تفاهاتكم ؛ ياأمة التخلف والجهل .
لكن لابد أنه يوجد الكثير ممن يضمرون لي الشر ،وذلك يعود لغيرتهم، وأحقادهم المعششة في صدورهم.
خصوصا بعد أن تركت القرية للإقامة في عمان بصورة دائمة.
وها أنا ،هذه المرة أتخذ مقعدي في وسط الحافلة كما وأني أحتمي بالركاب، أو حتى لايتعرف علي أحد ممن يطاردون  أي شخص من عشيرتي ؛"الكثيرة المشاكل" قاصدا أخذ الثأر.
لم أرفع نظارتي الشمسية عن عيني بالرغم من الأجواء الماطرة في الخارج ،وحتى لم أرفع طاقيتي عن رأسي .
لكن...لكن أن ذلك  ربما يكشف شخصيتي أكثر من السابق !!
يا لسذاجتي!!
 فجأة، يقف رجلٌ ملثمٌ في وسط ممر الحافلة، ويُخرج سلاحه مُشهرًا إياه في وجهي. يا إلهي! هل انكشفت هويتي؟ وقبل أن أنبس بكلمة، وفي خضمّ هلع الركاب وصراخ النساء والأطفال، يطلق النار نحوي، فإذا به يستهدف رجلًا ملثمًا آخر كان يجلس خلفي مباشرةً، فيُرديه قتيلًا. ثم يترجّل القاتل من الحافلة وكأنه لم يفعل شيئًا. وبعد ذلك عرفتُ أن الضحية كان من عشيرتي.

                           "إنتهت القصة "
                         وإلى قصة أخرى 
تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{و عن عمد تناسينا فلسطين}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 و عن عمد

تناسينا فلسطين
بهذا  العصر قد  عظمت  مآسينا ــــــــ و  فيه  فلم  نجد  أحدا  يواسينا
عيون القدس لسنا الآن  نذكرها ـــــــــ و عن   عمد   تناسينا   فلسطينا
بهذي الحرب وا أسفا  بلا سيف ـــــــــ  تركنا   للعدى   تلك     الميادينا
مع    الأوطان    أعلنا    تنافينا ـــــــــ غدونا     لاجئين    بها   منافينا
تركنا العرض منتهكا سقوطا قد ـــــــــ تركنا الأرض تهوى في     تنائينا
،،،،،،،،
قضاة لم نجد و  الأنبياء   بها   ـــــــــ ملوكا   لم   نجد    فيها   ميامينا
و سادتنا أطعنا  ما   عصينا في ـــــــــ تردينا       بها    أبدا    سلاطينا
بدنيانا  فقد    صرنا    ملاعينا ـــــــــ حمانا لم نصن يوما    و لا   دينا
عزاء كيف نلقى  نحن   قاطبة ــــــــ و في الحدث الضياع جرى و تأبينا
و للأجيال   ألغاما   تركنا    في ـــــــــ فيافينا     فكيف     يد    توارينا
،،،،،،،
سلاما لم   نكن   يوما    موالينا ـــــــــ حملنا   دونما    حرب    نياشينا
تركنا للرياح  و   في    تباهينا  ـــــــــ و بالعدم الذي    صغنا    روابينا
و نخوتنا   تركنا    في    تردينا ـــــــــ و غيرتنا الحميدة لم   تعد    فينا
سقوطا قد عرفنا   في   دواهينا ــــــــ و خابت  في    تداعينا   مساعينا
لماذا تلبس  الدنيا  سوادا    يع ـــــــــ تريها     مثل    أرملة    غوادينا
،،،،،،،،،
من الأطلال صارت كيف  تعنينا ـــــــــ و لم  يأبه    بها    أحد    مغانينا
و في قول بلا حول و لا    طول ــــــــ و من هول   فما    نلقاه    يكفينا
بأيديهم غدونا    كالدمى    منا ـــــــــ و في الساحات لا  تلقى   الملايينا
و عن وطن  نسميه    فلسطين ـــــــــ عدو الله   في    التهجير    ينفينا
بنادينا سكارى نحن  محتضرا ــــــــــ تركنا   آخر     الجرحى    بوادينا
،،،،،،،،
و سكرانا كما    نأتيه    يأتينا ـــــــــ و من كأس يناغي  السم    يسقينا
ندور مع العقارب معتدين    لنا ـــــــــ نربي    في     حظائرنا    أفاعينا
بدا     منا    تشفينا    قصائدنا ـــــــــ فما عادت من    الأدواء   تشفينا
نرى العقلاء في وجل جميعا  قد ـــــــــ دخلنا حربنا     الكبرى   مجانينا
و شعب الله يلقى    في    إبادته ــــــــ بلاء و الدجى      يدمي    ليالينا
،،،،،،،،
طعنا بعضنا    نغتال  بعضا  في ـــــــــ  مشافينا    و    يغبطنا    تشفينا
و أمجادا  أضعنا    في   معالينا ـــــــــ تليدا   بالملاحم    كان    ماضينا
أعدنا قصة تروى من   الماضي ـــــــــ تصوغ    الآن   أحداثا    تحاكينا
فما  رمنا   حلاوته  و من   مر ـــــــــ ليسقينا    على     جمر    ليبقينا
و أسقطنا النظام برأسه  صارت ــــــــ أهازيجا  من   الفوضى    أغانينا
،،،،،،،
و بعد الذل صارت تزدرينا    كم ـــــــــ  تعادينا و   غزة    لا     تحابينا
و في الأوطان جار بنوا عمومتنا ـــــــــ يطيب العيش دوما  في    تآخينا
بني صه ــــ يون للأطفال قد قتلوا ـــــــــ و زيتونا فما أبقوا  و   لا   تينا
و تطبيعا    قبلنا    في   غوايتنا ـــــــــ عماة نحن نرمى  في    مهاوينا
و خابت في السلام و في مساومة ــــــــ على الأرض التي حزنا   أمانينا
،،،،،،،
تهانينا    فقلنا      في    تعازينا ـــــــــ بدت للناس لا  تخفى    مخازينا
بقلب المسجد الأقصى هموما قد ـــــــــ تركنا    كيف    نلغيها    مآسينا
و حار الدهر فينا كيف    يرثينا ـــــــــ و في القتلى فقد عظمت   مراثينا
و في حزن   فما   أبقاه    يبقينا ـــــــــ و في شجن فما   أشقاه   يشقينا
غرقنا   في  سفاهتنا  عراة  في ـــــــــ الجنون فليس من أحد   يضاهينا
،،،،،،،
عيون القدس   تقلينا  كثيرا   لا ـــــــــ ترى  الشهداء  فينا   و المصلينا
مقاومة  فقد    أجرت    قيامتها ــــــــ تصيخ   بآخر    الوادي    تنادينا
مناضلة تقول     فعن    مآسينا ـــــــــ بأفعال       فلا     يجي  تغاضينا
ملائكة     تقاوم    مثلها    نلقى ــــــــ هنا و   هناك   تلقانا     شياطينا
عطاشا يبتلينا  ما    أتانا    الرا ـــــــــ ئح الغادي     ليسقينا   و يروينا
،،،،،،،
هي الدنيا و ما  فيها و من وجع ــــــــ فماجت   في    تدانينا    أقاصينا
ترى جاءت لترقينا فكيف  هوت ـــــــــ مآقينا  و من  أعلى     مراقينا
و أعزل شعبها   يجري  مقاومة ـــــــــ و ما ملك السيوف و لا السكاكينا
و مختلفا مضى    عنا   مجانينا ـــــــــ نصارع نحن  في عبث   طواحينا
و ضدا عن   إرادته    نحاصره ـــــــــ بهاوية جرى     و معا     تلاقينا
،،،،،،،
فما    زالت     تنادينا    بأيدينا ــــــــ فلم نمسك حجارتها و   لا    طينا
و ما سمعت هنا     منا   تلاحينا ــــــــ هناك    ترى    مآسينا    تلاوينا
و ألغينا جمالا   لاح   في    قبح ـــــــــ و أحرفه فما     عادت    تناغينا
ترى الأمصار ما فينا    بناصرة ـــــــــ تركنا دون      أجنحة    شواهينا
صلبنا في الخليل على مذابحها ـــــــــ ترانا    أعين     الدنيا    مساكينا
،،،،،،،
و من يافا و من  حيفا    تنادينا ــــــــ لم الطفل  الشهيد   بها    يقاضينا
بأمريكا   ابتلينا     دائما    كنا ـــــــــ بإجراء المعارك   نطلب    الصينا
و في شرك عبدناها    و   آلهة ــــــــ فمن ورق   فقد    كانت    تناجينا
و سيفا داميا نلقاه      مشهورا ـــــــــ و قبل القطع    ينتهك    الشرايينا
و أحيانا نصوغ    له   عناوينا ــــــــ و دين    الحمق    أبدينا    أحايينا
،،،،،،،،
مغالينا    بدين   لا أساس   له ـــــــــ تركنا   في       فيافينا     غوالينا
عدوا لم نعارض   في    توالينا ـــــــــ على حكم    له   صرنا    موالينا
و في الظلمات يطمس يومنا أضحى ـــــ و بالعتمات     محتقرا   أماسينا
عمينا  لم  نجد    قمرا   يناجينا ـــــــــ فكيف نرى سنى  منها    دياجينا
و كيف يفوح من فمنا المقيت   شذا ــــــــ و  لم تنبت أقاح في صحارينا
،،،،،،،،
بها ذهبت و في تيه   سحائبنا ــــــــ الرياح و لم يعد      مطر    يوافينا
جيوش الأمة الثكلى  برمتها ــــــــ فلم   تخرج سفينا    من    مراسينا
نرى الأنذال من قالوا  بسامية ـــــــــ و في طغيانهم   نقضوا    القوانينا
أخذنا   كل   شيء  من   أحبتنا ـــــــــ و أعطينا   البلاد    إلى   أعادينا
فهم كالداء للأعداء   في   رهب ـــــــــ تركنا في الحمى   تلك   الرياحينا
،،،،،،،
دفنا  بعدما    عظمت   مخازينا ـــــــــ و    أحياء   و    أمواتا    أهالينا
عصاة  جرت   الدنيا   نواصينا ـــــــــ و في سفه فقد   كثرت   معاصينا
و في لبس فما كشفت   معانينا ـــــــــ يطال     الهدم   منكشفا    مبانينا
و أرقاما فلم   نحطم     مجاراة ــــــــ لغير      يزدرينا     في    تحدينا
بها شيئا فما زرعت و لا صنعت ــــــــ و ما عادت       مباركة    أيادينا
،،،،،،،
يصلي   الشعب  متجها   لقبلته ـــــــــ بمحراب   المهيمن    قال    آمينا
سوى من زمرة تبدي  مقاومة ــــــــ فليس يرى ضياء    من     أعالينا
فكيف نفر نحن و من  معاصينا ـــــــــ بلا توب   نجر    فمن    نواصينا
و يغوينا العدو    فحين    يأتينا ـــــــــ كثيرا بالسراب      نراه    يغرينا
و يأخذ   من أيادينا العدو   فما ـــــــــ يشاء و أي حق ليس       يعطينا
،،،،،،،،
نصافيه العدو    و لا    يصافينا ــــــــ رأينا      عالما     حرا    يجافينا
كتبنا بعد أن ضاعت     هويتنا  ـــــــــ و     بالعبريِّ    تقليدا    أسامينا
بساحرة قرأنا  بعدما     شغفت ـــــــــ و في دجل  بها     دولا    فناجينا
عليه فما بكينا المسجد الأقصى ـــــــــ لقد  جعلت     بلا    دمع    مآقينا
و كم من ثائر من بعد   ثورتها ـــــــــ بفيء     صار  يهديها     دواوينا
،،،،،،،
إلينا لن تعود القدس قبل السي ــــــــ ف حتى ترتوي      بدم     قوافينا
بقينا في الصحاري هائمين  و ما ـــــــــ سقينا بالدم   القاني    البساتينا
تركنا للأعادي ما غلا     منها ــــــــ بأوجاع           تركناها    أراضينا 
و في أسر تركناها    و أخفينا ـــــــــ فما أبدت و لم     نعطي   القرابينا
و ما عدنا بخير الآن    نذكرها  ــــــــ و عهدا كان عن   عمد    تناسينا
،،،،،،،،
و وعدا لم ندم فيها و لا  قسما ـــــــــ من السنوات قد   قاست    ثمانينا
على الإسلام و العرب السلام فإن ـــــــــ جرى عن عروة وثقى    تخلينا
تريد الأرض أن تلقى   المحبين ـــــــــ و ربا     من   سموات    يحابينا
و يحيينا فما   يحيي   فلسطين ــــــــ و تفنينا و قد     صارت     أفانينا
لنا خلقا فقد   كانت   و   تكوينا ــــــــ و نصرا سوف نأخذها و    تمكينا
مشيئة ربنا تجري بكن   كانت ـــــــــ و بسم الله      تفنينا    و   تحيينا
،،،،،،،،
و في الأعداء أدواء و من  داء ـــــــــ ألم بنا      فكم    نرجو    تعافينا
لنا عصر سيأتي   آخر    الدنيا ـــــــــ وجدنا في الصمود   له    عناوينا
و ننتظر المسيح هناك  عودته ـــــــــ إلى   رب   كريم   سوف    يهدينا
على جبل نراه يصوغ  موعظة ــــــــ مخلصنا المسيح نرى    و   فادينا
لربي     قدرة   دوما   يناجينا ـــــــــ من الغرق المحقق سوف    ينجينا
يراعينا و رغما   من  أعادينا ـــــــــ سيبقى الله  مولانا      و    راعينا
،،،،،،،،
العرائش في 20سبتمر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
بقلم الشاعر حامد الشاعر

خاطرة تحت عنوان{{واحتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصورالمسعودي}}


 واحتي


 حبيبتي

ليس من ألأنس

بل أنت ملاك

أريد

أن أغفو أو أموت

الموت

حياة بين يديك أو خلود

محظوظ من يعرف

هذا السر

ألأمر بين يديك

سيان أن أحيا آو أموت

مرت سنين عمري

كلها عجاف

إروني الشهد من شفتيك

بعدها أنا أعيد ألإرتشاف

إحتياطاً

لأيامي أالباقيات

أنا بدونك لن أكون

نعم ألآن

بانت في حياتي

واحة خضراء

فيها أنام

أرتوي من صدرك

الحب والحنان

واحتي إزدادي إخضراراً

حتى لا أرى بعدك

صحارى العمر قفار

بقلمي

فيصل عبد منصورالمسعودي

قصيدة تحت عنوان{{أُمَّةُ العَرَبِ}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله جمعة}}


 أُمَّةُ العَرَبِ

بقلم: حسين عبدالله جمعة

أَهِيَ غَفْلَةٌ مِنَ الزَّمَنِ؟
أَمِ العَولَمَةُ... يا عَرَبْ؟؟؟

تَتَساقَطُ الدُّموعُ،
تَتَصارَعُ...
إِنَّها السَّلوى،
كَأَنَّها الرُّطَبْ...

وأَنا أَبْكِي أُمَّتِي المَشغولَةَ،
بِالإنْتَرْنِتِ،
وَمَحَطّاتِ الطَّرَبْ...

تَتَغَنّى بِالأمْجادِ،
فِي البِتْرولِ...!
تَتَباهى بِالنِّساءِ،
وآخِرِ أَزْياءِ المَوْضَةِ وَالذَّهَبْ...

وَطِفْلُ غَزَّةَ حامِي الحِمَى،
بِالدَّمِ، بِاللَّحْمِ، وَالهُدُبْ،
تَرَكَ الأَلْعابَ،
سَئِمَ الهَدايا،
وَبَرامِجَ «سْبَيْس تُونْ»،
وَما مَرَّ مِن حُقُبٍ...

وَقالَ:
عَلَّمَتْنِي إِيمانٌ وَفارِسْ،
أَلْهَمَنِي مُحَمَّدٌ أَجْمَلَ لَعِبْ،
عَلَّمَتْنِي وَفاءٌ كَيْفَ دارِينْ،
تَرْسُمُ آياتٍ،
وَتُسَطِّرُ أَجْمَلَ لَقَبْ...

يا قُدْسُ... يا بَغْدادُ،
يا كُلَّ عَواصِمِ العَرَبْ،
اِنْتَفِضي وَكَفى،
تِلْكَ الشِّعاراتُ وَالخُطَبْ...

لا أُطِيقُ عِيشَةَ العَبِيدِ،
لا أُطِيقُ هَذا اللَّقَبْ...

نامَتْ،
ماتَتْ،
زالَتْ...
أُمَّةُ العَرَبْ...!

حسين عبدالله جمعة 
سعدنايل لبنان

قصيدة تحت عنوان{{رغبة التّفرّد}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ الهادي المثلوثي}}


 -----------{ رغبة التّفرّد }------------

لا تأسف على تغيّب الأصدقاء عند الشّدّة
وعلاقات القـرابة قد أصيبت بعلل متعدّدة
والنّاس يتمسّكون بمصالحهم قـبل المـودّة
ولا تـنس أنّنا نعيش عصر الجشع والرّدة
والأنانية قد استفحـلت وتوسّعت بكلّ حدّة
ولا غـرابة من الجحود والأبواب المنسدّة
إذ لم يبق سوى الأحقاد والقلوب المسودة
وما عسى يظل في نفوس تعـيسة ومعـتدّة
والحال أنّنا قد ولجـنا متاهة حياة مستجدّة
لا تشاهـد فـيها سوى بقايا لإنسانية متبلّدة
ألسنا بمفعول التّجديد نتعامل بعقـلية مقلّدة
ولكلّ هوايـته وكثيرا ما تـنتقل إلى مفسدة
وكم من الهوايات صارت كأشـنع مصيدة
واتّسم السّلوك والتّصرّف بنزوات محـتدّة
ولا تستنكف من كـثرة الأساليب المتفرّدة
فالنّاس أحرار في العمل بالقديم أو الجـدّة
وحبّ التّـفرّد يتنامى في كل نفـس متمرّدة
والأكيد أنّ الغلبة لتحوّلات جديدة ومعـقّدة
وفي جلّ الأحوال فإنّ مآسينا غير محدّدة
بحكم ما نعاني من نوازع وأفـكار مستبدّة
لا تأتيـنا إلا بمزيد من المصاعب المشتدّة
وما ألعـن الأيدي القذرة والألسنة المهدّدة
والحاجة مـتزايدة إلى آراء بنّاءة ومنـتقدة
فقد غابت بالفعل كلّ إرادة للخير مستعدّة
وزادت حتما كثرة أيدي التّخريب الممتدّة
فالنّفس الباغية متّـقدة شرّا وغـير متردّدة
وإن عزمت فهي في المكر أنجع مجـتهدة
والتّميّز مطلب كل نفس مغـترّة ومترصّدة
ومن أفضل قيم التّوازن والقـناعة مجرّدة
وما مـن نفس بأهـواء البؤس غير مغـرّدة
وتـتشابه الأحوال من الإمارات إلى وجدة
ولم يفـلح التّديّن في مـنع المهالك المؤكّدة
لنوازع شـرّ في النّفـوس تبدو غير مقـيّدة
بل قل على أشدّ الإستعداد وأفضل مجنّدة
----{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس }----